ذئب رحيم
منه على واقعه المرير
تحركت جفونها ورموشها ارتفعت لتظهر زرقتها من خلف الستائر فتتلقى زرقه المحيط الخاصه بها مع بنيته المتملكه الخاصه به ظل للحظات وربما دقائق فلا يدرى وكأن الوقت توقف فقط على نظره عينها وكان حديث العين اشمل من حديث الفم هو يشكوها المه وخوفه لفقدانها وهى تبثه الاطمئنان فمن وقعت عينه عليها الآن ليست تلك الضعيفه لقد عادت عادت لټنتقم مما تسبب بااذيتهم اى ان كان الشخص واى ان كان مكانه اختبائه لو اختبئ بالمحيط او وسط النيران ولو بعمق الارض وحتى لو طار فى السماء ستعثر عليه وتذيقه العڈاب وستنتقم لروحها الخاويه ولشقيقتها المتالمه ولوالدها الذى فقد حياته باابشع الطرق ووالدتها التى لم تنعم بحنانها فقد اخذوها من بين احضانها ولحبيبها فارس نعم فارس هو حبيبها وسندها ومن تبقى لها ټعذب كثير لااجلها وحان الوقت ليستريح هو وتمسك هى زمام الامور فسما القديمه دفنت مع والديها بقاع الارض وزهقت روحها بلا رحمه لتخرج من تحت التراب زهره بااشواك تفتحت لتخرج تلك المنتقمه ستحلق كطائر حر بلا قيود ستجتاز المسافات وستجتاز القوانين فلم يعد سوى قانون واحد فقد وهو البادى اظلم .
... لوسمحت اطلع خلينا نكشف عليها ....!!
ظل بذهوله والممرضه تدفعه بخفه خارج الغرفه مغلقه خلفه وهو يقف امام الباب بذهول وسعاده تسرى بجسده
تستند بجسدها النحيف على الشرفه تضم يدها لصدرها بحركه دعم تحدق عينها بالفراغ وهى تتنهد باارهاق اجفلتها حركه عڼيفه واعصار بادت تعرفه جيدا تجاهلته وعادت لسكينتها اقترب مصطفى منها ووقف الى جوارها بهدوء لم تعهده منه وخاصه فى تلك الفتره الآخيره
... عامله ايه دلوقتى ...!!!
بنفس هدوئها هتفت ...
... عايز ايه ....!!!
ابتسم بحرج مصطنع وهتف ...
.... دايما كده كشفانى ياسو ....!!
رفعت حاجبها بغرور زهى تهتف بسخريه ....
ابتسم لمجاراتها له بالكلام فقد سئم صمتها الرهيب ولذا قرر الاستمرار بمشاكستها فهتف بمشاكسه ...
..بصراحه كنت عايز منك خدمه صغنونه اووى ...!!
وضعت يدها على وجهها بنفاذ صبر وهتفت پحده ..
... اخلص ...!!
وضع يده على راسه واشار بعينه لها على حمام السباحه فااتسعت حدقتيها پغضب وهتفت پحده ...
.. لاء ...!!
.. بليز سو ....!!
پغضب هتفت ....
.. لاء يعنى لاء ومش طالعه من اوضى ويله من غير ماطرود هوينا بقى ....!!
ابتعدت عنه وهى تتمتم پغضب ....
.. كان ناقصنى مچنون ااوف ...!!
جذبها نحوه ونظر الى عينها بقوه وابتسم بخبث اربكها وهتف بمشاكسه ...
.. مين ده المچنون ...!!
هتفت بصدق ..
.. انت ...!!!
وضع يده الحره على فكها ليرفع عينها اليه وهتف بحب ...
ترك جملته معلقه وهو يغمز لها بوقاحه فدفعته عنها پحده فاابتسم بخبث وهتف وهو يقترب منها ...
.. يبقى تيجى بردو ...!!
لم تستوعب جملته وحتى وجدته يقترب منها وقبل ان تستوعب وجدت نفسها محموله على كتفه بطريقه مقلوبه وراسها خلف ظهره ويده تحكم على خصرها بتملك نزل بها بخفه درجات السلم وهى تصرخ به پحده ...
ابتلعت كلماتها وهى تفتح عينها پصدمه
سهل ان تتمنى المۏت ولكن عندما يمد يده لك فاانك ستحارب العالم وستسبح بالافق مبتعده عنه
لم تستوعب جملته وحتى وجدته يقترب منها وقبل ان تستوعب وجدت نفسها محموله على كتفه بطريقه مقلوبه وراسها خلف ظهره ويده تحكم على خصرها بتملك نزل بها بخفه درجات السلم وهى تصرخ به پحده ...
... نزلنى نزلنى يامجنون انت ....!!!
.. انت ياوقح نزلنى ودلوقتى حالا والا .....!!
ابتلعت كلماتها وهى تفتح عينها پصدمه وهى تراه يقفز بها فى الهواء ليهبطو بماء حمام السباحه ليغطسو سويا لااسفل وهو لايزال متمسكا بخصرها بتملك ظلو بالاسفل لثوانى شعرت بها بالاختناق وهى تتلوى من قبضته لترتفع لااعلى بينما هو يجبرها لتواجهه جسدها بمواجهه جسده القوى وعينها متسعه على اخرها وهى ترى بعينه الشماته والتحدى وكانه يتحداها النجاه وحدها والافلات من قبضته ضړبته بقبضتها الرقيقه التى لم تأثر به بتاتا واستمرت بمقوامه حصونه ولكن بلافائده فرمقته بنظره اخيره متوسله وخائفه من المۏت قبل ان تفتح فمها ليخرج اخر ماتبقى برئتها من
هواء فى تلك اللحظه سمح لها بالنجاه فترك خصرها باللحظه الاخيره فاارتفعت لااعلى قليلا ثم داست بقدمها على كتفه كدفعه قويه لها بينما تمد ذراعيها لااعلى تحركهما بوضع السباحه لتصل الى السطح
خرجت راسها من الماء اولا