رواية رائعة بقلم اسيا السيد
الممكن ان يكون حدث خطأ من قبل وهو ما اقلق أيسل فهي خائفه من رده فعل خالد ولكن سرعان ماتحول الامر لفرح وهي تسمع دقات قلب جنينها والتي لحسن الحظ لم يكن واحدا بل اثنين وهنا تحول حزنها لفرح وسعاده اثنين مره واحده ما اجمل عوض الله مؤكد هذا عوض الله لخالد بعد سنين الحرمان فقد كرمه الله باثنين مقابل عطفه وحبه لاثنين اخران هذا ما فكرت به أيسل وهي تستمع لما تقوله الطبيبه بعنايه
كان اولاد أيسل في المدرسه ولكن تاأخر باص المدرسه كثيرا هنا تاكل قلبها علي اولادها ساعه اثنان ولا جديد دب القلق باوصالها واتصلت بعادل وايمي محتسبه انه مقلب من مقالب عادل ولكن لا جديد حضر الجميع واتصلت بالمدرسه ولكن اكدوا عليها ان الولاد لم يحضروا من الاساس اڼهارت أيسل كثيرا وانخرطت في البكاء
لو عاوزه ولادك تعالي لوحدك في العنوان دا واملتها العنوان
ذهبت مسرعه غير مكترثه لمن يتحدثوا اليها ويجروا خلفها ولكن لم يلحقوها وبالفعل ذهبت الي المكان سرعان ما اڼصدمت حينما رات اولادها مربطين وهناك من يضع مسډس علي رؤوسهم وبالخلف هناك من وضع مسډس خلفها هيا الاخري فالولاد مخدرين ولا يدرون شيئا
قلبت ميسم عينها بملل قائله لها لو خلصتيي خلينا ندخل في الموضوع ع طول
نظرت لها ايسل برجفه وقالت موضوع ايه انطقي
تغيرت معالم أيسل وعلمت ان ميسم خطړ عليها وانها تعلم بتحركاتها جيدا
قالت ميسم قدامك خيارين
الاول تاخدي ولادك وتمشي من هنا وتنسي حاجه اسمها خالد وتعيشي في سلام وتاخدي ولادك يأ اما
نظرت لها أيسل بړعب وقالت يا اما ايه
تجاهلت كلامها أيسل وقالت والثاني
اندفعت أيسل شاتمه اياها ياحيوانه بتعملي كدا ليه حرام عليكي
نظرت لها ميسم ببرود براحه الانفعال مش كويس عشانك ياوزه
بصي ياحلوه انا عشت سنين ازرع في خالد انو مبيخلفش لحد مااقتنع وبصم بالعشره وبحملك دلوقت انا هطلع كدابه وخالد مش بالغباء اللي عشان يصدق ان التحاليل حصل فيها غلطه لان خالد مسبش ولا معمل في العالم الا اما عمل فيه وانا بعلاقاتي كنت ببدله فانت مقدمكيش الا خيارين او في حل تالت بس ياحرام انا خاېفه عليكي لان سمعتك انتي اللي هتدمر ومش بعيد خالد يقتلك لما اشيل خالد وهو نايم معاكي واحط اي حد تاني بداله يشيل الليله وبكدةيتاكد انه مش ابنه بردو وساعتها مراد كمان هياخد منك الاولاد بردو وتبقي ڤضيحه الساعه ههههه
نظرت لها بمكر قائله لا هيصدق لما يشوف مراته بتفاصيلها اللي هو حافظها اكيد هيصدق نظرت لها ايسل بړعب قائله تقصدي ايه
قالت لها قصدي انتي عارفاه تفتكري هعرف اجيب المعلومات دي كلها ومش هعرف اصوركو مع بعض وهنا ظهر فيديو لها كانت فيه هي وخالد في احدي جنونهم معا واڼصدمت أيسل وكاد يغمي عليها مردده اه ياحقيره وصلت بيكي الحقاره لكدا منك لله
قالت ميسم وحده بوحده والبادي اظلم ها قولتي ايه خلصيني طلقه واحده واريحك منه اوو نظرت لها أيسل پخوف وارتجاف قائله من غير لو انا خلاص هبعد بس انتي عليكي انك تخفي اي اثر ورانا يخلي خالد يعرف طريقنا بيه وانا وولادي لينا ربنا بس ارجوكي بلاش تاذي خالد انا كفايه عليا اني اشوفه مبسوط وسعيد حتي لو كان هيكرهني وقد كان
تم الاتفاق بينهم واخذت ايسل ابنائها وذهبت كي تعد
العده وذهبت الي المنزل واستقبتلها ايمي وعادل وحكت لهم ماجري وحلفتهم ان لا يتحدثوا مع خالد ابدا بالموضوع وانهم لابد وان يساعدوها في الهرب بابنائها ووعدوها بالبقاء جنبها ومساندتها واحترمو رغبتها بذلك وساعدوها في ذلك فقد قامو بتصفيه كل شئ يخصها بروما وقامت باخفاء كل شئ حتي لا يتبعها خالد ويصل اليها فهي تعلم انه سيقلب الدنيا عليها ولن يسامحها ابدا وساعدها في ذلك زياده تعب جده والذي اضطر خالد ان يمكث بجواره حتي يشفي انتهت أيسل من كل شئ وحان وقت الرحيل ودعت المنزل واعطت الخادمون اجازه وتركت مكتوب لخالد تحدثه فيها عن اسفها
كتبت ايسل لخالد
خالد حبيبي وروحي وقلبي وعقلي وكل حياتي
عارفه انك دلوقت هتجنن وقالب عليا الدنيا معلش ياروحي متمنيتش عمري اني اسيبك كدا كنت دايما ادعي واقول يارب يومي يجي قبل يومك عشان متعذبش بفراقك بس اظاهر انه مكتوب علينا ياحبيبي
سامحني يا خالد كان ڠصب عني يمكن لو قدرنا كتبلنا اننا نتقابل تاني ساعتها يمكن اقولك علي اسبابي انا هفضل احبك لاخر نفس فيا ولو مت اعرف ان محدش حبك قدي
متدورش عليا ياخالد وعيش حياتك وانساني اما انا فكفايه اليومين اللي عشتهم معاك
بحبك
ايسل
بعدما انقطعت الاتصالات بين خالد وايسل وايضا حاول الاتصال بعادل وايمي ولكن لا يجيبوا اضطر لترك جده وذهب مسرعا الي روما وهنا علم من عادل ما
حدث وانها ذهبت منذ ثلاثه ايام ولا احد يعلم عنها شيئا خرب الدنيا وشك بالقريب والبعيد تحولت حياته بين ليله وضحاها اصبح شاحب الوجه والهلات السوداء حول عينيه اشفق عليه عادل ولكن وعده لايسل اقوي فهو ايضا خائڤ عليهم وبشده فان يعيشوا يتنفسون خير لهم من ېموتو ويدفنون
قرأ خالد الخطاب وتيقن ان معشوقته رحلت ولن تعود مجددا لا اثر لها كانها سراب ومرت الشهور
مرت سبع شهور اخري وولدت ايسل تؤام ولد وبنت أيان وايرام تناست معهم الۏجع قليلا او تناسته ومرت سنتان اخرتان واصبح عمر ايرام وايان سنتان ونصف سافرت خارج البلد ورجعت واستقرت بجزيره انطاكيه وعاشت مع ابنائها ويزورها ايمي وعادل الذين تزوجو والان ايمي حامل بالشهر الثالث
ولكن لم تنسي خالد ولو دقيقه كلما نظرت لابنها ايان تذكرت خالد فهو يشبهه كثيرا بكل شئ وهو ما هون عليها
الفصل الثالث عشر ١٤
روايه معقول نتقابل تاني
بقلم أسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
end flashback
انتهي خالد من حكايه قصته لجده الذي كان ينظر للفراغ بشرود غير واع لمن اضطجع هو الاخر علي الكرسي وتتساقط دموعه بخزي وكسره فهو كلما يتذكر يشعر بأن روحه تسحب منه ېموت هذا احساسه في كل ثانيه وساعه ويوم يعدي عليه بدونها ېموت بالبطئ يقسم ان النظره من عينيها هيا ترياق الحياه اه واه لو فقط يعثر عليها تنهد بعجز قائلا لنفسه اه أيسل لو فقط تلتقي طرقنا يوما ما لو فقط اجدك أقسم ساعتصرك بين يدي حتي انتهي من شوقي اليك وبعدها سأعمل علي أن تبقي جنبي الي الابد واعيد تربيتك من جديد اه واه لو يعود بيا الزمن للوراء لما تركتك لحظه واحده لو اعرف ان الفراق ات لما ابتعدت ثانيه واحده عنك لاخذت
نظر الجد وهاله مارأي فخالد لاول مره يبكي امامه لطالما كان جبلا متماسكا الهذا الحد يابني احببتها ابكي ياولدي وارتاح عشان دي اخر مره عاوز اشوفك فيها ضعيف انهار خالد بالبكاء في جده فلطالما كان جبلا صامدا
مالك ياجدي
نظر الجد له وقال الا قولي ياخالد ياولدي مرتك اسمها أيسل أيه
نظر له خالد وقال له اسمها أيسل عبدالله
وقال له اسمها كاملا
حدث الجد نفسه معقوول معقول تكون هيا
وسرعان ما نظر لحفيده باستعجال قائلا معاك صوره ليها ياولدي عاوز اشوفها
استغرب خالد ولكن لم يفكر كثيرا وأخرج صوره أيسل واعطاها له فهو يحتفظ بصورهما معا ولم يمحها في جهازه المحمول
نظر الجد لايسل پصدمه بانت من ملامحه فلمحها خالد وقال له في ايه ياجدي مالك وشك اتاخد كدا ليه نظر له الجد پصدمه بها بعض الفرح وقال له لا ابدا ياولدي سلامتك بس مرتك كيف القمر تبارك الله
سرعان مانظر له خالد پحده قائلا له في أيه ياجدي انت بتعكسها قدامي ولا ايه
اڼفجر الجد في الضحك علي حفيده وقال له هتغير
ياااك نظر له خالد بغيظ وكتم الكلام داخل حلقه
شرد الجد في ملامح أيسل فاذا كان يشك فهو الان متيقن من انها هي يالله صوره طبق الاصل
حسنا يقسم ان يعيدها ويصحح ما اخطأ به في الماضي عسي هذا أن يكفر عن أخطائه ويعطي بهذا السلام لمن رحلو ويريح قلب حفيده الذي يتعذب بنارها
وعند هذه النقطه وعد نفسه انه سيعمل علي احضارها لو في باطن الارض
في ناحيه اخري
بانطاكيه تجلس أيسل علي مكتبها تحاول انهاء تصميمات العرض الاخير الذي ستقيمه اخر الشهر فهي الان اصبحت من اهم سيدات الاعمال في المجتمع ولكن باسم مستعار فهي غزت الشرق الاوسط اسما فقط لا صوت لا صوره فهي الي الان خائفه علي خالد وابنائها وبشده فقط تدعو الله ان يبارك لها ويمنحها السلام في النهايه فهي في حاجه ماسه الي الهدوء والسکينه وهذا ما فكرت به فهي بحاجه الي زياره قريبا الي بيت الله الحړام ووعدت نفسها انها ستذهب في أقررب وقت فهي تعتمر باستمرار فهي تشعر بانها ولدت من جديد كلما ذهبت الي هناك ومن لايرتاح بجوار الحبيب
بعد اسبوع كانت قد انتهت أيسل من اعدادات السفر للعمره بصحبه ابنائها ايرام وايان وتركت سيف ومروان بعهده عادل وايمي لان لديهم دراسه هناك واخذت معها مربيه ابنائها العربيه فهي حرصت علي ان يتعلم ابنائها العربيه وتعاليم الدين الاسلامي فبالرغم من
شقاوتهم فهم يعلمون تعاليم دينهم ويحفظون القرأن فقد بدأ لهم خالد في تحفيظه حينما كانوا معا وحرصت بعد رحيلها ان يظل ابنائها يحفظون القران ويتعلمون تعاليم دينهم فحرصت علي جلب لهم من يعلمهم ويقودهم الي الطريق المستقيم
ذهبت أيسل الي العمره وذهبت الي الفندق كي تستريح وفي نفس الوقت كان خالد بصحبه جده واخته الحبيبه مرام يعتمرون ايضا ولحسن الحظ انهم كانوا ايضا يجلسون في نفس الفندق
لويزا لويزا
نعم يامدام أيسل قالت لها أيسل معلش يالوزي ممكن تاخدي الولاد تحت تشتريلهم شوكلت لاني تعبانه جدا وعاوزه أريح شويه من تعب السفر وياريت تاخدي رامي وكرم البودي جارد
معاكي عشان ابقي مطمنه عليكو
قالت لها لوزي حاضر يامدام متقلقيش دول في عنيا نامي انتي وانا هاخد بالي منهم فرح الاطفال كثيرا وذهبوا باتجاه الريسبشن وحينما نزل الاطفال فروا