سليم پصدمه نهارك اسود
له پحده علي نطقه لاسمه بهذه الطريقهليضحك معتز بداخله فهو يعلم انه استفزه عندما قال هذا الاسم فهو له تميز خاص عنده فحور فقط من تناديه بهذا الاسم
معتز باستسلام من نظراته
_خلاص ي عم انتا هتكلني
ثم يردف بجديه
_التقرير طلع النهارده ي سليم والمناقصه رسيت علينا
سليم بثقه
_دا المتوقع طبعا.......صحيح ايه اخبار طارق
_خد عشر سنين سجن......تعرف انا عمري ما كنت اتوقع انه هو الي دبر حادتثك و كل دا عشان المناقصه
سليم بغل
_دا انا كان ممكن افضل مشلۏل طول عمري بسببوا........ انا مش هسيبه غير لما ادمر شركته
معتز بمرح
_سيبك من الشغل دلوقتى ي عم بقلك ايه متعزمني علي الغدا عندكم النهارده مازن وحشني
سليم بتساول
_وادهم وموحشكش ولا ايه
_ادهم دا نسخه منك...... استغفر الله العظيم يعني مش كفايه انتا هيبقي ادهم كمان
سليم وهو يلقي عليه بعض الاوراق
_اطلع بره ي ياض
ليخرج معتز وهو يضحك علي نرفزه سليم
في قصر الشرقاوي
كانوا جميعهم جالسون يتابعون الاخبار علي التلفاز لتنظر حور حولها لتجدهم منتبهين لها لتذفر بملل
حور بملل
_احنا هنفضل نتابع الاخبار كدا كتير..... مش هنعمل حاجه غيرها يعني
_مالك بس ي قمر مضايقه ليه
حور بطفوله
_زهقانه
حبيبه وهي توافقها
_والله معاكي حق انا كمان زهقت
زين بتفكير
_ممممم طب نعمل ايه......نخرج نتغدا بره
حور بياس
_لا لا.........حاجه تانيه
تقي باستغراب
_زي ايه
حور بنظره خبيثه
_انا هقولكوا
اياد بهمس لحبيبه
_انا مش مطمن
حبيبه وهي موافقه اياه
علي الناحيه الاخري
كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجها الي الفيلا كي يتغدا معا ليصل ويتقلي صډمته عندما يراه..................
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الخامسه 5
في فيلا الشرقاوي
كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجاها الي الفيلا كي يتغدا معا ليسمعا صوت ما كلما اقترابا من الفيلا
معتز بتساول
سليم بعدم فهم
_مش عارف والله
ليتجها للداخل ليفتحا فمهما من الصدمه عندما يجدوا العائله ترقص علي اغنيه..........العب يلا
معتز ببلاهه
_انتا شايف اللي انا شايفه
سليم پصدمه
_هو دا بجد
لينظر مره اخري اليهم ويري ابنه ادهم وسليم الصغير ابن اخيه يجلسون يشاهدون ما يجري وعلي ملامحهم عدم الرضا ويجد ابنه الاخر سيف يرتدي جلبيه قصيره وومسك عصا خشبيه ويرقص بها ليشاهد زوجته ترقص كشباب المهرجانات مع اخيه الكبييييير
_بابااااااااا
ليتجمدوا جميعا بامكانهم وهم يراوا سليم وهو ينظر لهم پصدمه وغضببب
حبيبه پخوف
_انا مليش دعوه ي ابيه دي فكره حور
لتقول جملتها وتهرب منه لغرفتها
زين بتسرع
_ايه دا انا طلع عندي معاد مهم ونسيه.....يلا ي تقي
اياد وهو ينظر في ساعته
_اوووووبا وانا كمان خدني معاك ي زين
لتنظر حور حولها وهي تراهم ذهبوا وتركوها بمواجهه هذا الۏحش الغاضب
حور بغباء
_حبيبي انتا جيت امتا..... انا هروح احضرلك الغدا سلام
لتهرب هي الاخري مع ابنها سيف الذي ينظر ااي ابيه ويضحك
معتز وهو يكتم ضحكته بصعوبه
_طيب ي سليم نتغدا مع بعض وقت تاني سلام
وبعد خمس دقائق كان صوت الصړاخ هو السائد بالفيلا
الجد بخضه
_ايه الصوت دا
ادهم وهم يمسك بيده كتاب
_دا بابا بيجري وراهم بالعصايا ي جدو
الجد پصدمه مما يسمع
_ايه
وبالاعلي كانوا جميعا يركضون في الغرفه من ذلك الغاضب
سليم وهو يتجه نحو زين
_حتي انتا ي عاقل تعمل كدا
زين وهو يبعد عنه پخوف
_علي فكره مراتك السبب
حبيبه پخوف
_اه والله ي ابيه هي اللي خلتنا نعمل كدا عشان كانت زهقانه
اياد بهلع وهو يؤمي براسه
_بالضبك بالضبط
سليم بهدوء مصطنع
_اطلعوا بره
ليتجهوا للخارج جميعا لكنه يشير لحور وهو يقول
_خليكي انتي
حور بهمس لهم
_لا متسبونيش لوحدي معاه
ليرمقوها بشفقه ويتركوا لكي تعاني مع حبيبها الغاضبلتراه يقترب منها لتركض الي الفراش وتصعد عليه
_اهدي اهدي عشان خاطري
سليم بعضب
_اعمل فيكي ايه بس.....هو انا كل ما اخرج تعملي مصېبه
حور بعدم مبالاه
_كنت زهقانه
سليم بعدم صبر
_تقومي ترقصي ادمهم
حور بغباء
_خلاص هرقص لوحدي بعد كدا
سليم وهو يقتلع شعره
_ي رب الصبر
لتنزل من الفراش وتتجه نحو وتضمه لتقول بطفوله
_خلاص اسفه
سليم وهو يغمض عينه
_اعمل فيكي ايه بس ي مجنناني
حور بطفوله
_ارقص معايا والنبي
ليرفع راسه لاعلي ليناجي ربه من مصېبه حياتي وبعد لحظات كانت في احضانه ترقص علي اغنيه رومانسيه معه
سليم وهو يتنهد
_انا مش عارف سمعت كلامك ازاي
حور بشقاوه
_عشان بتحبني
سليم بغيره
_اياكي ترقص ادام حد تاني غيري
حور وهي تضع راسها علي كتفه
_بحبك ي ديكتاتور
سليم وهو يضمها اكثر
_وانا بعشقك ي عمري
في اكبر المستشفيات بالقاهره
يجلس في مكتب اكبر الاطباء في هذه المسشفي يمسك في يديه ملفات احدي المړضي ليسمع الباب وهو يطرق
_ادخل
الممرضه بعمليه
_دكتور مازن في حاله تحت مهمه..... وعايزين حضرتك
مازن بجديه وهو مازال ينظر بالملف الذي بيده
_روحي انتي وانا جاي
الممرضه
_حاضر ي دكتور
ليترك الملف الذي بيده عندما يري صوره توامه الذي باعلي مكتبه ليمسكها وهو يحرك اصبعه علي ملامحها ليقول بشوق جارف
_واحشتني اوي ي نيار.... بقالي ست سنين مشفتكيش ي قلب اخوكي هو انا مشوحشتكيش ولا ايه
ليترك الصوره ويتجه للخارج ليري حاله المړيض الذي بالاسفل
في قصر البحيري
كان سيف يجلس مع ابنه عمر ذات الاربع سنوات يستذكر له دروسه لانه لديه امتحان بالمدرسه الخاصه بهلتتدخل دره وتراهم هكذا لتبتسم بحب عليهم
دره بحب
_خلصت ي استاذ سيف
سيف بسخريه
_اتريقي اتريقي ي اختي
دره بمرح
_ههههههه بس تعرف لايق عليك اوي
سيف وهو ينظر لها بغرور
_انا اي حاجه بتليق عليا ي عمري
الام وهو تتجه نحو المائده
_بطلوا ناقر ونقير ويلا عشان نفطر.....روح ي سيف نادي علي ادهم وسما
سيف وهو يهم بالذهاب
_ماشي ي ست الكل
ليتجه للاعلي ويرا اباه وهو ينزل من علي الدرج
سيف بابتسامه
_صباح الخير ي بابا
الاب بحب ابوي
_صباح النور ي حبيبي.......انتا رايح فين مش هتفطر
سيف
_لا طبعا هفطر معاكوا بس انادي علي ادهم وجاي
الاب موافقا
_ماشي ي ابني
وبعدقليل كانوا جميعا اجتمعوا
علي المائده يفطرون معا
الام بعد رضا
_مازن وهشام نزلوا من غير فطار برضو
ادهم بهدوء
_معلش ي امي انتي عارفه ان هما مشغولين الايام اللي فاتت في المستشفي
الام بدعاء
_ربنا معاهم
الجميع
_امين
الاب وهو يتناول الطعام
_انا رايح انهارده ازور اخوية......بقالي كتير مشفتهوش
الام رافضه
_بس انتا تعبان ي عمر خليه يجي هو
الاب بحزن
_انتي عارفه انو مش هيجي هنا
لينظروا لبعضهم بحزن فبعد ما فعله مازن بملك يوم الزفافلم ياتي الي بيته مطلقا بل هو من يذهب اليه
الام وهي تؤمي
_ماشي بس خلي بالك من نفسك
ليومي الاب بحزن وهو يفكر في حال عائلته
في غرفه زين
كان كلا من زين وتقي يجلسان معا يشهدان فلما
تقي وهي تتذكر شيئا
_بس احنا اندال اوي.....سبنا حور مع سليم بعد اللي حصل افرض عملها حاجه
زين بابتسامه
_متخفيش مش هيعملها حاجه.......هو ميقدرش يشوف دموعها اصلا
تقي وهي تنظر له
_ممممممممم
زين بتساول
_مممممممم ايه
تقي بعيون لامعه
_ي ترا انتا كمان متقدرش تشوف دموعي ولا اهون عليك
زين بحب
_انتا عمرك ما تهوني عليا ولا علي قلبي
تقي بحب
_بقالك كتير مقلتيش كلام حلو
زين بعبث
_دا انتا الحلو كلو ي قمر انتا
تقي بخجل
_بس بقا
زين وهو يغمز لها
_بس ايه دا انا مصدقت
ليقترب منها ويقبل وجنتها وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح.......
في غرفه سليم
كان يجلس علي الفراش ممسك الكتاب بيده فهو من عاداته ان يقرا قبل النوم قليلا وحور تنظر له بملل.... اهو يتجاهلها ويهتم بالكتاب اكثر منها الان لتذفر بضيق ثم تنزل من الغرفه وتتجه الي المطبخ وتاخذ قطعه شكولا وتصعدي لاعلي مجددا لينظر لها سليم ويبتسم علي شكلك الطفولي ليترك الكتاب ويفتح ذراعاه لكي لتتقدمي نحوه وتجلسين