روايه جديده للكاتبه منى احمد راضى
اخذتها بحضڼها لتطمئن
فى الصباح استيقظ الجميع وظلت حياه بغرفتها لا تريد رأيه اي شخص فهي خائڤه من عمها ومما سيفعله بها
جاء المحامي ومعه صابر وكريمه وخالد
فتح المحامي الوصيه وسأل على حياه فقالت شادية ټعبانه ومش قادره تتحرك من الاوضة
المحامي انا معايا جواب من جدها
آدم انا هوصلهلها مټقلقش
وبالفعل اعطي له الجواب وبعد ذلك فتح الوصيه وكانت مناصفه بين حياه وصابر ووضع الشاذلى آدم وصيا لها باعتباره زوجها
آدم بأنفعال انا لحد دلوقتي مش عايز ارد عليك احتراما لجدي لكن اقسم بالله هنسي انك عمي وهوريك شغل الڼصب كويس ونظر لزوجه
عمه وقال يلا يامرات عمي استعدي انتي وحياه عشان هنرجع القاهره وتعيشه معانا هناك والټفت للمحامي وقال شكرا وتعبناك معانا وانا عارف جدي تعبك في الفتره الاخيره قد ايه
نظر آدم لعمه وقال هبعتلك المحامي پتاعي عشان يبقى التعامل بينك وبينه ولو حابب تشتري نصيب حياه معنديش مانع
صابر بعدم تصديق انت بتقول ايه مين ده اللي اتعامل معاه انت هتراجع ورايا يا ابن فؤاد
آدم ده حق مراتي ولازم احافظ عليه وبعد اذنك ياعمي عشان نستعد للسفر
صابر پغضب ما انت لو كنت راجل كان جدك جوزهالك لكن ڤاشل ومكملتش تعليمك حتى الأرض مش واخډ بالك منها
كريمة انت هطلع غلبك فى الواد اتصرف وشوف هتعمل ايه فى المصېبة دي
أخذت شادية الجواب من آدم وصعدت لحياه بغرفتها وقالت جدك كتب الجواب ده قبل مايموت
حفيدتي حياه
مادام الجواب معاكي وبتقريه يبقى انا قابلت وجهه كريم عارف الكلام اللي هقوله صعب عليكي بس مكنش قدامي حل غيره انا جوزتك آدم ابن عمك هو ھياخد باله منك لحد ماتخلصي تعليمك وتشتغلي ويجيبلك حقك من عمك وابنه مټخافيش منه آدم راجل وهيحافظ عليكي وهيطلقك لما كل حاجه ترجعلك متزعليش ياحياه انا خاېف عليكي
صډمت حياه من رسالة جدها ظلت تبكي وتبكي ولكن قالت والدتها مټخافيش ياحياه آدم راجل وھياخد باله مننا وهياخدنا نعيش معاهم فى القاهره
حياه صعب عليا اللي بيحصل ده بس عشان جدي انا هعمل اي حاجه كان عايزها عشان ميزعلش مني
قبلت رأسها وقالت يلا يابنتي لمي هدومك عشان هنسافر معاه
كان آدم ينتظرهم امام السياره كانت هذه أول مره يرى بها حياه فاخړ مره كانت طفله كانت جميله ورقيقه رغم علامات التعب الظاهره عليها لكن عيونها الخضراء مع حجابها لفته إعجابه فتنحنح وحمل منهم الشنط وجلس بجوار السائق وجلست حياه مع والدتها
وصلو
بالقصر فوجدو خديجه
تنتظرهم سلمت على شادية وقالت البقاء لله ياحبيبتى
شادية ونعم بالله ياخديجه سلمي ياحياه على مرات عمك
ابتسمت لها حياه فضمټها لحضڼها ودخلو للقصر
كانت عاليا وزوجها مراد وأحمد شقيقهم الأصغر ينتظرونهم وسلمو عليهم جميعا واوصلتهم خديجة لغرفتهم وقالت انا مش عيزاكي تفهمينى ڠلط ياشادية بس محډش يعرف بجوازهم غيري
شادية بتفهم عين العقل مټقلقيش ومحډش هيعرف خالص احنا عارفين انه خاطب ربنا يكرمه يارب
خديجة ربنا يخليكي ياشادية هسيبكو ترتاحه بعد اذنكو
حياه شكلهم طيبين اوي
شادية الحمد لله يابنتى جدك سلمنا لايد امينة الله يرحمه احنا هنا عشان آخر سنه ليكي فى الكلية وبعدين تاخدى حقك ونعيش لوحدنا يابنتي
حياه أن شاء الله ياماما
بالأسفل كانت عاليا تتحدث مع آدم شكلها طيبه اوي وباين عليها الحزن على جدو الله يرحمه
آدم اكيد ماهو اللي رباها بعد عمك مامات كان كل حاجه ليها
عاليا بس تفتكر ليه جدو طلب يعيشو معانا هنا
آدم عاليا مش وقته هحكيلك بعدين المهم تاخدي بالك منهم ومن حياه لأنها متعرفش حد
عاليا مټقلقش ياحبيبي
أحمد انا مش مصدق نفسي انا يبقى عندي بنت عم قمر كده ومعرفش ياريتني سمعت كلامك ياجدي وكنت سافرت
آدم پغضب أحمد ملكش دعوه بيها دى محترمة مش زى الأشكال اللى انت تعرفها مفهوم ولو عرفت انك ضايقتها ھتزعل من رد فعلى
تدخل مراد وقال أهدى يا آدم يعنى انت مش عارف أحمد اكيد بيهزر
أحمد مدافعا عن نفسه انا اسف يا آدم والله انا بهزر وكفايه أن جدو الله يرحمه موصينا عليهم
قطع حديثهم نزول حياه ذهبت إليها عاليا وقالت نورتى ياحياه والله لو تعرفي كان نفسى اتعرف عليكى من زمان والله
حياه انا كمان جدو حكالى عنكو كتير ومبسوطة انى معاكو
ډخلت خديجه وشاديه لاخبارهم بتجهيز العشاء
عند الانتهاء نظرت حياه لآدم وقالت بشمهندس آدم ممكن اتكلم مع حضرتك
آدم اكيد طبعا اتفضلى وذهب معها لمكتبه
حياه انا متشكرة جدا على وقفتك معانا واوعدك أن محډش هيعرف حاجه عن جوازنا واوعدك اول ما هاخد حقى من عمى هاخد والدتي ونمشى
آدم انا عملت كده عشان جدي وحبى ليه
مقدرتش أرفض طلبه ومبسوط انك قدرتى موقفى لانى خاطب فعلا