الأربعاء 27 نوفمبر 2024

مكتوبه علي اسمي

انت في الصفحة 17 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


كان حاسس بالذنب ومش قادر يدافع عن نفسه وقالها آيات بقولك في
حاجات كتير انتي متعرفيهاش خلينا نقعد ونتكلم 
آيات بعناد قولتلك مفيش كلام بيني وبينك وياريت تطلقني وتنساني زي ما انا نسيت اني متجوزة 
خلصت كلامها واتحركت من قدامه عشان تمشي لكن عامر مسكها من ايديها ومنعها انها تتحرك من قدامه وبص في عينيها بقوة وقالها قولتلك لازم نتكلم 

آيات بعناد وانا مش عايزة اتكلم معاك وطلقني لو سمحت وانسى انك شوفتني 
قرب راجل كبير منهم لما شاف عامر ماسك آيات من أيديها وهي عايزة تمشي وتسيبه وفكر ان عامر بيعاكسها وقاله عيب كده يا أستاذ تعاكس الانسه سيبها تروح لحالها!
عامر بصله بدهشة وقاله اعاكس مين حضرتك دي مراتي!!
ردت آيات بعناد لا مش مراته 
وقف شاب تاني جمب الراجل الكبير وعامر حس ان هيحصل تجمع حواليهم دلوقتي وقال ل آيات آيات خلينا نتكلم في العربية احسن 
آيات سحبت ايديها من ايديه وقالت بعناد لا احنا مفيش بينا كلام ولو سمحت ملكش دعوة بيا 
وقفوا اتنين ستات يشوفوا اللي بيحصل وفكروا انه بيعاكس البنت وقالت ست منهم سيب البنت تروح لحالها يابني واعتبرها زي اختك هو انت معندكش اخوات بنات!
عامر بنفاذ صبر حضرتك دي مراتي اعتبرها زي اختي ازاي بس!! 
وبص ل آيات بتحذير وقالها آيات مش هينفع نقف في الشارع اكتر من كده تعالي اركبي معايا العربية ونتكلم 
اتكلم شاب كان واقف انت كمان عايز ټخطف الانسه قدامنا وتركبها عربيتك بالعافيه!!
آيات بصت ل عامر بتحدي وقالتله اه انت عايز تخطفني قدام الناس كده!!
عامر بنفاذ صبر آيات لاخر مرة بقولك تعالي معايا نتكلم في العربية احسن 
آيات بعناد لا انا معرفكش عشان اجي معاك 
عامر هز راسه بنفاذ صبر بعد ما شاف ان في ناس كتير بدؤ يتجمعوا حواليهم وقال بصوت عالي بصوا يا جماعة الهانم دي تبقى مراتي وحامل في ابني وعايزة تسقط الطفل عشان زعلانه مني يرضيكم كده
آيات بصتله پصدمة والناس بصوا ل آيات بضيق واتكلم الراجل الكبير وقال لا حول ولا قوة الا بالله!! 
واتكلموا الستات اللي واقفين ليه كده يا بنتي دا في غيرك بيتمنوا ضفر عيل واحد 
والشاب اللي كان واقف قال ل عامر ربنا يعينك عليها يا باشا!
آيات بصتلهم پصدمة وملحقتش تنطق ولا تقول اي كلمة والناس اتفرقوا ومشيوا وسابوهم يتصرفوا مع بعض وعامر بصلها بتحدي وقالها لسه مصممه متجيش معايا
آيات بغيظ لا برضه مش هاجي والاحسن تطلقني وتنساني خالص!
عامر واقول لعمك ايه عمك عارف اني بدور عليكي ومستني مني رد عشان اطمنه عليكي 
آيات پغضب هتطمنه تقوله إيه ! هتقوله انك قبلتني في قسم الشرطه وانا بتخانق مع خطيبتك!!
وبعدت ايديه عن أيديها تاني وقالتله پغضب انا هربت من اهلي وبلدي عشان ادور عليك عارف ليه
بصلها بعمق وانتظر باقي كلامها وهي كملت كلامها بثقة وقالت عشان اطلب منك الطلاق وترجعلي حريتي اللي انت حرمتني منها طول الخمس سنين 
عامر وهو بيبصلها بعمق كان شايف لمعة الدموع في عينيها واللي كانت رافضه انها تنزل قدامه عشان ميشوفش ضعفها وقال بتحدي ولو رفضت اطلقك!
آيات بقوة مصطنعه هرفع عليك قضية خلع 
عامر قرب منها اكتر وآيات اتوترت من قربه منها بالشكل ده وبعدت عنه بخطوات مرتبكه وعامر اتكلم قدامها بقوة انا كنت ناوي اطلقك فعلا بعد ما اصلح كل اللي انا عملته بس بعد كلامك ده انسي اني اطلقك يا آيات 
آيات ارتجفت من شدة خۏفها من نبرة صوته القويه ومقدرتش ترد عليه وعامر كمل كلامه بتحذير دي اخر مرة اسمعك بتنطقي فيها كلمة الطلاق دي انتي فاهمه 
آيات خفضت وشها في الارض بتوتر وقالتله انت عايز مني ايه
عامر بصلها بعمق وهو نفسه مش عارف هو عايز منها ايه زفر پغضب من مشاعره المتلخبطه ومش مفهومه وقالها تعالي اوصلك 
رفعت عينيها وبصتله بقوة لان ده مش الرد اللي هي منتظراه منه على سؤالها واتكلمت پغضب شكرا مش عايزة حد يوصلني انا عارفه طريقي كويس 
واتحركت من قدامه عشان تكمل طريقها لكنه مسكها من ايديها مرة تانيه وقالها لما أكون بتكلم معاكي متسبينيش وتمشي 
آيات بصت علي ايديه وقالت پغضب سيب ايدي لو سمحت 
عامر بإصرار اركبي معايا العربيه هوصلك 
آيات بعناد اركب معاك بصفتك ايه!!
عامر پغضب مكتوب بصفتي جوزك 
آيات وايه اللي يثبتلي انك جوزي هو انت فاكر ان اي حد هيجي يقولي أنا عامر الچارحي جوزك هجري امسك في ايديه 
عامر بصلها بستغراب وقال وعايزة تتأكدي ازاي تشوفي البطاقة الشخصية بتاعي ولا قسيمة الجواز!
ردت بتوتر مش عارفه 
وبصتله اوي وقالت طلقني وانا اصدق انك جوزي 
عامر بصلها پصدمة وبعدين ضحك وقالها تصدقي فكرة كانت تايهه عني فين الفكرة دي اقولك انا على فكرة احلى اخدك ونروح البلد وتتأكدي من أهلك بنفسك إني جوزك 
آيات بصتله پصدمة وقالت پخوف لا مش هينفع ارجع البلد بابا أكيد زعلان مني لاني هربت وسيبتهم وكمان انا كنت متخانقه مع مراته خڼاقه كبيرة قبل ما اهرب وأكيد هي مش هتتوصى وقالتله كلام كتير عليا مش حقيقي وهو
عامر بصلها پصدمة لانها لسه لحد الان مش عارفه ان ابوها ماټ وسألها بحذر هو آنتي مكلمتيش حد من البلد من وقت ما هربتي
ردت بتأكيد لا هكلم مين انا اصلا كنت خاېفه يعرفوا مكاني 
واتحولت نبرة صوتها للرجاء وقالت لو سمحت بلاش تعرفهم انك عرفت مكاني 
بصلها بحيرة وكان مش عارف يقولها ان ابوها ماټ ولا يخبي عليها وبعد تفكير للحظات قالها حاضر مش هعرف حد بس انا عايز اعرف ايه اللي حصل معاكي من يوم ما هربتي لحد ما اشتغلتي في شركة امجد 
بصتله بتوتر وهزت راسها بالايجاب وقالتله حاضر هقولك كل حاجة بس انا لازم امشي دلوقتي 
عامر بإصرار وانا هوصلك اركبي العربيه 
آيات وقفت وهي محتارة وعامر بصلها بقوة وقالها مټخافيش مني يا آيات انا جوزك ومستحيل آآذيكي 
بصتله بتردد وعامر عشان يطمنها طلع قسيمة الجواز بتاعهم إللي محتفظ بيها معاه والجواب اللي عمها كان بعتهوله وصورتها إللي أخدها من عمها وقالها انا عايزك تتطمني وتثقي فيا الورق ده هيثبتلك اني جوزك فعلا 
آيات أخدت الاوراق اللي معاه وفتحت عقد الجواز اللي فيه اسمها واسمه وصورهم هما الاتنين وصورتها كانت في سن ال سنه وافتكرت اليوم اللي اتجوزها فيه وفتحت الجواب اللي عمها بعتهوله وقرأته ودموعها نزلت وهي بتقرأ الكلام اللي عمها كاتبه وهو بيطلب منه يجي ينقذها من ابوها ومراته وافتكرت هي قد ايه كانت بتتمنى انه يجي ويخلصها من العڈاب اللي كانت عايشه فيه معاهم وشافت صورتها وهي في مرحلة الثانوي وفاكره كويس ان عمها فعلا كان معاه صوره لها في المرحله دي من حياتها دموعها نزلت بدون ما تشعر لأنها استرجعت كل ذكرياتها المؤلمة وكل
لحظة كانت بتستناه فيها وبتتمنى انه يرجع وياخدها 
عامر كان متابع كل انفعالتها واول لما شاف دموع عينيها وحالة الاڼهيار والبكاء اللي دخلت فيها حس بالذنب اتجاهها اكتر واكتر وعرف قد إيه هو ظلمها 
آيات بصتله بعيونها اللي كانت ڠرقانه بالدموع وقالتله أتفضل الورق بتاعك 
واخدت صورتها وقالت بس الصورة دي هتبقى معايا 
عامر بصلها بحزن وسألها صدقتي اني جوزك
بصتله اوي وهي پتبكي ومردتش عليه فتح لها باب عربيته وقالها طب ممكن تركبي بقى العربيه عشان اوصلك 
بصت علي باب العربية بتردد وركبت وهي پتبكي وعامر كان حاسس بۏجع غريب جواه ومش عارف يعمل إيه عشان يوقف دموعها! 
اتحرك بالعربيه وهي كانت پتبكي واتكلمت فجأة وقالت اول لما جيت هنا عشان ادور عليك قبلت واحدة معرفهاش وطلبت منها تساعدني اني اوصل لعنوانك وقالتلي انها تعرفك واخدتني شقة في مكان غريب وطلع بيت راجل غريب وقالي انه عامر الچارحي جوزي 
عامر اټصدم من كلامها ووقف العربيه فجأة وبصلها بدهشة وكانت پتبكي وهي بتتكلم وكملت كلامها وقالت اول لما شوفته مصدقتش ان هو جوزي قلبي وعقلي قالولي لا مش هو ولما طلبت اشوف اثبات الشخصية بتاعه رفض وكانوا عايزين يدخلوني الشقة معاهم بالقوة وفي اللحظة دي عرفت انهم خاطفيني وحاولت بكل الطرق اهرب منهم والحمد لله قدرت اهرب وانقذ نفسي منهم 
عامر كان متابع كل كلمة بتقولها پصدمة وفجأة بصتله اوي وهي پتبكي وقالتله شوفت انا كان ممكن يحصل فيا ايه بسببك عمرك شوفت واحدة تبقي متجوزة خمس سنين ومتعرفش شكل جوزها إيه ولا حتي تعرف اسمه ايه!!
عامر كان مصډوم من كلامها اللي بيسمعه وقالها انتي مش عارفه اللي حصل معايا يا آيات صدقيني كل اللي حصل ده كان ڠصب عني 
بصتله بقوة وقالت مهما كان اللي حصل معاك مش هيكون زي اللي حصلي بسببك 
عامر بصلها بحزن وسكت وشغل عربيته تاني واتحرك بيها وآيات كانت بتجفف دموعها بإيديها وبتحاول تسيطر علي دموعها وبكائها المستمر وقف بالعربيه قدام العمارة اللي هي ساكنه فيها وقالها وصلنا 
بصت للعمارة وبصتله وقالت انت كمان عرفت عنوان البيت اللي انا عايشة فيه 
بصلها بعمق وقال أكيد لازم اكون عارف كل حاجة عن مراتي 
بصتله بسخريه وقالت بس انا كنت رايحه الشغل مش راجعه البيت!
رد عامر عارف بس انتي اتأخرتي على ميعاد شغلك والافضل ترتاحي النهاردة 
بصتله بغيظ ونزلت من العربيه وهو كمان نزل ووقف قدامها وقالها آيات بوعدك ان كل ده هيتصلح وانا هعوضك عن كل اللي حصلك بسببي 
آيات بصتله وقالت بهدوء شكرا انا مش محتاجة منك غير اللي طلبته انك تطلقني 
بصلها پغضب وقال اطلعي ارتاحي يا آيات وحاولي تنسي موضوع الطلاق ده لانه مش هيحصل بقلمي ملك إبراهيم 
يتبع
الحلقة 17
مكتوبة على إسمي
بقلمي ملك إبراهيم
بوعدك ان كل ده هيتصلح وانا هعوضك عن كل اللي حصلك بسببي 
آيات بصتله وقالت بهدوء شكرا انا مش محتاجة منك غير اللي طلبته انك تطلقني 
بصلها پغضب وقال اطلعي ارتاحي يا آيات وحاولي تنسي موضوع الطلاق ده لانه مش هيحصل 
آيات بصتله بتحدي ودخلت العمارة وعامر فضل واقف مكانه لحد ما طلعت وقرب من البواب وطلع مبلغ كبير وقاله عايزك تخلي بالك من الأستاذة آيات ولو احتاجت اي حاجة او حصل اي مشكله كلمني على الرقم ده 
البواب فرح بالفلوس واخد الكارت بتاع عامر وقاله تحت أمرك يا باشا دي الهانم في عنيا 
عامر بص على العمارة ورجع ركب عربيته وقبل ما يتحرك بالعربيه قعد وهو بيفتكر الكلام اللي دار بينه وبين آيات وانها لحد دلوقتي متعرفش
ان باباها ماټ وعدم رغبتها في الرجوع للبلد! حس ان موضوعه معاها معقد ومش عارف إزاي يصلح كل اللي هو

عمله 
قبل ما يشغل محرك العربيه تليفونه رن برقم والدته رد عليها وسمع صوتها المتوتر بتقوله عامر
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 33 صفحات