الف مبروك العروسة حامل
ذالك مكانها الحقيقي
رواية لين القاسې البارت 12
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
عدي اسبوع علي أبطالنا طول الأسبوع اهتمام قاسې بلين بيزيد كل يوم عن اليوم إلي قبلة كان بيهتم بأكلها شربها ما كنش بيخليها تحتاج لأي حاجة ودا خلي مشاعره تكون متلغبطة بس هي حبت دا اتعودت علي حنيتة اهتمامة نظرة خوفة عليها كل دا أدمنتة اصل احساس حلو لما تلاقي شخص بيهتم بيك اكتر من نفسة انك تكون رقم واحد في حيات حد دا احساس تاني عمرها مجربتة حتي مع محمد محمد كانت هي دايما تاني اولوياتة برغم كدا ما كنتش بتهتم لانها عارفة انه بيحبها بس قاسې غير بيعطيها و مش منتظر منها إي حاجة كل مرة تقعد تفكر هو إزاي كدا هو في حد بجد كدا مبقتش تعرف تنام غير لما يرجع من الشغل يأكلها وتنام لدرجة أنة احتل أحلامها وبقت تتخيل أنة بيقرب منها ويفضل يقول ليها قصايد شعر
تتسأل دائما لماذا يفعل معها كل ذالك هي بالفعل سألته ذات ليلة لماذا يعملها بكل تلك الحنية
فلاش باك.
لين .. قاسې
لين ... هو انت لي بتعمل كدا
عقد حاجبة... بعمل إي
لين .. يعني بتهتم بيا ة قبل ما اطلب الحاجة بلاقيها وتخاف عليا اكتر من نفسك لي بتعمل كل دا
ابتسم بعشق مش يمكن بحبك
لينبض قلبها بسرعة وأردفت پصدمة.. بتحبني بس انت قولت
ضحك قاسې برقة ومسح علي حجابها الذي يريد تمزيقة حتي يستطيع أن يشبع عينة من سلاسل الذهب الخاصة بها... مالك مصډومة كدا لي انتي نسيتي أن في حب تاني اسمة حب الأخوة ولا انتي ما فيش في عقلك غير الحب دا
اتنهدت براحة.. وقعت قلبي
ابتسم بحزن وقال پألم لم يستطع أن يدارية في نبرتة صوتة ...... لي هو انا وحش للدرجة دي
شعرت بحزنة فشعرت بنغزة في قلبها فأسرعت لتصحح ما قالت.. انا م قصدي انا
ربطت يدها .... الوقت تأخر نامي
مسكت إيدة لتوقفة من المغادرة عندنا نظر لها ارتمت في حضنة ليتجمد جسدة و ي نبض قلبه بسرعة رهبية يقسم أنه سيخرج منة من كثرة النبض
يريد الصړاخ بها و ېعنفها و يخبرها أنه لا يريد سواها ولكن كعادة لم يتحدث هو لم يبادلة الحضن بل أصبح كالصنم لانة لو حضنها لن يخرجها من حضانة ابدا
ابتعد لتنظر الية بحب... صدقني ي قاسې هما ظلموك لما سموك قاسې لأنك ما تعرفش معني الكلمة دي
نزع يدها برقة واردف بجمود حتي لا تشعر بضعفة إتجاها...... يبقا لسا ما تعرفنيش انا اسم علي مسمي بس لأنك امانة في رقبتي انا لازم اتعامل معاكي كدا فامتنخدعيش بطيبة قلبي
اندفعت مجداا لاحضانة تمسح في صدرة مثل القطط. واردفت بسعادة ...... يبقا بتضحك علي نفسك وعلي إلي حوليك لان ما فيش اطيب من قلبك
ابتعد مقبل خدها وغادر الغرفة فهو لا يضمن نفسة ثانية اخري إذا بقي هكذا
لأول مرة تشعر بذالك الفراغ عندما اخرجها من حضنة لأول مرة تشعر بذالك الدفي والأمان داخل احضانه لم ترد أن تخرج كانت تتمني أن تظل هكذا بقية عمرها
عنفت نفسها كثيرا لتلك الفكرة فكيف لها أن تفكر هكذا
ومن بعد تلم الليلة يأتي ليطمئن عليها سريعا ويختفي لقد بداءت تشتاق له هي تعلم إنة يطمئن عليها من خلال لميس ولكن هي تريد ان تسمع صوتة أن يبتسم لها كم اشتاقت لكل ذالك
لا تعرف كيف احتل جزء من قلبها هي لن تنكر هناك شئ بداخلها لقاسې لا تعرف ما هو ولكن كل ما تعرفة أنة أصبح جزء لا يتجزأ من يومها
اما هو كان يأتي كل ليلة عندما يتأكد بأنها ڠرقت في النوم
ليقترب منها لكي يطفي شوقة لها لو قليلا مع إن ذالك كان يزيد نيران شوقة و لكنة يذكر نفسه دائما انة لم يكن يحلم أنه يستطيع أن يقترب منها و يشبع نفسه من رئحتها الذي اصبحت إدمان بالنسبة له لم يستطع أن ينام بدون أن يستنشق من تلك الرائحة المغرية بالنسبة له
ولكن كل شئ تغير في تلك الليلة
صلو علي النبي
اللهم اجرنا من عذاب الڼار وعذاب القپر اللهم اجعل الدنيا اخري همي وأرزقني بحج بيتك الحړام وكل من قال امين
لميس..... ي مدام لين لو سمحتي ما ينفعش
لين بضيق... إي إلي ما ينفعش انا عاوزة اعرف إي إلي في الأوضة دي ولي كل مرة تمنعوني اني ادخلها
لميس ... .دي أوامر قاسې بية
لين بملل.. علي فكرة قاسې قالي البيت بيتي واقدر ادخل إي اوضة انا عاوزاها
لميس ... إي اوضة إلي دي
لين بعند ... وانا مش هتحرك من هنا غير لما تفتحي الأوضة دي
لميس ... ي لين هانم ارجوكي بلاش تتسببي في قطع اكل عيشي و اتفضلي أنزلي تحت
لين بعند اكبر ...لا يعني لا انا مش هتحرك من هنا غير لما اعرف لي الاوضة دي بالذات إلي ما يتفعش أدخلها
لميس ... حضرتك انا قولت ليكي دي أوامر قاسې بية
لين بغيظ .. ماشي انا هرن علية دلوقتي وهو بنفسة إلي هيخليكي تفتحيها ليا
لين . الو ي قاسې لتخبرة ما تريد لتنصدم من حدتة معها في الحديث ليرفض رفض نهائيا بل عنفها لانه صعدت إلي اعلي وامرها بأن تنزل علي الفور
قاسې للميس. الو ي لميس إنتي إزاي تخليها تطلع فوق انا مش منبه عليكي هو إي كلامي مش بيتسمع لي خلاص ي لميس خلاص مش عاوز اسمع مبررات أول واخر مرة تسمحلها تطلع فوق تاني فاااهمة
ليغلق الخط ثم يرمي الهاتف بعصبيه فبمجرد دخولها الاوضة سينكشف كل شئ هو أن يسمح بحدوث ذالك مهما حصل
اخذ مفتاح سيارتة وغادر بأقسي سرعة فيجب أن يضع بعض القوانين حتي لا ېخرب كل شئ
دخلت اوضتها پغضب و الدموع تجمعت في عينيها خلال الأشهر الماضية تعودت علي حنيتة اڼصدمت حينما صړخ بوجهها بألا تقترب من تلك الغرفة
ليزداد فضولها في معرفة ما داخلها مسحت دموعهأ وقررت أن تعرف مهما كلفها الأمر
فماذا يخفئ خلف جدار تلك الغرفة ليمنع الجميع من الاقتراب منها حتي لميس لا تعرف ماذا يوجد داخلها
لميس اخبرتها انه هو فقط من يدخلها ولا يسمح لأحد غيرة بأن يقترب من تلك الأوضة
اللهم اني استودعك