رواية شهد حياتي
الذى لطالما اعتبره ابنه ولما من الاصل تحلى بالصبر الذى لم يكن من شيمه من قبل ولكنه تهرب من التفكير وخاف كثيرا من مواجهة نفسه وذهب سريعا لانجاز اعماله كى يستطيع العودة سريعا
بعد يومين
عاد يونس من سفره سريعا بعدما أناب احد المسؤلين لاتمام مهامه عوضا عنه
كانت مروة تشتعل ڠضبا تشعر وكأن العالم ېحترق حولها ولا تستطيع النجاه من ظنت انها
مروه پغضبيعني خلاص هتتجوز عليا انا ومين حته الفلاحه دى
يونس مروه ياريت من هنا ورايح تلزمى حدودك معاها
مروه بتهكمطبعا لازم احترم درتى
يونس پغضبمروه انا مش عايز اضايقك ولا أشد عليكى فى الكلام لانى مراعى شعورك واحده جوزها هيتجوز النهاردة اكيد هتبقى عامله اكتر من كده بس كمان لازم تحترميها شويه دى هتبقى مراتى
بتهكمهههه مراتك سعد
هيفضل طول عمره مابينكوا هو الأصغر والاحلى وزى مابسمع بينهم قصة حب كبيرة اوووى كان يستمع لكلماتها وهو يعلم انها على حق فحب سعد لها وسعادته معها كانت ظاهرة دائما فى عينينه سعد فعلا الأصغر فهو من الاساس أصغر منه بعاما فما بالك بها وهى تصغره ب عام شعر لاول مره ببداية لفتح أبواب الغيره من اخيه المتوفى ولكنه سريعا ما اغلقها مقنعا نفسه باة شئ وارتدى ساعة يده الماركة والتقط هاتفه وخرج سريعا فخرجت خلفه تنظر له پغضب وهو فى ابهه حله وسعاده غريبه تتراقص فى عينيه سعادة اغضبتها فهى حتى لم تشاهدها ليله زواجهم التقليدى جدا فتحدثت پغضب قائلهوايه مالك لابس ومتشيك كده ليه ده انت نازل تحت وطالع
خرج من المصعد امام شقة والده وجد مالك يقف وڠضب العالم على وجهه عاقدا ذراعيه على صدره ويقف معطى ظهره بشموخ ووقار ولكنه يراقبها بطرف عينه وقف فى حيره وهو يرى جورى تحاول استرضاؤ ابنه الغاضب رفع حاجبه باستنكار قائلافى ايه
جورى عمو يونس مالك زعلان منى ومش قاطعها مالك صارخا انتى بتكلميه ليه ها مش قولت ماتكلميش مع رجاله غيرى يعني مش كفاية الى عملتيه بدل ماتصلحيه بتعكيها اكتر
مالك بس راجل غريب ممنوع تتكلم مع اى حد غيرى مفهوم
جورىطب اعمل كده وتصالحنى
مالك لا انا لسه مضايق منك ومش سهل كده اصالحك إلى عملتيه مش شويه ياهانم زمت شفتيها ببراءه داعبت قلبه ولكنه حاول الصمود بشموخ
يونس يابنى هى عملت ايه لكل ده
يونسهههههههه اموت واعرف انت ازاى كده يابنى ده جدها عادى
جورىحاضر حاضر بس صالحنى بقا جورى مش عايزه مالك يكون زعلان منها نظر لها بعشق ثم ابتسم وقال هو مالك يقدر يزعل من وردة الجورى بتاعته ابتسمت له باتساع ثم امسك كف يدها وهو يسحبها معه كى يشترى لها الشوكولا نظر يونس لاثرهم بزهول قائلا انا عمرى ماشوفت كده فى حياتى ولا هشوف ثم تذكر امر عقد القران فدخل سريعا وهو يضحك على ابنه المتملك تملك غريب من وجهة نظره ولا يعلم ممن اكتسب هذه الصفا
فى الداخل كان يجلس كريم اخ شهد وزوج ملك وكامل وعزيزه القى السلام عليهم وهو سعيد جدا بداخله ثوانى وحضر المأذون وقام كريم باستدعاء شهد بعد دقائق فتح باب المصعد وخرجت ملك تعقبها شهد وهى لا تعلم هل ماتفعله صحيح ام ماذا لكنها قد سبق ووافقت لا تستطيع التراجع الآن
دخلت شهد عليهم وألقت السلام بصوتها العذب ذو البحه المميزه وتلاقت اعينهم وجدته يتطلع لها بنظره لأول مره تراها بعينه وكأنه استباح وحلل لنفسه الان النظر إليها نظرته كانت ذان معنى والمعنى واضح جدا دقائق وستصبحين زوجتى وعلى أسمى اشاحت بنظرها سريعا عنه وجلست بجوار ملك وكريم
شعور غريب وهى تستمع لكلمات المأذون ويونس يرددها خلفه فما يحدث الان ولا فى الحلام يونس يردد خلف المأذون ويطلبها لنفسه وبنفسه شردت وهى تتذكر سعد وهو يردد خلف المأذون ويبتسم ويغمز لها
بعينيه استفاقت من شرودها على صوته وانا قبلت زواجها نظرت لهم بتيه وهى تشعر بالضياع طلب منها المأذون ان توقع على الاوراق بعدما وقع هو تقدمت وهى تشعر أن ماتفعله خاطئ ماذا عن سعد ماذا عن زوجته مروه كيف لها أن تأخذ رجل من بيته وامرءته لطالما سمعت عن من ټخطف زوج من زوجته وبدون الاستماع لأى شئ دائما ما كانت تصنف الزوجه الثانية على انها المچرمة والمخطئه مغوية الرجال لكن هى استثناء ظروف ۏفاة زوجها من فعلت ذلك التقتط القلم بيدها وهى تنظر فى وجههم جميعهم يبتسمون الجميع موافق على هذه الزيجه ولما تلومهم وهى بالأصل قد سبق ووافقت كانت تريد القاء القلم والهرب سريعا ان تأخذ ابنتها وتهرب بعيدا لكن عادت كلمات كاميليا تتردد فى اذنها فأين المفر من هذا المجتمع وأخيرا تنهد بارتياح بعدما بدأ القلق يدب قلبه وهو يرى التردد والرفض فى عينيها تنهد بارتياح بعدما وقعت على كل عقود الزواج بعد قليل انسحب الجميع تاركين لهم بعض الخصوصية كانت تجلس بملابس حدادها على زوجها تفرك يدها معا بتوتر زاد خفقان قلبه وهو يقترب منها حتى جلس بجوارها ولاول مره حقا لا يعلم بماذا يتحدث بعد صمت طال لعشر دقائق حمحم
مناديا شهد رفعت عينيها وهى تنظر له فالتقت أعينهم فشرد هو فى جمال عينيها التى فعلا تاه بها وتعجب من لونها الفريد وهو في حيره اهى زرقاء ام رصاصى ام مزيج بينهم رسمه عينيها الواسعه وحواحبها المصطفه بعناية كل ما أراده الان هو الكشف عن نقابها لكى يرى ما حل له ايقظه من الشرود فى بحر عينيها ارتفاع
رنين هاتفه معلنا عن اتصال فتح الهاتف وهو مازال محدق فى عينيها الجميله
يونسايوه اه اوكى شكرا وأغلق الخط ثم قال لها يالا بينا
شهد بخفوت واستغراب فين
يونسيعني اقل حاجه اعملهالك نخرج نتعشى سوا اقشعر جسدها فور سماع كلامه وفكرة ارتباطهم كلمة سوا هل أصبح من الطبيعى خروجهم سويا أرادت الاعتراض وتذكيره بشرطها والذى لا تعلم أنه لا يعلمه خرجت معه وهى تسير خلفه فتوقف امام المصعد واستغربت لامره قائلة بصوتها المميزايه ده كلها دور واحد
فتح هو باب المصعد قائلا يلا الاسانسير جه خلاص لا تعلم أنه استغلال المصعد ومساحته الضيقة كى يتمكن من الالتصاق بها كمراهق وليس رجل شارف على الأربعين ومعه زوجته دخلوا المصعد وهو يشتعل داخليا عندما احتك كتفها به خطأ واحس بنعومته وطراوته عبيرها الناعم وهى بهذا القرب المهلك منه سب وشتم عندما وصل المصعد سريعا فهو لم يتخذ ثوانى للنزول لمدخل البنايه تقدم وهى خلفه باتجاه سيارته ولكن تفاجئوا بمروه وهى ترتدى فستان ارستقراطى باهظ الثمن يضيق عليها قصير حتى ركبتيها وهى فى ابهه زينه ترتدى عقد من الالماس وكعب عالى زاد طولها طولا اقتربت من يونس بدلال جديد عليها قائلهحبيبى اتاخرت ليه مش قولتلى البس على طول نظر لها بتفاجئ فهو لم يفعل ذلك مطلقا وكل تفكيره ماذا ستفكر تلك الصغيره التى تقف خلفه وهي ترى زوجة زوجها بهذا الشكل اما شهد فلا تنكر انها ڠضبت كثيرا ولكنها شعرت بالحرج كونها ستقاسم زوجته عشائها معه معتقده ان مروه هى الاحق به شعرت بالحرج وهى تشعر بانها المتطفله على حياته هو وزوجته ابتسمت مروه بخبث وهى تشرد فيما مضى وهى تستمع لزوجها وهو يقوم بحجز عشاء رومانسى لفردين وكيف انها استشاطت ڠضبا وقامت بالاتصال على غاده شقيقتها وهى من نصحتها بهذه الفكره الخبيثه
نفذت نصيحة اختها بالحرف وصعدت سريعا للسياره ولم تطرق ليونس الفرصه للاعتراض او الحديث وصعدت هى بجانبه بكل غرور برساله واضحه جدا لتلك التي تشعر بالحرج الشديد صعد سيارته محتلا مقعد القيادة بجوار مروه وهو يصطك على أسنانا لأنها لم تملك الفرصه للرفض لم تكن مهمشه يوما ولا تحب أن تكون في الهامش فهى على الرغم من يتمها كانت مدلله اخيها ومن بعده زوجها الحنون سعد الذى كان يعاملها وكأنها ابنته واميرته ولكن الآن ماذا فعلت بنفسها وهى ترى حالها كنكره اصطحبها شيقيق زوجها مضطرا وهو ذاهب فى عشاء رومانسى مع زوجته تجلس بالخلف تستمع لثرثرة مروه مع يونس تشعر أنها بموافتها على هذه الزيجه قد فتحت على نفسها بابا
من الذل والتهميش بدلا من أن تتجنب صعوبات المجتمع بينما هو لا يصغى لثرثرة مروه الغريبه والجديدة كليا عليها وهى تتحدث عن شهر عسلهم وتذكره بالهدايا الباهظة التى ابتاعها لها فقد كان يسترق النظر لعينى تلك الشارده بالخلف عينيها التى اسرته صريعا لها فاقت من شرودها على توقف السياره امام احد المطاعم الفاخره المطله على النيل نزلت بهدوء ووقفت خلفهم وهى ترى مروه قد اسرعت وتابطت ذراع يونس وسارت يغرور اما هو فلم يشعر ماذا يفعل فهذه زوجته على الرغم من تطفلها وموقفها الغريب لكنه مراعى شعورها اما تلك فهى حقا لا ذنب لها نظر لها وهو يرى الحزن فى عينيها الجميله جدا ارغم نفسه على السير للداخل فسارت هى خلفهم وهى تشعر بازلال لم تشعر به من قبل دلفوا للداخل واستقبلهم صاحب المكان ويبدو أنه وزوجته قد ارتادوا هذا المكان وكم شعرت بالڠضب وهو تراه يصطحبها لمكانه المفضل مع زوجته
لا تعلم ان مروه جاءت معه مره واحده وقد اصطحبها مضطرا لعشاء عمل وقد اعجبت هى بالمكان فاصبحت ترتاده كثيرا وقد عرفها المالك منذ ذلك العشاء وأصبحت معروفه