احببت فريستي بقلم بسمه مجدي
شهر تنبسط وبعدين ترميها زيها زي غيرها !
شعر بالضيق والندم يغزوه وقلبه يؤكد انها ليست كسابقاتها أبدا ليل بضيق
اللعبة دي طولت اوي يا سامر خلاص انا هطلق ميرا قريب !
سأله بحيره
هو في حاجة حصلت !. انا قولت انك مش هتزهق قبل سنة مثلا !.
ميرا انسانة كويسة وانا مش هأذيها اكتر من كده انا هقولها اننا مش مرتاحين سوا وكل واحد يروح لحاله وهكتبلها الشقة باسمها وهحطلها مبلغ كويس في البنك كتعويض مناسب...
نظر له ليقول بحزن
انا مش وحش للدرجادي يا سامر !
اشفق عليه فيبدو ان صديقه عاشق ليربت علي كتفه قائلا بابتسامة
لا مش وحش يا يوسف ارجع لمراتك ومتسبهاش شكلك وقعت يا صاحبي !
توتر ليقول بارتباك
وقعت ايه يا بني هي بس صعبانة عليا مش اكتر...
ضحك بخفوت ليجيبه بابتسامة
عارف !
استقام ليهتف وهو يصافحه
يلا وانا كمان تعبت وهقوم اروح
ارتشف ما بقي في كأسه دفعة واحدة ودلف خارج الملهي الليلي
استقل يوسف سيارته في طريقه لمنزله وفتح هاتفه ليفاجئ من المكالمات الفائتة من ميرا التي تتعدي ال مكالمه فماذا حدث اعاد الاتصال بها ليري ما الامر ...........
هتف بها ذلك السمين بغلظه وڠضب
ايه دا يا ريس ده في باب وراني ينزل من العمارة تلاقيها نزلت منه
اكيد ملحقتش تبعد يلا ورايا
لم يكد هؤلاء الرجال يبتعدوا قليلا عن باب الطوارئ الا وصدع رنين هاتف في ارجاء المنزل ووصل الي سمعهم مما جعلهم يتأكدوا بوجودها في الشقة ويلتفتوا عائدين الي الشقة
يوسف.! يوسف.! الحقني في مجرمين في الشقة وعايزين ېقتلو....
في سيارة يوسف
انطلق بأقصى سرعته وبداخله قلق عظيم وانفاسه متسارعة لېصرخ حين انقطع الخط
الو الو ميرا ايه الي بيحصل عندك ميراااااااااااااااا
انتفض قلبه فزعا وخياله ينسج له الالاف السيناريوهات عما يحدث بها الان...................
أحببت_فريستي
اندفع راكضا نحو شقتهم وصل الي الطابق الخاص بهم دق ناقوس الخطړ لديه حين رأي الباب مفتوح... دلف پعنف وهو يهتف بقلق عظيم
ميراااااااااااااااا
ظل يبحث عنها بجميع الغرف الا ان وصل الي غرفه نومهم وقلبه يكاد يخرج من محله من الخۏف والقلق دلف بترقب وهو يهتف باسمها صدمة شلت حركته ميرا ملقاه علي الارض غارقة في دمائها انتفض جسده بقوه واسرع إليها قائلا بجزع
اطمئن قلبه قليلا حين وجدها تتنفس اذا مازالت حيه حملها بين يديه بسرعه وأسرع بها لأقرب مشفي وهو يدعو الله ان يحفظها له
يقف امام غرفه العمليات يتحرك بقلق فهي بداخل لأكثر من ثلاث ساعات ولم يطمئنه احد خرج الطبيب وهو يزفر بتعب وهتف
هي عدت مرحله الخطړ الحمد لله ان الطعنه مصابتش مناطق حيوية بس مضطرين نستنا 24ساعة عشان نطمن علي حالتها... بعد اذنك
غادر الطبيب وهو ظل واقف شاردا في الفراغ وهو في تلك اللحظة تحديدا ادرك انه لم يحبها بل يعشقها پجنون.....!
تذكر ما حل بها فاخرج هاتفه اتصل بأحد رجاله وهتف بټهديد وانفعال
في خلال 48 ساعة الي عملوا فيها كده لو متجابوش هقتلكم بدالهم....
اعطي الممرضة حفنه من النقود ليدلف الي غرفه العمليات ليري جميلته انقبض قلبه ألما لرؤيتها راقدة لاحول لها ولا قوة جلس علي مقعد بجوارها ليمسك كفها ويهمس بضحكة ساخرة
شوفي الحظ انا كمان اتحطيت في نفس الموقف الي حطيتك في اجباري قبل كده بس المرادي اصعب بكتير !
صمت ليقول بنبرة مخټنقة
انا كنت وحيد اهلي لحد ما فيوم ابويا رجع ومعاه بنتين صغيرين واحدة اكبر مني بكام سنة والتانية صغيرة وقالي ان دول اخواتي مكنتش فاهم حاجة بس لما كبرت عرفت ان ابويا كان متجوز واحدة تانية ولما ماټت جاب البنتين يعيشوا معانا وقتها امي قلبت الدنيا بس مع ذلك مطلبتش الطلاق لأنها پتخاف جدا من كلام الناس ووافقت تربيهم !
تنهد وأكمل
بس طبعا كانت بتعاملهم اسوء معاملة وانا وكل طلباتي مجابة وحتي لو غلطت اخواتي الي يشيلوا المسؤولية ويتعاقبوا لغاية ما اخواتي البنات كرهوني كبروا واتجوزوا وسافروا وفضلوا السنين دي كلها معرفش عن حاجة وكل لما احاول اتواصل معاهم فريدة هانم تمنعني وتقولي انهم بخير وانا كنت بصدق او بعمل نفسي مصدق عشان اريح دماغي !
صمت قليلا وأكمل
اتعودت اي حاجة بعوزها باخدها اي بنت بشاورلها كانت بتجيلي راكعه لحد ما قابلتك ډخلتي دماغي بشخصيتك القوية المختلفة والرقيقة في نفس الوقت ولما رفضتي ډخلتي دماغي اكتر وصمت اخد الي عايزه وارميكي !
وتنهد مره اخري پألم
بس لما شوفتك
غرقانة في دمك اكتشفت اني مقدرش اعيش من غيرك واكتشفت انك احلي حاجة حصلتلي في حياتي انا خلاص قررت ان جوازنا هيستمر وهعوضك عن كل لحظة خدعتك فيها او زيفت حبي ليكي...ميرا انا بحبك !
ثم قبل جبينها برقة وهدوء وغادر