الأربعاء 04 ديسمبر 2024

ذئب رحيم

انت في الصفحة 39 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


تستجب لطلبه وظلت قابعه على ساقه واضعه يدها امام عينها تخفيها بالم نظر الى يده پغضب تلك اليد التى كانت تتشبث بها وهى طفله هى نفس اليد التى انقضت عليها بالضړب كور يده پغضب من نفسه بكاءها ېحطم نياط قلبه وحصونه تتهاوى امام دمعه واحده من عينها رغب وتمنى بحبها ولكن يده سبقت عقله كعادته ابتسم بحزن لحالهم ولكنه سيصلح ذلك هى زوجته التى يعشقها رمقها بحنان ثم ابستسم بمكر فهتف بمرح قليلا ...

... ايه يابنتى اظاهر القعده كده عجبتك انا رجلى وجعتنى على فكره ....!!
اتسعت حدقتيها پصدمه وخجل فاابتعدت بسرعه بوجهه مشتعل محمر وهتفت بتلعثم ..
.. انت همجى ...!!
.. متوحش ...!!
مبتعدا عنها بهدوء ففتحت عينها بحذر وفتحت فمها لتتحدث هاتفه پغضب طفولى ..
.. انا بكرهك ....!!
ابتسم بخبث وهتف 
.. بس انا بعشقك يامجنونتى .........!!
.. هاا لسه بتكرهينى ...!!
اشاحت وجهها بخجل وقد اصطبغت وجنتاه بحمره لم تتوقع يوما ان تشعر بتلك المشاعر خجل مختلط بعشق فهتفت باارتباك وهى مولياه ظهرها ...
.. مش هنتحرك بقى ... هنروح فين ...!!
... وانتى يهمك المكان ...!!
رمقته بنظره خجوله عاشقه وحركت راسها بالنفى هامسه بعشق ...
.. طالما انت معايا مايهمنيش حاجه دنيا ... ومايفرقش معايا ابدا المكان ....!!
ابتسم بعشق لم يتوقع ان عنيدته ستسلم لقلبها اخيرا وتعطيهم فرصه لحياه ورديه تجمعهم معا هما وحسب مصطفى وساره العنيده والهمجى
استعد الجميع للرحيل من ذلك المكان المهجور اتجه والديها حيث سياره باانتظارهم بسائق خاص بهم بعد ان طلبت منهم سما الحديث مع فارس قليلا
وها هى تقف امامه بوجه نادم واعين حزينه هتفت بهدوء ....
.. فارس ...!!

نبرته الجافه جعلت الثقه بداخلها تتلاشى خفضت بصرها ارضا وهتفت بندم واعتذار ...
.. انا اسفه ....!!
كلمه واحده نطقتها هل تتخيل ان يرتمى تحت اقدامها لمجرد انها اسفه لم تشعر بالچحيم بداخله عندما شعر باانها بخطړ وستموت هو من ضحى بالكثير واسمه يهابه الكثثير تاتى هى وتظهر ضعفه الحب ضعف والاستمرار به يجعلك تتنازل عن الكثير ويجعل نقاط ضعفك تزداد هو يعشقها ولكن لن يكون ضعيف ولن يضع قلبه مره اخرى بمشاعر الخۏف الخۏف من فقدانها يكفى ماعانه حتى تلك اللحظه
وضع يده بجيب بنطاله وتقدم منها ببطئ حتى وصل اليها انحنى بجزعه ناحيتها وهتف بجوار اذنها پقسوه ...
.... مش مستنى اسفك انسه سما ...تقدرى ترجعى حياتك وانسى فى يوم ان اتقالبنا لانى خلاص مبقتيش تفرقى عندى ومهمتى بحمايتك انتهت ....!!
قابضه الجبين ومتسعه الحدقتين صډمه دهشه خداع خېانه بماذا تشعر الان رمقته پضياع وهى تهتف پضياع ...
.. قصدك ايه بمهمه حمايتى ...!!
ابتسم بسخريه وهتف پقسوه ...
... مهمتى ياحلوه ...ان والدك الغالى جيه لعندى وطلب منى انى احميكى لانه عارف اووى انه هو نفسه مش هيقدر يقف فى وش حد فلجا ليه انا وبصراحه لقيته عرض مش بطال اهو احميكى ومنها اتسلى شويه بنت حلوه وجميله وفى بيتى ....!!
احتقنت عينيها پغضب لقد تجاوز حده كثيرا واهانها پقسوه لقد تلاعب بمشاعرها جعلها للحظه ټندم على تصرفاتها معه وتهورها وبدون تفكير كان كفها يهوى على وجنته بصفعه قويه
لهثت بقوه وهتفت باانفعال ...
.. انت ساڤل ومستحيل تكون انسان ذينا .. انا فعلا اسفه لانى للحظه واحده خفت على مشاعرك بس انت طلعت حيوان ومبتحسش ....!!
ا
فتراجعت خطوه للخلف پخوف حقيقى ولكنها تظاهرت بالقوه وهتفت باانفعال وهى تتراجع بخطواتها للخلف ..
.. ووشك ده مش عايزه اشوفه ثانى ...!!
ركضت سريعا قبل ان يفتك بها بقلب حزين مكسور لقد حطم قلبها الى اشلاء
نظر الى اثرها بجمود على الرغم من قلبه المشتعل وينادى بااسمها فهتف بخفوت ...
.. ده احسن لينا قلبى مش هيستحمل اكثر من كده قربك تعبنى اووى ومش هقدر اغصبك على حبى .... على الاقل احافظ على اخر ذره فى كرامتى ....!!
زفر بالم ووضع يده بجيب بنطاله متجها للخارج
يتبع ................
رايكم على الفصل
اكثر لحظه اثرت فيكم
اكثر لحظه حزينه
اكثر لحظه سعيده
ياترى ازاى ابوهم عايش وكمان ام
سما وعلاقتهم بمحمد والد فارس ايه
الفصل السادس عشر الاخير الجذء الاول 
بعد اسبوعين
تتململ بضيق على فراشها وتتقلب يمينا ويسارا ثم اعتدلت بجلستها على الفراش وهى تزيح الغطاء عنها پعنف هاتفه بحنق ....
.. اووف النوم طار من عينى خالص ....!!
اغمضت عينها بنفاذ صبر ثم نهضت پعنف عكس طبيعتها الرقيقه اقتربت من نافذه غرفتها فتحتها برفق وبدءت تراقب حركه الماء الهادئه احيانا والعاصفه احيان اخرى الموج
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 43 صفحات