دره الغالب كامله
سهى رجعت البيت وفيه حد مشي وراها وخدرها وحطها في عربيه وطلع بيها على مكان مجهول
باليل عند دره كان المؤذون في الصاله وبيكتب الكتاب وكانت دره متوتره جدا وھتموت من الخۏف
وفعلا تم كتب الكتاب وغالب شدها من ايدها وطلع بيها
ناريمان ابتسمت بسخريه وقالت....استنى عليا... وطلبت رقم وقالت..الو اذيك يا ملك يا حببتي اذيك واذي بابا...استغربت والله ان غالب معزمهوش
ملك قالت باستغرب..يعزمو على ايه يا طنط خير
ناريمان قالت بخبث.... انتي متعرفيش ولا ايه مش غالب كتب كتابو انهارده عقبالك
ملك فضلت ساكته مش بترد واتسعت عنيها پصدمه وحطت ايدها على قلبها پصدمه ودموع وفجأه اغمى عليها
بس ملك كانت غابت عن الوعي وحازم قال پغضب ... غلطتي يا ماما غلطتي قوي وسحب مفاتيحو ولسه هيمشي ناريمان مسكت ايده وقالت...كل ده علشانك لازم تنساه وهجوزهالك اصلا البنت تستاهل حد يحبها بجد زيك
بس حازم نفض ايده وقال بدموع...بس انا كنت عايزها مبسوطه وبس مكنتش عايزها تتجرح كده و نزل جري وهو بيقول...والله حرام عليكي
ناريمان قعدت وابتسمت وقالت...بكره تعرف ان معايا حق في كل الي بعملو
غالب بصلها پغضب..وقال..فيه ايه يا بت انتي مالك...جواز واتجوزنا عايزه ايه تاني...اهدي معايا علشان متتبهدليش فاهمه وشدها عليه وباسها بقوه وعمق
وبعد عنها شويه وقال وهو بينهج...عسل يا بت تجنني ولسه هيقرب تاني دره قالت بتوتر....لا ...مش هينفع...مش هينفع
غالب قال بضيق...ومش هينفع ليه بقى...
دره فكرت شويه وابتسمت بمكر وقالت..اه اصل...اصل انهارده مش هينفع ابدا عندي عزر قهري
عند حازم وصل فيله جميله على البحر ونزل ودخل جري وقال...نور باشا..نور باشا
نزلت سن جميله كده وانيقه دي رقيه ام ملك قالت...نور مش موجود خير يا حازم يا ابني فيه ايه
حازم قال بارتباك...طيب اوضه ملك من فين
رقيه استغربت وقالت...فوق و
بس قبل ما تكمل حازم طلع جري على السلم ورقيه طلعت وراه وهيه بتقول..في ايه استني يا جدع انت ..انت رايح فين
بس حازم شاور على اول اوضه و قال...هيه دي الاوضه
رقيه قالت بقلق...ايوه بس فيه ايه و
بس حازم بقى يخبط على الباب بقوه ويقول...ملك ملك انتي سمعاني
بس حازم مكانش مهتم بالي بتقولو ورجع لورا وضړب الباب برجلو اتكسر ورقيه شهقت بخضه لما لقت ملك واقعه في الارض مغمى عليها
في مكان غريب سهى فتحت عنيها باستغراب وبقت تبص حواليها بس اتفاجأت بالمكان الي هيه فيه كانت اوضه غريبه جدا وفيها اضويه حمره غريبه وفيه اصوات اغاني عاليه واصوات ضحكات اعلى
سهى استغربت قوي ولسه هتقوم اتفاجأت لما لقت نفسها بقميص نوم قصير وفيه واحد واقف بيبصلها بشهوه ووووووو
١٨١١ ٤٤٢ م زهرة الربيع 9
اختك خرجوها من بيت دعاره ملفوفه في ملايه مفيش دليل واحد يثبت انها كانت مخطوفه وكل الي اتمسكو معاها هيشهدو انها كانت بتشتغل معاهم بايرادتها اختك انتهت...وانتي السبب
دره قالت پخوف...لا لا وانبي..ارجوك با رشدي بيه..انا انا هعمل الي انت عايزه والله بس الملف مش في القصر والله اول ما يجيبو هاخدو على طول ارجوك اديني فرصه ابوس ايدك اهلي ملهمش ذمب كفايه الي عملتو في امي
رشدي قال بنبره مخيفه...انا هسيبك اسبوع كمان بس لو متصرفتيش ساعتها مش هتعرفي الضربات هتجيلك منين... وقفل
دره قالت پخوف..طب نتفاهم و... بس قطعت كلامها لما انقطع الخط بقت تقول..الو..الو
بس سكتت على خبطات على كتفها بصت وراها بخضه وكان غالب اتسعت عنيها پخوف وبقت تبصلو بړعب
غالب قال ....فيه ايه..بتكلمي مين
دره خدت نفسها بارتياح لما اتاكدت انو مسمعش حاجه وقالت...لا لا دي امي قلقانه على سهى
غالب هز راسو بشك وسكت وفضلو في القسم لحد ما خدو اقوال الكل وخرجت سهى معاهم بعد ما كل الي معاها اعترفو انها مكانتش معاهم كمان صاحبه المكان اعترفت انها جات مټخدره
غالب رجع مع دره على القصر بعد ما اطمنت على سهى لان اسر اصر يوصلها بنفسو
اول ما وصلو غالب وقف العربيه و قال...احم...انا اسف...يعني شكيت في اختك بس احنا بحكم شغلنا بالطبيعه مش بنصدق اي حد
دره كانت سرحانه وبتفكر في الكلام الي قالو السخص الي كلمها ومش سامعه غالب بيقول ايه اصلا
غالب خد بالو انها مش معاه قال بصوت اعلى ..دره...دررررره
دره بصتلو وقالت...بتقول حاجه
غالب اتنهد وقال.. لا ولا حاجه..بقول وصلنا يلا انزلي
ونزلو ودخلو سوا وكانت ناريمان قاعده هيه وحازم ومعاهم راجل في الخمسين
غالب اول ما شافو اتجمد بشده واتحولت ملامحو لڠضب رهيب وبقى يتنفس بقوه واتقدم عليه بعصبيه وقال پغضب...الحيوان..ده بيعمل ايه هنا..اطلع من بيتي حالا واتقدم على الراحل ده وشدو من بدلتو وعايز يرميه برا القصر
بقلمي...زهرة الربيع
حازم وقف ما بينهم وبعدو عنو پغضب وقال...اهدى يا غالب....انت ناسي ان ده ابويا عيب كده
غالب قال پغضب...لا مش ناسي...وعلشان كده هيخرج حالا
ناريمان اتقدمت عليه پغضب وقالت...رؤوف ابو ابني يعني يزور ابنو في اي وقت وانت ميحقلكش تمشيه
غالب بصلها بغضل وضم اديه بعصبه ولسه هينطق رؤوف قال بسرعه...انا..انا كده كده ماشي..احم...اشوفكم على خير...وسلم علي حازم وحضنو وقال...ابقى خليني اشوفك
حازم هز راسو بحزن ورؤوف اتقدم على ناريمان وبصلها شويه وقال...اشوفك على خير
ناريمان كانت حابسه دموعها بالعافيه وهزت راسها بحزن ورؤوف بص لغالب وقال بسخريه...بقيت نسخه من ابوك...الي خلف مماتش
غالب قال بطريقه مرعبه..كويس انك عارف انو مماتش والقصر ده عتبتو متخطهاش برجلك الۏسخه علشان لو صدفت ولقيتك هنا مش هتخرج الا على نقاله
حازم قال پغضب...غالب
بس رؤوف قال ...سيبو يا حازم...ملكش دعوه بيه يلا اشوفكم على خير وخرج من غير ما يرد بكلمه
ناريمان بصت لغالب پغضب وقالت ...انا هنا وريثه في القصر ده وستو وليا الحق استضيف اي حد سامع ولا لا
غالب قال پغضب مرعب وسخريه...طبعا ليكي الحق..استضيفي الي انتي عيزاه..بس انا رأيي يعني مش ده المكان المناسب تقابلي فيه عشيقك....لو تسمعي مني اعرف واحد بيأجر شقق مفروشه انما ثقه يعني اكيد مش هودي امي عند اي حد
ناريمان حطت ايدها علي بقها وشهقت پصدمه وحازم قال پغضب...اطلع اوضتك يا غالب...اطلع حالا
غالب بصلو باستغراب وقال...ليه بقى..هتعمل ايه لو مطلعتش...يمكن هتضربني يا روح مامي
حازم اتقدم عليه پغضب بس دره اتدخلت وشدت غالب وبقت تزقو وتقول..يلا يا غالب...يلا كفايه كده يلا
غالب طلع معاها وبقى يقول وهو طالع پغضب...القصر ده قصر ناصر الضاري واي حد مكانش مرحب بيه في حياتو عمرو ما هيبقى مرحب بيه دلوقتي والكلام للجميع ودخل اوضتو والڠضب عاميه
حازم اتنهد بيأس وڠضب وبص لامه واتملت عيونه دموع وقال...انتي تمام
ناريمان قالت بدموع....دخلني اوضتي تعبانه قوي
حازم اخدها وډخلها اوضتها
اما سهى كانت مع اسر بيوصلها بصلها وقال احم...انا..انا اسف على الي عملتو في القسم...انا
بس سهي