بطاردنى عاشق مچنون
العربيه و طلع بيها بسرعه عند واحد صاحبه بيعرف في التليفونات وكان معاه تليفون حبيبه.
عز حسن عايزك تعرف لي الرقم ده مكانه فين دلوقتي.....
وبعد شويه كان عز واقف قدام شقه مازن اللي اتفزع ووقف مكانه پخوف وهو مذهول لما عز خبط الباب بقوه برجله واتفتح ودخل عنده بس اللي زاد ذهول مازن اكتر انه بقى يتعرف على عز ويشبه عليه جامد وبكل ڠضب وقبل ما يتكلم مازن كان ضربه عز في وشه وموقعه على الأرض ودايس على رقبته جامد.
عز باستغراب مين اللي هو بيقولوا شدوا من قميصه بقوه .
عز اوقفلي يالا..
واقف مازن بتعب وهو بيمسح الډم اللي نزل من بوقه جاي تقتلني زي ما قټلت ابويا بس انت غبي اوي لأن انا اللي ھقتلك ومش هتخرج من هنا حي واخد حق ابويا ما نسيتش لحظه اللي شفته وانا طفل عندي تسع سنين وانت بتقتله.
عز ده ايه
الصدف الحلوه دي انت بقى ابن الكلب الحقېر اللي انا قټلته ..
وعز في لحظه وبقوه نفض ايده من على قميصه ومد رجله وقعه على الأرض ومسكه من رقبته ضغط عليها ھقتلك زي ما قټلت ابوك يا حقېر لو فكرت بس تبص ناحيه حبيبه .
زقه مازن جامد وبعدوا عنه وقال باستغراب حبيبه!! وانت ايه علاقتك بحبيبه
مازن وكأن الدنيا لفت بيه من الصدمه انت بتكذب صح حبيبه ما اتجوزتش اصلا .
عز سيرتها متجيش على لسانك ال ده تاني او المحك بس تقرب منها .
مازن دخل في نوبه ضحك هستريه لأ ما تخافش خالص ولا لي اي دعوه بيها اطمن.
وفي سره كان بيقول ما كنتش اتمني اذيتك تكون على ايدي يا حبيبه ابدا..
مازن اديك قلتها ابويا وما شبه اباه فما ظلم انت هتقتلني زي ابويا انا عارف بس مش دلوقتي لما اعمل في مراتك اللي عمله ابويا في امك يا روح امك
وفضل يضرب فيه ما سابوش إلا لما مازن فقد الوعي ووقع على الأرض ركله برجله پغضب جامد وسابه وخرج.
مازن كان نايم على سرير في المستشفى وذراعه ورجله ورقبته متجبسين ووشه كله كدمات كتير وقاعد قصاده صاحبه اسلام حمد لله على سلامتك يا مازن انا لما جيت لك الشقه لقيتك واقع مغمي عليك ومنظرك متبهدل من كتر الضړب قولي من اللي عمل فيك كده.
اسلام رد عليا يا صاحبي ريحني.
مازن اخف بس يا اسلام واطلع من هنا وانا هفهمك على كل حاجه علشان اللي جاي كله متلطخ بريحه الډم .
كان داخل عز الحاره بالليل متاخر كالعاده وبص ناحيه شباك اوضتها لقى النور منور عرف انها لسه صاحيه وقال في نفسه محتاج اشوفك اوي دلوقتي يا حبيبه وانسى ببراءه وشك هم الدنيا وغدرها وابتسم وقال وهو بالمره نتسلى شويه.
وهو بيقول طب عليا النعمه جمالك سڤاح ما يتحل والكل جنبك صيني وانتي لوحدك صناعه تركي تقفيل روسي وعلى رأي طارق الشيخ هفضل ورا منك الف وادور ان شاء الله ان رحت لميه دكتور يا حبيبي دوايا ان انا استنى عنيك..
يطاردني_عاشق_مجنون
من خضتها رمت الكتاب اللي كان
في ايدها وصړخت بزعر...
هو بسرعه وخفه فط عندها في الاوضه وحط ايده على بقها يمنع صوت صړاخها .
وكأن الدنيا كلها وقفت في اللحظه دي عندها وروحها كأنها انسحبت منها... وهي مش مصدقه نفسها انه واقف معاها وقريب منها بشكل دا وشافها بالمنظر ده وهي لابسه بيجامه الى جدا.
كانت عينيه متركزه على جمال عيونها الواسعه ورموشها الطويله وهي مذعوره وبعدين مشى عينه على اللي باين من بتوهه وتخدير واتكلم بصوت هامس طب عليا الطلاق انت وحش ما بيريحش وكنت عارف ومتأكد من كده بس طلعتي
اجمد بكتير من اللي في خيالي .
حاولت تفلت منه بس ايده التانيه
حارب كل مشاعر الرغبه بها علشان متخفش ولا تزعل منه وقال هسيبك بس بشرط...
هزت رأسها بمعنى موافقه.
عز عايز اقعد اتكلم معاكي شويه واشبع من عيونك اللي بجمالهم دوبوني ....و اي حركه بقى منك او اعتراض