الإثنين 25 نوفمبر 2024

كنت ابحث عن مدبرة منزل خادمه

انت في الصفحة 32 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

اضاعة الوقت
لم يتأخر أدهم ظهر على شاطيء البحر يمشي بسرعه تجاهها
قبل أن يصلها قال بلهفه ما بك قلقت جدا عليك
اشارة له كارمه ان يقترب حتي جلس بجوارها والدتي أحضرت لي عريس ترغب بالتخلص مني بسرعه
فتح أدهم عينيه علي اتساعهما عريس
اردفت كارمه أعني قالت والدتي كلامك كثير إنها واقعه في ورطه وان حلها ان اتزوج ذلك الشخص
ما اسمه سألها أدهم بغيظ اقسم انني سأقتله
قالت كارمه أدهم انا تتحدث بجديه
وانا ايضا قال أدهم وهو ېصرخ هنا في نفس المكان أعطيتني عهدك ان تحاربي من اجلي
سأفعل قالت كارمه وهي تضحك لن اتزوج غيرك
ثم صمتت دقيقه قبل أن تقول أدهم إذآ ارغمتني والدتي علي الزواج عاهدني ان تقوم بأختطافي ان نتزوج في السر
كارمه لن اتزوجك من خلف والدتك ولن الطخ صورتك بالوحل
عليك ان تقفي في وجهها ان تصمدي ولا تسمحي لها أن تجبرك علي شخص لا ترغبي به
وانت أدهم
انا سأكون بجوارك ولن اتخلى عنك
ابدا أدهم
ابدا كارمه
نرجس
بعد أن خرجت من الشقه استقلت سيارتها نحو المنزل لم تكد تصل حتي وصلتها رساله على هاتفها
الليله قبل نومي سيصلني خبر موافقة كارمه علي الزواج بي
امرك سيدي كتبت نرجس بسرعه
عندما وصلت منزلها بالقاهره كان أول شيء فعلته ان أخبرت زوجها انها حامل بطفله
قالت أشعر أن ذلك حدث بالامس
الرجل الغير قادر علي الكلام تهلل وجهه من الفرح
الان يا زوجي الحبيب علي ان اطمأن على مستقبل طفلك طفلنا
هز الرجل رأسه بالموافقه
ان تمنحه كل ارثك قبل أن يتفرق بين اخوتك
انت متأكده سألها الرجل بفرحه
متأكده جدا يا حبيبي بذرتك داخلي نسلك لن ينقرض.
شيماء فارس
غفى فارس على الأريكه في الرواق سرقه النوم ولم يصعد لغرفته
عندما استيقظت شيماء وجدته مستلقي على بطنه قدمه متدليه علي الأرض كانت نومه بشعه جعلت شيماء تضحك
رغم ذلك بدا لها بعيد كل البعد عن فارس النذل المؤذي الي يغمرها بالأهانات رغبت بصفعه نكايه به لكنها توقفت في أخر لحظه إنها لا تضمن ردة فعله
اي شخص لا تستطيع أن تكون معه على طبيعتك ان تقول كل ما في بالك وخاطرك لن يكون ابدا قريب منك أو محبب
قصدت المطبخ لتعد طعام الأفطار كانت معدتها تقرقر من الجوع انها من اللحظات النادره التي تشعر فيها بمتعة الطبخ
اشتم فارس رائحة الطعام نهض من مكانه حرك جسده ليستعيد نشاطه
اين الطعام يا شيماء
قال شيماء هكذا دون سبه او لعنه اندهشت شيماء
حاضر زعقت من المطبخ
رصت شيماء الأطباق على الطاوله قبل أن تجلس ظهرت ريندا على باب المنزل
انزعجت شيماء لا تعلم ما عليها فعله الان تجلس تقف
اخيرا وقفت في مكانها استسلمت
غمز لها فارس بعينه وارتعشت رموشه الجميله
جلست شيماء بسعاده علي الطاوله مصدره ابتسامة أمتنان لفارس
ماذا تفعلي ڼهرتها ريندا قفي مكانك هناك يا خادمه
اتناول طعامي ردت شيماء بلا مبلاه
طعامك انت خادمه قلت قفي هناك يلا
صراحه ان كان على اي شخص أن يقف هناك سيكون انتي ريندا
حضرتي يلا دعوه اعتقد انه غير مرحب بك هنا
الا في حاله واحده.
اذا وضعتي لسانك في فمك وتناولتي طعامك بصمت
فارس كيف تسمح بتلك الاهانه ادب خادمتك
قال فارس انها ليست خادمتي إنها
سيدة المنزل حبيبتي خطيبتي وستصبح زوجتي في حال وافقت علي
ما رأيك شيماء مد فارس يده وضعها علي يد شيماء اطلب منك أن تكوني زوجتي
صړخت ريندا هراء فارس توقف عن مزاحك
ارتعش جسد شيماء من الصدممه لم تصدق المفاجأه ترنحت في مكانها وهي تصرخ انا انا لم اكمل كلمتها فقدت وعيها
افضل ان تصدمني اليوم ولا تنتظر للغد
نرجس
ستتزوجي يا كارمه الشخص الذي اخترته لك وان اضطررت لتقيدك
ماما ما تقولينه لا يناسبني على الأطلاق لست فتاه صغيره انا بالحادية والعشرين من عمري وأملك قراري
تملكين ماذا صړخت نرجس انا والدتك حرمت نفسي من كل متع الحياه من أجلك
بعد ۏفاة والدتك اخترتك انت واختك ليس هكذا تكون مكافأتي
لا يمل الأباء من تذكير الأبناء بما فعلوه من أجلهم ابدا لا يعرفون ان هذا واجبهم ولا يستحقون المدح عليه
قلت لن اتزوجه
وانا قلت ستتزوجينه وقدم فوق رأسك انتهي الكلام
نهضت كارمه في مكانها لم ينتهي الكلام لست سلعه انا انسانه من حقي ان اختار الشخص الذي احبه
تقصدين ذلك الشاب الحثاله أعدك ان اتخلص منه
انزعجت كارمه تغيرت ملامح وجهها آياكي ان تقتربي منه يا والدتي
تحذريني لاني خائفه على مصلحتك
اذا أصابه اي مكروه يا ماما لن اعتبرك والدتي ابدا
عندما تعصين أوامري وتعارضيني انتي لست ابنتي اصلا
ماما من فضلك ان لا اعارضك ادافع عن حقي فقط
وعندما ادخل السچن لأنني اقترضت أموال لا استطيع ردها حينها سيعجبك ذلك انا مضطره يا كارمه بكت نرجس من فضلك ساعديني
يمكنني أن اقتل نفسي من أجلك يا والدتي لكن ان اتزوج شخص لا أحبه لن افعل ذلك
نهضت نرجس هي الأخري من مكانها لن تغادري المنزل مطلقآ حتي يتم زفافك يا كارمه
صړخت كارمه مستحيل واجهشت بالبكاء اغلقت نرجس باب غرفة كارمه طلبت من الحارس ان لا يسمح لها بالخروج تحت أي ظرف
كتبت رساله وبعثتها كارمه موافقه على الزواج
جاء الرد بسرعه العقود معك
أخرجت نرجس من حقيبتها العقود التي وقع عليها والد مهند كتبت اجل
وصلتها رساله اخري شاطره انتظرك الليله في شقتي
شتمت نرجس في سرها تعلم أن هذا الشاب ليس سهل علي الأطلاق وانه هرب من كل شباكها وحيلها حتي اخر مره عندما ظنت انها اوقعت به قلب الطاوله عليها
النذل الوغد لا تستطيع ابدا ان تنسى أنه تركها تنزع ملابسها ثم بكل ببرود أخبرها انه غير راغب بها طلب منها ان تستر نفسها لكنها لم تتراجع لولا ذلك الاتصال الذي وصله لكانت احكمت سيطرتها عليه
لكن الليله لن تتركه لن اسمح ابدا تكون رقبتها بين يديه دون أن تمسك عليه شيء مهم
وصلت الشقه في الموعد المحدد صعدت درجات السلم مصممه ان تثأر منه قبل أن تدخل الشقه وردها اتصال زوجها م١ت
لم تشغل بالها خطتها تسير بطريقه جيده جدا الأموال بحوزتها لم يتبقى الا ذلك الشاب بعد أن تكسره ستصبح هي الملكه
فتحت باب الشقه ودلفت للداخل
اين العقود سألها الشاب فور وصولها
الصبر طالبته نرجس وهي تجلس علي المقعد
اخرجي العقود بسرعه أمرها الشاب حاضر أجابت نرجس بعصبيه
أخرجت عقود الملكيه من حقيبتها عاينها الشاب ابتسم والأن يا حلوه وقعي هنا
ما هذا سألت نرجس فور وقوع عينيها علي الأوراق
وقعي أمرها الشاب بعد أن احكم قبضته علي رقبتها وبيدها مسډس روسي الصنع امسكي القلم يا كلبه
اطاعته نرجس كانت خائفه منه فعلا وضعت توقيعها على الأوراق
سألته مره اخري ما هذا
أوراق تنازلك عن كل ممتلكاتك بما فيها اخر صفقاتك اللعينه
صړخت نرجس لا لا
لا تفعل بي ذلك ارجوك
اصمتي صفعها الشاب علي وجهها قال مساء الغد الساعه التاسعه مساء سأحضر لمنزلك في الاسكندريه أرغب اان تكون كارمه جاهزه بفستان العرس
يمكنك دعوة من تريدي أرغب بها حفله كبيره
ارجوك اتوسل إليك لا تحطمني
وقف الشاب بمكانه افعلي ما امرتك به حينها سأمنحك حقك لا تقلقي
لست جبان مثلك ولا ظالم
شيماء
كان فارس قلق جدا عليها تلك المره طالت مدة فقدها لوعيها
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 34 صفحات