رواية الوهم
من يدها ووجهها اصبح كالطماطم من خجلها ويدخل بها الى جناحه لتتصنم في مكانها لا تعلم كيف تبقى معه في مكان واحد ليدخل هو بهدوء غير مبالي ولكنه في الواقع يتشوق من الداخل ليعرف ماذا ستفعل فاصبح سعيدا بمراقبتها فكانت جميله فعلا
جلست هي على طرف السرير ورفعت نظرها اليه وقالت هو حضرتك احنا هنقعد هنا
فهمست ازاي في اوضه واحده
ليرفع حاجبيه وقال امال انت عايزاه ايه انت دلوقت مراتي قدام الناس كلها اظن ما ينفعش يبقى كل واحد فيننا في اوضه وانا زي ما وعدتك انت في حالك وانا في حالي انا اصلا المواضيع اللي في دماغك دي ما بفكرش فيها نهائيلا يا خويا بدات اهوه يا نصاب دانت بتفكر وعنيك باظه اشبار اشبا احست بالحرج الشديد من كلامه ثم نظرت حولها فلم تجد مكان اخر تنام علىه لايوجد الا السرير واثنين فوتيه بينهما منضده و غرفه للملابس وحماما وتسريحه كبيره متوسط الحائط فهتفت وقالت طيب احنا هنام ازاي ما يصحش ان احنا
ليهتف و انت هتنامي كده لم تفهم فاشار الي طرحتها احست بالحرج واقترب منها فجاه وشال طرحتها لتبهت وتتراجع وتخفض وجهها لينبهر بشلالات الشمس الجميله التي تسقط وتتدلي علي كتفيها كانت ساحره ليتجمد لفتره من كتله الجمال وانوثتها الجميله انثي وديعه براقه بتاج من الشمس الجميل ايه الجمال ده هو فيه كده قلبك يا مراد ليتنهد ويسيطر علي نفسه ويقول ويحاول ان يكون جادا اظن ماينفعش تعاملك ده كده هنتفضح من اول دقيقه طرحه وحضرتك وهدومك االي تلبس تلاته في بعض و قدام والدتي قدام الخدم ماينفعش خالص احنا المفروض بنحب بعض فشغل الجبس ده ماينفعش خالص كانت هيا قلبها يرجف ولا ترفع وجهها فهي خائفه من كونها امامه هكذا انت هتلبسي لبس مختلف انا وصيت عليه وده االي هيتلبس قدامي وقدام البيت كله دا مش تحكم ومش فرض سيطره بس ده عشان احنا المفروض عرايس
استيقظ في الصباح
بدات هيا في الاستيقاظ وقامت وجلست تفكر قليلا لتحمد ربها انها بعيده مطمئنه وان مراد سيحترمها دا احترمك احترام وانها ستعيش حياه هادئه لتشعر براحه اخيرا لتقوم وتغتسل لتلبس فستانا جميلا يبين ملامح وجمال جسدها ورفعت شعرها وكانت هناك خصلا تتدلي منه بعشوائيه ووضعت ملع شفاه فارادت ان تبدو كعروس كما قال لها فكانت خلابه ساحره ظلت تنظر لنفسها في المرأه فكانت لا تري نفسها جميله بخت
كان ربنا خدك يا اكمل الكلبياللي مابتعرفش كانت تقف متخبطه في مشاعرها تجاهه لترفضها لاتستطيع ان تكن مشاعر لاحد ولا ان يكن لها احدا مشاعر فلا يوجد عندها هذا النوع من المشاعر لاحد و ظلت تنظر الى نفسها في المراه لتبتسم بحسره علي منظرها فما هي الا مسخ يثير اشمئزاز الرجال ادعولها يا ولاد دا عايزه طالعه لعرفه نزلت بهدوء مع تاليا تاخذها في احضانها لتحس فعلا انها اصبحت امها لتنزل لتجد السيده حكمت علي مائده الطعام لتجري تاليا لتجلس تقبلها لتقول لها والدته مراد في المكتب يا حبيبتي هاتي جوزك يفطر وتعالي رنت الكلمه برجفه في قلبها جوزك مالك يا اسيا اټجننتي يلا ناديله عشان نخلص دا ايه حرقه الاعصاب دي روحي يا غلبانه ۏلعي فيه اكتر بعبطك ده
توجهت للمكتب لتطرق عليه وتدخل كان يجلس علي مكتبه مغمض العينين فلم يكن قد نام جيدا كان هائما بها
لتقترب منه بهدوء ولا شعوريا لتضع يدها علي كتفه فظنته نائما وتنحني قليلا لتهمس مستر مراد مستر مراد ليفتح عينيه فجأه لتتراجع بسرعه من الخجل فكانت قريبه بشده ليتوقف هو زمنه في تلك اللحظه السيحان مع قرب البت جبله تشنج في الاربطه حد يلحق اربطة الواد ولم يحاول ابدا ان يخفي نظراته المشتعله اليها فكانت تشع نورا وجمالا فاحست بالاحراج ولم تفهم نظراته الحزينه ماحدش بصلها قبل كده هتعرفي منين يا غلبانه ظل ينظر اليها بتمعن يري كل شئ جميلا وقلبه سيخرج من مكانه فاول مره يراها تلبس شيئا يبرز جمال جسدها فهمست بحنان حضرتك كويسهو عاد هيبقي فيها كوسان مراد خلاص سافر تاااكس ليقوم فجأه ويقترب منها بشده وهيا مطرقه وجهها فهتف قلنا ايه حضرتك ومستر ارحميني يا اسيا
فقالت مانا مش عارفه مش متعوده اعمل ايه طيب
فاقترب اكثر وانحني قربها قليلا وقلبه يرجف قولي ورايا انت كويس يا مرا د ظلت صامته فمسك يدها وضغط عليهم
فتشنجت وسحبتها واحمرت وهمست انت كويس يا مراد
اغمض عينه من جمال همسها و ظل صامتا وقال بلا وعي لا خالص انا ماعتش كويس
هنا رفعت وجهها هتفت بقلق ليه حضرتك فيك ايه فيه شياط شياط يا قلب امك
فتنهد وضحك وقال حضرتي بيقول لحضرتك وحياه النبي ماعاد قادر
لتقطب وتقترب منه هو ايه ماعتش قادر قلي اساعدك
ليهتف بغلب لا والله لو قلتلك هتروحي مني اعمل ايه يا رب بقه اعمل امبليه وهات مهدئ بجنيه
لتهتف اروح فين مانا قدامك اهوه يا بت ام الغباء الواد بيفرفر يا كبد امه
ظل ينظر اليها وتنهد اخيرا ليهتف لا كده كتير مفيش فايده والله ثم مسك يدها وشدها وخرج بها من المكتب وهيا تشتعل من داخلها ولا تعلم ماذا بها
لتقابله تاليا صباح الخير يا بابا شفت اسيا حلوه ازاي
لينظر اليها ليدق قلبه بشده و هيا تقف
لتهمس لوالدته وتصبح عليها ظلت صامته تشتعل وهو في دنيا غير الدنيا لا يعلم ماذا فعلت به تلك الجميله التي دخلت عليه بطلتها الرائعه وشعرها المتهدل على كتفيها لتقلب حاله ويحس برقصه في قلبه كانت في ذلك الوقت تشعر بالحرج الشديد واحمر وجهها وبدا يحاول ان يكون طبيعيا ولكنه كان يجلس و قلبه يشتعل من يوم يا ولاد امال بعد يومين هتعمل ايه يا واد بدا الجميع