رواية المغرور
قدميها ليقتربوا من صدرها تسند رأسها لظهر الكرسي يدها على قلبها
ملوك إرحمنى بقى تعبت مش بقى عندي طاقة للتحمل خرجه من جواك عاوزة أعيش بحرية
بدل ما انتي مقيدني جنبه كل يوم والتاني چرح أعمق من ال قبلة سنتين عايشه في زل ومهانه عشان تكون جنبة وهو ولا حاسس بيك ولا هيحس انت بالنسبالة ولا حاجه حشرة أي وقت هيفعصك برجلية.
سمعت أصوات أحد بخارج المكتب تسرع بغلق الضؤ
وجلست أسفل طاولة المكتب تغمض عينها بړعب مع إقتراب خطوات من مكتبها وضوء البطارية يرسم خيال ضخم بالحائط المقابل لها عدة دقائق مرو عليها
مر الليل لم تغفو لدقيقة واحدة عينها لم تتوقف عن زرف دموعها أو يرمش لها جفن حتى بداءت أشعة الشمس تنير المكان حولها إعتدلت مسرعه مع سماعها أصوات أحد أفراد الأمن يتحدث مع زميل له
وعامل من عمال النظافة.
المخادعة والمغرور بقلم مونى وميرو الفصل الثانى
تهب واقفه من جلستها الطويلة على الكرسي تلتقط حقيبتها وتسرع بالإختباء خلف أحد المكاتب القريبة من الباب الرئيسي
لدخول العاملين.
دلف العامل بصحبة فرد الأمن واتجهوا سويا لمكان البوفيه لتضع يدها على قلبها تغمض عيناها براحة
وتشكر ربها على دخولهم لتقف تهندم ملابسها ونظرتها تتجه تجاه الباب وهي تمشي على أطراف أصابعها تسرع بخطواتها للخارج تسرع بهبوط الدرج لتعاود الصعود مرة إخرى بعد رؤيتها لبعض زملائها يصعدون الدرج وصوت حديثهم يصلها.
تدخل بهدوء كأنها أتت الآن إلى الشركة تسير في إتجاه المرحاض تهندم من شعرها وملابسها تنظر في المرآة ترى تورم عينها تخرج نضارتها من جزلانها بعد ان غسلت وجهها لتخفي تورم عينها تخرج مرة إخرى تتجه إلى مكتبها تجد كم من الملفات لا حصر له تلتف يمين ويسار ترى الكثير من زملائها ينظرون لها بإبتسامة ساخرة لترمي حالها على الكرسي تهدء من حالها تحدث نفسها ملوك هدى حالك يا ملوك فكري كويس هتعملي إية لازم الأول تأخدي موقف من ال بيحصل لك لو فضلتي على وضعك كده محدش هيحس بيكى ولا يقدرك الاول كنتي بتسكوتى وتقولي اهو بتساعدي زملائك بالعمل وكله عشان شغل خالك وحازم ما يقفش.
ويطلع الفلته ال مجبتوش ولادة وياريت بكده مرة واحدة
وبدليل ال حصل إمبارح لو مخدتيش موقف النهاردة هتفضلي زي ما إنتي الكل بيطلع على كتافك
ويترقوا وإنتي في الضل مش بتشافي ولا بمكرسكوب حتي شفاف بالنسبة لهم لازم تأخدي موقف واولها الملفات دي تتوزع على كل واحد فيهم.
تلتفت تجاه المكتب بزعر تبلع رمقها تنحنى تجاه المكتب ترفع الملفات واحد واحد جسدها يرتجف
تبحث على ملف الحملة الأعلانية الجديد الذي عملت أمس خوفا من أن تأخذه إحدى زميلاتها بالعمل وتنسبة لنفسها تظفر براحه فور وقوع عينها عليه
تلتقطه سريعا تعيد قراءته تسحب أحد الأوراق منه تطويها وتضعها في أحد ادراج المكتب وتغلقة جيدا
وتقف تسحب نفس عميق تهدء من روعها مدت يدها حملت الملفات بصعوبة وخطت تجاه ردهه أمام مكاتب الموظفين وبصوت بداء ضعيف بعض الشئ ليذداد قوة وصرامة وعين تشتعل من الڠضب
مع سماعها لكلمات زملائها .
احدي الفتيات النهارده هنخرج نتغداء برة انا وخطيبي هستأذن من الأنسة
جيداء وامشي.
التانية من دلوقتي وشغلك انتي ناسية ملف الحملة دا التوقيع النهارده.
بضحكة ساخرة الملف من امبارح خلص انا اتاكدت من شوية انه جاهز.
التانيه هههههه اه عشان اول وصلتي جريتي على الكهف.
اخدت بالك انتي بس للاسف ملحقتش اخده الامن والساعي شافوني وخفت اخده المرمتونه تعمل فيها شهيدة وخصوصا شفتها جاية وراهم.
طيب هتعملي ايه دلوقتي.
بسيطة هقول لجيداء انا خلصت الملف كامل وحهزت فكرة تسويقية واو وسلمته للانسة ملوك مع اني كنت اتمنا انا اللي اقدمة بنفسي لكن مستر حازم ان مالك هى اللي تقدمة هههههه.
هههههه شريرة انتي دلوقتي متقدرش ملوك تقول بم بقولك ما اخدتيش بالك هخلصت الملف بتاعي ولا لاء.
اكيد عملته دى حمار شغل وخصوصا انها فكرة بكده توصل لقلب حازم وكلنا فهمين حركاتها مع ان جيداء بكلمتين وابتسامة خطفته من غير اي مجهود تجز على انيابها وتضغط على الملفات التي تحملها بيدها تكاد تمزقها وتهمس بسباب.
آه ياولاد التيت.
تجحظ عينها وتعلوا انفاسها مع حديث الفتيات لتدلف سريعا للغرفه تلفي ما تحمله من ملفات على الارض وبصوت لاول مرة في حياتها يخرج پحده
ملوك كل واحد ليه ملف يتفضل يجي يأخده. فتاة تقترب منها بدلال تحمل بيدها كوب تقف على بعد خطوات منها تمسك الكوب بيديها ترفعه لفمها ترتشف منه وعينها على ملوك تحدثها بسخريه.
_ خلصتيهم بالسرعه دي يا ملوك ههه بجد أبهرتينا مكنتش مصدقة الكلام اللي بيتقال عليكي برافوا بجد برافو ليه حق حازم يقول عليكي حمار شغل.
ملوك لم تتمالك حالها اشارت اعلى الأرضمن هنا ورايح لو وحده
فيكم جابت شغلها عندي مش هيحصل كويس مفهوم.
الفتاة بضحكه ساخرة ههه ودي من ايه ان شآءالله
ملوك حصاوي بقي ليها صوت لا وبتهدد ههه اضحكوا يابنات فينك يا حازم تشوف ملوك هانم وهي بتؤمر وبتتأمر.
ملوك ضيقت عينها خطت خطوات ضعيفه وعينها على يد الفتاة وحركه لها تهز رأسها بنصر
دانت من الفتاة التي ترفع الكوب مرة إخرى
على وجهها وملابسها.
ملوك بإدعاء الخۏف والقلق أسفة يا أنسة جيداء مكنتش أقصد بس زي ماانتي شفتي كنت هقع أسفه مرة تانيه.
جيداء بصړيخ تجمع حولها معظم الموظفين لتسرع بعض زملائها بمساندتها ويهرولوا تجاه المرحاض مع توعدها بالاڼتقام منها.
جيداء ترفع يدها تحركها تجاه وجهها ترطب من الم سخونه المشروب المنسكب على وجهها انتي عميه مشية زي الجموسه مش شايفة قدامك أكيد انت قصدها.
ملوك ببراءة أنا كب ازاي انا قصدها لو مكنتيش شيفه ال حصل بنفسك .
جيداء لا أنا متأكده انك قصدها.
ملوك متأكدة ازاي يعني على العموم فكرى زي ما أنتى عاوزة انتي شايفة بنفسك وكل الموجودين هنا شايفين
انا كنت هقع وسندت عليكي عايزة تصدقي صدقي مش عايزة انتي حرة.
تبتعد خطوات لتمر جيداء من جوارها وهي تنظر
لها بإبتسامة ساخرة وترحل بتجاه مكتبها لتقف في المنتصف وبنصف التفافة أخر مرة زي ما قلتلكم القى شغل وحدة فيكم على مكتبي مش هيحصل كويس مفهوم.
الجميع يتهامسون عليها من ينعتها بالجنون وإخرى بالغيرة لم يمر اليوم