زين وليل
كنت مفكرة كده
اخد شنطتى ونزل من غير ولا كلمة وانا شيلت سيف ونزلت وراه ركبنا العربيه لحد ماوصلنا والصمت رفيقنا طول الطريق نزل اخد شنطتى وطلع برضو على الشقه دخلت وفضلت واقفه فوقت على صوته وهو يشاورلى على اوضه وبيقولى دى هتبقا اوضتك ضحكت من جوايا على نفسي هو انا كنت متخيلة ايه انه هيعتبرنى مراته بجد ونعيش حياة سعيده زى اى زوجين ازاى وقمر هتفضل بينا جه ياخد منى سيف علشان ينيمه فى اوضته قولتله سيف هيفضل معايا فى اوضتى ماتكلمش هز رأسه بأنه موافق وسابنى ودخل اوضته قصدى اوضته هو وقمر وانا اخدت سيف ودخلت اوضتى...
الدموع اتجمعت فى عنيا واتكلمت بصوت مبحوح انا انت كنت بټعيط فجيت اطمن عليك
مالكيش دعوة بيا مش هسمحلك تاخدينى من قمر يلا اطلعى بره
كنت مصډومة وماقدرتش اتحرك جه هو ناحيتى وقومنى من على الأرض وزاحنى ناحية الباب مااقدرتش استحمل دموعى نزلت زى الشلال وجريت على اوضتى واڼهارت من الاهانه اللى حسيت بيها انا مش بس مش فى دماغه لا ده كمان مش هيسمحلى أقرب ناحيته......
ممكن اتكلم معاكى شويه يا ليل
هو انا اسمى قمر كده...اه ممكن
طيب تعالى بره علشان سيف مايصحاش
انا آسف مش عارف انا كلمتك كده ازاى وانتى كنتى بتحاولى تساعديني
حصل خير
تبقى لسه زعلانه منى
ليه بتقول
واحنا
صغيرين