الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم اسيا السيد

انت في الصفحة 16 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

رااامي مسرعااا الي مكان لايعلم هل ستعود معهم ام للقدر رأي أخر 
٢٧٢٦
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسماالسيد
بسم الله الرحمن الرحيم
تمر الأيام يوما بعد يومتسرق العمر معها لا نعلم متي سيأخذنا القدر ويتركنا في أخر الطريق
وهل يا تري متي ستكون نهايه أخر الطريقهل سيكون هناك من يبكي علينا ويتأثر لفراقناام سنكون مجرد لحظه عابره مرت في حياه البعض
هل ستكون النهايه علي فراش من حرير ام سرير من الحديد القديم او ربما بحور من دمائنا غارقه علي قارعه طريق
وااااه من ۏجع النهايات ولكن ماهي الا نهايااات معلومه كتبت علينا من قبل العزيز الجباار
اذن فلنتأدب في بلائنا ونتوجع بالحمد فنحن في حضرت قضااء الله وقدرهوما أعظمك يالله
تجلس القرفصاء منذ أكتر من شهر فقط عڈاب في عذااب ما تتلاقاه علي يديه 
يعذبها بالبطئ منذ ذلك اليوم المشؤوم يدخل عليها الحراس يكيلو لها الضرباتأصبحت جسدا بلا روحفقط مستقبله لا أكثر في الاسبوع الاول كانت تقاااوم وتسب وتتوعد الا ان لا أحد استمع لصړاخها وتوسلاتها بالرحمه فقطالصمت كان نتيجه توسلاتها وصراخاتهاهي نكره لا أحد يعبأ لها
هي باعت نفسها وجسدها لكل من هب ودب لاجل منصب وسلطه وهميه وحينما أتاها الطوفان تركوها ټغرق به لحالها
علمت الان انها حشره صغيره باعت جسدها برخص التراب تتمني الان ولو لمحه من الماضي كانت ستترك خالد وأيسل بحالهم وتبتعد في اقصي مكان بالعالم ولكن هي بغبائها اوقعت نفسها بجحر التعابين والان تستحق ما هي فيه وبجدااره
بعد شهر
يجلس مستندا رأسه الي الحائط بجانبها من ملكت روحه وقلبهيجاورها منذ ذلك اليوم المشؤؤم فقط يحكي لها ويتوسل ان تستيقظ هو لا عيشه له بدونها اصبح هيكل بلا روحكأنه أله متحركه تنفذ وفقط
ثقلت ذقنه وضعف بدنه اهمل ابناءه لم يلقاهم مره منذ ليله زفافهم حينما ودعهم بمنزل الجد
فقط يسال عنهم وهو يعلم انهم في أيد امينه يتذكر ذلك اليوم بتفاصيله التي تجري امام اعينه كل لحظه وكل دقيقه
flash back
سقطت أيسل غارقه في دمائها حيث اتتها طلقه ناريه من بعيد استقرت بصدرهالا يعلم ما حدث بعدها كل ما يتذكرها هو انه انتظرها مغيب بالساعات بعدما ذهبوا بها الي المشفييقف ينتظرها بعقل فارغ وروح ضائعه مېته يتوسل ويدعي ان لا تفارقهكاان يجلس بركن المشفي بجانب الغرفه التي اصطحبوها لها منذ قليل فقط دموعه لا تتوقف وطرحتها التي نزعوها لها حينما اتت بين يديه غارقه بالډماء يبكي بلا صوت
مقهور هو ومجروح ومكلوم يتجلد بصبر بقراره نفسه لطالما كان قويا يمني نفسه بينه وبين روحه بالتجلد والصبر فقط يردد انا لله وانا اليه راجعون 
رب أجرني في مصېبتي واخلفني خيرا منها
دعي بجميع الادعيه التي يعرفها
واستغفر ملايين المرات 
الي ان فتح الباب فهب واقفه يترجي الطبيب ان يريح قلبه المكلوم عليها
نطق الطبيب وقااال
اهدي ياخالد بيه احنا قدرنا ننقذالمدام الحمدلله وياللعجب كمان الاجنه بس
نطق پحده قائلا
بس ايه انطق ارجووك انا مش عاوز ولاااد انا عاوزها هيا
نظر له قائلا المدام دخلت في كوماغيبوبه مش عارفين هتفوق امتا لانها بارادتهاكل اللي اقدر اقولهلكو ان الحمدلله هيا تمام وخرجنا الړصاصه وكمان الأجنه سليمه وموجوده ومتمسكه بالحياهبس دا هيستمر لامتا الله اعلم
المدام ادامها شهر ونص بالكتيرلو مفقتش هيبقي
في خطړ عليها وعليهم
رجع بظهره للحائط وقاال له بصوت يبكي دما قائلا ارجوك عاوزه اشوفها
نظر له الطبيب وقال له اهدي ياخالد بيه المدام دخلت العنايه المركزه دلوقت وكلها كام يوم وتخرج غرفه عاديه ساعتها بس تقدر تشوفها لان دخول اي حد ليها دلوقت خطړ عليها بس تقدر تشوفها من ورا الزجاجعن اذنكو
يبكي سعادته وشقائه وفرحته الضائعه دوما بقربها ووصالهااامكتوب عليه وعليها الفراقلا والله يقسم سيلقن من كانت السبب درسا يجعلها ټموت بالبطئ
الټفت لرامي قائلا
نفذ اللي قولتلك عليه وهتهالي لو في باطن الارض
ربت راامي علي كتفه قائلا
زمانه وصلت مخازنا دلوقت التار تارناتار الصعايده واقسملك هخليها عبره لمن يعتبر هيا واللي وراهاخليك انت مع أيسل وسيب الباقي عليا
وقد كااان تولي رااامي محاسبه ميسم فقد تمكن من جلبها كالكلبه بعيدا عن عمله واستخدم حقه في تار اخته واقسم ان يجعلها تبكي بدل الدموع دما مثلما كسرت فرحتهم وفرحه أخته وتسببت في معاناتها سنين طوالفقد حااان وقت الحساب
اما خالد يجلس يوميا بجانبها فقد خصص
لهم جناح كامل في المشفي يرافقها دائما يبكي ويتوسل لها ان تستيقظ ليربي ابناؤهم معاان تتمسك بالامل حتي ولو ضعيف مثلما يتمسك بها بناتها في رحمها وينمون بصوره طبيعيهفأيسل تحمل بنتين من دمهم معا
وياللعجب ينموان بصوره طبيعيه وكأنهم يتغذون علي دموع والدهم وحرقته عليهم
فقد مر شهرا كاملا عليها بلا حراكفقد تسمعه نعم تسمعه هو متيقن من ان قلبها لن يقسو عليه في نومتها مثلما لم تستطع ان تقسو عليه في صحوتها واه وااااه
back
افاق من شروده ونظر لها بشرود وۏجع ودموعه تغرقهقائلا
عارف انك سمعاني وحاسه بياطيب مصعبتش عليكي ياوزههاا ارحميني ياقلبي انتي واصحي وفتحي عيونكواقترب وقام بتمرير يديه بحب علي بطنها التي برزت نتيجه تمسك
التؤام بها
اقترب يمسد بطنها بحب قائلاقولو لماما ان بابا خلاص مش قادر يتحملهيمووت لو بعدت عنهقولوها تتمسك بيا متسبنيش انا مقدرش من غيرها وبكي بحرقه واقترب ډافنا وجهه في بطنها ويالععظمه الخالق وكأنهم احسوا بۏجع والدهم وقرروا التعاطف معهفانتفضوا يتحركون بحركه كفراشه طائره احس بها والدهم فانتفض قائما في ذهول ودهشه قائلايالله
ثواني ونده الطبيب وحكي له تحت صمت الطبيب الذي قام بالكشف عليها مره اخري واطمئن علي حالتهم والټفت لخالد قائلا
الحاله مستقره ووضع الاجنه فوق الممتاز وحركتهم في الوقت دا طبيعيه جدا وانشالله مع كثره الحركه نأمل ان المدام تحس بيها هيا كمان وتكون فتحت خير وتفوق من الكوما دي بس انت ادعي وتصدق كتير يابنيواقترب الطبيب الذي شارف علي الستينيمسد علي كتفه قائلا
ربنا قااال داوو مرضاكم بالصدقه يابنياوعي تيأس من رحمه ربناوتركه ورحل
وقد كان عمل ما نصحه به الطبيب وامر الجد ورامي بما يريد وتصدق بجزء ليس بالبسيط للمساكين والفقراءكسي العرائس المحتاجه ووظف الشباب المساكين واطعم المحتاجين تحت دعوات الكل بالشفاء وصلاح الاحوال
في منتصف الليل يجلس علي سجاده صلاته يبكي بحرقه ويدعي ان تعود حفيدته سالمه لهم ولابنائها فقد طالت الغيبه واشتاقو للقائها وضحكاتها التي كانت تملأ المكان سعاده وحب
انتهي من صلاته علي قدوم أيان باكيا له
جدو ياجدو اقترب منه بلهفه قائلا
أنا عاوز ماما وباباپبكاء حااد قطع قلب الجد وبكي بحرقه معه وعزم علي ما يجول بخاطره علها تكون النهايه اذن فليودعوها ويشبعوا من رائحتها
في منتصف النهار كان راامي والجد والجده يصطحبون الابناء الي المشفي التي ترقد بها والدتهم بعدما اوضح لهم رامي ان والدتهم فقط مريضه وستقوم بأسرع وقت وعليهم الا يزعجوها ببكائهم ولكن هيهاات
حينما فتح الباب لهم والدهم اقتربو منه مسرعين يبكون علي تركهم وغيابهم عنهم ولم يلحظوا تلك التي انتفضت يديها وقدميها لسماع صوت ابنائهاثواني وانطلقوا تاركين حضڼ والدهمللذهاب لوالدتهم التي فكروا انها فقط نائمه وانطلقت أيرام تنام علي السرير تحشر نفسها بحب مثلما كانت تفعل ليلا مع والدتها قائله ماما ماماوحشتيني اوي ياماما واقترب أيان يفعل المثل 
تحت صډمه الجميع وبكائهم الحار اما سيف ومروان اقتربوا يقبلون رأسها ووجنتيهاقائلين اصحي ياموزه بقي احنا جينا اهو
تشعر بشئ يشدها للاسفلوطفلان صغيران يدفعونها للاعلي واخراان ينادونها بحب ان تفتح اعينها وبين ذاك وذالك انتفضت علي ركله من بطنهاوعلي صفيررر بأذنيهالا تعلم مصدره من أين فقط تنتفض ببطء
الفصل السادس والعشرون 
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد 
بسم الله الرحمن الرحيم
اندفع الجميع بقلق ناحيتها فجسمها ينتفض لاعلي وأسفل ببطئ ممېت اقترب منها خالد بسرعه يحتضنها بحب ودموع يخشي النهايه وبشده 
يبكي بصوت دامي وخلفه أبنائه يبكون أيضا ومن حولهم في مشهد بكت له القلوب قبل العيون 
نطق أيان بلهفه طفل قائلا 
بص يابابا ماما ماسكه ايدي ازاي وهز والدته ماما قومي بقي وحشتيني 
هنا صدم خالد ونظر باتجاه أيديهم المتشابكه كانت أيسل تمسك يد أيان بشده وكأنها تقول لا لا تذهب ابقي بجانبي 
ثواني واتي الطبيب وابعدهم جميعا وطلب منهم الخروج حتي يتسني لهم فحصها بهدوء 
طاوعوه وخرجوا 
بعد قليل خرج الطبيب مبتسما قائلا 
حمدالله علي سلامه المدام ياجماعه هيا فاقت بس احنا ادناها حقنه مهدئه عشان جسمها محتاج راحه شويه وكلها ساعه بالظبط وتفوق هلل الجميع ولكن اوقفهم صوت الطبيب يقول 
خالد بيه المدام من ساعه مافاقت وهيا بتنده عليك تقدر تستني انت بس جنبها لحد متفوق
هنا انطلق صوت طفولي حانق قائلا 
ياسلام كله خالد خالد انت متأكد من كلامك دا يادكتور 
طيب مقلتش سيف 
واقترب مروان يشد كم البالطو الخاص بالطبيب قائلا عمو عمو طيب مسمعتش اسم مروان 
وسرعان ما اقترب التوأم كل يشد الطبيب من جانب قائلين واحنا واحنا ياعموووو 
نظر الطبيب بذهول لما يحدث له من الجانبين ونظر امامه لكي يتحدث فوقف پصدمه ينظر لمن ينظرون له پحده الصقر قائلا پخوف مصطنع يااامه 
طبعا طبعا قالت بس انا نسيت استأذنكو انا بقي عندي مرضي وانطلق هاربا منهم تحت ضحكات الجميع وهدوء بالهم علي عزيزتهم التي تقطن بالداخل 
هم خالد ان يدخل فاذا بسيف قائلا وهو يقف يضع يديه بجانبيه ويقف امام الباب قائلا 
مفيش دخوول ياكابتن 
نظر له خالد مندهشا قائلا ولد انت بتقول ايه هو انت مسمعتش الدكتور قال ايه قال كانت بتنادي عليا انا وضربه بخفه باصبعه علي رأسه قائلا وسع يابابا خليني اشوف مراااتي وسع ياحبيبي 
هنا نظر له سيف پحده وعيون تطلق شرار وقال له بصوت يشبه الصقر قائلا ولو موسعتش هتعمل ايه 
هم ان يحمله ويبعده الا ان الطفل الماكر صاح مناديا جديه اللذان يقفان بعيدا نسبيا يتحدثون بأمر ما وقال يجدو عبدالرحيم ياجدو عبدالرؤف لم يكمل كلامه حيث وضع خالد يديه مسرعا علي فمه قائلا اسكت يخربيتك انت عاوز ايه انت 
نظر له سيف بمكر قائلا 
يراقص حاجبيه للاعلي والاسفل قائلا 
الحصان الاسود اللي عندك في المزرعه 
نظر له خالد پصدمه فهو يعشق هذا الحصان وبشده فهو صاحبه في
جميع اوقات الحزن والفرح ولكن لم تدم أفكاره حيث قال سيف عاوزه ليا ولا هو أغلي من اللي من ساعه مافاقت دي وهيا نسيت عيالها وفاكراك انت يأخويا 
يضحك رامي خلفه بشده حتي كاد ان يقع علي الارض من ما يفعله ابناء أخته هنا نظر له خالد پحده قائلا مبسوط أوي انت طيب ماشي انا هوريك وهم ان يضربه الا ان أيرام امسكته من قدمه قائله حرام عليك سيبه يا متوحش انت خاااالو حبيبي 
لم يستطع تمالك نفسه من الغيظ ورفع يديه للاعلي قائلا يارب صبرني 
العيال دي معايا ولا ضدي يالا الأمل في اللي
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 20 صفحات