الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم اسيا السيد

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

يقترب منها وغصبن عنه شعر بسعاده وغصه في حلقه ولكن تجاهلها يسأل عن زوجته وقالت له المريضه انها بخير ويجهزوها للخروج
اخذت منه الجده طفله وواعطته طفله وجلس هو بجانب زوجته التي خرجت منذ قليل ينتظر افاقتها حاملا قطعه من روحهم معها
فتحت أيسل عينيها
بضعف وقالت أنا فين
اقترب منها قائلا انتي هنا ياروحيحمدلله علي سلامتك ياقلبي
لوت الجده شفتيها تقول
اه ياأخويا كل بعجل الهبله دي حلاوه
نظر لها بغيظ وانتبه لحبيبته التي تسأل بلهفه عن بناتها
قرب لها خالد ابنتها التي يحملها قائلا
ايه رأيك مش شبه الواد سيف معرفش انك بتحبيه اكثر مني كداال يعني كان نقصنا مش كفايه سيف واحد
ضحكت بضعف وقالت وماله سيف بقي دا عسل
لوي شفتيه قائلا اه عسل اوي يختي
تحدثت بضعف له وقالت فين أختها عاوزه اشوفها ياخالد
نظر لها بحنق قائلهاختها استحوزت عليها ستك حتي مخلتنيش أشوفهاضحكت بضعف وقالت ناديلي ستي اقترب منها وقبلها من رأسها بحب وقال لها ارتاحي انت وانا هروح وأمري لله
ثواني واقترب خالد منها مره اخري وقالالحمدلله ياربالحمدلله
كان يحمل ابنته بين يديه التي كانت مع الجدهاستغربت أيسل لهجته التي
يتحدث بها وكأنه كان يخشي حدوث شيئا ما
وقالت في ايه ياخالد البنت جرالها حاجه
نظر للطفله بين يديهوقال بملامح مذبهله
الحمدلله مطلعوش شبه بعضكنت هدوخ علي معرفهمكنت مقلق أوي من الحكايه دي
لطمت الجده خديها قائلهوالله متنفع أب ببصله يامنيلمعارفش اني ادهولت واتجوزتك عليايه 
انت يامخبل انت 
انت في ايه ولا في ايه
نظر لها قاصدا اغاظتها وقال
لا وايه شبهي الخالق الناطقمكنتش اعرف انك بتحبيني أوي كدا ياوزتي وغمز لها بمرح وحب واقترب حاملا طفلته وجلس بجانب زوجته التي اعتدلت قليلا لتري الطفلتين بوضوح تحت سعادتهم الظاهره علي وجوهم غافلا عن ماتنظر له بغيظ لاخذه الطفله من بين يديها وكلماته المعسوله التي يرميها لحفيدتها البلهاء كما تسميها
بعد ساعات كان الجناح التي به أيسل ممتلئ علي أخره فقد اتي الجميع للاطمئنان عليها وعلي ابنائها 
كان خالد يجلس بجانبها يسألها بحب قائلا
تصدقي نسينا نفكر هنسميهم ايه
قالت أيسل اه فعلا وفكرت قليلا وقالت
انا سميت أيان وأيرام عشان كدا انت اللي هتسميهم دا حقك
شعرت بحزنه الواضح عليه بعدما القت كلماته عليه
مسحت علي يديه بحب وقالت مالك ياخالد 
نظر لها وقال كان نفسي اكون أول واحد يشوفهم ويحملهم بين ايديه سامحيني ياحبيبتي انا ضيعت مشاعر كتير كان نفسي اعيشها مع ولادي
استمرت بالمسح علي يديه بحب وقالت
ليه بتبصلها كدا الحمدلله علي كل حال واحنا دلوقت مع بعض وربنا حب يعيشنا فرحه من تاني بلاش تفكر كدا وخلينا نعيش اليوم بيومه مع بعض انا مصدقت اتجمعنا من تاني بعد ماكنت بقول معقول هنتقابل ونتجمع تانيانت كنت بعيد أوي ياخالدوالحمدلله ربنا جمعنا
ملأت كلماتهها صدره و يقبل رأسها بحب قائلا ربنا يخليكو ليا
صدح صوت
رامي يقوول
انتو نسيتوا اننا قعدين ولا ايهمتراعو مشاعرنا شويههو مفيش دمونظر پحده لأدم يقولبقولك ايه خلاص أيسل واڼفجرتقصدي ولدت والټفت لمرام التي اتت للاطمئنان علي أيسل فهم في ننفس المشفي مع زوجها وقال وانتي ياست مرام جوزك والحمدلله بقي تمام هااا ملكوش حجه هجوز الشهر الجاي يعني هجوز والټفت يغمز لسلمي
قال الجد عبدالرحيم ايه رأيك يأدم ياولديقال ادم لو انت موافق ياحاج طبعا انا مقدرش اتني كلمه وراك
نظر له الجد بفخر وقال يبجي علي خيره الله
مفضلش غير مرام عندك اعتراض يابتي
قالت مرام بسعاده طبعا لا ياجدي خلينا نفرح بقي
نظر لها رامي بفرحه وقال والنعمه انتي احلي أخت في الدنيا
انطلق سيف ومروان ناحيه والدتهم
سيف قائلا لامهبقولك ايه ياموزهسميتي البلوتين اللي جبتيهم دول ايه
نظر له خالد بغيظ قائلاواد انت متقولش علي اخواتك كدا
قال مروان متخلوصنا بقي مش كان كفايه نصيبه واحده تجبلونا اتنين كمان دا انا كل يوم اضربلي اتنين تلاته في المدرسه بسبب بنتك
قال سيف وهما دارين بحاجه بس والنعمه لربيهم وامشيهم عالعجين ميلخبطوش اومال مش هنعرف نربيهم ولا ايه بصوت سعيد صالح
نظر لأيسل بغيظ قائلا
شايفه ولادك ياهانم وتربيتك الحلوه هنا اشاح سيف بيديه وقال 
ياشيخ روح كداوانت مش عارف حاجه
وسحب أخيه باتجاه جده يجلس بجانبه
كاد يتحدث بغيظ لسيف قائلايابن ال
امسكته أيسل من يديهقائله والله مانت متعصب سيبك منهم
ولوت شفتيها بمصمصه ال يعني بتقدر عليهم
نظر لها بغيظقائلا انت بتغيظيني أكتر يعني ماشي يأيسل
مسحت علي يديه ونظرت له ثم لابنتيها التي يحملوهم بسعاده قائله
يالا بقي هنسميهم ايه
نظر لقطعتي السكر التي بين يديه وقال بحب وفرحه لم يستطع اخفائهاوقال
اللي علي ايديك دي هتبقيإيلين
وانما ديإيفيلين
نظرت لهم بحب وقالت كأنها تجرب اسميهم علي شفتيها وقالت بسعاده
إيلين وإيفيلين
الفصل الاخير
من روايه معقول نتقابل تاني 
عن سلسله نساء مقهورات
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
تقف تستند بجانبها الي باب الحجره التي يقيم بهابعدما ودعت أيسل ومولوديها بالاسفل علي وعد بلقاء قريب
تنظر له بنظره جديده عليها
نظره اختلفت تمام عن مثيلاتها
كانت نظرتها له من قبل نظره عقلانيه بحته
اما الان كلما نظرت لهحمدت الله انها تهورت بذلك اليوم ووافقت علي زواجها منه
يالله كم تعشقه الانكلما تتذكر عمرها الضائع علي حب كانت تعتقده ملتهبا تشفق علي حالها وعلي قلبها
تؤنب نفسها كثيرا علي انها اضاعت العمر في حب بائس وتركت الحب الحقيقي
ولكن حمدا لله للعوض الجميل بعد الصبر الطويل
تذكر نفسها دائما بتلك الجمله التي قالها
لها سامر بعد رجوعهم من الحج حينما قال لها
flash back
كانوا انتهو من أداء فريضه
الحجوكم دعت الله بأن يرزقها حبه وأن يمن عليها بالذريه الصالحه وراحه البال
ذهبوا الي السويد مباشره حيث يتسلم سامر الشركه هناك ويبدأو معا حياه جديده تملأها رضا الله
حينما وصلو في تلك الساعه المتأخره من الليل
وصعدوا للغرفه
في الغرفه
بعدما انتهت من حمامها كان يقف ينتظرها بالشرفهوحينما لمحها ذهب اليها متأنيا في مشيته حتي لا تخاف منه ومن مشاعره الثائره نحوها
رفعت عينيها له وكانت ترتدي مئزرها الحريري علي قميص نومهافهي عاهدت نفسها انها ستكون له زوجه مخلصه ولن تجعل لوساوس الشيطان ان تدحرج تفكيرها لتلك الهوه المظلمه التي كانت تعيش بها
ابتسم لها فبادلته الابتسامه بأخري خجله كأي عروس في ليلتها
اقترب منها وشدها من يديها بحب واجلسها علي طرف السرير وجلس بجانبها
واخذ نفس من قلبه وقال
عارف ان كل حاجه جت بسرعه
كان نفسي اعملك أحلي فرح زي مكنت بحلم لينا دايما
كنت دايما بشوفك نجمه بعيده في السما
انت حلمي البعيد يامرام واللي ربنا من عليا بيهاوعدك ان حياتنا تكون مبنيه علي التفاهم والثقه
انا عارف انك محبتنيش بنفس قوه حبي ليكي بس انا عندي احساس ان هيجي اليوم اللي ربنا يراضي قلبي فيه بحبك ليا
همت ان تتحدث الا انه اوقفها بوضع اصبعه علي فمها قائلا
اشش مش عايز اسمع اي حاجه منك دلوقت ياعمري بس هقولك حاجه
نظرت له باستفسار قال لها بنظؤه حانيهوبقلب محب
لعل الخير يكمن في الشړ
هنا نظرت له باستغرابولكنه باغتها بقولهصدقيني هيجي اليوم اللي تعرفي وتحسي بيه بمعني كلامي 
ودلوقت
مش عايزك تشغلي عقلك بأي حاجه غير دي بس
back
وها هيا الأن علمت معني كلماته لها تلك الليلهورددت 
لعل الخير يكمن في الشړ
أفاقت علي كلماته
هتفضلي تبصيلي كدا كتير وعبس بوجهه 
ولا عشان انا تعبان مش قادر اقوم يعنيمش عاوزه تجيلي
قربي ياعمري وحشتيني الشويه دوول
اقتربت في كل خطوه تدعو الله ان يحفظه لها
افسح لها المكان بجانبه ومد يديه بحب لها استجابت له بحرص حتي لا تؤذيه
قائله بقلب يقطر حبا انا ازاي كنت غبيه كدا وضيعت سنين من عمري بعيد عن حضنك دا
انا بحبك اوي ياسامرروحي اتردت ليا لما فتحت عنيك
انا مقدرش من غيركخليك جنبي
قلبه يقفز بين ضلوعه من كلامها وحلاوته أيقن الان ان دعوته الصادقه في الحرم المكي ودموع عينيه وهو يدعي الله بأن يرزقه حبها استجابت وانه لايريد شيئااخر وكم يحمدالله علي حبها التي وهبه الله اياااه بعد تعبزفر بتعب وكأنه يزيل حمل سنين العشق بلا أمل معهومعه تمتم بحمدالله ودعي في سره ان تدوم سعادتهم والي الابد ومرر يديه بحب عهدته منه علي بطنها تبعه بقبله علي جبينها قائلا
أحمدك يارب وأشكر فضلك
بعد أسبوع تعافي سامر وخرج من المشفي 
اما اليوم
عادت سيلين من عمرتها بشخصيه جديده وروح كانت ضائعه ووجدتها
واليوم هو سبوع أبنتا خالد وأيسل
جميع من بالمنزل علي قدم وساق
تمشي علي عجله غافله عن من يأتي امامها شاردا هو الاخر
كانت تتحدث علي الهاتف ولم تلحظ شيئا ولكن افاقت علي خبطه كتف اتتها قويه فتوجعت وانحت للامام
اقترب منها مسرعا يتأسف لها
معلش انا أسف والله مأخدتش بالي
كانت تنظر للاسفل فلم يلحظ من هي
ولكنها استقامت قائلا ولا انا خدت بالي عموما 
حصل خير
نظر بذهول لها قائلا
سيلينمبروك الحجابشكلك اتغير أوي 
قالت لهللاوحش ولا الاحسن
قال بعفويه
طبعا أحسن
خجلت منه وقالت طب استأذن انا
ونظر هو وقد لمعت بعينيه فكره سنفذها قريبا
بعد بعض الوقت كان الجميع قد اجتمعوا لبدء الاحتفال بسبوع الطفلتين تحت مرح الاولاد وضحكاتهم التي ملأت قلوب الجميع سعاده
كانت تقف تستند بظهرها علي صدر خالد تنظر بحب لما تفعله ستها بهم حسب العادات المصريه الاصيله ودقت الهون الرائعه وتلك الكلمات التي تنطقها الجده بمرح علي مسمع الطفلتين
سمعته يقول من ورائها بغيظ
سامعه ستك بتقول ايه للبنات
ال ايه متسمعوش كلام الطور الهايج ده
بس انا بقي ولا كاني سمعت وضحك بشړ
الا ان كلمات الجده التي قالت بمرح
متسمعوش كلام ابوكم الطور الهايج دياسمعوا
كلام أمكوا الخايبه النايبه
شهقت أيسل بخيبه وقالت انا ياستيوانتبهت له يضحك خلفها قائلا
الحمدلله يانعيش عيشه فل يانموت احنا الكل
لكزته في بطنه قائله كدا ياخالد طب ماشي
وفي جانبهم عادل وأيمي يقفون بجانب بعضهم وبين كل طقس وطقس تنظر له بغيظ قائله شايف السبوع اللي علي حق 
مش مشغلي مهرجان لأ لأ وال ايه بتقولي دي الطريقه المصريه الحديثه 
ضحك عليه خالد بصوت مرتفع
قائلا معلش ياأيمي اصل دي الطريقه الجديده في السبوعانتبهت لهم الجده قائله
ولا تزعلي نفسك ياروح ستك
ناوليني القمر دي انا هسبعها
واقتربت بفرحه تعطيها للجده الا ان يد صغيره منعتها تقول پحده تشبه حده الصقر
يقول
لأ
نظرت له أيمي بحنققائلهلا ايه اوعي يااوزعه انتاما اسبع البت
اغتاظ منها بشده واختطفها من يديها وقال
لا دي بتاعتي انا محدش هيخوفها
وذهب بها يسرع حيث خاله رامي مشجعهم علي الفساد
أيان لرامي خبيني ياخالو احسن المفتريه دي عاوزه ټخطفها مني
تحت ضحكات الجميع لما يفعله الصغيروحبه لابنه عادل المرضيه
همت ان تأخذها ايمي من أيان الا ان يد عادل منعتها قائلا
ايه ايه ياشيخه
حرام عليكي متسيبي الواد ياخد فرصته
لکمته بيدها في معدتهقائله
أدي اخرت اللي تتجوز اهطل زيك وضړبت الأرض بقدميها
اوقفهم صوت أدم الذي قال
لو سمحت ياجدي انا كنت عاوز حضرتك في موضوع ونظر بعينيه تجاه سلين التي كسي وجهها بحمره جديده عليها
وقال انا عاوز اتجوز سلين ياجدي
تحت صډمه الجميعوفرحتهم
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات