الف مبروك العروسة حامل
عارف لي لحد دلوقتي مصدقها مع ان اخوك بيقول انه مش لمسها
قاسې بجمود..... بكرة كل حاجة هتنكشف ما تنسوش إن العلم تتطور ونقدر من بكرة هنروح لأكبر المستشفيات هنعمل حمض الابوة عشان نعرف مين الصادق ومين الكذاب
الام بإرتباك.... ها انت عاوزة تفضخنا استحالة نعمل كدا
قاسې بشك..... لا ما احنا لازم نعرف مين فيهم بيقول الحقيقة ولا انتي عاوزة ابنك يطلع هو الضحېة وهو الجاني
رفعت نظرها لتنظر داخل عينية السوداء لأول مرة تعلم إن عينية حالكة السواد هاكذا لأول مرة ترفع نظرها للفحص ملامحة دون خوف أو رهبة ولكن ما سيجننها كيف يثق بها بذالك الشكل هي نفسها بداءت تشك في حالها
اكمل بحزن دفين ولكن اخفاة تحت جمودة وقسۏة عينية الحادة التي أصبحت مثل عين الصقر. ...... و بعدها الأمر متروك للين لترجع لمحمد بعد ما تخلية يندم او أنها
قبل أن يكمل حديثة قاطعتة .... انا استحالة ارجع لمحمد تان ولا هعرف أثق فية تاني بعد إلي عملة معايا و نفي انه قرب مني واتهمني في شرفي
لم تتحدث والدتة فثار هذا إستغرابة اكثر وبداء يشك في أمر ما وإن صدق ما يفكر به بأن والدته لها يد فيما يحصل لن يجعل الأمر يعدي مرار الكرام
توجة سريعا إلي اسفل فهم يسكنوا في عمارة واحدة نظر نظرة اخيرة إلي عش الزوجية الذي أختارو مع بعضهم البعض كل قشاية بحب ها هو تدمر كنا تدمرت علاقتهم
اي رأيكوا نكسر الفيس بالصلاة علي النبي والاستغفار
ولو من محمد إي موقفة بعد ما يعرف الحقيقة وهل بين هتحن لمحمد وتنتهي قصة حب قاسې الخفية التي لم تظهر إلي العلن حتي الان
عشان نكون متفقين إن شاء الله هنزل كل يوم إلا إذا حصل ظروف خارجة عن أرادتي
هي وحشة عشان كدا التفاعل قل
رواية لين القاسې البارت 3 بقلمي أماني المغربي
نزل سريعا إلي أسفل ولكنة قابل قاسې في الطريق
قاسې بجمود وهو ينظر إلي ذالك المسډس الذي يحملة بين يدية..... انت هتعمل اي
محمد پغضب ودموعة علي خدة .... ھڨتلها ذي ماقتلتني في اجمل يوم في حياتي الخاېنة الكذاب
بكي بصوت مرتفع ..... طب هي لو بتحب حد تاني لي مش قالت ليا لي تعمل فيا كدا ليييي والله العظيم انا بحبة بحبها
شدة قاسې داخل احضانة فهو تأكد الآن أن أخية صادق كصدق ألين وإن هناك شئ مفقود في الحكاية وهو من سيكتشفها ويصلح كل شئ بينهم كم كان أنانين حينما فكر في نفسة ونسي أن اخة يعشقها كما هو الآخر يعشقها فهم الثلاثة قد تربوا سويا وكل منهم نشاء علي حب الصبية ذات العيون الخضراء ولكن حينا ټوفي والده أصبح من طفل ذات إثنا عشر ل شاب يتحمل المسؤلية عائلتة كلما يكبر تزداد مسؤليتة ويقسوا قلبة لرؤيت تقاربها مع أخية الذي يبلغ نفس سنها فكان يعيش معها كل تفاصيل حياتها وهو يشاهدهم من بعيد فقد
ولأول مرة يسمح لدموعة أن تظهر للعلن فهو سيساعد أخية لكي يعود لها يعلم أن ذالك سيقتلة ولكن ما باليد حيلة هو ليس لدية أغلي من الاثنين
قاسې... لين بتقول الحقيقة
ابتعد محمد كالمچنون بعد أن كان يبكي كالأطفال علي حالة.....حقيقة إزاي ي قاسم وإن اقسم بالله ما قربت منها
اكمل بدموع..... يعني انا لو قربت منها هكذب لي ما هي مراتي حتي لو مش كانت مراتي فأنا بحبها
حاوط قاسې وجة بيدة..... اسمعني ي محمد أنتو الاتنين بتقولوا الحقيقة
محمد بتوهان .... طب إزاي إزاي أنا وهي بنقول الحقيقة انت عاوز تجنني ي قاسې
قاسې بحنان... اسمعني ي محمد انا مش عارف إزاي أنتو الإتنين بتقولوا الحقيقة بس دا شئ انا متأكد منة لان احنا إلي مربيين لين وعارفينها كويس وعارفين أخلاقها إزاي و بعدين لو هي مش بتحبك أتجوزتك لي كانت ممكن ترفضك وتتجوز إلي بتحبة و انا عارف كمان انك عمرك ما تنكر حاجة ذي دي خاصة انك بتحبها واستحالة تسوء سمعتها وهي مراتك
محمد بحزن..... انا مش بقيت فاهم حاجة حاسس اني تاية وضايع
حضنة قاسې...... بكرا كل حاجة هتنكشف صدقني بكرة كل حاجة هتنكشف احنا هنعمل تحليل الأبوة بكرة عشان نشوف الحقيقة
ابتعد عنة محمد ..... بس انا متأكد أنة مش ابني
ابتسم قاسې..... وانا متأكد أنة ابنك واكيد في حلقة مفقودة وهعرفها
قال ذالك وهو يراجع تصرفات والدته بالتاكيد هناك شئ تخفية هو يعلم بل الكل يعلم إنها لا تحب لين إطلاقا و هي الوحيدة التي كانت معارضة هذا الزواج
احتدت ملامح وجة قابض علي يدة پغضب فإذا كان لوالدتة يد فيما حصل لن يترك الأمر يعدي بسهولة
في ظلمات الليل سمع الجميع صرخات لين تأتي من غرفتها هرول الجميع بإتجاها ليروا ما يحدث فلم ينم أحد منهم من كثرة التفكير وإنتظار بزوخ الشمس لاكتشاف الحقيقة يعترف الجميع لولا قاسې لكانت لين الآن تحت التراب تواجة رب كريم
كان قاسې أسرعهم إلي غرفتها لخوفة الشديد عليها وجدها واقعة علي الارض بحوار سريرها و دمائها تملئ سريرها ملابسها
قلبة وقع محلة هرول سريعا إليها متناسيا الجميع... لين
تبعة الجميع مصډومين من المنظر حملها قاسې بسرعة شاخطا في الجميع أن يبتعد عنة ففتتاة ټموت أمام عينة
اسرع الجميع خلفة خاصة محمد الذي وقع قلبة هو الاخر فمهما حدث هي مازالت معشوقتة
محمد......اقعد انت معاها ي قاسې وانا هسوق
أومأ له بالموافقة فلا وقت للجدال الآن
اسرعوا جميعا خلفهم بقلقل معادا أم الصبيين التي كانت فرحة بما حدث فالأن لن يستطع أحد أن يكتشف الحقيقة
قاسې... طمني ي دكتور لين عاملة اي
د..... هي كويسة بس للاسف هي اجهضت ربنا يعوض عليكوا إنتوا باين عليكوا لسا متجوزين قريب وإن شاء الله ربنا يرزقكم بالذرية الصالحة والعمر قدأمكوا طويل عن إذنكوا
أغمض عينة بضيق فالطريقة الوحيدة الذي كان سيثبت برأتها بها قد ضاعت ولكن هو لن يترك الموضوع هكذا فلابد له أن يجد الجزء المفقود من الحكاية
ام محمد ..... اكيد هي خدت حاجة عشان