مكتوبه علي اسمي
ولا احلامها والعيشه معاه هتكون باتفاق
رواية مكتوبة على إسمي
بقلمي ملك إبراهيم
صباح اليوم التالي
آيات نزلت عشان تروح شغلها وعامر كان واقف في انتظارها جنب عربيته
آيات اول لما شافته وقفت تبص عليه وعامر كان مركز في تليفونه وهو ساند علي العربيه بتاعه وقفت تتأمله بإعجاب وخطڤ قلبها بوسامته وملامحه الرجوليه الجذابه
عامر صباح الخير
آيات بخجل صباح الخير
فتح لها باب عربيته وآيات قالت هو السواق بتاعك مجاش النهاردة ولا ايه
رد عامر وهو بيبتسم اه مش فاضي يجي النهاردة
آيات بغيظ وانت عطلت نفسك ليه وجيت توصلني
آيات بصتله بغيظ وعامر ضحك وقالها عايزة تتخانقي صح
بصتله بخجل وهو كان بيضحك وركبوا العربية وعامر سألها باهتمام فكرتي
آيات بصت قدامها وقالت فكرت في ايه
عامر كان فاهم انها عارفه يقصد ايه لكنها بتراوغه وقال موضوع انك تيجي تعيشي معايا في البيت
آيات هزت راسها وقالت انا موافقه بس لازم نتفق الأول
آيات بخجل انا هفضل في شغلي زي ما انا ومفيش حاجة بينا هتتغير
بص قدامه ومردش وآيات بصتله باهتمام وكانت منتظرة رده عليها ولما طال انتظارها سألته بتوتر قولت ايه
عامر وهو بيبص علي الطريق قدامه في ايه
آيات بتوتر في كلامي
عامر انا موافق علي اي حاجة هتريحك يا آيات
آيات كانت مستغربه البساطه اللي بيتكلم بيها وسألته بدهشة انت فعلا موافق
آيات بصتله بدهشة وعامر وقف بعربيته علي جانب الطريق وبصلها وقال هتشتغلي زي ما انتي عايزة بس في شركتي انا
آيات بصتله پصدمة وقالت بدون تفكير لا طبعا انت عايز تبقى مديري في الشغل!!
عامر بصلها بدهشة وقال وايه المشكله اني اكون مديرك
آيات برفض لا مستحيل انا مرتاحة في شركة الباشمهندس امجد ومش عايزة مدير تاني غيره
آيات بتوتر بسس!
عامر بصرامة مفيش بس جهزي نفسك بالليل انا هاجي اخدك
واتحرك بالعربيه في طريق شركة امجد وآيات مقدرتش تعترض على كلامه
في البلد عند اهل آيات
صباح مرات ابو آيات راحت مكان شغل فارس عشان تقابله وتسأله عن آيات بعيد عن ابوه
فارس قابلها وكان مضايق منها بسبب الكلام اللي بتقوله في البلد علي آيات
صباح حاولت تمتص غضبه وقالتله انها بتعمل كل ده عشان جوز آيات يطلقها وفارس يتجوزها لانها عارفه من زمان ان فارس بيحب آيات
فارس صدق انها بتدعم حبه ل آيات وحس انها الوحيدة اللي هتقدر تساعده انه يطلق آيات من جوزها وترجع البلد وتبقى ليه
فارس وصباح قعدوا في مكان عام بعيد عن البلد وصباح قالتله انا وانت لازم نبقى ايد واحدة ونساعد بعض انت عشان ترجع آيات البلد وتتجوزها وانا عشان اخد حقي وورثي في عمك
فارس بصلها وقال انا ميهمنيش الفلوس خدي اللي
انتي عايزاه انا عايز آيات وبس
صباح يعني احنا كده متفقين
فارس متفقين على ايه بالظبط
صباح انت عرفت مكان آيات ولا لسه
فارس بثقة عرفت آيات دلوقتي مع جوزها
صباح شهقت پصدمة وعرفت توصله ازاي!
فارس پغضب أبويا ساعدها توصله
صباح بمكر أبوك مش عايز مصلحتك بس متقلقش انا هساعدك لان انا الوحيدة اللي عارفة انت بتحب آيات قد ايه
فارس باحباط هتساعدني ازاي بس وهي في بيت جوزها دلوقتي وعايشه معاه
صباح بخبث قولي بس عنوان جوزها وانا هتصرف
فارس بقلق انتي بتفكري في ايه بالظبط آيات لو جرالها اي حاجة بسببك مو تك هيبقى علي ايدي
صباح بصت ل فارس بقلق وقالت انت دماغك راحت لفين هو انا اقدر اعملها حاجة كل الحكاية اني عايزة أعرف هي عايشه فين وانا هروحلها لحد عندها
فارس بقلق من صباح وبعد ما تروحي لحد عندها
صباح بمكر هرجعهالك البلد تحت رجليك هنا
فارس ابتسم بثقة وقال لو كان كده يبقى اقولك على عنوان بيت جوزها
صباح ابتسمت بمكر وقالت قول يا فارس سماعك دا انا معنديش في الدنيا اغلى من آيات بقلمي ملك إبراهيم
يتبع
صباح مش ناويه علي خير بس بنتنا آيات هتبقى في حماية جوزها خلاص التفاعل فيييييييييين
الحلقة 22
مكتوبة على إسمي
بقلمي ملك إبراهيم
صباح بمكر هرجعهالك البلد تحت رجليك هنا
فارس ابتسم بثقة وقال لو كان كده يبقى اقولك على عنوان بيت جوزها
صباح ابتسمت بمكر وقالت قول يا فارس سماعك دا انا معنديش في الدنيا اغلى من آيات
في نهاية اليوم
آيات كانت بتجهز شنطتها عشان تروح بيت عامر والبنات كانوا زعلانين انها هتمشي وتسيبهم لكن كانوا بيدعموها في قرارها وبيأكدوا ان ده هو الصح
عامر كان منتظرها في عربيته تحت العمارة اللي فيها شقة البنات وبعد دقايق نزلت وهي پتبكي وحزينه وعامر كان متفهم انها حزينه عشان هتبعد عن اصحابها وقالها انها تقدر تزورهم وتشوفهم في اي وقت
اتحرك بالعربيه وآيات ساكته وكان واضح خۏفها وتوترها طول الطريق لحد ما وصلوا قدام العمارة اللي فيها شقة عامر وقال بصوت هادي دي العمارة اللي فيها شقتي اللي انا عايش فيها شوفي الشقة ولو معجبتكيش نروح نعيش في الفيلا
آيات بصت علي العمارة بستغراب وسألته هو انت عايش في بيتين!!
عامر انا كنت عايش في الفيلا مع امي بس لما هي قررت تتجوز انا محبتش اعيش في الفيلا لوحدي واشتريت الشقة دي وعشت فيها
آيات بصتله بدهشة ونزلت معاه وطلعوا الشقة اللي اتفاجأت انها كبيرة وواسعة جداا وبصتله بانبهار وقالت ماشاءالله كل دي شقة!!
عامر ضحك وسألها عجبتك
آيات بانبهار جدا
عامر كان مرتاح لان الشقة عجبتها وسألها لو محتاجة تغيري فيها اي حاجة برحتك ده بيتك
هزت راسها بخجل وبصت حواليها بتوتر وسألته هو هو انا هنام فين
عامر حاول علي قد ما يقدر يطمنها وقال الشقة فيها غرفتين كبار غرفة انا بنام فيها وغرفة تانيه كنت مجهزها ل امي اختاري الغرفة اللي تعجبك
بصتله بخجل وقالت هي والدتك ممكن تزعل لو انا أخدت اوضتها
عامر بأبتسامة حزينه لا متقلقيش هي عندها بيت جوزها وعايشه هناك
آيات حست بحزنه وسألته يعني انت عايش هنا لوحدك
عامر بأبتسامة هادية كنت عايش لوحدي بس انتي بقيتي معايا خلاص
آيات بصتله بحب وكانت دي اول مرة عامر يشوف النظرة دي في عينيها وقرب منها ومسك ايديها وقال وهو بيبص في عينيها اوعدك ان عمري ما هغصبك علي حاجة انتي مش عايزاها
آيات جسمها ارتجف اول لما مسك ايديها وعامر أخدها من ايديها على الغرفة اللي جنب غرفته وقالها دي هتكون اوضتك ولو محتاجة تغيري فيها اي حاجة عرفيني
هزت راسها بتوتر وعامر دخل اوضته عشان يطمنها انه مش هيقرب منها ومش هيغصبها علي حاجة
آيات اول لما دخلت الغرفة بتاعها قعدت على السرير وهي مش مصدقه انها قاعده دلوقتي في بيت عامر وهي وهو لوحدهم تحت سقف واحد كانت حاسه انها مطمنه بوجوده وفي نفس الوقت كانت خاېفه تتعلق بيه ويسيبها ويبعد تاني
عامر في اوضته كان حاسس انه اسعد انسان في الدنيا لان آيات بقت معاه أخيرا وبيجمعهم بيت واحد
تليفونه رن برقم والدته وابتسامته اختفت لما شاف رقمها و رد بهدوء نعم يا امي
ميسرة انت فين يا عامر انا عندك في الشركة وبيقولوا انك مش موجود!
رد عامر انا في البيت يا امي
ميسرة بدهشة انت ايه حكايتك يا عامر كل ما احتاجك أجيلك البيت تقولي في الشركة اجيلك الشركة تقولي في البيت
رد عامر بنفاذ صبر حضرتك عايزة ايه يا امي
ميسرة ميرنا
قاطعها عامر قبل ما تكمل كلامها وقالها قبل ما تكملي كلامك يا امي انا كنت عايزك انتي وميرنا وباباها في موضوع مهم
ميسرة بقلق موضوع ايه يا عامر
عامر بص قدامه وقال موضوع يخص علاقتي ب ميرنا انا هاجي ازوركم بعد ساعتين في البيت وهتعرفي كل حاجة
ميسرة پخوف وقلق عامر انت عارف ان جوازك من ميرنا متوقف عليه حياتي مع عمك عزيز
عامر باصرار انا اكتر واحد في الدنيا عارف الكلام ده يا امي مع السلامة
عامر قفل المكالمة وبص قدامه وقال باصرار انا ممكن اتساهل في حقي عشانك يا امي بس مش هظلم حد عشانك
رواية مكتوب على إسمي بقلمي ملك إبراهيم
ميسرة في شركة عامر اول لما قفل المكالمة اټجننت وجريت علي مكتب شريف واقټحمت المكتب لدرجة ان شريف قلق وسألها بفزع ايه في ايه في حد ماټ!
ميسرة بصتله بقوة وسألته عامر طلب يزورني النهاردة في بيت عزيز وقالي انه عايزني في موضوع يخصه هو وميرنا ايه الموضوع ده
شريف بصلها بستغراب وقال معرفش!! طب مسألتيش عامر ليه
ميسرة سألته ومجاوبش! انت اقرب حد ليه واكيد عارف هو عايزنا ليه
شريف بص ل خالته بتفكير وتقريبا فهم عامر عايزهم ليه وقرر انه يدعم عامر لاخر لحظه وخصوصا بعد ما شاف استغلالهم لخالته قدام عينيه وقالها طب اقعدي واهدي كده وخلينا نفكر
ميسرة پصدمة وقلق عامر لازم يتجوز ميرنا يا شريف عامر لو ساب ميرنا حياتي مع عزيز هتنتهي!
شريف پغضب مكتوم عارف الكلام ده كويس
ميسرة بصتله برجاء وقالت حاول تعرف من عامر هو عايزنا ليه وعرفني عشان لو ناوي يعمل حاجة تأذيني لازم اوقفه
شريف بدهشة عامر عمره ما يعمل حاجة تأذيكي وكل اللي عامر بيعمله معاكي مفيش ابن بيعمله مع امه
ميسرة قامت وقفت وقالت اللي عامر بيعمله هو ده اللي المفروض يتعمل انا ضحيت بعمري وشبابي عشانه
شريف بص لها پصدمة وميسرة قالتله بتحذير قبل ما تخرج من مكتبه عرفه انه لو اتسبب في خړاب حياتي مع عزيز انا مش هسامحه طول عمري
خرجت ميسرة پغضب وشريف كان مصډوم من كلامها و رد فعلها واتصل علي عامر
عند عامر وآيات
عامر وقف على باب غرفة آيات وخبط عليها
آيات اتوترت لما سمعت صوته بيناديها قدام الباب كانت غيرت لبسها ولبست بيچامة حريري ورفعت شعرها لفوق وبدأت ترتب حاجاتها في الغرفة
وقفت خلف الباب و ردت عليه والباب مقفول نعم
عامر وهو واقف قدام الباب عندنا مشوار مهم بعد ساعتين من دلوقتي ياريت تجهزي نفسك ولو محتاجة اي
حاجة
قوليلي
آيات فتحت الباب وبصتله بستغراب هنروح مشوار فين
عامر بصلها بانبهار وكانت دي اول مرة يشوف شعرها من غير الحجاب اتأملها وسألها بانبهار انتي مين
آيات بستغراب هو انت نستني تاني ولا ايه
عامر سألها بدهشة نسيتك تاني يعني
ايه!
آيات بصتله وسكتت وعامر فهم قصدها وابتسم وهو بيرفع ايديه ولمس شعرها الناعم وقال دي اول مرة اشوف شعرك
آيات بصتله پصدمة وافتكرت انها