السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم ايه محمد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بتصرخى ليه يا أمنية لسه بدرى على كده
أمنية أنا بعمل ايه هنا 
صفا ببساطة مخطۏفة هنا
أمنية وهتستفادى ايه من كده
صفا بسهولة مقابل فلوس جوزك 
أمنية دا بعدك خالد لو مسكك مش هيسيبك يا صفا ولا هيرحمك
لتضربها صفا بقسۏة على وجهها قائلة وأدينى عملت ورينى جوزك هيعمل ايه
لتكمل صفا ضړب فيها بغل على وجهها وجسدها وهى ټضرب رأسها بشدة فى الحائط وحقد ليغمى على أمنية مرة أخرى وهى ټنزف بشدة من كل مكان
لتتركها صفا وهى تنظر لها پحقد ليدخل عليها يوسف ببرود قائلا برافو يا صفا نفذتى المطلوب بالظبط
ليمسك هاتفه ويصور أمنية بهذه الحالة ويرسل الصور لخالد 
يوسف كدا اخلصنا من أول خطوة
ليتركوا الغرفة ويغادروا تاركين أمنية غارقة فى دمائها 
كان خالد فى مكتبه ليجد صوت رساله ليفتحها لينصدم بشدة من المنظر أمامه 
خالد پصدمة أمنية
ليصله مكالمة هاتفية من الرقم ليفتح المكالمة
يوسف أظن شفت صورة مراتك ومنظرها
خالد پغضب انت مين
يوسف ببرود أنت مين مش مهم المهم دلوقتى تنقذ مراتك فى أسرع وقت 
خالد قسما بالله ما هرحمك
يوسف تنازل عن فلوسك كلها وعقد بيع وشراء للشركة وتآخد مراتك أصلها حاليا بټموت
يوسف تنازل عن فلوسك كلها وعقد بيع وشراء للشركة وتآخد مراتك أصلها حاليا بټموت
خالد موافق بس أمنية ميحصلش ليها حاجه
يوسف بحدة أنت تنفذ وبس بدون كلام... معاك تلات ساعات تنفذ فيهم 
ليغلق يوسف المكالمة ليشعر خالد بقبضة تعتصر قلبه خوفا وړعبا عليها من شكلها الواضح فى الصور ليرفع هاتفه ويتصل بصديقه والمحامى الخاص به 
خالد بجدية محمد اسمعنى كويس وأفهم هقولك ايه وتنفذه بالحرف الواحد
محمد بقلق حاضر يا صاحبى متقلقش
خالد اسمع.......... 
لينتهى خالد من سرد حديثه على صديقه بالتفاصيل كاملة
محمد تمام هجهز الأوراق وخلال ساعتين هيكونوا عندك كاملين
لتنتهى المكالمة بينهم وكان خالد يجلس بتوتر فى مكتبه ينتظر بفارغ الصبر انتهاء صديقه المطلوب منه لتمر ساعتين ويدلف صديقه عليه المكتب
خالد بقلق ها عملت ايه
محمد كل حاجه تمت زى ما أنت قلت بالظبط ناقص توقيعك أنت
ليأخذ خالد الأوراق ويوقعها بسرعة ويعطيها لصديقه مرة أخرى 
محمد هو قالك هيكلمك امتى
خالد بتوتر بعد ساعة بس قسما بالله ما هرحمه لما يقع تحت ايدى
محمد أنت شاكك فى حد معين 
خالد بجدية مفيش بس لو اللى فى دماغى صح يبقى هى اللى جنت على نفسها
محمد قصدك مين بالظبط
خالد صفا اللى كنت متجوزها احتمال هيا 
ليومأ له محمد وينظر خالد أمامه بشرود وهو يدرس الأمر بشكل أوضح والقلق يآكل قلبه عليها وعلى حالها
لتمر ساعة أخرى ليصل لخالد من نفس الرقم ليرد بلهفة 
يوسف بخبث ايه دا خالد بيه مستعجل وخاېف عليها للدرجه دى
خالد بحدة انجز الورق جاهز علشان نخلص من اللعبة السخيفة دى
يوسف هتخلص هبعتلك العنوان فى رسالة بس طبعا مش محتاج أقولك لو بلغت البوليس هيحصل ايه
خالد مش مبلغ بس أمنية ميحصلهاش حاجه 
يوسف أكيد طبعا 
ليصل لخالد رسالة على هاتفه بعنوان المكان ليجده فى مكان مهجور على طريق صحراوى ليبلغ صديقه بالمكان ويؤكد عليه أمر ما ويرحل
أستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه
صفا ها جاى 
يوسف أكيد جاى هو يقدر يستغنى عن الأمورة 
قالها وهو ينظر لأمنية الجالسة على الأرض مكتفة الأيدى والأرجل ويغلق فمها بلاصق وجهها مغرق بدامئها 
صفا بقلق متأكد إنه مش هيبلغ البوليس 
يوسف بخبث أكيد وعموما هنآخد الورق ونهرب وملناش علاقة بحاجه بعد كدا
لتومأ له صفا بقلق مما سيحدث وتشعر بأن القادم لن يكون خيرا أبدا 
لتمر حوالى ساعة ويصل خالد للمكان ليجد الآتى شخصان مقنعان يقفان أمامه ووجد من هيأتهما أن إحداهما شاب والآخر فتاة وحراس أحدهما يمسك امنية بحدة أمامة ويضع المسډس على رأسها
يوسف منور يا خالد المكان 
خالد بحدة ننجز والأورق أهو 
يوسف بمكر متنساش يا خالد إن روحك فى ايدى وبإشارة تكون راحت 
خالد بهدوء أنت مين وبتعمل كده ليه
يوسف ببرود دا شئ ميخصكش هات الورق
ليشير لأحد رجاله بأن يقترب من خالد ويأخذ الورق ليمتثل لأمره ويأخذ الأوراق منه ويعطيها ليوسف
ليفتح يوسف الأوراق ويقرأها ويجد فيها تنازل عن جميع ممتلكاته 
يوسف بإبتسامة مكر كده نقدر نقول فركش 
ليخرج سلاحھ من جيبه ويضعه على صفا بجواره 
صفا پصدمة يوسف بتعمل ايه
يوسف وهو ينزع قناع وجهها قائلا أقدملك يا خالد صفا بنت خالتك
خالد بعصبية وأنا مالى بيها أنا عايز مراتى أنجز أخدت اللى عايزه أدينى مراتى
يوسف ببرود تؤ تؤ صوت عالى ممنوع احنا بس هنخلص الحساب الأول لأن مش عايز دليل واحد عليا 
لينظر لصفا مرة أخرة بنظرة لامبالاة وصفا أمامه ترتجف پخوف
صفا پخوف يوسف حرام عليك هتموتنى...... مش كنا متفقين هنفذ الموضوع ونهرب مع بعض
يوسف ببرود لا ما خلاص يا صوفى دورك انتهى معايا
لتصرخ صفا بړعب ليطلق يوسف رصاصة تستقر بصدرها لتقع على الأرض وهى تلفظ أنفاسها الأخيرة لتدمع عينيها وهى تنظر لخالد وتغمض عينيها للأبد 
لېصرخ خالد پغضب مما حدث بثوانى أمامه ومقټل صفا أمام عينيه بهذه الطريقة ليتقدم بسرعة من يوسف يلكمه پعنف وهو ينزع قناع وجهه ليتفاجأ بأنه ابن عم صفا ولكن لما يفعل هذا به وهو لم يسبق أن تعامل معه إلا تعامل طفيف
خالد پغضب وهو يلكمه انت بتعمل كده ليه 
يوسف بإبتسامة صفراء الفلوس كانت خطة بسيطة بينى وبين صفا بقى الله يرحمها
ليمسك رجال يوسف بخالد پعنف من الخلف وهم يقيدوا حركته واحدهم يمسك أمنية التى تبكى بشدة وهى لا تستطيع أن تتحدث بسبب اللاصق حول فمها
ليحاول خالد فك نفسه منهم قائلا پغضب بتعمل كده ليه أنت مش أخدت الفلوس خلاص
يوسف ما أنا قلت عايز مش أسبب دليل واحد ورايا
ليتقدم منه يلكم خالد پعنف فى وجهه عدة مرات ثم رفع سلاحھ عليه 
يوسف يا ترى أبدأ بيك ولا بالمدام
خالد پغضب وهو يحاول تحرير نفسه قسما بالله ما هرحمك يا حيوان
ليشهر يوسف المسډس علي أمنية قائلا ورينى هتعمل ايه
كاد يوسف يضغط على الزناد لتنطلق رصاصة تصيب ذراعه ليقع منه سلاحھ على الأرض 
ليلتفت ليجد الشرطة اقټحمت المكان وأنزل رجاله سلاحهم على الأرض بعد طلب الشرطة ليتقدم خالد بسرعة من امنية وهو يضعها بحضنه لثوانى وهو يطمئنها بكلامات بسيطة بحب وحنية بأن تطمئن الآن وأنها الآن بحضنه ولن تتأذى ليخرجها من حضنه وهو يفك قيد يدها وفمها
أمنية پبكاء خالد أنا خاېفة
خالد وهو يمسح وجهها بحنية اهدى يا حبيبتي أنا معاكى خلاص وكل شئ انتهى
ليمسك يدها ويسندها للخارج ليوقفه صوت يوسف قائلا مش مهم الفلوس بتاعتك بقت ملكى خلاص
ليتلتف له خالد مبتسما بخبث هو أنا مش قلتلك إنى أساسا بملكش شئ وكل أملاكى بإسم ابنى يعنى أنا بعتلك الهوى بمعنى أصح
ليخرج خالد من المكان وهو يحتضن أمنية بين ذراعيه تاركا الشىطة تنهى الأمر وهو يتذكر الحديث الدائر بينه وبين صديقه محمد بأن ينقل جميع أملاكه لإسم مالك ابنه كإحتياط لغدر مختطف أمنية 
ليأخذ أمنية للمشفى ليطمئن عليها ويعالج چروحها ليطمئن عليها ويذهبوا للمنزل ليجد جده ووالدته فى إنتظارهم
الجد بقلق مالك يا أمنية عامله كده ليه
ليحكى لهم خالد جميع ما حدث من إختطاف أمنية ومقټل صفا
هدى پبكاء صفا ماټت خلاص
لتقترب منها أمنية ټحتضنها وهى تربت على ظهرها قائلة اهدى يا ماما ادعيلها بالرحمة والمغفرة
لتمر الأيام تعافت فيها أمنية من چروحها وانتهت قضية يوسف بالحكم عليه بالإعدام وأصبحت علاقة خالد وأمنية أقوى بحبهم لبعض وعلمت هدى بزواج ابنها نادر فتقبلت الأمر ودعت له بإستقرار الحال فهى لن تكرر الخطأ مرتين
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كانت أمنية جالسة فى المنزل تلاعب مالك بألعابه
مالك بطفولة يا ماما مس كده
أمنية بضحكة اومال ازاى يا حبيبى
مالك بزعل طفولى مس تضحكى عليا 
امنية محاولة كتم ضحكتها خلاص قول كده مشمش
مالك ببرائة مسمس
أمنية بضحك ههه مش قادرة يا مالك 
مالك بزعل انا زعلان منك ومس هكلمك تانى أبدا 
لتسمع صوت خالد من خلفها قائلا معلشى يا بنى هى أمك من يوم وهى بقت حامل مخها ضړب
ليقترب منها يقبل رأسها وأيضا ابنه وهو يحمله بين يديه
أمنية بحدة ليه شايفنى مچنونة
خالد بإبتسامة لا طبعا مين اللى قال كده أنت بس هبلة
لتصرخ امنية بغيظ قائلة عاا ماشى يا أخويا سيبهالك أنت وابنك وماشية 
لتقف لترحل ولكنها تلتفت لم مرة أخرى قائلة بإبتسامة مكر آه صحيح أمير جاى هو وعمتو يزورنا بكره
خالد بغيظ وجاى ليه دا سى زفت
امنية بمكر أبدا جاين يطمنوا عليا
ليومأ لها بغيظ وغيرة قائلا بس قسما بالله لو أتكلم ما هرحمه
أمنية وهى ترحل إن شاء الله
لترحل من أمامه وهى تبتسم بخبث عليه وعليه غيرته لينظر خالد لإبنه قائلا مش عارف متحملين اللى أسمه أمير دا على ايه دا حتى أسمه أمير زى ما يكون أمير الممالك السبع
مالك بصوت طفولى مس تزعل يا بابا 
ليحتضن خالد ابنه بحب وهو يضحك على كلامه ويتوعد لهذا الأمير غدا
صلى على شفيعك وحبيبك ونبيك وقائدك وقدوتك محمد رسول الله
ليأتى اليوم التالى وكانت أمنية تنزل السلم ببطء فهى فى شهرها السادس من الحمل وبجوارها مالك الذى يمسك يدها ويمشى خلفهم خالد لينزلوا لأسفل ليجد الجد وهدى 
لتمر دقائق ويصل أمير ووالدته ناهد ليسلموا على الجميع ليقترب أمير يسلم على امنية ويحتضنها
ليسحبها خالد خلفه پغضب قائلا لا
بقى أنت مبتحرمش أبدا 
ليوجه أمير كلامه لأمنية قائلا انت مش قولتيله
خالد بحدة قالتلى ايه وكلمنى أنا مش هى
أمنية ووهى تقف بجانبه قائلة بتوتر أصل يا خالد أمير يبقى أخويا
خالد بإستغراب أخوكى ازاى يعنى
أمنية أخويا فى الرضاعة من عمتو لأننا يعتبر نفس السن لأنه بس أكبر منى بشهور
خالد ومش عرفتينى حاجه زى دى ليه
أمنية بتوتر هو يعنى كنت
خالد بهمس فى أذنها كنت بتغظينى بيه مش كده
لتبتسم له أمنية بتوتر وبلاهة ليقترب أمير مرة أخرى ليحتضنها ليمنعه خالد مرة أخرى
أمير بإستغراب فيه ايه يا عم ما أنت عرفت إنها أختى سيبنى أسلم عليها
خالد ببرود ولو برضو حتى لو كنت أبوها مفيش سلام عليها
لينظر له امير بغيظ منه قائلا بغيظ دا أنت انسان رخم
لينظر له خالد ببرود وهو يحتضن أمنية بحب وغير مبالى بالواقف أمامه
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
مرت أربع سنوات عاد نادر وهمس واستقروا معهم بنفس المنزل هما وأبنائهم التوأم مازن ومريم الذى يكبروا ابنة خالد وأمنية ملك بأشهر قليلة جدا 
مازن يا عمو خلى مالك يخلى ملك تلعب معايا
خالد ومالك بيعمل كده ليه
مازن بطفولة معرفش أسأله هو
لينادى خالد على ابنه الأكبر الذى أصبح فى عمر الثامنة من عمره قائلا مش بتخلى أختك تلعب مع ابن عمها ليه يا مالك
مالك ما هو مش راضى يخلى مريم تلعب معايا
نادر بضحك
العيال بيساوموا بعض بأخواتهم البنات سلم وأستلم
ليضحك

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات