عاصم واسيل
وأخذا المال وهما بالخروج
يفتح يوسف الصندوق ليجده فارغا
يوسف پصدمه مستحيل وبدأ الشك يدب فى قلبه
وأخذ سيارته بسرعه وراء ذلك الشخصان
عند أحمد
يجلس احمد فى شقته وهو ينظر إليها بحب ويملس على شعرها
احمد انا مش مصدق عنيا بدأ المسک تانى بايديا حبيبتى ..انتى وحشتينى اوووى
لتفتح عينيها ببطئ لتجد نفسها في شقه غريبه
21
يجلس احمد وهو يتأملها بحب ويملس على شعرها الحريري الطويل
احمد انا مش مصدق عنيا ..اخيرا بدأت ألمسك
تانى بايديا حبيبتى انتى وحشتينى اوووى
لتفتح عينيها لتجد نفسها في شقه غريبه واحد الأشخاص بجانبها تصرخ فجأة
لتجد حازم وعاصم هما الآخران بجوارها
عاصم أهدى حبيبتى ..الحمد لله انك فوقتى
ليرد عليها احمد حمدالله على سلامتك يا سيلا
آسيل بعدم تصديق باباااااااااااااا
احمد ايوا حبيبتى ..
آسيل انا بحلمصح
احمد لا يا سيلا
حازم مش قولتلك يا سيلا بابا عايش وانتى ما صدقتنيش
آسيل وهى تحتضن والدها بحب حبيبي يا بابا الحمدلله انك موجود وعايش احنا اتبهدلنا اوووى
يا بابا لولا وجود عاصم ماكنتش عارفه هيحصل لينا ايه ..
سيلا بس احنا جينا هنا ازاى
احمد انا هحكيلك كل اللى حصل
انا كنت زهقان ومنتظر تفتحى الصندوق وتعرفى فيه ايه ودا كان بأمر من الضابط اللى متابع القضيهبس مقدرتش انتظر اكتر من كدا وقررت اجيلك اشوفك انتى وحازم عند البنك وانا فى طريقي لقيت سيارة كبيرة بتجرى بسرعه وشكل الناس اللى فيها شبه البلطجية
جريت بعربيتى لقيت سيارة على جنب الطريق
وفى دخان بدأ يظهر منها ..بقيت محتار اقف وأشوف فى ايه ..ولا اكمل طريقي علشان الحقك انتى واخوكى عند البنك بس مقدرتش أن حد محتاج مساعده واتركه
وقفت السيارة بعيد شويه ونزلت لقيت السيارة من الخلف بدأت الڼار تطلع منها
كسرت الزجاج بسرعه وبدأت اشدكم واحد ورا التانى بعيد عن السيارة ..الدخان كان بدأ يزيد ومعرفتش احدد معالمكم
جيبتكم هنا وكان عاصم وحازم استرجعوا وعيهم وعرفوا حكايتى ..
آسيل حبيبي يا بابا انت انقذتنا
عاصم لازم نعرف مين الناس دى ومين وراهم .
احمد انا هتصل ب الضابط حسام ..اعرفه كل حاجه
عاصم لا يا عمى .. حاسس ان فى حاجه غلط
الضابط دا هو اللى منعك من الظهور الفترة اللى فاتت دى كلها ..ودا شئ مش طبيعي ..فى الرساله
الموجودة في الصندوق طنط سهام بتحذر آسيل من الثقه فى اى حد وقالت إن فى ناس مسئوله وكبيرة فى الدوله
آسيل صح يا عاصم اكيد احنا كنا متراقبين علشان كدا الناس دول عملوا كدا وسرقوا الصندوق وكانوا عايزين يتخلصوا مننا
احمد بقلق كدا وجودكم هنا خطړ عليكم ..
انا اتصلت على حسام كتير ..واكيد هيجيلى
انا بقيت مش عارف هو معانا ولا ضدى .
عاصم انا بفكر نمشي بسرعه ..وكأن مفيش حاجه حصلت .
احمد افهم من كدا أن الصندوق واللى فيه انسرق
عاصم الحقيقه انا وآسيل عملنا خطه بديله وخصوصا بعد التحذيرات اللى طنط سهام كتبتها فى الرساله .
حازم وهو يفتح الجاكت من الداخل وجدوا الدهب موجود ببطانه الجاكت الداخليه ..وأخرجت آسيل من جيبها الرساله التى تدين حسين ابو العزايم..
احمد پصدمه حسين ابو العزايم تانى !!!
ثم استكمل لازم تمشوا حالا وكتب رقم هاتفه فى ورقه دا رقمى هكلمكم منه
أخذ عاصم آسيل وحازم وغادروا بسرعه ..
عند يوسف
وصل يوسف إلى مكان السيارة وجدها متفحمه
اتصل على السائق والبلطجى
ولكن لا رد من أحد
يوسف پغضب هتروحوا منى فين
عند سما
يصل إليها فارس ويخرجان للتنزه تقوم سما بشراء
هديه ثمينه ل آسيل
فارس تحبي تقدميها ل آسيل امتى
مش النهارده ممكن بكرة علشان خالوو حسام جاى النهارده يزورنا لازم تيجى علشان نتعشي كلنا سوا وتتعرف على خالو اكتر
فارس مش عارف ليه يا سما مش برتاح لخالك دا
بحسه أنه مريب
سما بضحك علشان بس شغله ووظفيته فى الشرطه .. بيتهيألك كدا . ..
فارس يمكن .
عند حسين ابو العزايم
يتصل على ابنه يوسف
حسين طمنى عملت ايه
يوسف بخيبه امل الصندوق طلع فاضى
حسين انت مچنون فاضى ازاى انت مستحيل اعتمد عليك فى حاجه وتفلح فيها !
يوسف انا مش عارف دا حصل ازاى
حسين انت لسه هتسأل روح عند عاصم وشوف ايه اللى حصل
يوسف عاصم واللى معاه السيارة اتفحمت بيهم
حسين ازاى دا حصل
يوسف . انا اللى طلبت من البلطجى يعمل كدا
حسين انت غبي .غبي ..انا نازل مصر حالا فى أول طيارة واغلق الهاتف معه
عند عاصم
آسيل بتعب هنروح فين دلوقتي يا عاصم
عاصم مش هينفع نرجع الفيلا دلوقتى
انا ليا معارفي ومسئولين فى مجلس الشعب
القضيه دلوقتى بقت مش بسيطه واحنا هنا ما نعرفش عدونا من حبيبنا ..
حازم انا صاحبي والده كمان ممكن يساعدنا
عاصم المهم دلوقتى لازم نسافر فى اى مكان محدش يعرفه
آسيل يبقي نروح شقتك المهجورة ..اللى خطفتنى فيها اول مرة
عاصم برافو عليكي فعلا محدش يعرف مكان الشقه دى
واستقلا تاكسي إلى القاهرة على عنوان شقته المهجورة ..
عند حسام
يتصل حسام على حسين ابو العزايم
حسام ايوا يا باشا جيبت الصندوق اللى كان عند سلوى .ولقيت صور ليك عندها وجوابات وانتم بتتفقوا ازاى تتخلصوا من سهام وأحمد ومحمود علشان الدهب ..
حسين بعصبيه وانت بأى حق تفتح الصندوق
حسام بصفتى شريك معاكم
حسين واضح انك نسيت نفسك ..انت شغال عندنا
حسام دا كان زمان انا تحت ايديا ادله كتير تدينك انت وكل المسئولين
حسين طيب اقفل انا خلاص ميعاد طيارتى دلوقتى وأما اوصل يبقي لينا كلام واغلق الهاتف معه
حسام بنشوة الانتصار انا رتبت لليوم دا يا ابو العزايم والحمد لله انى ما قتلتش احمد هو كمان
زى ما اتخلصنا من سهام ومحمود احمد الوحيد
اللى هيثبت انى مش مدان وبكدا ابقي فوزت بكل حاجه حتى وظيفتى وابتسم بخبث
طيب لحد هنا بقا واستوب يا انا يا بنت عمتك يا محمد وهتختار مابينا يا انا ياهي
محمد پصدمه.... إنتي بتقولي إي انتي واعيه للي بتقوليه انتو الاتنين مهمين عندي و
بقولك إي هي كلمه واحده يا تطردها وحالا وتقطع علاقتك بيها وتكون كبرت ف نظري وكسبتني يا إما بقا تختارها وساعتها هتكون خسرتني وخسړت حبي ليك وانت اكيد مش عايز دا يحصل قالتها بخبث وثقه شديده وإنها واثقه ف انه هيختارها هي
محمد ببرود.... رحمه يالا
روان بشماته وفرحه .....سمعتي قال اي يالا برا
رحمه بهدوء مشيت ووراها اهلها بس ثواني ووقفوا كلهم ولفوا بعد ما سمعوا كلام محمد.... الخطوبه أتلغت اسف اني اختارت غلط بس الحمد لله انها جت ومن دلوقتي وانتي ..انا مش عايز اعرفك تاني فاهمه ياروان
روان بخضه....... ايه الي بتعمله دا استنوا محدش يمشي