طلقها ليله الزفاف
جسمها وهي مش قادرة تحوش نفسها لغاية ما عملت الخربشات دي كلها وبعدها امها وصلت
ففضلت امها معاها لغاية ما راحت في النوم وبعدها سابت النور قايد عليها وطلعت انا وامها بالراحة للصالة وبدأت أحكيلها اللي شفته انا ولما خلصت قالت لي
_كده واضحة زي الشمس إن في حد عامل عمل لبنتي عشان ماتدخلش عليها يا حج ابراهيم وعمل سفلي شديد
ومين دا اللي يستجري يعمل عمل لمرات الحج ابراهيم
_شوف انت بقا يا حج انا ماعرفش مراتك ام محمد ماكانتش موافقة وابنك محمد انا عارفه بالعمايل اللي عملها عشان الجوازة ماتتمش حتى امك الحجة
زكرية نفسها كانت رافضة الجوازة كلهم كانوا مستكترين عليك تتمتع بصحتك وفلوسك وخايفين انك تجيب من بنتي عيل ولا اتنين ويشارك عيالك الكبيرة مع إن ماحدش عارف مين هيورث مين
ساعتها انفعلت عليها
انتي بتقولي ايه يا ام رباب ماسمحلكيش تقولي كدة وماحدش من اهل بيتي ليه في سحړ ولا في اعمال ولا في اي كلام من دا خالص
فساعتها غيرت نبرة صوتها واتكلمت بهدوء وانكسار
_انا بتكلم من قهرتي على بنتي المرمية جوة دي يا حج وبعدين انت ماتعرفش النفوس ايه اللي جواها وممكن الڠيظ يوصلها لأيه ولا مين ممكن يكون ملى
دماغ مين بالكلام وماتزعلش مني انا دلوقتي لو واثقة ان عمل بنتي هيتحل اذا انت طلقتها كنت هقولك ارمي عليها اليمين وشيل دا من دا يرتاح دا عن دا البت ممكن ټموت انما انت لازم تشوفلنا حل وبعد كدة كل شيء يكون بأوانه
يدوب ماخلصتش جملتها ولقينا رباب بتصرخ على آخرها فجرينا عل الأوضة
كان جسمها بينتفض في السرير ووشها مخطۏف لدرجة إني كنت خاېف انها تفطس قبل ما يطلع عليها نهار
فأمها جريت قعدت جنبها لغاية ما راحت في النوم تاني وانا فضلت زي ما انا على باب الأوضة
ولما طلعنا بعدها للصالة قلت لأمها تقعد معانا الكام يوم دول لغاية ما نشوفلها حل وعرفتها إني من بكرة الصبح هبدأ اتطقس ورا الموضوع واللي
هيطلع عمل العملة دي مش هرحمه
فردت_بس خلي بالك يا حج مش هينفع حتى تقرب عليها ولا تحاول تدخل الا لما نشوف حل
ماتقلقيش يا ستي انا مش هيجيلي قلب اقرب عليها اصلا بظروفها دي
وروحت مددت جسمي في أوضة تانية لاني كنت محروج أسيب الشقة واروح
عند مراتي الأولانية في نص الليل خاصة إن شقتي دي في عمارة انا لسه شاريها جديد ومراتي الأولانيه في عمارتي القديمة وبينهم
وبين بعض مسافه كبيره وخاېف حد يشوفني نازل في ليلة ډخلتي والكلام ساعتها يكتر أما أم رباب فراحت نامت جنب بنتها
لكن فضلت انا طول الليل شبه صاحي وعمال أفكر في
اللي حصل ومن شدة إنكاري للبس والحاجات دي كنت أقول يمكن حالة نفسية لكن أرجع افتكر الملمس اللي لمسته في الضلمة وصوتها الغليظ
وهي مبرقة والهبد اللي كان بيحصل في الشقة كلها فأقول لا دا مش حالة نفسية أبدا
وشوية أرجع أقول يمكن الدار نفسها مسكونة لكن إشمعنا ماحدش اشتكى من حاجه خالص بخصوص الشقة دي غير لما جيت ادخل على رباب ماهم بقالهم شهور بيشطبوا وبيجهزوا فيها
فكان تفكيري كله متوجه ناحية كلام أم رباب وإن حد عمل لبنتها عمل لكن كانت دماغي متلغبطة ومش عارف افكر في مين ولا مين ومش عايز اخد رباب واسلك سكك
السحرة والعرافين انا راجل كبير وليه هيبته وعمري ما سلكت السكك دي
وفي نفس الوقت عايز أوصل للي عمل العملة دي عشان يبقى عقابه عسير وعسير قوي كمان بس اعرف هو مين
هل ممكن فعلا تكون أم محمد ولا ممكن يكون محمد ولا يكونوا الاتنين متفقين
طب مش يمكن تكون واحده من البنات ماهي كل واحدة متجوزة في بيت جوزها وماحدش عارف عنها حاجة وكلهم اكيد كانوا حزنانين على حزن امهم
فضلت دماغي تودي وتجيب لغاية ما بدأت عيني تغفل لكن الغريب إن عيني مجرد ما غفلت شوفت الشيطان اللي وصفته رباب واقف عند طرف سريري بجسمه الضخم اللي مغطيه الشعر الأبيض وقرونه الحمره وعينيه اللي كلها سواد
فقومت منفوض في مكاني وانا بستغفر وفضلت قاعد شوية لغاية
ما بدأ جسمي يخدل فمددت تاني
لكن مجرد ما عيني غفلت شوفته تاني وانتفضت