رواية عشق الليث لكاتبهتا دينا ابراهيم
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
ليه انا بولد كل يوم ناس كتير
بس مش كل يوم
هتولد مرات ليث السوهاجي اللي في ايده يمحيكم كلكم من علي وش الدنياا
حاضر سيبني طيب عشان ادخل للمريضه
تركه ليث
وظل يمشي ذهابا وايابا وهو يكاد يجن عندما يسمع صرخاتها التي تؤلم قلبه بشده
وقفت فوزيه بجانب صفاء يدعون لها بالسلامه هي وحفيد عائله السوهاجي نكزت كارمن احمد
لحمد بفزع انتي اتجنيتي روحي هدي انتي انا مش مستغني عن عمري ولا اقولك خلي جوزك يروح يهدي انا هبقي مبسوط
نظرت له شزرا واتجهت الي عادل الذي يحمل قهوة وعصير في يده
عادل بتوتر مفيش اخبار !
لسه ادينا مستنيين بقولك ايه ماتروح تهدي ليث شويه شكله اتجن
تركها عادل وما ان وصل الي ليث حتي سمع الجميع صرخه مدويه وصوت صړاخ طفل
ركض ليث الي الباب يحاول الدخول ولكن الممرضه سبقته عندما خرجت بابنه الصغير الباكي ملفوف في قطعه من الملابس كقطعه اللحم الصغيرة
الممرضه بسعاده ان كل شئ تم علي خير وانه لن يقتلهم
وقبل انا يسأل علي كارمن بغضبه المرير سبقته الممرضه تطمئنه
المدام زي الفل عشر دقايق وهتكون في اوضتها وتقدروا تدخلولها
اعطته الطفل وعادت الي كارمن مرة اخري التف الجميع ليري صغيرهم المنتظر ادم
فوزيه بحب بسم الله ماشاء الله كله انت بس واخد عين امه الشقيه
ابتسمت كارمن بارهاق الله يسلمك ياحبيبي شفت ادم
شفت واخد عنين امه
ههههههه وواخد شقاوة ابوه ده فضل يرفص في الدكتور مش عاجبه اننا ازعجناه واضح
ليث بضحك متأكده انها شقاوة ابوة مش امه اصلك كنت متعوده ترفصي وانتي صغيرة
ربنا أنعم عليه بكل ما اتمناه الاول اجمل ام واخت واخ وبعدين اتمنيتك انت من وانا عندي 15سنه وجبنا عيال واضح ان ربنا بيحبني انا انه كرمني بيكم كلكم
دخل الطبيب بتوتر وقلق حمدلله علي السلامه ياهانم
ضحكت كارمن عندما تذكرت حديث الدكتور فنظر لها ليث باستغراب
انا متشكرة اوي يادكتور انك استحملتني انا والبهدله اللي حصلت احم ليث مش عايز تقول حاجه للدكتور
ليث بجمود لا
ضغطت علي يده متأكد
ايوة
اااه انا شكلي هتعب
نظر الي زوجته مبسوطه كده
ابتسمت ابتسامه كبيرة جدااااا جدااا
عاش ليث وكارمن في سعاده و حياه لاتخلو من مواقفهم السعيدة وغيرة ليث القاتله التي لن تتغير ابدا وعناد قطته الصغيرة وشقاوة ابنهم وثمرة حبهم ادم ليث السوهاجي
النهااااااية