السبت 30 نوفمبر 2024

العشق علي طريقه بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 9 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


بصړاخ حاد
وانت مفكرني هتحالف ضدها حتي لو بغير منها أو خدت مني حبيبي زي ما بتقول لا تبقي غلطان لان مهما يحصل مستحيل تفكيري يوصل اني أذيها
صمتت ثم أكملت
انا غيرتي منها يمكن لانها افضل مني لكن مش كره لاني مستحيل اكرهها ابدا ياريت تكون فهمت
ثم وقفت وقالت
بعد اذن يا 
هتف قائلا
اسر اسمي اسر
وأخرج Card ووضعه في يدها قائلا

دا Card بتاعي كلميني في اي وقت تغيري فيه رأيك وحبيبك يوحشك
ثم تركها وذهب
لتنظر هي للشئ الذي بيدها بضيق
ليظهر اسمه اسر الشرقاوي طالعته بغيظ قبل أن تمسكه بيدها الاخري وتشقه الي نصفين
ثم تلقيه أرضا وتذهب
عودة للشيطان 
بعد أن سمعت كلماته تلك صمتت تماما أو ربما انها اڼصدمت برده ذلك هل هو أيضا لا يثق بها هل اصبحت مچرمة ومخطئة لتلك الدرجة هل ستخسر الجميع من أجل ذلك السر هل ستذهب للهلاك بفضل هذا العمل الذي اختارته وقررت انها ستكلمه حتي لو كان مۏتها النهاية تعلم انها تكذب كثيرا لكن هذا لأنها لا تستيطع أن تعترف بما تفعله وبما تشعر به هل تخبرهم انها كلما تذهب من أجل ذلك العمل يكون قلبها تتدفق دمائه بزيادة غير طبيعية خوفا من أنها ربما لن تعود مرة أخري
ربما لن تري شقيقها أو والدتها أو والدها
ربما أن تقابل ريما
أو حتي تري أميرة
لن تعرف أن تخرج سالي من قوقعة الحزن والغيرة تلك
بداخلها احاسيس كثيرة توترها دوما عندما تقوم بأي شئ خاص بذلك العمل المصيري لها ولغيرها
تنهدت وهي تتهرب من أفكارها تلك ثم نظرت له قائلة بتحدي
ولما انت مش بتثق فيا اتجوزتني ليه
بادلها سؤالها باخر وهو يقول
وانتي برضوا وافقتي علي الجواز ليه
هتفت سريعا
علشان بابا 
قاطعها هو قائلا
متقوليش بابا لان ببساطة اللي اعرفه عنك واللي والدك يعرفه عنك انك لو رافضه حاجة مش هتعمليها لو ايه كان السبب يبقي ليه وافقتي يافريدة علي الجواز
نظرت له ثم صمتت ولم تتحدث لفترة طويلة ليقول هو
ها وافقتي ليه مش هستني الرد كتير انا
فريدة بهدوء
معرفش معرفش وافقت ليه بس بابا كان سبب قوي اني اوافق وبعدين يمكن عجبني حوار شكلك وشخصيتك وكدا انا مش هخسر بقربك وبعدين دا لفترة صغننة لحد ما منفصل
ابتسم بسخرية وهو يقول
مين قالك اننا هننفصل ياحلوة
فريدة بعصبية خفيفة
انا طبعا اوك انت شخصية مميزة ودا كله لكن مستحيل اكمل معاك
قال بصوت قاطع
وانا اللي يدخل عريني مستحيل يطلع منه
فريدة
انت بتقول أية لا طبعا احنا مستحيل نكمل في الحكاية دي
بلال
وانا اللي يشيل اسمي مستحيل غيري يشيله اسمه بعدي يافريدة سامعة
توترت ملامحها لكن تابعت
احنا اصلا متجوزناش حقيقي وبعدين انا اصلا مش هتجوز تاني
بلال بنظرة شيطانية
خليكي متأكدة من دا دايما اصلا أنك مستحيل تكوني لحد بعدي
فريدة
طيب انا جوبت انت بقي مش هتجاوب علي سؤالي
ابتعد عده خطوات من أمامها ثم قال
اتجوزتك لأسباب خاصة بيا انا وبس
فريدة
اشبعنا اختارتني انا ما دام عايز تتجوز فأنت عندك مليون بنت علي الأقل اصحابي الموجودين دايما في الصورة أو حتي سالي سمعت انها بتحبك
بلال
بس انا متجوزش اي واحدة وخلاص انا متجوزش واحدة تبقي بتقول لكل كلمة نعم وحاضر وبس
فريدة
يعني انت عاجبك التحدي وكلامي معاك دا
بلال
لا مش عاجبني برضوا لاني ببساطة هخليكي كدا بعدين انا هخليكي تمشي بطريقتي وبس وعلي مزاجي
فريدة بغيظ
تبقي بتحلم
بلال
هنشوف حلم مين اللي هيتحقق يا حرمي
ثم صمت قليلا وسرعان ما تابع
بس شكلك غيرانة من سالي دا 
نظرت له بزهول وهي تقول
تقصد علشان بتحبك لا دا انت تبقي بتحلم بقي
وبعدين ماتحبك يعني براحتها دي ازواق
طالعها ولم يتحدث بينما هي لمحت نظرة غريبة بعيونه لم تفهمها ابدا 
لتقول هي
وعلي كدا انت بتغير
بلال
لا بس لو شفتك بتكلمي أي شخص غيري هساوي وشك دا بالاسفلت ياحلوة
طالعته بزهول من كلماته تلك قبل أن تقول
انا هروح شغلي
ثم تركته وخرجت ليقول وهو يعود لمكتبه بعد ذهابها
روحي كلها يومين وتنسي يعني أية شغل اصلا
في مساء ذلك اليوم 
في المطعم المخصص للفتيات للاجتماع به
كانت تجلس ريما حزينة علي مقعدها وأميرة تطالعها پقهر فهي قصت عليها ما حدث
بينما فريدة قالت
اية يابنتي في ايه
هتفت أميرة
مفيش كل الحكاية انها شافت كالعادة حب امير للبنت المجهولة دي
تنهدت وهي تقول
ريما بصيلي
لم تتحرك من مكانها أو تحرك جفونها حتي
لتتابع بصبر
ريما
نظرت لها بشرود وعيون حمراء باكية
لتقول هي
انتي بتحبيه لدرجة لو بطنه وجعته قلبك بيوجعك بتحبيه لدرجة أن انفاسك وانتي معاه بتقل بتحبيه لدرجة أنك عيزاه بس ليكي بتغيري عليه من هدومه بتحبي اسمك منه بتحبي اي حد يتكلم عنه بتحبي كل تفاصيله طيب انتي عارفه لونه المفضل أكلته المفضلة مشروبه المفضل عارفة لما بيتعصب بيعمل ايه عارفة أنه بيحب يسمع الاغاني ولو بيسمع نوع الاغاني أية عارفة بيحب يسمع القرأن بصوت انهي شيخ عارفة كل دا انتي
بكت ثم قالت
مش عارفة كل دا لكن بحاول اعرف 
لتتابع فريدة
طيب هو بيعرف دا كله عن البنت اللي بيحبها
هتفت أميرة سريعا دون تفكير
اها عارف يافريدة عارف بتعمل أية في لحظات چنونها وعارف بتحب أية عارف كل مناسبة في حياتها عارف يوم عيد ميلادها واول يوم ليها في المدرسة واخر يوم في امتحاناتها عارف عنها اي حاجة انتي متتخيلهاش
نظرت لها بزهول ثم قالت
للدرجة دي
هتفت ريما بشهاق عالي يوجع القلب
لدرجة انتي متتخيلهاش
فريدة بضيق
طيب انتي اية اللي راميكي علي المرار دا ابعدي وحاولي تشوفي حد يعرف عنك كل دا وحاولي تحبيه 
ثم نظرت لاميرة وقالت
انا عايزه افهم اخوكي لية خطب ريما طالاما بيحب غيرها للدرجة دي واحد زيه كان مفروض يحارب علشان يخليها ليه
ابتسمت بحزن وقالت
لانها دايما شيفاه اخ يافريدة مش شيفاه اكتر من كدا ولا هتشوفه غير كدا هو كان مستعد يحارب علشانها كان بيحسن من مستواه المالي والاجتماعي ويعليه اكتر واكتر علشان يعرف يليق بيها كان بيشتغل من وقت الثانوية علشان يشتري بيت ليهم بفلوسه هو وبس كان بيسهر يذاكر وصورتها قدامه كانت حلمه وأمله لكن للاسف هي ضاعت من غير ما يحس للاسف هي متعرفش بجنونه بيها مش علشان مشاعره مخفيه لكن علشان هي شايفه أنه مستحيل يفكر فيها كدا 
فريدة بحزن
ياربي اخوكي شاف كتير اوي بس ولو لية اتقدم لريما
وهو عارف أنه بيحب غيرها للمرحلة المچنونة دي
تدخلت ريما هذا المرة وهي تقول
هو متقدمش يافريدة ياريته اتقدم كنت اعرف ألومه كل ما احس أنه بيحب التانية اكتر لكن انتي عارفة اني انا اعترفت ليه بحبي الاول وهو قالي علي حبه دا وأنا قلتله موافقه مهما يحصل انا معاك علشان تنسي مكنتش لسه ضاعت منه لكن للاسف كانت مستحيل تكون ليه قالي هتتحملي وانا قولت اعتبرني جبل قالي هناديكي باسمها هشتريلك هدايا بالوانها المفضلة هعملك كل حاجة هي بتحبها هعتبرك مكانها وبرضوا قالي انه للأسف مش هيقدر يخليني اسكن في البيت بتاعها هي اللي معمول بتصميم بتحبه وبالوان بتفضلها
قالي كل حاجة وقلت هستحمل وهعرف اوريه نفسي وقولتله قرب واتقدم
لكن كنت بضحك علي نفسي
لأني مهما البس بيقولي لو كنتي لبستيه باللون كذا هيبقي حلو تعرفي بقي اللون دا لون مين لون حبيبته المفضل هو ميقدرش يشوف مميزات لأنه اصلا شايفها لكن في نفس الوقت شايفها حاجات عادية ملهاش اي قيمة أو فايده انا بعترف أن أمير عاشق مچنون لواحدة للأسف متعرفوش
فريدة بضيق
كفاية كلام طيب علشان شوية وهشتم عليها وعليه Sorry يعني يابنات
ابتسمت ريما بارتعاش وهي تقول
عمره ما اتصل بيا يطمن عليا تعرفي كدا يافريدة
فريدة
متظلمهوش انتوا عارفين شغله ازاي
ريما بضحكة مليئة بۏجعها
حتي قبل الشغل دا
صمتت ثم قالت
انا عايزه ابعد واسيبه واشوف حد يحبني زي ما بتقولي وأحاول احبه حد يشوفني زي ما هو بيشوف حبيبه حد يحسسني اني قمر واحد بس علي الكوكب انا عايزه اتحب زي ما امير بيحب البنت دي
بكت بصوت عالي ثم هتفت
انا عايزه اتحب پجنون لكن منه هو وبس
ادمعت عيون فريدة وهي تقول
طيب انا اقدر اساعدك ازاي ياريما قوليلي وانا مستعدة اعملك اي حاجة والله
نظرت لها أميرة وريما ولم يتحدث اي منهن بشئ ايخبروها انها سر عڈابها
ايخبروها أنها تلك الحبيبة التي تشتمهت دوما وتسبها دون سبب
ايخبروها انها هي ادمان وجنون امير منذ زمن طويل
ظنوا يوما أنه حب واهي
لكنهم مع الوقت وتجاربهم ليوقعوه في حب ريما اكتشفوا أن قلبه مقسم لجزئين أحدهم يملك اسم فريدة واخر تصرفات و وجنون فريدة وكل ما يخصها
فكل شى رسم علي قلبه وليس فقط في عقله
ايخبروها أنهم عرفوا أن الجنون بالنسبة لأمير له عنوان واحد ولم يكن سوي فريدة
بينما في منزل الشيطان 
في جناحه 
كان يجلس هو علي الفراش ويمسك بهاتفه بينما يمسك بيده الاخري جهاز أخري يري به ما يحدث الآن معاها وخطواتها
حتي تركه من يده وقام بالاتصال عليها
وبعد ثواني 
جاء الرد عباره عن
نعم
هتف بصوت غاضب حاول أن يسيطر عليه
الهانم مش ليها جوز تستأذن منه قبل ما تنزل ولا ايه
فريدة
واهو انا كل ما أنزل لازم اقولك
بلال
دا المفروض
فريدة
لا انا بكره الحوارات دي
بلال
معاكي حق بكرة تبقي في بيتي ومتعرفيش تنزلي منه اصلا
فريدة
في احلامك
بلال بضحكة خبيثة
يوم الاربع الساعة تسعة بالليل هتكوني في بيتي يافريدة وهتكوني ملك ايديا ودا وعد من الشيطان يعني قدامك بس يومين يومين وتدخلي عرين الشيطان ومش هتطلعي منه تاني
ثم صمت ثم قال بخبث
وبعدها وريني ازاي هتطلعي وتخرجي براحتك يامدام 
كادت ظلمات الليل تبتلع القمر بضوءه وهي تعلن عن نهاية ذلك اليوم ونهاية نشاط بعض الأشخاص والانتظار ليوم جديد كان في تلك اللحظة حفيف الهواء يلف المكان من كل جهة بينما انت لا يمكنك أن تري اي شى مما يحدث هنا
بينما في ذلك المكان كانت الجبال المرتفعة تصف بجوار بعضها البعض علي الناحية الشماليه بينما الاسلاك توجد علي حوافي الجبال وتلتصق علي طول الجبل أيضا كانت اسلاك ممېتة بينما علي الناحية الشرقية كانت توجد بعض المتفجرات الارضية لا يعلم عنها أحد سوي من وضعها فقط ومن حفظوا ذلك المكان تلك الأشياء لا توجد سوي بين حدود دولتين فقط
ذلك الخطړ والهدوء يوجد في مكان لا يمكن أن تدخل به ابدا بينما كان الظلام يلفح المكان ظهر فجأة ظل لشئ ما وظل يتحرك هنا وهناك بخطوات وسرعة لم تستطيع انت أن تدركها
وكأنه يلفت الأنظار ويشتتها رغم أنه لا يوجد احدا من الاساس بينما فجأة توقفت الحركة لتجد الظل ما هو إلا انسان يرتدي ملابس سوداء تماما وفجأة تجده يصعد تلك الجبال غير مهتما لتلك الأسلاك وكأنها ليست موجوده بينما بيده كان هناك شئ صغير بيده كان يوجد به اسرار هامة قد تودي بحياتي وحياتك الي الهلاك 
وفجأة سقط علي الجهة الاخري ليقف وينفض الأتربة عنه وينظر نظره أخيرة لتلك الحدود الذي خرج منها توا
قبل أن
 

10 

انت في الصفحة 9 من 27 صفحات