الخميس 05 ديسمبر 2024

زى زنزانه كله بنات

انت في الصفحة 82 من 148 صفحات

موقع أيام نيوز


وقعد جنب هدير في الارض وحط ايده علي كتفها واخدها في حضنه وهي كانت ضمھ ايديها في بعض وبتنفخ فيها داغر مسك ايديها وبقي ينفخ في ايديها ببوقه عشان تبقي تدفى بسرعه ..
هدير _ ممممممم انت .. انت كويس دلوقتي 
داغرر_ المفروض انا اللي اسألك السؤال ده 
هدير_ لا .. لا عادي (وهي مش بتتكلم وشفا-يفها بتترعش ) يعني ممكن .. ممكن .. احنا الاتنين نسأل بعض عادي 

دااغر _ طيب انتي كويسه .. 
هدير _ ( في نفسها وهي بتبصله بابتسامه  ) طول ما انت جنبي انا كويسه 
داغر _ مابترديش ليه ؟ 
هدير _ أه .. اه .. كويسه 
داغر _ اي اللي خلاكي تعملي كده 
هدير _( ضمت حواجبها كده باستغراب )أعمل ايه ؟ 
داغر _ تاخدي الحقنه مكاني
هدير_ اديني سبب واحد اني معملش كده .. واخد الحقنه مكانك 
داغر لف وشه ناحيه  هدير ومد ايده وحط خصل من شعرها ورا ودنها 
داغر_ انك كنتي ممكن تمoتي مثلا 
هدير _ مممم ممكن بس مكنتش بفكر في اي حاجه وقتها قد ما كنت بفكر ان .  ان بعد الشړ يجرالك حاجه 
داغر _ پتخافي عليا ياهدير 
هدير _ اكتر من نفسي ياداغر 
(هدير بصيتله ) انت عارف ده كويس ومتأكد منه كمان 
هدير _ ممكن أسألك سؤال
داغر _ ايوه ياهدير بخاف عليكي اكتر ما انتي پتخافي عليا بكتييير اوي 
هدير ابتسمت ابتسامه حلوه اوي وسندت راسها علي صدر داغر 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر _ اكتر مره خۏفت عليكي فيها هي النهارده ياهدير وانتي پتصرخي وانا مش عارف پتصرخي ليه. ؟ ولاقيتك سكتي فجأه حسيت ان حصلك صد-م#مه نفس الصد-م#مه اللي حصلت للطفله لما كان عندها اربع سنين كانت بتتكلم وكانت طبيعيه جدا لحد ما غالب دخل علينا ناس من عنده علشان يخط-فوها وقتها كنت بقت.ل فيهم وافصل رااسهم عن جسمهم والطفله اول ما شافت اول چثه وهي راسها مفصوله عن جسمها صړخت صرخه زي اللي انتي صرختيها بالظبط ومن وقتها مكانتش بتتكلم ولا بتنطق ولا سمعت صوتها تاني لحد ما انتي جيتي ياهدير وكل حياتنا اتغيرت 
هدير_
داغر _ هدير ... هدير ساكته ليه 
داغر حس عليها بيبص لقاها متلجه حرفيا ومش قادره تتحرك جاب الجاكيت بتاعه بسرعه بس كان لسه مانشفش كله مايه 
رجع مره تانيه يدور علي اي حاجه في اللانش يغطيها مالقاش 
دور المفتاح وشغل اللانش وبقي يمشي في وسط البحر عايز يلاقي اي ارض او اي جزيره يقف عليها بس هو اصلا مش شايف حاجه ومش عارف يمشي ازاي 
راح لهدير .. 
داغر _ هدير .. هدير عشان خاطرى فوقي .. فوقي معايا شويه بصي شمال ويمين بسرعه في اي ارض قدامك 
هدير رفعت راسها بالعافيه بتبص لاقت جزيره قدامهم او ارض هي مش عارفه 
(وهي صوتها مش طالع وبتتكلم بالعافيه ) 
ايوه .. ايوه في ش.. شم.. شمالك علي طول 
داغر لف اللانش بسرعه وبقي يسوق ناحيه الشمال ومن كتر سرعته الماتور مره واحده اتحرق واللانش مابقاش يشتغل 
داغر ضر-ب بأيده علي الطاوله بتاعت التحكم بتاعت اللانش وهو متنرفز جدا اللانش صغير ومفتوح ومافيش حاجه يدفيها بيها 
رجع مره تانيه لهدير .. 
داغر _ هدير .. هدير فوقي ماتسبنيش 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر _ علي الاقل قوليلي قدامنا قد اي ونوصل 
هدير _(غمضت عنيها وراحت في الدنيا تانيه وشفا-يفها بقت زرقاااااا )   _
داغر مبقاش قدامه غير انه يلبس هدير العوامه ونزل مره تانيه في المايه بيها وبقي يعوم .. يعوم ناحيه الشمال زي ما قالتله مش اقل من ربع ساعه لحد ما حس انه ابتدي ېلمس الارض بسرعه بقي بيعوم اسرع وهو شادد هدير وراه وازل ما طلع علي الشط كان تعبان جدا بس شالها وبقي يدخل بيها ما بين الشجر مكانش شايف حاجه وهو شايلها ما بين ايديه فضل ماشي .. ماشي بيها وخلاص كل قوته خلصت حرفيا  لحد ما خبط بأيديه في كوخ صغير بقي بيحسس بأيده لحد ما لقي الباب دخل بسرعه وحط هدير علي الارض وطلع بقي متوتر جدا وبقي يحسس علي الارض عشان يلاقي اي خشب اي حاجه يولع فيه ويدفي هدير بس للاسف مالقاش قله حيلته انه مش بيشوف كانت مخلياه هيتجننمره واحده قلع هدومه كلها وقلع هدير هدومها كلها هي كمان ونام فوقيها عشان تاخد حراره جسمه وتعيش 
بس تفتكروا هتعيش وهتفوق
الجميله والۏحش💞
( الجزء التاسع والعشرون ) 
مره واحده قلع هدومه كلها وقلع هدير هدومها كلها هي كمان ونام فوقيها عشان تاخد حراره جسمه وتعيش .. داغر كان نايم فوق هدير وهو واخدها في حضنه وبقي يضمها لي ..  كان ناقص  يضمها ما بين ضلوعه من كتر ما كان خاېف عليها..  غمض عنيه وبقي بيتنفس النفس اللي هي بتخرجه وهو بيبتسم ومش مصدق انه ممكن يحب حد في يوم لدرجه انه حابب يتنفس النفس اللي بيخرجه.. ابتسم وبقي يفتكر اول مره هدير دخلت عنده البيت اخدها في حضنه اكتر وضمھا لي ولأن هو كمان كان تعبان جدا  ..نام في الارض علي جنبه وأخدها في حضنه اكتر وغمض عنيه ونام
رعد _ مالك بتبصلي كده ليه ؟ 
حسام _ ( وهو قاعد قدامه في الارض ومترب-ط من ايده ورا ضهره وهو بيبصله بقرف ) 
حسام _ هبصلك ازاي يعني
 

81  82  83 

انت في الصفحة 82 من 148 صفحات