الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم اسيا السيد

انت في الصفحة 1 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

تجلس ايسل ع ضفه نهر بعيده عن اي ضوضاء بيدها قلم وكراسه رسم اعتادت علي حملهم في السنوات الاخيره حيث تعتبر هذا المكان مكان سري لا يعلمه الا المقربون تجلس شارده تفكر فيما تركته خلف ظهرها قبل ثلاثه اعوام 
ايسل لنفسها اه ياخالد يا عالوجع اللي بحس بيه لما بفتكرك وافتكر ايامي معاك ياترا ياحبيبي لسه فاكرني لسه زي مانت مش بتعرف انا لسه ياخالد مبعرفش انام غير ياترا هيجي اليوم اللي نتقابل تاني هيجي اليوم اللي تسامحني فيه لما تعرف اني حرمتك من ولادك قبل متشوفهم زياترا هتصدقني اصلا لما اقولك دول ولادك يارب يارب هونها 

هنا صدح صوت بجوار ايسل تعرفه جيدا
لحد امتا يايسل نظرت ايسل باتجاه الصوت وتنهدت بۏجع يقطر من كل كلمه تنطقها لحد مالوقت ياذن ونتقابل يايمي انتي عارفه بحلم باليوم دا ازاي وياترا بقي هيكون ساعتها حب واتجوز غيري ولا لسه فاكرني
نظرت لها ايسل بعتب وقالت لها قولتلك بلاش هروب وواجهي القصه دي اساسا كلها مش داخله دماغي ولا راكبه فيها نظرت ايسل لها بحيره وقالت تقصدي ايه يايمي
رد صوت اخر يقترب منهم قائلا طبعا تقصد انك هبله وانضحك عليكي طبعانظرت له ايسل بدهشه وقالت له لا ياشيخ ودي ازاي بقي يابو العريف  
نظر لها بغيظ وقال طبعا يابنتي لانك لو فكرتي شويه كنتي هتعرفي انو ملعوب وانعمل عليكي 
نظرت لهم ايسل بغيظ وقالت لهم بقولكو ايه هتفهموني في ايه ولا تمشوا وتسيبوني عندي تصميمات عاوزه اخلصها العرض علي وشك خلاص ولازم التصميمات تلحق تجهز ولا نسيتوا مانتو خلاص رميتو الحمل عليا وسيبني هنا لوحدي
ردت ايمي مااحنا كان لازم نعمل كدا والا كان خالد اكتشفت طريقك من زمان يا سمسمه وانتي عارفه انو علي عينا فراقك ياقلبي نظرت لهم وقالت بحنين انا مش عارفه من غيركو كانت حياتي دلوقت كانت هتبقي عامله ازاي وادمعت اعينها فجذبتها ايمي داخل وبكت هيا الاخري فسقط عادل بطريقه مسرحيه لذيذه جعلتهم ينفجروا ضحكا وقال تعالا ف اخوك يافواز يالا ياماما منك ليها كتكوا القرف مليتوا البلد فنظرت له ايسل بغيظ واتجهت بنظرها لايمي قائله انت عاوزاه ف حاجه دا ردت ايمي ضاحكه ولا اعرفه فنظر لهم عادل بتوجس قائلا انتو هتعملوا ايه بالراحه دانا زي اخوكي يايسل بت يايمي دانا شكل جوزك ياشابه في هذه الاثتاء انفجروا جميعا ضاحكين ع افعال عادل المضحكه من وجهه نظرهم ثواني ونظروا لبعضهم جميعا بتوجس وفي الثانيه الاخري كانوا يركضون جميعا الي المنزل قائيلين بحس واحد يالهووي  
وصلوا جميعا الي المنزل وصدموا مما راوا فالبيت تعمه الفوضي من كل مكان وهناك علي الارائك منشور طحين في كل مكان وكان كل من التوأم ايان وايرام ممسك بكيس منثرا محتوياته عالارض بينما يلعب سيف ومروان بالكره في الصاله الخاصه بالمنزل غير عابئين بما يحدث حولهم ويعلو صوت شجارهم في كل مكان وضعت ايسل يدها علي قلبها قائله بطريقه مسرحيه لذيذه اه قلبي اه يابيتي واللي جرا فيك ونظرت لايمي المذبهله وعادل الصامت بطريقه مذبهله جاحظ العينين قائله منكوا للله انتوا السبب اه يااني يامه فنظروا لها بصمت فقالت لهم هو انا مش سيباكو معاهم هيا دي الامانه وبطريقه مسرحيه اكتر كطريقه علي ربيع ف مسرح مصر اشارت عليهم جميعا وقالت اهما دول يارب انتقملي منهم يارب انتقملي منهم يارب واخذت ايان بيد وبالاخري ايرام وذهبت ونظرت لهم قائله من افسد شيئا عليه اصلاحه ياحلوين واتبعتها بغمزه وصعدت للاعلي فنظر وا لبعضهم بصمت والتفتوا للخلف وجدوا سيف ومروان يلعبون بالكره غير عابئين بما يحدث فنظروا لبعضهم قائلين يمهل ولا يهمل وانطلقوا كل منهم لادائه مهمته الاجباريه ع مضض شاتمين 
علي الجانب الاخر في القاهره في فيلا اقل مايقال عنها رائعه الجمال كان يجلس بطلنا الوسيم واضعا يده علي وجنتيه شاردا فيما مضي  
flash back  
ف روما بمنزل خالد كانت ايسل نائمه ومستغرقه بالنوم فهي تنام هذه الايام كثيرا مما اثار استغراب خالد فهو يعرفها نشيطه دائما ولكن لم يعطي للامر اهميه كثيرا واتجه
عارفه انام ودلوقت هعرف انام رد عليها بهمس مثير مما تفعله به هذه الجنيه الصغيره كما يلقبها ودلوقت هتعرفي تنامي قالت له شمت ريحتك وسمعت دقات قلبك دلوقت انام وانا مطمنه انك جمبي من
سنين مكنتش بعرف انام انا مش بعرف انام انت اماني اللي فضلت طول عمري احلم بيه اوعي تبعد عني الاخاذ قائلا وانتي النفس اللي مقدرش اعيش من غيره ياعمري مبعرفش اعمل حاجه في حياتي غير لنا اسمع صوتك متعرفيش الوقت بيعدي عليا ازاي وانتي بعيد مش ناويه نستقر ف مصر بقي انا مش عاوز ابعد عنكوا تاني ببقي قلقان عليكوا ومش مرتاح نظرت ليه ايسل پضياع قائله وتفتكر عيلتك واهلك هيقبلوني ياخالد بولادي نظر لها خالد بمحبه قائلا يقبلوكي او لا المهم ان واحد بس قبلكوا ياعمري ولا ايه واتبعها بغمزه فقالت ضاحكه ولا ايه فھجم عليها خالدضاحكا قائلاولا اي دي بتاعتي انا افهملك بطريقتي ثواني وكانو بعالم اخر 
back
فاق خالد من شروده ع خبط الباب فكانت اخته الحبيبه فذهبت اليه بضحك قائله اللي واخد عقلك فقال خالد في نفسه اخدته من زمان ياترا لسه مش بتعرفي تنامي ولا لقيت البديل عند هذه الافكار جن جنونه فايسل مازالت علي زمته ولم يطلقها حتي الان يقسم سيقتلع عين من يقترب من حبيبته فهي ملك له الي الان ولن تكون لغيره في هذا الوقت قالت اخته باستغراب لا دانت مش معايا خالص الټفت لها بانتباه قائلا ها ايه بقي مانت مش معايا قال لها لا ياحبيتي معاكي اهو كنتي عاوزه ايه فقالت له ابدا جدو بينادي عليك عشان العشا فقال لها اسبقيني وانا هحصلك ثواني ورفع هاتفه للاتصال بصديقه ادم 
الو ايوا يادم ادم علي الجهه الاخري ايوا يا فوكس اخبارك فخالد شهرته بعالم الاعمال بالثعلب فهو داهي وماكر عملت ايه يادم وايه اخبار اخر التحريات عن ايسل عرفت حاجه سكت ادم برهه وقال له لا ياخالد انت لسه برده زي مانت مش عاوز تلتفت لحياتك العمر بيجري ياصاحبي فانفعل خالد قائلا انسي انسي ازاي دي روحي وكل حياتي ايسل لا يمكن تتنسي يادم انا عايش عشان الاقيهازادفعها تمن هروبها بعيد عني وبعدني هتاكد انها متبعدش تاني عني ابدا بس هيا ترجع واكمل بۏجع ترجع بس يادم واغلق الخط غير واعي لمن استمع المكالمه ويقف امامه مباشرا ثواني وانتبه لمن يقف قباله فهتف في ذعر قائلا جدي 
تجلس ايسل ع ضفه نهر بعيده عن اي ضوضاء بيدها قلم وكراسه رسم اعتادت علي حملهم في السنوات الاخيره حيث تعتبر هذا المكان مكان سري لا يعلمه الا المقربون تجلس شارده تفكر فيما تركته خلف ظهرها قبل ثلاثه اعوام 
ايسل لنفسها اه ياخالد يا عالوجع اللي بحس بيه لما بفتكرك وافتكر ايامي معاك ياترا ياحبيبي لسه فاكرني لسه زي مانت مش بتعرف تنام انا لسه ياخالد مبعرفش انام غير وانا شامه ريحتك وضامه حته منك ياترا هيجي اليوم اللي نتقابل تاني هيجي اليوم اللي تسامحني فيه لما تعرف اني حرمتك من ولادك قبل متشوفهم زياترا هتصدقني اصلا لما اقولك دول ولادك يارب يارب هونها 
هنا صدح صوت بجوار ايسل تعرفه جيدا
لحد امتا يايسل نظرت ايسل باتجاه الصوت وتنهدت بۏجع يقطر من كل كلمه تنطقها لحد مالوقت ياذن ونتقابل يايمي انتي عارفه بحلم باليوم دا ازاي وياترا بقي هيكون ساعتها حب واتجوز غيري ولا لسه فاكرني
نظرت لها ايسل بعتب وقالت لها قولتلك بلاش هروب وواجهي القصه دي اساسا كلها مش داخله دماغي ولا راكبه
فيها نظرت ايسل لها بحيره وقالت تقصدي ايه يايمي
رد صوت اخر يقترب منهم قائلا طبعا تقصد انك هبله وانضحك عليكي طبعانظرت له ايسل بدهشه وقالت له لا ياشيخ ودي ازاي بقي يابو العريف  
نظر لها بغيظ وقال طبعا يابنتي لانك لو فكرتي شويه كنتي هتعرفي انو ملعوب وانعمل عليكي 
نظرت لهم ايسل بغيظ وقالت لهم بقولكو ايه هتفهموني في ايه ولا تمشوا وتسيبوني عندي تصميمات عاوزه اخلصها العرض علي وشك خلاص ولازم التصميمات تلحق تجهز ولا نسيتوا مانتو خلاص رميتو الحمل عليا وسيبني هنا لوحدي
ردت ايمي مااحنا كان لازم نعمل كدا والا كان خالد اكتشفت طريقك من زمان يا سمسمه وانتي عارفه انو علي عينا فراقك ياقلبي نظرت لهم وقالت بحنين انا مش عارفه من غيركو كانت حياتي دلوقت كانت هتبقي عامله ازاي وادمعت اعينها وبكت هيا الاخري فسقط عادل بطريقه مسرحيه لذيذه جعلتهم ينفجروا ضحكا وقال اخوك يافواز يالا ياماما منك ليها كتكوا القرف مليتوا البلد فنظرت له ايسل بغيظ واتجهت بنظرها لايمي قائله انت عاوزاه ف حاجه دا ردت ايمي ضاحكه ولا اعرفه فنظر لهم عادل بتوجس قائلا انتو هتعملوا ايه بالراحه دانا زي اخوكي يايسل بت يايمي دانا شكل جوزك ياشابه في هذه الاثتاء انفجروا جميعا ضاحكين ع افعال عادل المضحكه من وجهه نظرهم 
ثواني ونظروا لبعضهم جميعا بتوجس وفي الثانيه الاخري كانوا يركضون جميعا الي المنزل قائيلين بحس واحد يالهووي  
وصلوا جميعا الي المنزل وصدموا مما راوا فالبيت تعمه الفوضي من كل مكان وهناك علي الارائك منشور طحين في كل مكان وكان كل من التوأم ايان وايرام ممسك بكيس منثرا محتوياته عالارض بينما يلعب سيف ومروان بالكره في الصاله الخاصه بالمنزل غير عابئين بما يحدث حولهم ويعلو صوت شجارهم في كل مكان وضعت ايسل يدها علي قلبها قائله بطريقه مسرحيه لذيذه اه قلبي اه يابيتي واللي جرا فيك ونظرت لايمي المذبهله وعادل الصامت بطريقه مذبهله جاحظ العينين قائله منكوا للله انتوا السبب اه يااني يامه فنظروا لها بصمت فقالت لهم هو انا مش سيباكو معاهم هيا دي الامانه وبطريقه مسرحيه اكتر كطريقه علي ربيع ف مسرح مصر اشارت عليهم جميعا وقالت اهما دول يارب انتقملي منهم يارب انتقملي منهم يارب واخذت ايان بيد وبالاخري ايرام وذهبت ونظرت لهم قائله من افسد شيئا عليه اصلاحه ياحلوين واتبعتها بغمزه وصعدت للاعلي فنظر وا لبعضهم بصمت والتفتوا للخلف وجدوا سيف ومروان يلعبون بالكره غير عابئين بما يحدث فنظروا لبعضهم قائلين يمهل ولا يهمل وانطلقوا كل منهم لادائه مهمته الاجباريه ع مضض شاتمين 
علي الجانب الاخر في القاهره في فيلا اقل مايقال عنها رائعه الجمال كان يجلس بطلنا الوسيم واضعا يده علي وجنتيه شاردا
فيما مضي  
flash back  
ف روما

انت في الصفحة 1 من 20 صفحات