قاسم پصدمه بقلم حنان عبد العزيز
بتوتر وسيف قبضتوا عليه
تنهد قاسم بهدوؤ قتل نفسه بعد ما ضړب عليكى وماټ احسن ما كنت اموته بايدى
نظرت امامها بدموع الله يرحمه خسر دنيته واخرته
اقترب منها بمشاغبه بقولك اي وحشتينى
نظرت اليه بخجل قاسم احنا فى المستشفى عيب
هتف بمرح ولا يوقفنى برده
بعد اسبوع
هتفت بتذمر انا زهقت بقا يا بابا قوله يخرجنى من المستشفى
هتف قاسم بمرح قولها يا حمايا غلطان يعنى انى بحبك وخاېف عليكى
زمجرت بخجل وضيق قااسم!
ابتسم بحب عيونه وقلبه وروحه
ابتسمت هى بخجل بينما ضحك محمود بخفه طب راعى ابوها الى قاعد فى وسطكم دا
ضحك قاسم بمرح يحج انت مش غريب عادى
ليضحكوا بمرح ليقاطعهم ذالك الصوت البغيظ الاه مش تضحكونى معاكم
ابتسمت بسخريه جايه اشوف جوزى قاعدمع واحده غريبه ليه
نظرت اليه حوريه باستفزاز والله قاعد مع مراته مش شايفه حد غريب هنا يعنى
نظرت اليها يمنى باستخاف ااه هو ردك اممم يخساره بجد عليكى بس شكله ملقكيش حاجه حلوه اوى
قاطعها قاسم پغضب يمنى اخرسى واطلعى بره
نظرت اليها حوريه پصدمه انتى قصدك اي
هو قاسم ملقكيش انى حامل ولا اي دا حتى انا وهو الى اكتشفنا الخبر سوا
نظرت حوريه الى قاسم پصدمه اي الكلام الى بتقوله دا اتكلم يا قاسم
هتف بتوتر حوريه اسمعينى انا والله مكنتش فى وعى وح..
نظر الى الأرض بأسف لتفهم هى اجابته لتنظر اليه بجمود طلقنى يا قاسم
كانت تتابعهم يمنى بانتصار منتشى وهى تتتابع اڼهيار حوريه وحزن قاسم لتتحقق مخطتها أخيرا وتبعدها عن طريقها ولكن تحولت ابتسامتها الماكره الى علامات استعجاب واستخفاف وهى تستمع الى ضحكات حوريه العاليه وتليها ضحكات قاسم الساخره
ضحكت حوريه بسخريه وانا عملت الى انتى كنت مستنيانى اعمله او بالاصح روحتى حملتى من راجل غريب علشان انا اعمل كده
هزت يمنى راسه پصدمه وصاحت پغضب اي الكلام الفارغ الى بتقوليه دا
هتف قاسم بجمود للأسف دا مش كلام فارغ دى الحقيقه ولا باسم معرفش يوجب معاكى المره دى بذياده
ضحك بسخريه وهو يقترب منها پغضب والله انا حابب لكمل صدمتك ان باسم دا اصلا راجل من رجالتى واشتريته بفلوس علشان يكشف حقيقتك قدام نفسك لكن انا كده كده عارف حقيقتك فمش فارقه معايا اصلا
صړخت بهم يمنى پغضب اي الى بتقوله دا انت عايز تلبسنى اى تهمه علشان السنيوره بتاعتك متسبهاش مش كده
نظر اليها قاسم بسهريه وحرك راسه بهدوؤ تؤ تؤ تؤ دا انتى حالتك بقت صعبه جدا يبنتى عمتى طيب اي رايك نطمن على نفسنا نشوف مين الى غلطان يعنى
ليمسك هاتفهه يضغط على عده ارقام تحت نظراتها الموتره الجامده وهى لا تستوعب ما يحدث حولها بينما تنظر اليها حوريه نظرات جامده ساخره لا توحى باى تعبير
ثوانى وجاء الرد من هاتف قاسم الذى جعل العروق تنشف فى جسدها
ايوه يا قاسم باشا
ابتسم قاسم بسخريه وهو يلاحظ تجمد وجهها ليهتف بسخريه اذيك يا باسم عامل اي
عايشين تحت خيرك يا باشا والله اؤمرنى
نظر قاسم الى يمنى واكمل بابتسامه قولى اخبار يمنى معاك اي اليومين دول
والله يا باشا من ساعه موضوع انها كلمت الى اسمه سيف دا واتفقوا انهم يبلغوا عنك البوليس جاتلى بعدها اربع مرات منهم مره اصرت يعنى لمؤخذه تبقا حامل منى ومرضتش تاخد برشامه الحمل وقتها
اممم وكانت بتعمل كده لي يا باسم اكيد قالتلك
ايوه يا باشا فهمتنى انها عايزه الولد يبقا منك زى ما قولتلك لما حطتلك المنوم وتوهمك بكده يعنى وتطلق الست حوريه مراتك
ابتسم قاسم بهدوؤ ماشى يا باسم هبعتلك ما راضى باقى حسابك وتسلم على تعبك معايا لحد دلوقتى
هتف باسم بسعاده تعبك راحه يا باشا ربنا ما يحرمنا منك
ليغلق قاسم الهاتف وهو ينظر الى ملامح يمنى الذابله الباهته امامه ليهتف بسخريه ها يا يمنى هانم عندك اى حاجه تانى عايزه تقوليها
نظرت اليه بسخط وكرهه لي يا قاسم ليي!
هتف بسخريه انتى اخر واحده تسالى لي عارفه لو مكنتيش عملتى الحركه الرخيصه دى بتاعه الحمل كان زمانك بتتعاقبى على غلطه زمان بس
قصده ان حضرتك مطلوب القبض عليكى بتهمه الشروع فى قتل خالك ومراته وانك ولعتى البيت يومها
كان ذالك صوت الظابط الذى دلف الى الغرفه للتو مع بعض العساكر لتبتعد الى الخلف بنفى وخوف لا لا محصلش هو الى عمل دا فى ابوه وامه علشان يورث كل حاجه مش انا انا مليش ذنب
هتف الظابط بجمود هاتوها
ليتجه اليها العسكرى بينما هى تصرخ بين يديه پخوف وفزع لا لا انا معملتش حاجه انا مينفعش ادخل السچن مينفعش سيبونى خليهم يسبونى يا قاسم انا مرااتك
نظر اليها قاسم بسخريه كنتى مراتى! انا مطلقك غيابى بقالى اكتر من اربع شهور خدها يا حضره الظابط
نظرت اليه بدموع صعبانه عليا اوى والبنات كمان هنقولهم اي
تنهد بتعب هنقولهم سافرت هى كده وجودها
زى غيابها عندهم واحد
ليمسك يديها بحب انتى امهم وامى وحبيبتى ومن غيرك عيلتنا مش هتكمل أبدا
لينهى كلامه وهو يقبل جبينها بحب ليقاطعهم هتاف محمود المغتاظ يبنى احترم وقفتى بينكم بقا مش كده
ضمھا قاسم الى حضنه بمرح اعمل اي بس يحج بنتك الى زى القمر ومش عارف ابعد عنها الاه
ابتسم لهم محمود بحب ربنا يبارك فيكم ويحميكم يولادى يارب...
وقفت فى منتصف الفيلا وهى تصرخ بعلو صوتها اقسم بالله لو مترستوش قدامى انتوا الخمسه دلوقتى هقول لابوكم وهو يتصرف معاكم
وبمجرد ما انتهت من كلامها حتى وجدت جميع اولادها يقفون امامها وهم ينظرون الى الارض ببرائه
نظرت اليهم بغيظ ايوه نظره البرايئه دى انا عارفاها دا انتوا قرود فى هيئه بنى ادمين
اقتربت منها سلمى وسالى بحب اهدى يا مامى بس علشان الى فى بطنك يا حبيبتى
فتحت فمها من الصدمه الى فى بطنى!! انتوا ابوكم بيوديكم مدارس انترنشانول ازاى انطقى يا بت انتى وهى بتجيبوا الكلام دا منين
غمزت لها سالى بشقاوه سمعنا بابا بيقولهالك امبارح يجميل
هتفت بغيظ وبعض الخجل يا قليله الادب انتى وهى كنتوا واقفين والله لاقوله بس كده
اتجه اليه ادم بغيظ يسلام على فكره بابى برده بيسمع كلامى
ليلحقه ادهم اخيه التؤام على فكره بقا بيسمع كلامى اكتر منكم علشان انا اصغر منك بخمسه صح يا مامى
عتفت سالى بضيق بابى بيحبنى علشان انا عسوله والكبيره كمان
ليلبث الصراع بين الصغار عن والدهم بصوت عالى
لتصرخ حوريه بعم پغضب بس بقا اسكتواا انا هقول لباباكم وهو يقرر يعمل معاكم اي اتفضلوا على اوضكم يلا
استداروا بتمرطم الى الغرف ولكن وقفوا عندما سمعوا صړاخ والدتهم مره اخرى لينفخ ادهم بتصرخ تانى لي بس
ليستديروا پصدمه وهم يجدون ملامح التعب الشديد على وجهه حوريه وتمسك بطنها البارزه بتعب وتصرخ بالم الحقوونى يولاد بولد كلموا ابوكم بسرعه
اتجهوا اليها بسرعه وخوف