زى زنزانه كله بنات
في الممر بايديها من كتر جمالها .. واخيرا المنشاوي سلم هدير لداغر وبقت ماما هدير وميرا يزغرطوا كان فرح صغير اوي مايتعداش العشر اشخاص والذئاب بس هما دوول كانوا دنيا داغر كلها
ومره واحده سمعوا المأذون وهو بيقول بارك الله لكما وعليكما
ميرا شدت المنديل من علي ايدين المنشاوي وداغر واخدته
المأذون _ تقدر تلبسها الخاتم
داغر وقف وبقي يعوي المأذون استغرب
هو اصلا خاېف من الذئاب من ساعه ما وصل وقاعد مړعوپ حرفيا
الذئب الصغير جه وهو لابس ببيون حوالين رقبته رعد لبسهوله وماسك العلبه اللي فيها الخاتم بأيديه داغر مسك العلبه وفتحها وقرب من هدير وفتح العلبه هدير اول ما شافت الخاتم بقت هاتتجن من جماله
داغر _ ( باستغراب ) ماااسه
رعد كان واقف وراه و ميل علي ودنه
رعد _ ايوه انا غيرت الخاتم ماتزعلهاش بقي كفايه فرحتها
داغر بقي سامع هدير وهي فرحانه بالخاتم وبتوريه لمامتها وباباها ولميرا واضطر انه يسكت عشان خاطرها
وبعدها شغلوا اغاني هاديه وداغر رقص هو وهدير سوا
داغر _ معايا عايزك تصدقي اي حاجه ياهدير .. انا عايز اوعدك وعد انك عمرك في يوم ماهتند-مي انك ډخلتي بيتي واتحام-يتي فيه
هدير حضنت داغر اوي وداغر شالها وبقي يلف بيها وفرحتهم مكانتش سيعاهم
رعد _ تسمحيلي بالرقصه دي
ميرا _ مممم وماله
وماما هدير قومت المنشاوي بالعافيه عشان يرقص معاها
واليوم عدى عليهم زي الحلم
كان يوم حلو بجد وبعد ما الفرح خلص دااغر اخد هدير ودخلوا بيتهم والجده كانت قاعده علي الكرسي وكانت فرحانه اوي بيهم وهي شيفاه داخل البيت هو وهدير
وميرا ورعد كانوا بيحدفوا عليهم الورد
رعد وقتها طلع الماس واداه للمنشاوي
رعد _ انا معرفش مصدر الماس ده ايه غالب الله يرحمه هو اللي عارف كل حاجه بس اللي عايز اعرفهولك ان الماس تقدر توزعه علي الغلابه كتييييير اللي في مصر او تشوف مصدره وترجعه ان شالله حتي ترميه مايهمنيش
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي _ ( ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفا-يفه ) فهمت هو ده اللي داغر قال عليه
رعد _ قال ايه
المنشاوي _ مش مهم بس انا عارف وواثق طول ما انت داغر هتتغير
وقتها كلهم مشيوا ورعد وصلهم علي المطار
وهما في صاله المطار رعد نده علي ميرا
رعد _ ميراااااا
ميرا لفت وشها وبصيتله
رعد _ لو جيت في يوم القاهره هترضي تقابليني
ميرا ابتسمت ورجعت شعرها لورا
ميرا _ بس انت تعالي الاول
رعد ابتسم ابتسامه عريضه واستناهم لحد ما دخلوا وسابهم ومشي هو والطفله وباتوا في القصر بتاع غالب -
هدير دخلت الاوضه وهي مكسوفه ومحرجه جدا
وباصه في الارض
داغر ( ابتسم ) _ تحبي .. تحبي .. اخرج بره عشان .. عشان تغيري
هدير _ لا لا .. بلاش اصل هتطلع ليه ؟
داغر في لحظه كان في وشها ومسكها قربها منه وبقت لازقه فيه حرفيا مافيش اي مسافه بينهم
داغر_ قصدك عشان مابشوفش وكده كده مش هشوفك
هدير _ ( بصوت حنين كله رغبه ) انا عمرى ما همني اذا كنت تشوف او لاء ياداغر انا حبيتك وانت اعمي .. وهفضل احبك وانت كده
داغر _ وانا حابب نفسي كده ياهدير وعمرى ما فكرت اني اعمل عمليه في يوم ..
هدير _ وانا قابله اني اعيش معاك طالما انت مرتاح كده
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير كانت ريحه شعرها حلوه اوي داغر غمض عنيه وبقي يشم ريحتها وفتحلها سوسته فستانها .. هدير ادته ضهرها وبقي نفسها يزيد وصوت ضر-بات قلبها تزيد حط ايده علي ضهرها وفك البرا بتاعتها وقتها هدير جسمها كله اترعش واتنفضت من اول لمسه منه ليها مافيش احلي من احساس البنت لما اللي بتحبه وكانت بتتمناه طول عمرها يلمسها في ليله زي دي ويبقي جنبها وده كان احساس هدير بداغر اليوم ده وقضوا مع بعض اجمل ليله في عمرهم