رواية كاملة للكاتبه زهرة عصام
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
يا حضرت الظابط هو طلقتي و من بعدها معرفش عنه حاجه لا هو ولا أخته اللي رماها
طب يا دعاء اسمعي معايا الفديو دا و شوفي الرسالة دي كدا مش الرقم دا بتاعك برضوا
دعاء في سرها إزاي و انا كنت جايبه خط جديد افتكرت لما جت تبعت الرسالة محددش الخط الجديد و بعتت على اللي متسجل باسمها
الظابط ها يا روح امك هتقولي كل حاجه وإلا
الظابط بصي بقي انا أصلا مغلول منك أوي عشان كدا يا عسكري
نعم يا بشا
الظابط خدها على الحجز و قولهم متوصي عليها من سعيد بشا
تحت امرك يا سعيد بشا
العسكري أخد دعاء و مشي بيها على الحجز و وصي عليها و أول ما خرج الستات كلهم اتجمعوا عليها و ضړبوها علقھ مۏت
دعاء بقت تصوت و تقول هعترف بكل حاجه هتعرف بكل حاجه يا عسكري انا عاوزه اشوف حضرت الظابط
سعيد ها يا دعاء كنتي عاوزه تقولي حاجه
دعاء أيوة يا بشا انا اللي حرضت حسام
يرمي أخته و انا اللي بعدت زينات تاخدها من الملجأ و انا اللي قولتلها تصبحها بعلقة و تمسيها بعلقة بس أبوس إيدك يا بشا بلاش حبس
سعيد بلاش ايه بلاش حبس دا انا هطلع كل اللي عملتيه في البنت الغلبانه دا على جتت اللي خلفوكي هي فين انطقي
سعيد أمر بحبس دعاء أربع أيام على ذمة التحقيق و قبض على زينات اللي خلتها تدعي على دعاء و معرفتها
اذكر الله
أويس بقي عصبي جدا و علطول قاعد لوحده و رافض أنه حتي يسمع كلام مامته اللي كل شويه تتخانق عشان إستبرق
اذكر الله
حسام خرج من المستشفى بعد كام يوم و بيدور على إستبرق بس برضوا مش لاقيها
دعاء و زينات اتحكم عليهم ب ١٥ سنه سجن
اذكر الله
عدي كام سنه أويس دخل فيها كلية الشرطة و اتخرج و رافض أنه يتجوز عنده امل في يوم من الأيام يلاقي إستبرق
اذكر الله
إستبرق دخلت كلية تربية و اختارت قسم انجليزي و عايشة مبسوطه مع يوسف و ابتهال
و في يوم كانت راجعة من الكلية لقت واحدة ست شيك جدا واقفة تعيظ في الشارع راحت ليها و طبطبت على كتفها و قالت مفيش حاجه تستاهل دموعك دي
إستبرق مين قال كدا انتي مش عندك أولاد
أيوة عندي ولد
إستبرق بيعشقك مش بيحبك هو تلاقيه بس زعلان منك في حاجة
بس انا علطول بغلط معاه حتي اني رفضت يدور على البنت اللي عاوزها عشان مستواها الاجتماعي
إستبرق المستوي الاجتماعي مش مهم في الزمن دا المهم أنها تصونه ممكن تكون من عيله مرتاحة مديا بس للأسف معندهاش أخلاق و يمكن العكس فهماني
إستبرق اديتها التلفون و قالت ليها تتفضل عندها في البيت لحد ما حد من أهلها يجي
إستبرق ضړبت الجرس و قالت شرفتينا والله
قبل ما ترد لقت ابتهال فاتحة الباب و بتقول بقلق اتاخرتي كدا ليه يا إستبرق
إستبرق و قالت اهدي يا ماما انا كويسه قدامك اهو
ابتهال مين دي يا إستبرق
إستبرق ضيفة لحد ما اهلها يجوا يخدوها هي لسه هتكلمهم ها
ابتهال أهلا وسهلا اتفضلي يا مدام
نهي
ايتهال اتفضلي يا مدام نهي
نهي دخلت البيت و حست فيه بالدفا و مقدار حبهم لبعض الواضح جدا و اتمنت إن
ابنها يكنلها الحب دا
نهي اتصلت باويس و حكيتله اللي حصل
اذكر الله
أويس وصل المكان اللي نهي وصفته ليه و خبط على الباب جامد
إستبرق فتحت الباب و هو دخل علطول من غير ما حتي يستأذن أو يعرف مين اللي فتح
إستبرق في سرها وقح دا مقالش حتى سلام عليكم
أويس ماما انتي كويسه
نهي بحب انا بخير يا حبيبي بفضل البنوته دي بعد ربنا
أويس لف يشوفها وقف متنح و قال انا شوفتك فين قبل كدا
إستبرق بتوهان مش عارفه
ابتهال هي إستبرق كدا لما تبصلها تحس انك عارفها من زمان
أويس إستبرق بصلها و الدموع لمعت في عينه و قال بجد
انتي إستبرق أخيرا لقيتك دورت عليكي كتير اوي
نهي باستغراب انت تعرفها يا أويس
إستبرق بزهول أويس و كملت بفرح عبقرينوا
أويس بضحكه وسط دموعه أيوة عبقرينوا انتي وحشتيني اوي يا إستبرق
إستبرق و انت كمان بس انا زعلانة منك كدا تسيبني و متسالش عني
أويس مسالتش
عنك دا انا مسبتش مكان غير و دورت عليكي فيه
ابتهال بتوتر انتي تعرفية يا إستبرق
إستبرق ايوة يا ماما دا اللي ساعدني أهرب
من عند المعلمة
أويس باستغراب ماما هي مش والدتك مټوفية
إستبرق ابتهال و قالت مهي دي امي برضوا اللي حنت عليا و لمتني من الشارع و
قبل ما تكمل ابتهال قالت اياكي اسمعك بتقولي كدا تاني انتي فاهمه هزعل منك
أويس هو فين جوز حضرتك
ابتهال زمانه جاي
اذكر الله
بعد شويه الباب خبط و دخل يوسف
جريت عليه إستبرق و قالت فين الحاجة الحلوة بتاعتي فين ها فين
يوسف يا بت طب أخد نفسي الأول
إستبرق ما انت هتدخل تقعد مع الضيوف و تنساني هاتها الأول و ادخل
يوسف ماشي يا غلباوية
يوسف دخل قعد معاهم و أويس فجاه قاله انا عاوز اتجوز إستبرق
يوسف بدهشة افندم
أويس انا بطلب ايدك
إستبرق منك
يوسف الصراحة انت فاجاتني ادينا فرصه نفكر
أويس تمام
مشي أويس هو و أمه و حكي لابوه كل حاجه اللي كان متابع قضية إستبرق السنين دي كلها و قرر أنه لازم يبلغ أخوها مكانها
اذكر الله
حسام اللي كان عايش مش عايش و طول السنين دي بيدور على اخته
حسام انت بتقول ايه إستبرق
تمام تمام
قفل مع الظابط و هو تايه معقول بعد السنين دي كلها يلاقي أخته معقول في دقيقة كان لابس هدومه و قدام البيت
رن الجرس و ايدة بترتعش
يوسف فتح الباب بصله من فوق لتحت و قال افندم اي خدمة
حسام بصوت مطقطع قال إستبرق
يوسف عقد حواجبه و قال عاوز ايه من بنتي
حسام اختي
يوسف مسكه من هدومه و قال بزعيق دلوقتي جاي تفتكر انها أختك كانت فين الاخوه دي قبل ما ترميها
خرجت إستبرق جري على صوت يوسف قالت من غير ما تاخد بالها من حسام في ايه يا بابا
حسام إستبرق
إستبرق وقفت متنحة حولها كذا شعور بس الاكيد انها مش عاوزه تاني في حياتها هي مستريحة كدا
إستبرق بصت ليوسف و و قالت غلطان في العنوان يا بابا يلا ندخل
مسكت ايد يوسف و دخلت و بصت لحسام بصه عمره ما هينساها و قفلت الباب قعد على الأرض و عيطت جامد و ابتهال بقت تخفف عنها
حسام عرف أنه مهما هيعميل إستبرق مش هتسامحة ابدا ويمشي بعد ما اطمن عليها
اذكر الله
إستبرق وافقت تتجوز أويس و اللي كان طاير من الفرحة بالخير دا و صمم أنه يتجوزها في شهر
كان ماسك اديها و ماشي على سجادة طويلة حمرا و اغنية طولي بالابيض مالية
المكان
وصلوا للساحة و رقص معاها اسلو و قال
ما دامت عيناك لامعة بفرحة إذا هناك حياتي
إستبرق ردت عليه و قالت دمت لي فرحة عوضا طلبته من الله فكن لي خير الزوج الأخ الاحبيب أكن لك كل الحياة
تمت بحمد الله