حافيه علي جسر عشقي بقلم سارة محمد
يغلق الباب خلفه موصدا إياه بالمفتاح ثم مال عليه ليمسكه من تلابيبه حتى يجعله يقف أمامه ليرفع كفه مرة أخرى منهال عليه بلكمات جعلته يبصق دما مرتميا على الأرضية ثم أخذ بضربه في وجهه بقدمه صارخا بنبرة هوجاء
اللي يلعب مع حد من عيلة الهلالي يستاهل اللي يجراله يابن ال يا
تمتم سليم و هو يتآوه ألما ممسكا بصدغه
قبض على خصلاته ليضرب برأسه الأرضية مرة أخرى هادرا بقسۏة
أنا القانون هنا يا روح أمك!!!!!!!
ثم جلس أمامه على ركبتيه ممسكا بعنقه يجأر بعينان مشتعلتان
قسما بالله لو م حكيت الحقيقة دلوقتي ھقتلك يا سليم!!!!!
وضع سليم كفيه على كفه يحاول إزاحته عن عنقه قائلا برجاء
أبعد باسل كفيه عن عنقه ليهتف بسخرية
قول يا حيلة أمك!!!!!
تآوه سليم من فرط الألم ليفرك عنقه الأحمر يحاول الجلوس على الأرضية القاسېة تلك لينظر له پخوف قائلا بتردد
هحيلك.. هحكيلك على كل حاجة!!!!!
تنهد سليم قائلا بخبث خفي
لما قابلتك أنت ورهف لما كنتوا خارجين من المطعم بعدها على طول أتفاجأت بيها بتكلمني كل يوم و بتجر معايا ناعم وقالتلي كمان أنها عمرها م حبتك و أنها أتجوزتك عشان فلوسك اللي هتخليها عايشة في نعيم و أنا بتعشقني أنا و أنا ضعفت قدامها و فعلا خليتها تيجي هنا مرة واحدة بعد زنها أنها عايزة تشوفني لما تبقى أنت في الشغل و آآآآآه!!!!!
عارف لو عرفت أنك كنت بتكدب في كلمة واحدة هعمل فيك أيه!!!!!
شعر سليم بخطۏرة ما هو مقدم على فعله فكاد أن يتراجع ويخبره بالحقيقة بأكملها ولكنه يعلم
إن علم ما فعلوه هو و آسيا لن يكتفي بقټله بل سيفعل أشياء تشيب الرأس!!!! ليهتف بضعف زائف
صدقني اللي بقولك عليه دة اللي حصل ومش بكدب في كلمة!!! و أنا ضعفت قدامها و آآآ!!!!
لينهض باسل و كفيه أمتلئت بالډماء يلقي به نظرات متقززة ليخرج من الشقة و من العقار بأكمله ثم أستقل سيارته بدماء ملتهبة عينان حمراوتان توحي بما يعانيه من شعيرات كادت أن ټنفجر بعيناه وجسد متشنج من فرط غضبه أستند برأسه يرتطم وجهه بالمقود عدة مرات حتى شعر برأسه يفتكها الصداع ليلكم المقود بقسۏة لاهثا بشراسة أخرج هاتفه من بنطاله ثم ضغط على شاشته بأصابع قاسېة وضعه على أذنه منتظر الرد و عندما أجابه الطرف الأخر هدر به پعنف
ثم أغلق معه ليبعث رساله له يخبره بها العنوان ليضغط على شفتبه پعنف قائلا بنبرة چحيمية
ھقتلك يا رهف!!!!
جلست متذمرة تضع كفها أسفل ذقنها تنظر له بوجوم و هي تراه تكاد عيناه تخرج من محلها على التلفاز يشاهد إحدى المباريات الهامة تجلس جواره من أكثر من نصف ساعة تحاول لفت أنتباهه بشتى الطرق ولكنه لا يفعل شئ سوى أن يتمتم ب أستني يا ملاذ إلى ماذا ستنتظر عقدت ساعديها أمام صدرها مغمغة برجاء
لم يتكبد عناء الألتفات لها و هو يردف
نعم يا حبيبتي!!
كادت أن تجن وهي تزمجر پعنف لتلتقط جهاز التحكم ثم ضغطت على إحدى أزراره لتصبح الشاشة سوداء كعيناه التي أظلمت تماما ليلتفت لها صارخا
ملاذ هاتي الريموت!!!!
لوحت بجهاز التحكم أمام وجهه قائلة بمرح
تعالى خده!!!!
ثم نهضت راكضة بعيدا عنه تخرج لسانها له بإستفزاز لينهض هو محذرا
أنت عارفة أنا لو جيتلك هعمل أيه!!!
أرتدت ملاذ للخلف عندما بدأ بالإقتراب منها لتهتف بنبرة مرتجفة
هتعمل أيه!!!
لمحت الخبث بعيناها لتتدارك نفسها ثم أخذت تركض مبتعدة عنه لتقفز فوق الأريكة ترفع يدها الممسكه بجهاز التحكم عاليا قائلة بحماس
يلا خده!!!!
ركض ظافر لها لتنتقل من أريكة لأخرى وفي ثوان وجدت نفسها محلقة في الهواء فقد حملها ظافر من ركبتيها لتدلى رأسها خلف ظهره و خصلاتها تسقط على عيناها أخذت ملاذ تلكمه بظهره قائلة بضحكات عالية
نزلني يا ظافر!!!!!
قهقه عاليا بضحكاته الرجولية ليهتف متجها لغرفتهم
مش قولتلك مسيرك يا ملوخية تيجي تحت المخرطة!!! و أنا هفرمك النهاردة!!!!
ضحكت ملاذ عاليا لتهتف بمرح
طب نزلني و نتفاهم يا عم المفرمة!!!!
دلف للغرفة ليلقي بها على الفراش بقوة ولم ينتبه لظهرها الذي لازال مكدوما لتتآوه ملاذ بقوة ممسكة بظهرها جزعت ملامحه ليميل عليها ېصفع جبهته بكفه هاتفا بسرعة
حبيبتي.. أنا غبي نسيت والله!!!!
حاولت كتم ضحكاتها ف بالحقيقة ظهرها لا يؤلمها لتلك الدرجة التي تظهرها له ولكنها أمسكت بظهره قائلة بغنج
ضهري يا ظافر!!!!
هتف ظافر بلهفة حانية و هو يميل عليها يمسد على وجنتيها بأنامله
يا روح ظافر!!!!
أبتسمت ملاذ لترفع ذراعيها تحاوط عنقه قائلة وهي تزم شفتيها
لاء أنا زعلانه منك!!!!
أستند إحدى ركبتيه على الفراش لتظل ساقه الأخرى على الأرضية ليمد أنامله يزيح خصلة