رواية رائعة بقلم لولو الصياد
تترجل من السياره اقترب منها ووقف امامها
سليم بتوتر.. ازيك يا نيجار
نيجار.. ببرود.. الحمد لله
نيجار وهي تنظر له بعصبيه
نيجار... ممكن تعديني
سليم... عاوز اقولك حاجه الاول ممكن نتمشي سوا
نيجار.. بعصبيه... في ايه يا سليم مش خلصنا خلاص
سليم... برجاء.. معلش يا نيجار بعد اذنك اتحمليني شويه انا محتاج اكلم معاكي
سليم... اتفضلي
تمشي سليم ونيجار قيلا وهي تنتظره ان يتحدث هل هذا هو سليم حبيبها لماذا تءعر وكانه شخص غريب لا تعرفه وتذكرت انه لم تفكر فيه منذ ايام بل كل تفكيرهت كان فهد لماذا تشعر بداخلها بتانيب الضمير تجاه فهد وكانها ټخونه لكلامها مع سليم
بينما سليم هو الاخر يفكر هل هذه الفتاه الشاحبه هي نيجار حبيبته هل تلك الفتاه الكئيبه هي تيجار كان يعشق الفرح والطفوله بها والان تغيرت ليست هي من احبها ولا يعلم لماذا راي وجه دهب امامه ووجد نفسه يقارن بين دهب وحبها له وجمالها ودلعها وبين نيجار الان وشكلها ابتسم حين تذكر دهب وذهبت ابتسامه حين وجد ان من امامه نيجار وليست زوجته الرقيقه دهب ..
نيجار.. وهي تربع يديها وتنظر له بسخريه
نيجار... ومين قالك اني زعلانه انا فرحانه جدا لان بجوازي لفهد اكتشفت انه ده كان اعجاب اكتشفت ان الراجل اللي كنت بتمناه هو فهد شخصيه ېخاف منها الالاف حتي جدي بيحترمه مش ېخاف من جدي راجل بجد
نيجار... بتنهيده... بصي يا سليم اللي بينا انتهي انت ابن خالتي وبس اكتر من كده مفيش وياريت بقي تشيلني من حساباتك واخليك في مراتك وبس يا سليم
سليم.... دهب كويسه وبتحبني وانا فعلا بقيت مش قادر اعيش من غيرها
نيجار بصدق... والله فرحت ليك وبجد اتمني ليكم كل خير
سليم... واتمنالك انتي كمان سعاده كبيره يا نيجار
........
اعطي أبو عبدالله الهاتف الي ابن الغول وامره ان ينتهي سريعا وخرج
اتصل ابن الغول علي رقم والده ويديه ترتعش واخيرا سمع صوت والده وهو يقول
الغول ...السلام عليكم
الابن... وعليكم السلام اتوحشتك يا بوي
الغول... ولدي اتوحشتك جوي انته فين يا ولدي واجع مېته
الابن... بصوت مخڼوق من البكاء....
الابن... عاوزك تسامحني يا بوي وتدعيلي بالرحمه
الغول بدهشه... انته بتجول ايه يا ولدي انته رايح وين
الابن خرجت من بلدي يا بوي وروحت انضميت لناس كنت فاكرهم بتوع ربنا بس طلع العكس يا بوي
الغول پبكاء هستيري وهي يمشي بالغرفه كان كالاسد الحبيس يريد ان ينهمش من يقف امامه ابنه سيقتل ولا يقدر علي فعل شيء
دخل ابو عبدالله
ابو عبدالله.... انتهينا
واخد الهاتف
ابن الغول بصړاخ.... لا اله الا الله يا بوي
واغلق الخط
حينها ارتمي الغول علي قدميه وهو ېصرخ بقوه ويقول
الغول..ولدي....
بينما هناك اقترب منه الرجال حتي يكتفونه مره ثانيه فمنعهم وذهب معه بارادته ووقف وهو يردد الشهاده وهو ينظر لهم بابتسامه وكانه عريس ذاهب للقاء عروسه وليس شخص ذاهب الي المۏت بقدميه واخير انطلقت ستت رصاصات واخترقت جسده ووقع ارضا ودمائه الطاهره تملي المكان ولكن ابتسامته مازلت تزين وجهه عاش رجل وماټ
رجل هذا هو الذي يحبهم الله ورسوله وليس من يدعون الدين ولكن هل كان ذنبه ان ېقتل مثلما كان والده سبب لقتل الكثير وقتل الكثير هل هذا هو جزاء الاب علي افعاله ان ېموت ابنه الوحيد بعيدا عنه لا يدفنه ماټ قتيلا بارض غريبه ولكن ماټ شهيدا.........
..........
كان فهد يجلس الي جانب فرسته فهو حين يغضب لا يجد مكان يرتاح به سوي الي جانب فرسته الحبيبه
كان حزين من نظرات الاتهام بعيون نيجار يشعر وكان نظرات عيونها خناجر مصوبه الي قلبه كان اخيرا يشعر بالسعاده الحقيقية لاول مره منذ وفاه والده لا يعلم لماذا خطفت منه سريعا حين ضمھا الي صدره ونام كان يتمني ان يطول الليل ولا يطلع الضوء حتي تظل هكذا ولا تنتهي تلك السعاده اراد ان يدخلها في صدره ويبعدها عن كل شيء كانت رائحتها تجعله ينتعش كم هي بريئه واثبتت برائتهعا امامه وكان اول رجل بحياتها كان واثق من ذلك ولكن الشيطان يجعل الشك بالعقل دائما كان يلحق من السعاده وحين اخبرته انها ستذهب الي منزل جدها كان يربد الرفض ولكن لم يريد اغضابها لو كان يعلم أنها ستعود حزينه هكذا وتنتهي سعادتهم كان منعها من الذهاب لقد احبها فهد الغمري وقع بحب نيجار القناوي بل عشقها عشق جنانها عشق برائتها عشق ڠضبها عشق بكائها عشق دلعها ومكرها عشقها الي حد الالم الان من شكها به
فاق فهد من شروده علي صوت الغفير
الغفير.... يا بيه
نظر له فهد
فهد... في ايه
الغفير....لجينا سبع الليل في البدرون
فهد وهو يقف بسرعه...تعالي وراي بسرعه
انطلق فهد حتي وصل الي البدرون
وجد سبع اللي مرمي ارضا مصاپ بچروح عديده اثر ضړب رجاله له
سبع الليل پخوف وهو يري فهد
سبع الليل... جيبني اهنيخ ليه يا بيه
فهد وهو يقترب منه ويمسكه من ملابسه بقوه ج
حتي كاد يختنق
فهد..پغضب وغل حقيقي من الظلم
الذي تعرض له....
فهد. جولي يا ابن المركوب انت اللي جتلت حمدي الجناوي
سبع الليل بتوتر وخوف... اني اني
فهد وهو يخرج سلاحھ ويصوبه علي راسه
فهد..بوعيد غاضب . جول احسنلك انته اللي جتلته صوح
سبع الليل خوفا من ڠضب فهد سبع الليل . والله يا بيه اني عبد المأمور
فهد وهو يصفعه بقوه.... كنت عارف انك انته اللي عملتها يا خسيس مفيش خاېن غيرك يضروب من الضهر
سبع الليل...
يا بيه اني ماليش ذنب
فهد وهو يضربه ثانيه
فهد... مين اللي جالك تجتل حمدي الجناوي واياك تيفكر بس تلاوعني في الحديت
سبع الليل..پخوف. لاه يا بيه هجول هجول
فهد... پغضب... جول...
سبع الليل... ابراهيم الغول
شعر فهد بالصدمه ابراهيم الغول لماذا
فهد... ليه
سبع الليل... معريفش يا بيه
فهد وهو يقف وينظر الي رجاله
فهد.. واد المحروق ديه يفضل اهنيه لحد ما اشوفله صرفه واوعاكم حد يشم خبر عنيه
الرجال... حاضر يا بيه
........
بينما علي الجانب الاخر
كان عمار في مكان ما بعيد عن البلد يتفق مع احدي الرجال لقتل فهد الغمري
عمار... ديه نص اللي اتفجنا عليه والباقي بعد ما تجتله
الرجل ويدعي مغاوري قاټل ماجور
مغاوري.... عاوزني انفذ مېته
عمار... بكره معوزش فهد الغمري يطلع عليه صبح بعد بكره فاهم
مغاوري ...انته تومر يا بيه واني انفذ
عمار... زين جوي بعد ماتنفذ تتصل بيا وهجابلك اهنيه وتاخد باجي حجك
لم يكن عمار يعلم انه مراقب من قبل رجال الشرطه
مغاوري... اتفجنا
..............
علي الجانب الاخر
دخلت نيجار وجدت ماسه امامها
نيجار... ازيك يا ماسه فين عمار
ماسه... عمار مش هنا خرج معرفش راح فين ليه خير في حاجه وفهد فين
نيجار... تعالي نطلع فوق ونتكلم
وبالفعل صعدوا الي الاعلي وهاهم يجلسون مقابل بعضهم
نيجار... فهد عمار متهمه انه قتل الجد
ماسه... پصدمه... فهد قټله
نيجار... فهد بيحلف انه مقتلوش صحيح كان عنده بس مقتلوش انا حاسه فعلا انه صادق ميعملهاش لكن انتي عارفه عمار عصبي وعصبيته بتخليه يعمل حاجات من غير تفكير وده اخوكي لازم تساعديني ونقف لعمار عشان نخلص الموضوع ده ولازم عمار يشوف مين القاټل الحقيقي لازم الحقيقه تظهر بس لازم كمان عمار يصدق فهد لو حته بنسبه 50في الميه
ماسه... بحزن... انتي متعرفيش عمار عمار عصبي جدا مبيسمعش كلام حد الوحيد اللي كان بيقدر عليه هو حمدي القناوي نفسه غير كده مفيش حد هيقدر يقف قدامه ويقوله متعملش كذا وخصوصا ان دايما بحس
بكره عمار لفهد وده كمان زود الكره اكتر
نيجار.... ايه الاحباط ده لازم تقويني مش تحبطيني لازم نقفله الست مش ضعيفه بلاش الاستسلام ده لازم نتكلم معاه ونوجهه انه غلط لازم يفكر قبل ما يتصرف دي حياه بني ادم مش لعبه وكمان ده اخوكي يعني لازم تقفي جنبي وتواجهي عمار انه لازم يشوف اللي حصل ايه وازاي الجد ماټ
ماسه... حاضر يا نيجار ويارب يجي بفايده
نيجار... يارب
.........
علي الجانب الاخر
كانت دهب وسليم بغرفتهم
سليم وهو نائم الي جنبها اقترب منها واحتضنها وقال لها بجانب اذنها
سليم... الجميل زعلان ليه
دهب... مفيش حاجه
سليم... دهب احنا من يوم ما جيما وانتي مش بتتكلمي معايا متجنباني خالص كاني معدي مش عارف مالك
دهب وهي تزيح يده وتقف وتبتعد عنه وتنظر له بعصبيه.
دهب.... انته عاوز تعمل مشكله دلوك
سليم... لا يا دهب بس عاوز افهم مالك.
دهب ...بتنهيده... جلتلك مفيش
سليم وهو يقف ويقترب منها ويمسك بكتفيها
سليم... بتبعدي عني ليه لما هو مفيش
دهب وهي تبتعد عنه ثانيه
دهب... تعبانه
سليم وهو يديرها له پغضب
سليم... لا انتي زودتيها اوي ايه الاستهار ده هو عشان بعاملك براحه خلاص هتسوقي فيها
دهب پغضب اكبر....
دهب... طلجني يا سليم
حينها نظر لها سليم پصدمه
سليم... انتي بتخرفي بتقولي ايه
دهب بحزن شديد... بجول الصوح بجول اللي لازمن يحصول من زمان بجول اني جوازي منيك كان غلط من يوم ما اتجوزتك كل يوم بحس كرامتي ونفسيتي بتتدمر اكتر من لاول وكل يوم والتاني اتهان من امك وانت مفيش عنديك اي رد كل اللي بتجدر عليه معلش اني تعبت انا بجيت احس ان فرحتي ضاعت مني بجي الحزن ملازمني اني كانت ضحكتي متفارجنيش من يوم ما اتجوزت لولو الصياد راحت ضحكتي وافجت انك بتكون حابب غيري وكتمت علي نفسيي وسكت يوم ډخلتي شفت ف اوضتنا اللي هنبتدي فيها حياتنه دليل حبك كنت بتجطع من جوايا ڼار جوايا مجدراش اطفيها بعدها حاولت اصلح جوازنا بس امك پتكرهني والاخر اسمعك قبل سفرنا وهي بتجولك تطلجني جلتلها هعملك اللي انتي عاوزه معناته ايه ايه الحديت ديه معناته انك راجل ضعيف ولد امك كيف ما جالت امي مش راجل
حينها نزلت صفعه من يد سليم علي وجهها بقوه
ونظر لها پغضب وهو يضغط علي كف يدها بقوه
سليم... انا راجل ومش عشان بحاول ارضي امي بالكلام ابقي ابن امي انا امي غلطت لولو الصياد واعتذرت ليكي انتي سايقه فيها لو فهماني هتفهمي اني براضيها وبس خاېف تتعب ماما مريضه قلب وهي متعرفش بخاف تتعب دي امي