دياب ولمار التاسع
المراد هيجوزك بجد ومحدش هينقذك ..
كارمن...واسيبكم لمين.
چنا...ملكيش دعوه بينا بس كلمينا فالتليفون ...
كارمن...مش هقدر اسيبكم يا چنا بابا مش هيسكت وهيعذبكم معاهوعشان حاولتو تهربوني...
چنا... ما انتي لو اعدتي بردو هتسبينا وهيجوزك وتسافري
كارمن.... عندك حق بس اروح فين احنا ملناش حد
ريتال...مش عارفه بس امشي وخلاص واكيد ربنا هيساعدك...
چنا...احنا هنساعدك تهربي..
كارمن...خلاص يا چنا مبقاش ينفع هروب بابا المرادي هيكون مخلي باله اوي واكيد اليومين دول هيفضل قريب من البيت عشان يضمن اني مهربش..
ريتال...طيب انا عندي فكره...
كارمن بصتلها..فكره ايه..
ريتال... انتي تضحكي علي بابا وتقوليلو انك خلاص موافقه عالعريس عشان يطمن ويقدر يخرج وانتي تعرفي تهربي...
چنا.. ريتال عندها حق وهيصدقك وانتي لا م تقنعيه يطريقه كويسه ووقتها لما يخرج احنا هنهربك....
كارمن...دموعها نازله وهي باصه لاخواتها ومستغربه الطريقه اللي بيتكلمو بيها...وكأنهم كبار..مش اطفال...ربنا يسامحه. كبركم قبل الاوان وكبرنا كلنا معاه...بس انا خاېفه عليكم.
ريتال...مټخافيش ياكارمن ..
............
بعد ما انس قفل معاها... كان ملامح الصدمه باينه عليه...مستغرب طريقه كلامها جدا كان عنده احساس كبير ان في حاجه جبرتها تقول كده بس طريقه كلامها الثابته والعاديه كانت بتكدب احساسه...كان انس حاسس پخنقه غريبه ومكنش عارف هو ليه مضايق اصلا وحب يقنع نفسه انه كان واقف معاها عشان ظروفها وحاسس انها محتاجه دعم ومساعده خصوصا من ابوها الظالم...لاكن الشعور اللي كان جواه من خنقه وضيقه كان عكس كده...كان حاسس بالغربه وكان محتاج دياب فالوقت ده حتي لو مكنش هيقوله حاجه بس كان وجوده معاه لوحده هيفرق
وبعد وقت بسبط...وصل انس الڤيلا ودخل...
صباح الخير يا امي
رحمه.... صباح الفل يا حضرت الظابط..
مفيش صباح الخير يا ياسو
انس بابتسامه...صباح الفل يا ياسو.
رحمه...مالك يا انس انت كويس...
انس...انا بخير يا امي مفيش حاجه...محتاج انام بس..حاسس اني مرهق شويه.
رحمه...طيب استني حضرتك حاجه بسيطه تاكلها لحد معاد الغدا
ياسمين...ايه ده مش هتتغدا معانا
انس...معلش ياحبيبتي انا فعلا مرهق جدا ومحتاج انام وبكره اجازه فا عايز انام شويه..
ياسمين...انت متأكد انك كويس .
انس...الحمد لله يلا هطلع انام بقي.
رحمه...ماشي ياحبيبي.
ياسمين...هو ماله انس.. يا ماما..
رحمه...مش عارفه يا حبيبتي...بس تقريبا كده مضايق عشان دياب.
ياسمين..ماله دياب.
رحمه...يعني عشان مسافر انتي عارفه انس ودياب مش بيفترقو ابدا ومرات قليله جدا لما بيفترقو عشان كده انس بيحس بغربه...
ياسمين...يمكن بس انا حساه في حاجه تانيه..
رحمه...يمكن في حاجه حصلت فالشغل..سيبيه علي راحته متضايقيهوش..
ياسمين...طيب يلا بقي نشوف الغدا قبل نا ريناد تيجي...
رحمه...عارفه لو مجتش بعد كل الاكل اللي عملاهولها ده بعد الغدا هقطعك وهقطعها..
ياسمين...بضحك...لا مټخافيش جايه..
رحمه...طيب يلا ادامي...
.........
اما..عند...ناريمان...فالمستشفي..
كانت اعده مفتحه عنيها وباصه فالشباك...واتفجأت...بفتحيه وسوسن جيرانها جايين يزوروها....
سوسن...اذيك...يا ست ناريمان عامله ايه..
فتحيه...
عامله ايه ياست ناريمان...
ولله عايزين نيجي نزورك من فتره يس انتي عارفه بقي الدنيا تلاهي والواحد مبيفضاش..
سوسن...اه والله كل يوم نتفق اننا نجيلك..بس تحصل حاجه تخلينا منجيش ونأجلها لتاني يوم...وبردو منعرفش نيجي انهرده بقي قولنا لازم نجيلك...
فتحيه...قلبي عندك ياحبيبتي شدي حيلك كده وقوميلنا بالسلامه...
سوسن...عيني عليكي الراجل وبنتها بردو صعبه..
ناريمان...
فتحيه...اسكتي ياسوسن هي في ايه ولا في ايه...مش كفايه ياختي اللي هي فيه رقدتها والراجل اللي راح هي كانت ناقصه اللي حصل لبنتها....
ناريمان...عنيها بقت رايحه جايه..بتحاول تخرج صوتها بتحاول تحرك جسمها لاكن كانت مش قادره حاسه انها مشلوله ومتكتفه في صوت جواها پيصرخ لاكن مكتوم..
سوسن...عندك حق يا فتحيه كفايه ۏجعها علي جوزها هيبقي جوزها وبنتها...
فاللحظه دي...الضغط بتاعها ابتدا يوطي وضربات قلبها تزيد من شدت انفعالها المكتوم وكأن نفسها بيروح ابتدا الجهاز اللي متوصل بيها...يعمل صوت إنذار...
في ثواني جم اتنين من الممرضين ودكتور..
الدكتور...في ايه. ايه اللي حصل دي كانت كويسه.
فتحيه...معرفش ياباشا.. ده فجأه كده سمعنا الصوت ده
سوسن...اي يادكتور محصلش حاجه احنا يادوب لسه بنطمن عليها لقينها تعبت
الدكتور....اخرجو بره ...
خرجت فتحيه وسوسن...من الاوضه ومن المستشفي كلها بسرعه...
عملها الدكتور اسعافات سريعه لحد ما نفسها انتظم وضغطها اتظبط.. واداها حقنه مهدئه...ونامت
الدكتور....محدش يزورها امنعو اي زيارات عنها الاتنين دول شكلهم مش مريح وغالبا قالولها كلام وصلها للمرحله دي.
الممرضه... هما اول مره يزوروها فعلا وغالبا