الخميس 12 ديسمبر 2024

سليم عايزه اقولك علي حاجه

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

في سعادة الكل إلا أنا أخترتي سعادة بنت اختك علي سعادة ابنك هه لا برافوا ليغادر ويترك لها الغرفة
محمد محمد محمد
ليقوم محمد مڤزوع ..... أي في أي
مروان.... مفيش حاجة اهدي بس شكل راحت عليك نومة في المكتب وكنت عمال تقول كلام مش مفهوم
ليضع محمد يدة علي رأسه... ااااه
مروان ... ما لازم يحصل معاك كدا من كتر الجهد إلي بتعملة في الشغل يالي روح روح
محمد ... مروان انا كويس
مروان ..... كويس فين أنت مش شايف نفسك يالي روح من غير أعذار وياريت لو تاخد ليك يومين أجازة
محمد بصرامة ... لا اجازة لا انا هقوم أروح وأجي بكرا سلام
ليضرب مروان كف علي كف .... مش عارف أنا هو في حد يكرة ياخد أجازة عدو الإجازة دا ولا إي 
كان يسند رأسة إلي الوراء في السيارة ويفكر في اللحظات ألتي جمعتهم سوا ويبتسم فتلك الذكريات هي التي تجعله يعيش الان ليفيق من سرحانة علي وقف العربية بسبب لاشارة لينظر بالصدفة بجانبة 
ليلمحها تداعب طفل صغير وتضحك معه تلك الضحكة التي إشتاق لها كثير لتتزايدا ضربات قلبة كاد أن يخرج وينادي بإسمها ويذهب لها ويشكي لها حالة من بعدها ولكنة توقف ل تذكرة أنها الان زوجة لأخر وام ايضا ويبدوا عليها السعادة الزوجية مع أحد غيرة فهو الوحيد الذي يتعذب في بعدها يبدوا أنها تناستة او بالفعل استطاع زوجها أن ينسيها احدا بإسم محمد كما اخبرها في اخر لقاء 
كانت دموعه تنزل من دون أن يشعر بها فۏجع السبع سنين كأنة تجمع الآن علي هيئة تلك الدموع لقد تخطتة وعاشت حياتها كأنة لم يكن موجود بها من الأصل ليمسح دموعة ... بس الحمد الله حد فينا مبسوط وعايش حياتة اتمني لكي كامل التوفيق في حياتك ي عشق لم يشاء الله أن يتوجة بالزواج 
Amany
لقد لمحتة وهي متأكدة أنه هو وكيف تخطئ بنسيان ملامحة التي حفرت في أعماق قلبها 
كانت تشاكس احد الاطفال المسؤولة عنة في الحضانة التي هاتفتها والدتة تخبرها بأنها لن تقدر علي المجيئ وأخذة وطلبت منها أن تهتم بهي إلي أن تأتي وتصطحبة معها إلي البيت فوافقت أماني علي الفور لحبها الشديد للأطفال ببنما عندما كانت تلعب معة في السيارة لمحت معذب قلبها ولكن طيفة اختفي بتحريك السيارات كادت أن تبكي من كثرة الشوق له ولكن تذكرت أنة زوجا لأخرى ولابد أن أنجب منها أطفال وقد نسيها ولم يعد لها مكان في قلبة بعد الآن لتنظر إلي الصغير الذي لاحظ تغيرها فتحضنة وتبكي علي حب لم يعد له وجود إلي من طرفها هي هي من تتعذب كل ليله وهو ينعم بالدفئ في أحضان زوجتة وأولاده
لتمسح دموعها وتمسح دموع الصغير الذي بكأ علي بكأها وتبتسم علي الاقل واحد منهم سعيد في حياتة لتتذكر كلمات صغيرة رب ضرة نافعة 
لطالما لم تفهم معني هذة الكلمات ولكن الآن فهمت لانها لو كانت تزوجت محمد وعلمت إنها لن تستطيع الإنجاب فكانت حياتهم ستصبح في تعاسة فهيا لن تقبل بأن تشاركة فيه غيرها ولم تسمح بأن يحرم بإن يكون أب فكانت ستنسحب من حياتة بهدواء كان ألمها سيكون اكبر وأكبر من الآن الحمد الله علي كل حال الحمد الله 

قسمة ونصيب 3 بقلم اماني المغربي
كان يجلس في مكتبة غارق بالتفكير بها فبعد أن لمح طيفها اليوم عاد إلي سبع سنين إلي الوراء تذكر ضحكتها خجلها چنونها وجنونة معها فهو عندما يكون معها لا يستطيع أن يتعرف علي نفسة 
ليفتح عيونة ويعتدل في جلستة ويستغفر ربة فهي الآن أمراءة متزوجة لا يصح أن يفكر بها لا يصح أطلاقا بعد أن كانت تخصة واحدة اصبحت الان محرمة علية ليتنهد تنهيدة تعبر عن الالم الذي يحتل صدرة ولكن يلاحظ وقوف أبنته علي الباب ليشير إليها لتأتي لتتقدم منة ببطئ 
محمد بحب .... تعالي ي أماني عاوزا إي
لتنظر لة الطفلة بحزن ولا تتكلم
ليقوم بحملها وجعلها تقعد علي رجلة .... الجميل زعلان لي
لتنظر له الطفلة وتبكي
محمد پخوف ... أماني مالك حد زعلك
لتمسح دموعها وتنظر له بحزن وتحاول النزول من علي رجلة
ليثبتها محمد .ويمسح دموعها.... مالك ي روحي مين زعلك
لتنظر لة الطفلة بقلب مكسور ...... انت لي مش بتحبني ذي ما بابا شهد بيحبها
ليضمها محمد إلي صدرة .... مين قال ليكي الكلام دا ي حبيبتي دا انا مليش غيرك انتي وستك
لتمسح دموعها بكفها وتبعدة عنها وتنزل... لا انت مش بتحبني عشان انت مش بتلعب معايا ولا بتيجي تاخدني من الحضانة ذي بابا شهد
ليركع محمد إلي مستواها ويمسح دموعها..... ي حبيبتي انا معنديش اغلي منك انت إذاي بتقولي أني مش بحبك وبعدين مش بابا بيشتغل عشان يجيب ليكي فلوس عشان نشتري لعب وهدوم جديدة
لتتملص منة وتصرخ به .... بس انا مش عاوزا فلوس ولا عاوزا هدوم انا عاوز بابا ذي شهد لتجري من أمامها ليجلس علي الارض پصدمة مما وصلت له بنتة فهي لم تكن كذالك كانت هادئة وتبتسم علي طول ماذا حدث لطفلتة ألي هذة الدرجة ابتعد عن أبنتة أبنتة التي تظن انه يكرها ماذا اصابك محمد ماذا اصابك لم تكن هكذا لم تكن ذالك الشخص المهمل ولكن بعد أن افترقت عنة وهو لا يشعر بطعم هذى الحياة يجب أن يغير كل ذالك يجب علية ډفن ۏجعة في قلبة لكي لا يخسر إبنتة أكثر من ذالك يجب علية هي الان إمراءة متزوجة ي محمد وسعيدة مع عائلتها ليتنهد بعمق ويذهب إلي ابنته لكي يصالحها
كل ذالك تحت نظرات امة التي تغمض عيونها پألم لو لم تصر علية بالزواج من بنت اختها لما رائت ابنها يتعذب طول هذى السنين ياليتها لتنزل دموعها وتتمني أن يعود الزمن إلي الوراء وتزوجة من تلك الفتاة التي علمت الآن أنه يعشقها پجنون ولن يستطيع نسيانها ابدا
Amany Elmaghraby
أماني ..... واقفة لوحدك لي ي جميل اومال ماما وبابا فيز
لتنظر لها الطفلة ولا ترد
لتبتسم أماني .... امممم مش بتردي علي حد غريب صح ههه
لتعتدل أماني وتقف لتفكر في طريقة لجعلها تتكلم معاها فهي جذبتها عندما وقعت عيونها عليها دون إرادة منها توجهت إليها فملامحة بريئة جدا ونظرة عيونها حزينة لم تعلم لماذا ذهبت إليها ولكنها احستها ضائعة وغير كدا محدش معاها في يوم ذي دا حفلة عيد الام اكيد يتيمة لتنظر لها لتجدها تنظر إلي شئ ما
لتجلس اماني لتصبح في مستواها وتبتسم ..... عاوزا تلعبيها
لتنظر لها كأنها تترجاها بأن تجعلها تلعبها
لتحمل أماني الطفلة .... ههههه يالي ي ستي تعالي نلعب انا وانتي
كانت اللعبة عبارة عن ربط رجل الطفل برجل أمة والسير معانا علي بالونات الماء
كانت كل ما بلونة تفرقع ترتفع صوت ضحك الطفلة وتتعالي ضحكات أماني معها ليظن جميع من لا يعرف أماني أنها طفلتها برغم طريقة أماني المچنونة حيث أنها لم تهتم بالفوز مثل البقية كل ما كان يهمها رسم الابتسامة علي شفتي تلك

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات