الإثنين 25 نوفمبر 2024

بدر الصعيد للكاتبه مها العيسوي

انت في الصفحة 28 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

 


يبقى بعد شهر ايه رأيك 
سليم كويس شهر على خيرت الله اتفضل روح اتفق مع تالا وانا هبلغ ماماتها 
جاسر قام الفرحه مش سيعاه انا متشكر لحضرتك قوى 
سليم العفو يابنى على ايه ربنا يفرحنى بيكوا
جاسر اللهم امين عن اذن حضرتك
خرج جاسر وطار على تالا يفرحها هى وصفاء وبداوا يستعدوا والسعاده ماليه قلبهم

فى بيت الدهاشنه دخل الحاج صالح على سعديه من غير ولا كلمه وقعد قصادها بصتله سعديه باستغراب اباه طب جول سلام عليكوا 
صالح بصلها قوى من مېتا بتخبى عليا حاچه يا سعديه
سعديه حاچه ايه الى خبتها عنيك ياصالح 
صالح ايه الى وداكى بيت الزينى 
سعديه اتوترت ومعرفتش تقوله ايه كمل صالح ايه مش لجيه كدبه تجوليها 
سعديه بصتله وانا من مېتا بكدب عليك فى حاچه
صالح اجولك انا روحتى ليه ميشان دى
وطلع من جيبه نسخة المفاتيح الى عملتها هانم وعقد الشړاكه
سعديه اټصدمت انت عرفت كيف
صالح انى مش نايم على ودانى ولا فاكره ميشان كبرت يبچى خلاص راحت عليا انى خابر كل حاچه من اول مۏت خيتك الى مكنش جضاء وجدر لحد مرواحك لبيت الزينى 
سعديه وسكت ليه على مۏت خيتى لما انت كنت خابر 
صالح لنفس السبب الى سكتك انى معايش اى دليل عليهم دا غير ان السواج ماټ ومش هعرف اسبتها عليهم 
سعديه چابر وحسيبه فاچروا جوى ومعاتش ليهم كاسر 
صالح ابتسم بغل مين جال اكده انى طول عمرى بصبر على الفاچر لحد مايلف على رجبته حبل المشنجه وبكره تشوفى ان صبر السنين كان بفايده
عمار استمر يروح 
وهى بتدعى يكون عمار زهق وبطل يجى بس امالها خاب لما لقيته واقف قصادها قربت منه بعصبيه انت ايه يااخى مابتزهقش 
عمار پانكسار لاه زهجت وراچع البلد بس جولت اجى اودعك واجولك انى اهم حاچه عيندى سعادتك وبدال انتى مرتاحه يبجى خلاص وانى هفضل ابن عمك لو احتاچتى حاچه انى موچود
مريم فرحت وابتسمت قوى بجد ياعمار يعنى خلاص هتسبنى فى حالى 
عمار ايوا ربنا يسعدك يابت عمى 
مريم قربت منه شويه وانت كمان ربنا يسعدك وتلاقى بنت الحلال الى تسعد قلبك 
عمار مد ايده يسلم عليها اشوف وشك بخير 
مريم مادت ايدها تسلم عليه عمار فضل ماسك ايدها شويه وهو بيبصلها بحب وهى كانت فرحانه ان خلاص الهم اتشال من على كتافها وهيبعد عنها عمار سابها ومشى وهى استنت بدر ولما وصل وركبت كان باين عليها السعاده بدر استغرب لان بقالها فتره كانت على طول مضايقه وخصوصا لما كان يجى ياخدها بس مسالش وهو كمان فرح لفرحها
بعد كام يوم كان بدر فى الشركه وقاعد بيكلم مع على الى الخۏف والحزن ومسيطرين عليه وبعدين معاك ياعلى هتفضل كده لامتى
على انا كويس يابدر الحمد لله 
بدر لا انت مش كويس من يوم ماساره خرجت من المستشفى وانت حالك اتبدل والهم والحزن بان اكتر عليك 
على اعمل ايه يابدر تعبت من كتر التفكير ومش قادر اعرف اذا كانت بتحبنى ولا انا بالنسبه ليها مجرد حبل نجاه اتعلقت بيه 
بدر اتكلم معاها مش هتخسر حاجه 
على خاېف حالتها تتدهور تانى بعد ماالحمد لله خفت شويه عن الاول والدكتور سامحلها تخرج يمكن لما تتاقلم مع الى حواليها تتكلم 
بدر انشاء الله خير ياصاحبى صدقتنى ياعلى انت قلبك طيب واستحالة ربنا يكسر بخاطرك 
على يارب ياصاحبى يارب المهم قولى اخبارك يونس ايه مش ناوى تخويه 
بدر بصتله وابتسم لما ربنا يريد و
قاطع كلامه صوت رساله فى تليفون بدر اول لما فاتحها وشه اتغير وقام وقف 
على قرب منه فى ايه مالك يابدر 
بدر لسه عينه على التليفون والصدمه مرسومه على وشه مش ممكن مريم تعمل كده فيا 
على قرب فى ايه يابدر 
بدر بصله ورفع التليفون قصاد وشه على لقى صوره لمريم وقفه مع عمار وماسك اديها وهى مبتسمه وهو بيبصلها بحب باين عليه ومكتوب تحت الصوره مهما حصل هفضل حبيبها 
بدر خطڤ التليفون من على وجرى على بره وهو وشه بيطلع ڼار وبيتوعد للاتنين ______
نزل بدر من الشركه وهو مش شاف قدامه من الصدمه ركب عربيته وطول الطريق بيفتكر الايام الى كانت مريم فيها متغيره معاه واقنع نفسه ان ده بسبب اشتيقاها لعمار طلع الموبيل وبص للصوره تانى ودقق فى لبسها وافتكر ان اليوم ده الى كانت مبسوطه فيه وهو مكنش يعرف سبب سعادتها دلوقت بس عرف زود السرعه وهو بيضغط بايده على اطار العربيه يمكن ۏجع قلبه يقل بس مكنش بيقل
عند مريم كانت فرحانه جدا ان كابوس عمار خلاص خلص دخلت غيرت ولبست فستان بيتى قصير وجهزت نفسها لاستقبال بدر وهى فى منتها السعاده بعد حوالى ربع ساعه دخل بدر ورزع الباب وراه سمعته مريم خرجت تجرى
عليه وهى مبتسمه قربت منه تحضنه وهى بتقوله بدر كويس انك جيت بدرى وحش
لسه هتقرب منه زقها بعيد عنه بقرف وبصوت عالى خليكى مكانك 
بصتله مريم بزهول فى ايه يابدر !!! 
قرب منها بدر ومسكها بغل من دراعها واتكلم بۏجع فى انى كنت مغفل عبيط فاكرك قطه مغمضه لكن كنت غلطان وغبى 
مريم دراعها ۏجعها بس كلامه ۏجعها اكتر بصتله ودموعها بدات تنزل مالك يابدر انا عملت ايه فهمنى 
رماها على الكنبه وطلع موبيله فتح الصوره ورفعه قصادها كده فهمتى صح!!! 
مريم بصت للصوره پصدمه وعنيها مش قادره تصدق الى شيفاه قريت الكلام المكتوب تحت الصوره وقامت وقفت وهى مڼهاره والله انت فاهم غلط انا هق
قاطعها بدر بصوت عالى فاهم غلط !! طب ازاى ده كل حاجه بتقول انى كنت اهبل طول الايام الى فاتت وانا بسال نفسى هى مالها متغيره ليه وارجع احطلك مېت عذر واقول معلش اكيد مضغوطه علشان الامتحانات بس كنت غبى اول لما جالك السعاده عرفت طريقها لكى 
قرب مسكها من كتفها واتكلم بۏجع لما انتى بتحبيه وافقتى نكمل جوازنا ليه كنت قولتلى انك لسه بتحبيه ليه تعملى فيا كده !! ليه تخلينى احبك وانتى قلبك مش ليا لييييييييه ردى عليا 
سمعت مريم بزهول وصدمه مكنتش عارفه تتكلم حاولت تخرج الكلام منها واخيرا قدرت تتكلم بس بدموع صدقنى يابدر انا عمرى ماحبيت غيرك والى انت شافيه فى الصوره ده مش حب ابدا انا هفهمك الحقيقه الى خۏفت اقولهالك 
بدر بص لدموعها وڠصب عنه قلبه وجعه رجع لورى وبصلها بۏجع حقيقة ايه انك بتحبيه هو 
مريم بقهره انا ماحبيتش عمار زمان علشان احبه دلوقت 
بدر خلاص جاب اخره رفع الموبيل قصادها بعصبيه وبصوت عالى والصوره دى معناها ايه ماسكتك لايده دى معناها ايه نظرته ليكى دى معناها ااااايه 
مريم دموعها زادت وخۏفها من رد فعله اتضاعف انا هحكيلك بس وحيات يونس ماتعمل حاجه نندم عليها 
بدر غمض عنيه علشان يقدر يتحكم فى اعصابه وسكت يسمعها 
مريم كملت كلامها من حوالى شهر كنت طالعه استناك قصاد الكليه فجاه لقيت عمار فى وشى وجايبلى ورد انا اټصدمت لما شوفته فضل يعتذر ويقولى سامحينى بس انا هزقته وقولتله يبعد عنى لانى دلوقت ست متجوزه وان هو بالنسبه ليا ماضى وخلص 
صوتها بدا يقطع من كتر العياط بدر بصلها واتعصب ممكن تهدى وتكملى 
مريم حاضر ... انا سبته ودخلت ومطلعتش تانى الا لما انت رنيت عليا وبعدها بقى كل يوم يجيلى ويفضل واقف والايام الى كنت انت مابتجيش تخدنى كان يفضل ماشى ورايا ومكنش بيزهق 
بدر ڼار الغيره زادت فى قلبه كل لما يتخيل عمار وهو بيحب فيها بالكلام ضغط على سنانه بغل وبعدين كملى
مريم لحد من كام يوم لقيه مستنى كالعاده قربت منه بقرف وقلتله ابعد عنى انت ما بتزهقش قالى انه خلاص زهق وان كل الى عايزه انى ابقى سعيده انا فرحت وقولت الحمد لله انه هيبعد عننا مد ايده يسلم عليا وقالى انه راجع الصعيد وانه هيفضل ابن عمى وبس بعدها
مشى وانا كنت فاكره انى كده ارتحت منه 
والله يابدر هو ده الى حصل حتى معرفش ازاى صورنا مع بعض 
بدر بصلها وفضل ساكت شويه وبعدها اكلم ماقولتليش من اول مره ليه !!! 
مريم اتوترت وكلامها طلع مقطع اانا خووفت تتهور وتعمل حاجه تاذى نفسك وخصوصا انه 
سكتت مريم خاڤت تكمل  من شكله بعدها سكت بدر والغل بان على وشه شكل جاعدت فى مصر نسيتك مين هو بدر الدهشان ويجدر يعمل ايه فى كلب زى عمار بس احينا فيها انا هعرفه مين هجتل التانى 
اتحرك بدر بعصبيه نحيه الباب جريت مريم عليه وهى بتصرخ ومسكت ايده لااااا يابدر ابوس ايدك متعملش فينا كده متبداش بحر ډم هياخدك منى لو مش علشان خاطرى علشان خاطر يونس ابننا
بدر حاول يبعدها عنه مسكها من ايدها يدخلها جوه وهو بيكلم بغل مش بدر الدهشان الى ېخاف على اخر الزمن من حته عيل طول عمره متحامى فى ابوه وامه 
مريم مسكته واتكلمت بهستريا انا عارفه وووالله عارفه انك ممكن تدوسه برجلك بس بلاااش بالله عليك بلاش مش هقدر اعيش من غيرك لو جرالك حاجه 
بدر مسك وشها وبصلها قوى انى عيندى اموت ولا حدا يمس شرفى ولا يجرب منيكى 
سابها وبعد وهى بتصرخ باسمه لسه هيفتح الباب ويخرج سمع صوت خبطه جامده على الارض لف بسرعه لقاها واقعه على الارض ومش بتتحرك جرى عليها وقلبه هيقف شالها من الارض وحطها على الكنبه بلهفه وهو بيحاول يفوقها مريم !!! ردى عليا ياحبيبتى بالله عليكى متعمليش فيا كده مررريم 
قام بسرعه واتصل بالدكتور يجيله ولحسن حظه ان الدكتور كان قريب منه عشر دقايق ووصل ډخلها بدر الاوضه ووقف قصادها ھيموت من القلق عليها الدكتور خلص كشف قرب منه بدر بسرعه حصلها ايه طمنى يادكتور احمد
احمد واضح انها اتعرضت لضغط عصبى شديد وده سببلها ارتفاع فى ضغط الډم وده غلط على الى زيها 
بدر استغرب الى
زيها يعنى ايه مراتى مالها 
احمد بصله وابتسم انت متعرفش انها حامل !!! 
بدر الصدمه خليته مسهم وساكت بص لمريم الى نايمه فى دنيا تانيه ورجع بص للدكتور واتكلم اخيرا
 

 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 37 صفحات