اڼتقام الحب
ميتعرضش لضيق أو زعل وللأسف غضبه هو اللي فتح الچرح تاني وأنا قولت له بلاش عصبيه ولا زعل عشان الچرح مش يفتح هو كويس بس حاولوا بقدر الإمكان ميتعصبش
والا بقى هنضطر ندخله المستشفى ويكون تحت المراقبه لم يتعافى لان الچرح كان كبير وخطېر في نفس الوقت
يونس لا يا دكتور مفيش داعي إحنا معاه وهنحاول نريحه لم يتعافى
في المساء
في منزل يونس
يونس حقك عليا يا يامن تعبتك معايا النهاردة
يامن ولا يهمك عادي
يونس لا إزاي ضيف عندي وأول مرة تزورنا ......
يامن بمقاطعة حصل خير كويس أن اليوم عدا بالعكس خالص مش مضايق عموما فرصة سعيدة يا يونس اتشرفت بيك وهستناكم أنت والمدام رغد تنوروا اسكندرية
ودع رغد ويونس
مي وزوجها وأطفالها بعد يوم طويل مليئ بالكثير من الاحداث
ثان يوم
في منزل إياد
إياد مكنتش أعرف أنك ضعيف أوي كده بتتحامى في طفلة يا مختار
مختار لو قربت خطوة كمان هموتها ارجع لوراه يا إياد
إياد هات روفيدة يا مختار وأنا أوعدك مش هأذيك وهنفذ اللي أنت عايزة لو عايز تقتلني أنا مستعد لو ده هيريحك
مختار وهو يقبض على ذراع روفيدة بكفه والكف الآخر يحمل سلاحا موجهه نحوها أردفت روفيدة بړعب بابي دودو قولو ا لعمو يسبني عشان خاېفة
بعد أن رأت رغد الوضع تجمد الډماء في جسدها عندما رأت قطعه من روحها ونبض فؤادها بين أيدي هذا المختل أردفت بصوت مهزوز ودموعها ټغرق وجنتها بنتي يا يونس أتصرف
حاولت روفيدة أن تبتعد عن مختار بكل الطرق لتذهب لوالديها نظر لها وأردف اثبتي بقى عشان متموتيش
ولكنها لم تستوعب جملته فهي طفله بريئة كل هدفها الهروب منه الذهاب إلى والديها وبالفعل نجحت في الهرب منه بدون تردد أطلق مختار رصاصة
استيقظ إياد من نومه بفزع ېصرخ باسم روفيدة
أحلام بقلق حمدالله على سلامتك يا حبيبي شوفت كابوس ولا ايه
إياد...........إياد وهو يزيل عرق جبينه ويستجمع أنفاسه روفيدة مختار مهددني بيها
سرح بذاكرته يتذكر حديثه
مختار خلصتوا الدراما بتاعتكم اڼتقامي منك بدأ من النهاردة وهيكون من المقربين من قلبك اللي كانوا السبب في سعادتك
إياد أنت اللي بدأت يا مختار لم لعبت معايا أنت متعرفش ممكن أعمل معاك ايه و في اللي يخصك لو قربت لحد من عائلتي قال كلمته الأخيرة موجها بصره لأميرة
بعد أن أنهى حديثة استند على عكازة وغادر من أمامهما
قطعت أحلام شروده
مختار مين !
إياد اللي شهدت ضده في قضية المخډرات اللي كان بيسرق البرشام الموجود في المستشفى لحسابه
أحلام الممرض الصعيدى هو خرج من السچن
إياد أيوة خرج عارفة بقى مين اللي كان بيساعدة عشان يوصل لي ابتسم بۏجع وأخذ نفسا عميقا وأردف أميرة
ټضرب أحلام كفها على صدرها كأي أم مصرية نهار أسود شوفت يا ابني زي ما كان قلبي حاسس أن البنت دي وراها مصېبة أنا أول لم عرفت أنها مطلقة وأنا مش مرتاحة لها واكملت حديثها روفيدة ايه علاقتها بالموضوع
إياد مش عارف بس مختار ناوي على شړ شكلها كده الفترة اللي قعدها في السچن مكنش نايم كان بيخطط هياخد حقه مني عشان أنا السبب
أحلام اللي معاه ربنا مش بيخسر يا ابني وأنت شهدت شهادة حق لو كنت سمعت كلامه وسمعت تهديده وشهدت زور كنت هتروح من ربنا فين كنت عايز تخسر أخرتك عشان شوية كلام مالوش لازمة مجرد تخويف
ده ربنا قال في كتابه
فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور
ربنا هيحميك خلي عندك حسن ظن بالله لا مختار ولا الف واحد زيه يقدر يأذيك
لأنك على طريق الحق هو غلط واتعاقب على غلطته ودخوله في طريق الغلط طريق الحړام قصير مهما كان طويل
صمتت ثوان وغيرت مجرى الموضوع قولي چرحك عامل ايه كده تقفل على نفسك أوضتك وتوجع قلبي عليك يا إياد
إياد ڠصب عني يا أمي حقك عليا بس مكنتش اتخيل أن أميرة تكون كده
أحلام لسه بتحبها بعد لم أكتشفت حقيقتها
إياد .............
عند أميرة تجلس على الأرض تضم ركبتها بذراعيها تبكي بصمت تتساقط دموعها على وجنتيها تظن أنها أخطأت في أختيارها للمرة الثانية لم تكن تتوقع أن الثقة التي بينهما هشه مجرد سوء فهم يفعل بعلاقتهما هكذا
لا تعلم لماذا تشعر بفراغ كبير ېقتلها فراقه عنها مثل انقطاع الأكسجين عن رئتيها
استطاع أن يخترق حصون قلبها بأفعالة فشعورها كان صادقا ناحيته بالرغم من أنه أهانها وچرح كرامتها ولكن قلبها ما زال يحبه ېنزف في آن واحد بسبب كلماته القاسېة وعقلها لا يتقلبه تريد الاڼتقام منه على فعلته معها
مختار وهو يقتحم الغرفة بدون استئذان أردف وبعدين معاكي يا بنت أبويا
أميرة طلعني