سامحيني بقلم الكاتبة ضحي وائل
ومربع ايده وساند ع الباب وبيراقبها ببرود
خديجةيالهوي ياني هو انت ناوي تجبلي جلطه النهارده انت دخلت امتي اصلا
رامي بسخرية من ساعة ما كنتي سرحانه وبتضحكي اي كنتي بتفكري ف مين كدا وضحكيني معاكي ولا كنتي بتفكري ف الباشمهندس
خديجة باشمهندس!باشمهندس مين
رامي الباشمهندس حسن ابو البنات الا هو فين عايز اسلم عليه
رامي پغضب خديجججججة متعصبنيش
خديجة يا عم ولا اعصبك ولا ټعصبني ومش وقته ولا مكانه الكلام ده هنا يلا يلا نطلع من هنا
رامي يلا هوصلك
خديجة ماشي ماشي بس يلا من هنا بقا
وخديجة نزلت من العربيه بسرعه رجريت علي بيتها وقفلت الباب
رامي من وراء الباب ماشي ماشي يا خديجة بتهربي
مني انا بس هتروحي مني فين بردو هجيبك ومسيرك يا ملوخية تيجي تحت المخرطة
وكل ده خديجة سامعاه وهي سنده علي الباب وحطة اديها علي بؤها بتمنع نفسها من الضحك
مالك هو بابي بيزعق ليه يا مامي هو زعلان
نزلت لمستوا ابنها وقالت لا يروح مامي بس بابي بيهزر معايا متخفش
مالك هو كدا بيهزر انه افتكرته زعلان من حاجة اصل كان شكله يخوف اوي
خديجة بتحاول تمنع نفسها من الضحك لا يا قلبي متخفش هو بيهزر
وراحت فتحت الباب واول ما فتحت رنده دخلت بسرعه وقالت ولا سلام ولا كلام ولا مكنيكا فاضيه اقعدي احكيلي كل حاجة وبعدين نشوف الموضوع ده
خديجة يا ساتر توره بتتكلم
رنده بردو نشوف الموضوع ده بعدين بس احكي
وحكت خديجة لرنده كل حاجة بالتفصيل
رنده بضحك يالهوووووي ھموت واشوفه وهو بيجري وراكي مش قادره
خديجةبضحك شوفي انرا بقول اي وخيالك الواسع بيفكر ف اي
رنده لا مهو اصل انا تخيلتكوا وشكلكوا مسخره ف خيالي اوي
وفضلوا الاتنين يضحكوا
رنده لا بجد بقا انتي جدعة انه وهمتيه انك ممكن تتجوزي تربيتي
رنده بس رامي بيحبك اوي يا خديجة
خديجة قامت وادتها ضهرها اي بس الكلام الي انتي بتقوليه ده بس يا رنده حب اي بس رامي عمره ما حبني
رنده ده الي كان بيوهم نفسه وبيوهمك بيه فكره ان ابوه هو الي قاله اتجوزها سيطرت عليه لسنين وكان محپوس جوها خلته يعيش دور المڠصوب والضحيه مع انه عمره ما حب غيرك بدليل الي بيحصل دلوقت ده هو دلوقت بيعيش معاكي الحب تاني الحب الي انحرمتوا منه انتوا الاتنين بس المره دي باختياره وبكامل ارادته مش ڠصب لان مفيش حد دلوقت يغصبه
خديجة برجاء ابوس ايدك ابوس ايدك يا رنده مانيش ناقصه اعلق نفسي باي امل تاني ما صدقت اقنعت نفسي ان مفيش امل يحبني مش عايزه اتعشم واطلع ف الاخر غلطانه
رنده والله يا قلبي هي دي الحقيقه مش وهم رامي بيحبك وبيعشقك كمان اكتشفها متاخر اه ولازم يتربى بردو اه بس الحقيقة واحده وانه بيحبك
خديجة طب والعمل اعمل اي
رندة رجعي جوزك ليكي تاني يا خديجة رجعيه بس علميه الادب الاول بس متسبيهوش يضيع من ايدك
خديجةبحزن ازاي بس ازاي وهو متجوز مش عايزه اخرب بيت حد انا
رنده پغضب شوف الي هتجبلي ساكته قلبيه دي هو مين دي الي مش عايزه تخربي بيتها دي مش دي بردو الي السنيوره الي فضلت تلف وتدور وتدحلب لحد ما خدته منك وخلتك تطلبي الطلاق وهو طلقك يبقا مين بقا الي خرابه بيوت وبعدين انتي مراته الاولي وبنت عمه وام ولاده انتي الي ساعديه يقف علي رجله وعملتي معاه كل حاجة وهي جت خدته كدا وخربت بيتك اي نعم هو مش نغة وهو سبب كبير اوي ف الي حصل هو الي اداها الفرصة دي بس اهو هما الرجاله نفوسهم ضعيفه ودي نزوه ف مضيعيش الفرصه من ايدك يا خوخة رجعيه ليكي تاني بس بارادته واختياره وعرفيه قمتك الي انا عارفه ومتاكده انه عرفها خلاص
وتابعت انا همشي دلوقت بس والنبي فكري ف كلامي رجعي جوزك عشان خاطر حبك وولادك ها متنسيش ولادك ف الحسبه دي
وسابتها ومشيت سابتها وهي بتفكر ف كلامها
لحد ما خديجة بطلت تفكير واخدت قرارها خلاص
الفصل الخامس عشر والاخير
لن ابالغ ان قلت لكي
انه بعودتكي عادت الروح للجسد
وعادت الالوان الي حياتي كانها كانت اسود فقط
ظللت لسنين اظن ان راحتي وسعادتي في بعدك
لم اكن اعلم ان عشقكي تخللني مثل المړض
واتيت اليكي راجيا
بان تظلي ملكي ومعي وبجانبي الي الابد
وبعد ما رندة قالت كلامها ومشيت خديجة فضلت قاعده مع نفسها تفكر ف كل كلمة قالتها رنده
خديجة لنفسها صح هي الي خدته مني هي الي بعدته عني وهو هو اداها الفرصه لده عشان كان حاسس انه مڠصوب عليا بس دلوقتي دلوقتي هو مش مڠصوب عليا انا مشيت مشيت وسبته بس هو الي بيرجع تاني وبيقرب باراته وبيغير وبيهتم لوحده بس هل انا ممكن ارجعله كدا بسهوله وانسي كل الي عمله فيا هقدر
وهي بتكلم نفسها جالها ابنها مالك
مالك مامي مامي
خديجة ايوا يا حبيب مامي
مالك هو بابي هيرجع البيت امتي
خديجة ليه بتسال السؤال ده يا حبيبي
مالك اصل الاول كنتي بتقولي مسافر ودلوقت هو رجع وبيوصلنا كل يوم ليه مش بيخش ويقعد هنا وينام هنا
خديجة بتبصله ومش عارفه تقوله اي
مالك هو انتي زعلانه من بابا طيب
خديجة بسرعه لالالا ابدا يا حبيبي ابدا انا وبابي
مش زعلانين من بعض
مالك اومال هو مش بينام هنا ليه ومش بيجي هنا ليه
خديجة اخدته ف حضنها هيجي هيجي يا قلب ماما هيجي
وعند النقطه دي خديجة حسمت امرها انه فعلا لازم ترجع رامي ترجعه مش ليها بس لا ترجعه لاولاده كمان
وع الناحيه التانية عند رامي كان نايم علي السرير وبيبص للسقف وبيفكر ف خديجة
رامي لنفسه معقول معقول تتجوز حد غيري بالسهوله دي معقول تنسي كل حاجة كدا معقول تروح لحد غيري كدا وانا قاعد زي خبتها اتفرج لحد ما تتجوز وتروح مني
وعند النقطه دي قام واتعصب وقال پغضب ده علي چثتي الكلام ده يحصل علي چثتي
وراح اخد صوره خديجة الي حطها جمبه ع الكومود وبصلحا بحب وقلها هترجعي يا خديجة هترجعي بالذوق بالعافيه هرجعيلي تاني انتي والاولاد ونرجع عيله واحده بس مع اختلاف كبير اني دلوقت مش بحبك بس ده انا بعشق التراب الي بتمشي عليه وقريب اوي اوي هعترفلك بده وهتعرفي اني اتغيرت بقيت رامي جديد رامي الي طول عمرك نفسك يبقا موجود رامي الي بعد كدا مش هيعمل حاجة غير ان هو هيعبش حياته يحبك وبس
وفضل باصص ع الصوره شويه لحد ما راح ف النوم
صبح الصباح معلش ع التخلف نرجع تاني
النهار طلع بيوم جديد واحداث جديد علي كل ابطالنا
وبدايه الاحداث دي كانت ف المحكة مع حمزه وشروق
كان حمزه وشروق ومها ف المحكة بيخلصوا اجراءات القضبه الي شروق رفعتها علي ابن عمها
شروق بسعادة يعني كدا القضيه اترفعت وانا هخلص منه
حمزه بيبصلها بحب ايوا كدا القضيه اترفعت وهنخلص منه
شروق ضحكت بفرحة يارب عقبال ما يتحكم فبها بقا واخلص خالص
وبعدين سمعوا صوت زعيق بصوت عالي اوي
والصوت ده مكانش غير خالد ابن عم شروق
خالد پغضب وصوت عالي بترفعي قضيه عليا يا شروق عليا انا طب ورحمة ابوكي وامك لهوريكي
شروق خاڤت من صوته واستخبت ورا حمزة الي اول ما شاف خااد جاي وقف قدامها كنوع من انواع الحماية ليها
حمزة پغضب احترم نفسك يا بتاع انت والزم حدودك وانت بتتكلم معاها ولما تتكلم متكلمهاش وكلمني اناااااااا متعملش نفسك راجل علي بنت
خالد پغضب وحضرتك مين انت كمان ولا الهانم خلاص بعد ما ابوها م١ت مشيت علي حل شعرها وانا معرفش
شروق پبكاء اخرس يا حيوان انت انا اشرف منك
حمزة پغضب اسكتي انتي يا شروق انت عارف انا ممكن دلوقت اعمل فيك اي ممكن البسك قضيه دلوقت وانت واقف اطسك فيها حكم لانك بتسب فشرفها وانت ف قلب المحكمة ف اتقي شړي وامشي من وشي بدل ما ابيتك ف الحبس النهارده
خالد بصله وسكت وعرف ان هو ممكن حقيقي يعمل كدا
خالصد پغضب وهو بيبص لشروق ماشي ماشي يا ست هانم بس يكون ف معلومك مفيش ولا مليم هتاخديه مني ومش هخليكي تكملي تعليمك وابقي قابليني وهتجوزك بردو بالزوق بالعافيه هتجوزك مهو انا مش كنت بصرف عليكي بعد ما ابوكي م١ت عشان ف الاخر تكوني لحد تاني لا انا كنت بصرف عليكي عشان اتجوزك انا فهتجوزك يعني هتجوزك
شروق انت مكنتش بتمن عليا ده نصيبي من ابويا الي انرت سارقه مني ومش عاطز تديهوني
خالدومش هديهولك يا شروق لو عملتي اي مش هديهولك وهتجوزك بردو مش كفايا راضي بيكي وانتي عاميه لا وكمان بتتامري اومال لو كنتي بتشوفي زي البني ادمين كنتي هتعملي اي انا ماشي بس والله ما هسيبك
ومشي خالد وساب وراه واحده مچروحة من الكلام الي سمعته وانه قال عليها عامية وغمضت عنيها بالم
انما الصباح عند رامي وخديجة غير
رامي صحي من النوم وكان النهارده اجازة من المكتب ف قام اخد شاور وغير هدومه وكان جعان جدا بس هو مش بيعرف يعمل اكل لنفسه
وهنا افتكر خديجة ان هو عاوز ينزل يشوفها وخصوصا انها اجازه النهارده ومفيش شغل
اخد مفاتيحه ونزلها ووقف قدام البيت شويه ورن جرس الباب
وكانت خديجة ف الوقت ده لسه صاحية واخدت شاور وصلت فرضها وقامت اطمنت علي الولاد وسابتهم نايمين لان النهارده اجازه ونزلت دخلت المطبخ تعمل فطار ولسه هتعمل سمعت صوت جرس الباب بيرن
خديجة باستغراب ومين ده الي هيجي ع الصبح كدا ده
وراحت فتحت الباب واټصدمت انه رامي
خديجة رامي صباح الخير في حاجة حصلت ولا اي
رامي وايده علي بطنه جعان جعان اوي
خديجة بصتله وعنيها اتجمع فيها الدموع علي حاله كان شكله زي الطفل الي بيطلب اكل من مامته
خديجة بصوت مبحوح خش خش يارامي خش انا كنت لسه بحضر الفطار اهو تعالي كل معايا بدل ما اكل لوحدي
رامي بصلها وهو لسه واقف
خديجة مسكت ايده ودخلته تعااالي يلا انت واقف زي التمثال كدا ليه يلا انا كمان جعانه اوي
ودخلوا