مكتوبه علي اسمي 54
مظلومة ومقولتيش حاجة ل آيات.
هدير كانت متوتره من وقفتهم مع بعض وقالت بجمود اعتذارك مرفوض.. في حاجة تانيه!
وكانت لسه هتتحرك عشان تمشي لكن فارس وقفها وقال إستني انتي سيباني ورايحه فين.. يعني ايه اعتذاري مرفوض!! انا عرفت اني غلطان وجيتلك لحد بيتك عشان اعتذرلك ودلوقتي تقوليلى اعتذارك مرفوض!!
هدير اه اعتذارك مرفوض انا حره.. ايه هتخليني اقبل اعتذارك بالقوة!!
آيات كانت قاعدة السرير وسانده ضهرها ل ورا وبتفكر في عامر وهدير اول لما دخلت الغرفة عليها وقفلت الباب وقفت خلف الباب وهي سانده ضهرها عليه وبتبتسم بسعادة بعد اللي عملته مع فارس.
آيات بصتلها بستغراب وقالت هدير!!!
آيات بدهشة مالك يا هدير في ايه
هدير بخجل مفيش!
وبصت على الباب وقالت اصل فارس.
آيات ضحكت وقالت اااه فارس.. قولي كده بقى.
هدير بكسوف أقول ايه يا آيات انا جايه اطمن عليكي وبس.
آيات تنوري يا هدير.. ده بيتك برضه ولا ايه!
هدير بغيظ آيات انتي هتتسلي عليا!! انا جايه اطمن عليكي واقعد معاكي شويه وبعدين انتي ازاي متكلمنيش وتقوليلي انك جايه البلد.. لولا ان فارس قالي مكنتش هعرف.
هدير بغيظ يوووه يا آيات انتي عايزة ايه انا هقوم امشي.
آيات خلاص اقعدي.. عموما انا مرجعتش البلد بمزاجي.
هدير بدهشة يعني ايه
آيات بصتلها وحكتلها كل اللي حصل معاها وقاطع كلامهم رنة تليفونها برقم عامر.
آيات بصت على تليفونها وقالت بغيظ شوفتي اهو كل شويه يتصل كده بس انا مش هرد برضه.
آيات بتوتر لا مش هقفل تليفوني وسيبيه يتصل كده وانا مش هرد برضه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عامر كان في غرفة المكتب داخل الفيلا بتاعه.
اتنهد بتعب وهو بيحاول الاتصال علي آيات اكتر من مرة وبدون رد.
همس بصوت مسموع وهو بينهي الاتصال عنيدة!!!
عامر مساء الخير يا سامح أتفضل.. قولي عملت إيه
سامح كل المعلومات اللي حضرتك طلبتها جاهزة معايا والرجاله بتوعنا مراقبين المخزن.
عامر بصله باهتمام وقال جبتلي كل المعلومات عنه
رد سامح وهو بيفتح ملف في ايديه اسمه الطوخي الدمنهوري..
سامح بكره بالكتير هيبقوا جاهزين يا باشمهندس.. بس انا عندي سؤال ل حضرتك.. إزاي حضرتك عرفت ان في غدر هيحصل وطلبت اننا نراقب بيت عزيز من بعيد ومندخلش في اي اشتباك يحصل ونمشي ورا عربيات البلطجيه لحد ما نعرف المكان اللي هياخدوا فيه والدتك
عامر بص