سكن بالروح بقلم زهرة الربيع
ورايح انت على ذمة راجل سمعتي
ضحكت بسخريه وقالت ..شلاه يا راجل... لا راجل وراجل قوي ياض
نصار بصلها بدهشه وقال.... ياض ...على العموم الميه تكدب الغطاس .هتشوفي حالا بنفسك واتقدم عليها وهو بيبصلها جامد
البنت اتوترت قوي وقالت پغضب.. خليك مكانك اياك عقلك يصور لك انك ممكن تلمسني.. اللي عايزينو اهلك واهلي ان احنا نتجوز ونبقى مرتبطين ببعض ويقولوا قدام الناس اننا اتفقنا واتصالحنا اكتر من كده ما لكيش عندي يا ابن العمايري..انا كاره اني اتنفس في المكان اللي انت بتتنفس فيه ..فإنسى تقربلي
اتسعت عينيها بزهول من تفكيره والتفتتلو بسرعه وقالت..ممكسوفش من نفسك وانت بتقول لمرتك كده..لو انا فعلا زي ما بتقول اتجوزتني ليه يا سيد الرجاله
بصتلو پغضب ومردتش عليه وراحت فتحت الشنطه بتاعتها واخذت منها هدوم ولسه هتدخل على الحمام
بس نصار وقف قدامها وقال ...انا عايز استحمى كمان
نصار ابتسم وقال... معاكي عايز ندخل سوا
ابصتلو پغضب شديد وقالت.. انت عايز ايه من الاخر
نصار قرب عليها جامد وقال انا قلت لك عايز ايه.. كله عايز الهنا كله ما ينقصش ولا حته
قالت پغضب.. والهنا مش طايقك ولا عاوزك ايه العمل
نصار ضحك جامد وقال ..لا للاسف لازم يعوزني الناس تحت المفروض مستنين العريس ينجز علشان يضربو الڼار اقولهم ايه..الهنا مش راضي
نصار كان واقف بيبصلها بزهول وهيه مدتلو المنديل وقالت اتفضل ارمي لهم ده خليهم يضربوا الڼار وريح راسك وفكك مني
نصار بصلها بزهول شديد وقال.. انتي ايه اللي هبتيه ده ايه شغل الافلام ده ومسكها من ذراعها پغضب وقال ...ما كانش فيه داعي تعملي كده منتيش قاعده مع واحد عاجز... احنا كده كده هندخل
نصار دفعها پغضب وقال ..لا احنا مبنفهموش واصل ..وانتي حقي ...حقي اتهنى.. وھجم عليها
بس مسكت نفس السکينه وحطيتها عند بطنه وقالت پغضب.. ما عاوزاش اجرسك ويقولوا حرمه جابت اجله قوم احسن لك
نصار اتسعت عنيه بزهول وهو بيبص للسکينه كانت قصاد بطنه بالظبط وقال .. طيب اهدي
ابتسمت بسخريه وقالت انا متعوده على السكاكين وباعور بيها مش بتعور
نصار اتنهد وقال...با بت الناس اعقلي ليه كل ده احنا كده كده اتجوزنا
قالت پغضب وانا قلت لك مش عايزه خليك في حالك بقى وخلي كل واحد في حاله احنا اتجوزنا لمصلحه وغير كده ملكش عندي اقسم بالله اشقك وميهمني
نصار قام
بسخريه وقال ..وعلى ايه انتي مش مستاهله المناهده اصلا ..على راحتك على العموم انتي الخسرانه
واخد المنديل ورماه من البلكون وانطلقت الزغاريد وضړب الڼار
نصار ابتسم بسخريه وقال.. فاكرين كده بيتاكدوا من شرف الواحده ادي العروسه زي ما هيه وهما فاكرينها شريفه
ابتسمت بسخريه وقالت.. مش يمكن عايزين يتاكدو منك انت
نصار بصلها پغضب شديدوقال