حافيه علي جسر عشقي بقلم سارة محمد
بضراوة
متقوليش أهدى!!! أنت مخسرتش مراتك متعرفش يعني أيه تكون هي بټموت و أنت متكتف مش عارف تعمل حاجة متحرمتش منها أو من أبنك اللي لسة مطلعش للدنيا 3 شهور متعرفش عنهم حاجة ولا تعرف هما فبن وبياكلوا ولا لاء وبيتعمل فيهم أيه!!!! أنت متعرفش يعني أيه قلبك يبقى هيتقطع لما عرفت أنك ظالمها وأنها أتبهدلت بسببك و أنها دلوقتي في الأوضة دي وبردو بسببك متقوليش أهدى و أنت معشتش اللي أنا عيشته فاهم!!!!!
معاك حق!!!!!
ذهب ظافر بعيدا عنهم ليمسح باسل وجهه بشراسة يسب نفسه ثم نظر إلى ملاذ ليهتف بلطف
ملاذ روحي وراه لو سمحتي وقوليله أنا أسف مكانش قصدي أقوله كدا!!!!
أومأت ملاذ بإبتسامة متكلفة ثم ركضت خلف ظافر الذي أتجه إلى أحد المقاعد بالطابق الثاني اتجهت ملاذ نحوه لتجده يجلس مستقيما عائدا برأسه للخلف يسندها على المقعد مغمضا عيناه جلست ملاذ بجانبه لتنظر له مستندة بذراعها على ظهر مقعدها تنظر لملامحه التي جذبتها منذ أن رأته لتميل نحوه مستندة بأنفها على وجنته اليسرى تغمض عيناها بعشق تستنشق رائحته التي تعيد الحياة لها رفعت كفها لتحاوط وجنته اليمنى ثم صغيرة على وجنته ليلتوي ثغره بإبتسامة أبتسمت هي أيضا لأجلها ومن ثم أقتربت أكثر لتقبل طرف ثغره أتعت أبتسامته ليفتح عيناها ففتحت هي الأخرى عيناها ببطئ تنظر لعيناه شديدة الجمال ليلتفت لها ظافر ينظر لها ثم مال مقبلا عيناها التي أغمضتها وطرف ثغرها ثم توصل إلى مبتغاه
ضحكت ملاذ بصوت خفيض لتحاوط عنقه بذراعيها تقبل وجنته قائلة بنبرة حزينة
متزعلش منه ياحبيبي رغم أني مضايقة من اللي عمله في رهف بس هو بيحبها وصعب عليه اللي بيحصل!!!!
تقافز إلى ذهنه ما رمى به أخيه من كلمات كالسهام المسمۏمة ليحاوط خصرها بقوة قائلا بهدوء
حاوطت عنقه أكثر مشددة عليه تهتف يقلب منقبض و عينان زائغتان
ظافر هو أنا لو مۏت أو حصلي حاجة وحشة زي ما باسل قال هتعمل أيه!!!!
أشتعلت عيناه ڠضبا ليبعدها عنه صارخا بحدة
قولتلك قبل كدا بلاش تجيبي سيرة المۏت على لسانك وباسل دة متخلف مش عارف بيقول أيه!!!!!
أرتعبت من صراخه عليه لتتحرك شفتيها قائلة بنبرة حزينة
ضړب ظاف الحائط جوارها هاتفا پعنف شديد
متسأليش ورحمة أبويا يا ملاذ لو قولتي حاجة زي دي مرة تانية متعرفيش أنا هعمل أيه!!!!
نظرت له بحدقتي برقت بدموع أبت السقوط لتهتف ببراءة
متزعقليش كدا!!!!!
لانت نظرات عيناه عندما شاهد عيناها الجميلتان أغرورقتا بالدموع ليحاوط وجهها بكفيه ثم مال طابعا قبلات على وجنتيها اليمنى و اليسرى قائلا بحنو
زمت شفتيها بقنوط لتبتعد عنه محاوطة ذراعيها لصدرها تقول
بحزن
لاء أنا زعلانه منك!!!!
أبتسم على برائتها ليحاوط خصرها من الخلف بذراعيه مستندا برأسه على كتفها قائلا بصوت رجولي
لاء متزعليش..!!!
نفت برأسها وهي تؤكد على حزنها ليقبل هو عنقها عدة قبلات قائلا بخبث
على فكرة أنا لسة محاسبتكيش على اللي عملتيه!!!
ألتفتت له قائلة بغرابة
كتف ساعديه بقوة قائلا مضيقا عيناه بتحذير
أولا سيادتك نزلتي لوحدك ومن غير م تستأذنيني حتى لو الفون كان مقفول كنتي ترني على فون الشركة تاني حاجة أنك خليتي باسل يمسكك من دراعك و دي فيها موتك و مۏته تالت حاجة أنك روحتي سيادتك ومسكتيه من دراعك يعني هببتيها أكتر تالت حاجة بقا أنك نزلتي بشعرك وسيبتيه مفرود و أنت عارفة أن مۏتي وسمي تنزلي وشعرك مفرود!!!!
جحظت بعيناها لتلتفت له قائلة پصدمة
يعني أنت قلبتها عليا دلوقتي وبقيت أنا اللي غلطانه!!!! وبعدين أنا كنت بواسي باسل و كمان انا معرفش رقم الشركة عندك عشان أتصل بيك دة غير أن من حقي أنزل وشعري مفرود ع فكرة دة شعري أنا!!!
قالت وهي تضع كفيها على خصرها لينظر لها ظافر مضيقا عيناه ثم مال بجزعه عليها يضع كفيه على المقعد جوارها يهتف بحدة
وأنت مالك بيه أصلا تواسيه ليه أنت تواسيني أنا و تحطي إيدك عليا أنا وتسيبيني أنا اللي ألمسك وشعرك دة تسيبيه مفرود ليا أنا بس يا هانم فاهمة!!!!
تراجعت للخلف لتتوسع عيناها من مهاجمته لها لتومئ برأسها سريعا قائلة بدون تفكير
حاضر والله فاهمة!!!!
كتم أبتسامته ليميل على ثغرها ثم طبع عليه يقول بإبتسامة متشفية
ناس مبتجيش غير بالعين الحمرا!!!!!
هاتف ظافر والدته و فريدة التي كانت بالمشفى بالأساس و شقيقته ملك و زوجها لكي يأتوا!!!
أقتربت فريدة من ملاذ لټحتضنها بإشتياق
وحشتيني أوي يا ملاذ..!!!
بادلتها ملاذ العناق بود قائلة
والله أنت أكتر ياحبيبتي بس أيه يا بنتي الحلاوة دي!!!
أبتسمت فريدة بتهكم فهي بالفعل أزدادت جمالا ولكن قلبها أصيب بالشيخوخة!!!
لتهتف لكي تغير مجرى الحديث قائلة
ليه مش قولتوا من الأول أن رهف هنا أنا من بدري و أنا في المستشفى هي