الإثنين 25 نوفمبر 2024

فريسه في قبضة ل اية عبد الرحمن كامله

انت في الصفحة 30 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

 


هيثم پحده ونفاذ صبر قائلا.. 
مش وقته يا محمد الصبح لما أشوفك سبني دلوقتي خليني أشوف هعمل ايه في المصېبه اللي وقعت علي دماغنا دي 
غلق هيثم المكالمه قبل أن يتحدث محمد ثم ألقي بالهاتف علي الكمود وجلس يفكر بحل لهذه المصېبه التي وقعت عليهم... 
بصباح اليوم التالي
فاقت أريج علي صوت المنبه في السادسه ونص صباحا حتي تستعد لبدء اليوم بنشاط كما يفعلون من في المكان أخذت ملابسها وأتجهت إلي المرحاض أخذت حمامها وخرجت بعد أن أنتهت أدت فريضتها بخشوع ثم قامت بضب سجاده الصلاه وأخذت هاتفها وأتجهت إلي الخارج بأبتسامه مشرقه وجدت لبني تعد الأفطار أقتربت منها قائله... 

صباح الخير يا لبني 
ردت لبني تحيه الصباح بود... 
صباح الورد عليكي يا أريج 
أبتسمت لها أريج قائله... 
بتعملي ايه أعمل معاكي 
وضعت لبني الطعام علي الرخام قائله... 
تسلمي يا حببتي أنا خلصت هنغرف الأكل ونطلعه 
أوامت لها أريج بالموافقه وشاركتها غرف الطعام وأعداده علي الطاوله ثم جلست تشاركهم وجبه الأفطار ضغطت علي زر الهاتف ليعود يعمل من جديد بعد أن قامت بأغلاقه أمس وتركته دقائق لتعطي كوب المياه لهذه السيده البشوشه الجالسه جانبها ثم قامت بفتحه مره أخري وجدت رساله من دولان ترددت كثيرا أن لا تقوم بفتحها لكن حزنت علي صديقتها وشقيقه روحها فتحت الرساله لتري ما بها لتجد صوره وقاص وفوقها خبر القبض عليه 
سقط الهاتف من يدها وهي تبحلق بالفراغ پصدمه وعدم تصديق نظروا لها جميعهم تحدث رجل قائلا... 
ايه اللي حصل 
ردت سيده أخري قائله... 
والله ما عارفه كانت كويسه من شويه 
أنحنت لبني أخذت الهاتف الملقي أرضا ثم وضعته علي الطاوله وقامت بهز أريج قائله... 
أريج مالك انتي كويسه 
بحلقت بها أريج قائله... 
هااا 
حزنت عبير علي وضعها ثم حدثت لبني قائله... 
انتي يا مقصوفه الرقبه شوفي ايه اللي شفته في التليفون دا خلاها بقت كده 
رمقتها لبني ثم حولت نظرها لأريج التي في وضع لا يذكر قائله... 
بتقولي ايه يا خالتي عبير مينفعش 
ردت عبير بنفاذ صبر منها قائله... 
يابت شوفي وملكيش دعوة أنا اللي بقولك 
مسكت لبني الهاتف بتوتر ثم قامت بقرأه الخبر بصوت مرتفع قائله... 
تم القبض علي رجل الأعمال وقاص الشناوي وتم القبض عليه أثناء أستلامه لشحنه خاصه بعمله في المينا وهي عباره عن أجهزه طبيه معطله.. 
صمتوا جميعهم لترد سيده... 
وهي مالها وماله يستاهل قطم رقابته بيتاجر في الحړام ليه 
تحدثت عبير قائله... 
في ايه تاني يابت 
نظرت لبني لشاشه الهاتف مره أخري لتكمل قرأه لكن بحلقت بالهاتف قائله... 
دي رساله من واحده أسمها دولان بعتلها صوره الخبر وبتقولها الحقي يابت جوزك. 
نظروا جميعهم ل لبني بعدم أستيعاب ثم أستمعوا لصوت سقوط شيئ تطلعوا

إلي مصدر الصوت وجدوا أريج سقطت من علي المقعد فاقده الوعي 
أسرعوا جميعهم حملوها ووضعوها بداخل غرفتها وخرجوا جميعهم لا يتبقي أحد سوي عبير ولبني فقط حاولوا أيقاظها كثيرا لكن لا فائده فكانت تفيق تنادي بأسمه وتفقد الوعي مره أخري وقت لبني بقلق قائله... 
الوضع دا ميطمنش أنا هطلب ليها الدكتور اللي بيجيلك لا يحصلها حاجه 
خرجت لبني تحدث الطبيب وضعت عبير بيدها علي رأسها وبدأت تقرأ الأيات القرأنيه 
بعد وقت ليس بكثير دخلت لبني ومعاها الطبيب قائله... 
الدكتور مردش عليا روحت جبت دكتور من المستوصف اللي جمبنا 
اشارت لها عبير بأن تدخله دخل الطبيب بهدوء وبدء يفحص نبضها ثم قام بتركيب السماعه داخل أذنه وبدأ بفحصها جيدا ثم تحدث بعد أن أنتهي قائلا... 
حصلها صډمه عصبيه شديده أدت إلي فقدان الوعي محتاجه تنتقل مستشفي حالا لأن الوضع خطړ علي صحتها وصحه الجنين وخصوصا أن الحمل لسه في الأول 
رفعت عبير رأسها قائله... 
جنين هي حامل 
رد الدكتور قائلا... 
أيوه في حمل في الأول وهنتأكد أكتر لما تنتقل المستشفى أنا هطلب الأسعاف 
خرج الطبيب من الغرفه ليقوم بمهمته جلست لبني قائله... 
أنا هكلم البت اللي بعتتلها الرساله دي أقولها وتبقي تحصلنا علي المستشفي هي أكيد تقربلها أو صحبتها 
أشارت لها عبير بأن تفعل ما تشاء مسكت لبني الهاتف ثم قامت بوضع يد أريج بمكان البصمه لكي تفتح الهاتف ثم قامت بالأتصال علي الرقم الخاص بأسم دولان وأنتظرت الرد لتستمع إلي صوتها قائله... 
فينك يا بنتي وقافله تليفونك من أمبارح ليه موتينا من القلق عليكي وأخرته اللي حصل لجوزك مبترديش عليا ليه 
أجابتها لبني بهدوء قائله... 
أنا لبني بشتغل مع أريج في دار مسنين وهي أغمي عليها بعد ما سمعت بخبر جوزها والدكتور طلب أنها تنتقل المستشفى 
ردت دولان مسرعه قائله... 
أنتوا فين خليكي عندك وأنا جايه حالا 
ردت لبني بهدوء قائله... 
المكان بعيد أفضلك حصلينا علي المستشفي شويه لما نوصل هتصل بيكي أقولك علي العنوان 
دولان بموافقه وقلق علي أريج قائله.. 
تمام ودوها علي مستشفي كويسه وأنا جايه ليكوا حالا 
لبني بتفهم... 
تمام سلام 
غلقت لبني الهاتف ثم قامت بمسح الأمان من عليه حتي يسهل لها أن تتصل ب دولان مجددا ثم وضعته بداخل حقيبتها وما هي إلا دقائق وعاد الطبيب مره أخري بعد أن أحضر سياره الأسعاف أخذوها وغادروا مباشره ومعهم لبني فقط...... 
هبطت دولان من غرفتها بلغت أمينه بما حد وأنصرفوا هما الأثنان مغادرين إلي المستشفي.... 
صف هيثم سيارته ثم هبط منها هو وبهجت المحامي وجد محمد واقفا في الخارج في أنتظاره تحدث هيثم بجديه قائلا...
روح انت يا بهجت شوف الأخبار وأحنا هنحصلك 
أنصاع بهجت لأوامره وأنصرف من أمامهم تحدث محمد قائلا...
ممكن أعرف ايه الموضوع 
رمقه هيثم بضيق من أسلوبه في الحديث ثم قص عليه كل ما حدث معهم رد محمد بزهول قائلا...
ومين اللي هيكون عمل كده.. وهيستفيد ايه 
هيثم بضيق...
من ناحيه هيستفيد فا هيستفيد كتير يا محمد.. وقاص مش اللي يقع بالساهل حاسس أن في شيئ غامض ورا الموضوع دا كله 
موضوع ايه
مش عارف دماغي هتنشل من التفكير ومش قادر أوصل لحل معني أن وقاص وافق يبات في القسم دا مخليني هتجنن 
خلينا نكلمه ونعرف منه 
مش هيقول حاجه خلينا بنتفرج أما نشوف أخرتها... تعالي أما ندخل نشوف بهجت عمل ايه
دخلوا الأثنان خلف بعضهم وجدوا بهجت واقف بالساحه الداخليه تقدموا منه فتحدث هيثم قائلا...
عملت ايه يا بهجت 
بهجت بهدوء...
أديني مستني لحد

ما ينادوا علي أسمه
هيثم بجديه...
بهجت أعمل اللي قولتلك عليه أي حاجة تنكرها 
بهجت بطاعه...
علم وينفذ يا هيثم بيه وأن شاء الله وقاص بيه هيخرج معايا 
تركوا بهجت وأنصرفوا إلي مكتب المقدم 
رفعت وجدوا وقاص جالس علي الأريكه ېدخن سچاره بهدوء وقف بمكانه عندما رأي محمد قائلا... 
ايه اللي جابك هنا 
ليكمل موجهه حديثه لهيثم بعتاب قائلا... 
مش منبهك متعرفش حد 
جلس هيثم بتعب علي المقعد قائلا... 
البلد كلها عرفت مش محمد بس 
جلس وقاص علي المقعد يكمل سچاره قائلا بتسليه... 
كنت عارف أن دا اللي هيحصل وأريج عرفت 
رمقه هيثم بضيق قائلا... 
يهمك في ايه عرفت ولا معرفتش انت مش رجعت لمراتك وابنك
رمقه وقاص بنظره مطوله ثم نظر لمحمد الجالس ينظر لهم بأهتمام محاولا فهم ما يحدث ليهتف وقاص قائلا... 
الكلام اللي هقوله دا ميخرجش بينا مفهوم 
نظروا له بأستغراب وعدم فهم ليتحدث قائلا.. 
ومهما حصل أريج لازم تبقي بعيد عن هنا بعيد عن العين تماما 
زفر هيثم بنفاذ صبر قائلا... 
أخلص قول اللي عندك أنا كنت حاسس أن في شيء غامض ورا الموضوع دا 
تحدث وقاص بجديه قائلا... 
محمد خد أمك وديها المكان اللي أريج قاعده فيه هو دار مسنين في.... 
محمد بعدم فهم... 
وأريج بتعمل ايه هناك 
وقاص بهدوء... 
بعدها عن العين 
هيثم... 
أنا مش فاهم حاجه منين بعدها عن العين ومنين كانت عندي أمبارح بتطلب مني أساعدها ترفع عليك قضيه طلاق 
وقاص... 
كل دا أتفاق ما بيني أنا وهي عشان محدش يشك في حاجه عشان أريج متراقبه زي ماكلنا متراقبين وحكايه الطلاق دي كان من ضمن الأتفاق كنا مفكرين أن الموضوع هيطول متوقعتش أنه يبقي بالسرعه دي 
محمد... 
أنا مش فاهم حاجه مين اللي هيراقبنا وأتفاق ايه أنا عاوز أفهم 
أشعل سجار أخر قائلا... 
أول أمبارح قابلت ملك في النادي وقالتي علي رجوع جالا ل مصر تاني وأن هي وخالد وعلي أتلموا علي بعض عشان يوقعوني وأول حد هيصطادوه هو أريج وطبعا قالتلي علي الخطه اللي هما عاملينها وأنها شريكه معاهم ودورها أنها تيجي تقولي أنها كانت حامل وقت مطلقتها وحاليا ولدت والطفل اللي معاها دا أبني مع العلم أن الدكاتره قالوا أن ملك صعب تخلف مش عارف بصراحه هي قالتلي الحقيقه ليه بس هي حلفت بحياه أبنها وكمان سمعت كل كلامهم وخطتهم كانت هي مسجلاه علي تليفونها وأتفقت معاها أنها هتنفذ اللي هما عاوزينه وأكن أنا معرفش حاجه وفي النفس الوقت هخلص عليهم كلهم من عن طريقها بس أخلص من الموضوع دا الأول 
هيثم بأهتمام... 
طب وأريج 
أطلق تنهيده قويه قائلا... 
أريج زيها زي أي وحده الغيره أشتغلت بالأول مكنتش ناوي أعرفها حاجه وكنت هسفرها في أي مكان كام يوم بأي حجه وحصل ما بينا تاتش جامد بعدها حكتلها علي كل الموضوع وهي قررتي تساعدني وكان أهم حاجه في أتفقنا أن أنتوا أول ناس تصدق اللي بيحصل عشان هما كمان يصدقوه وشربوها 
محمد بهدوء... 
وهتطلع من الورطه دي ازاي 
هيثم بأبتسامه... 
لا ورطه ولا حاجه كل اللي حصل دا فيك ملوش أي تلاتين لازمه والأجهزه شغاله وميه ميه مجدي أدي الجماعه قرشين وقالوا الأجهزه بايظه وحكيت الموضوع ل رفعت بيه والموضوع أتحل خلاص والشحنه زمانها واصله علي المخازن 
محمد بأرتياح... 
الحمد لله وبالنسبه للخبر اللي مالي النت 
غمز له وقاص قائلا... 
زي ما نزلو الخبر أحنا كمان ننزل بس هنزل فضيحتهم كامله عشان تبقي بصمه عار لبساهم طول العمر 
وقف هيثم قائلا... 
بما أن الموضوع الحمد لله

أتحل أقوم أنملي ساعتين منمتش خالص 
وقف وقاص قائلا... 
وأنا هروح أطمن علي أريج وساعتين وحصلوني أنتوا الأتنين علي الفيلا هنخلص من الحوار دا كله النهارده 
أواموا له بالموافقه وخرجوا خلف بعضهم تحت زهول بهجت قائلا... 
حمدلله علي سلامتك يا وقاص بيه مش هتتعرض علي النيابه ولا ايه 
ضحك وقاص قائلا... 
يلا يا پهجت خلينا نمشي ولا المكان عجبك 
ضحك بهجت قائلا... 
خالص يا وقاص بيه وحمدلله علي السلامه مره تانيه 
وقف هيثم عندما أستمع لصوت رنين هاتفه.. وضع الهاتف علي أذنه قائلا... 
صباح الخير يا دولي صاحيه من بدري مش عوايدك 
أستمع لصوتها بقلق قائلا... 
طب أهدي بس جاي حالا مستشفي ايه 
تحدث وقاص بأنتباه قائلا.. 
خير يا هيثم مالها دولان 
وضع هيثم الهاتف بجيبه قائلا... 
مش دولان دي مراتك شافت خبر حبسك مستحملتش 
أنخلق قلبه عليها قائلا پحده وقلق... 
هي فين دلوقتي 
هيثم... 
في مستشفى..... 
لم ينتظر وقاص هيثم يكمل حديثه أخذ مفتاح السياره منه وأسرع إليها وركب هيثم ومحمد سياره محمد وأنطلقوا خلفه 
............. 
فتحت أريج عيناها بتعب وبطئ وجدت أمينه ودولان جالسين بجانبها أبتسمت أمينه قائله... 
ألف حمدلله علي سلامتك يا حببتي كده تقلقينا عليكي 
ردت أريج بضعف قائله... 
وقاص فين 
ردت أمينه بأقتطاب قائله... 
عاوزه منه ايه مش كفايه اللي عمله فيكي 
ردت أريج بتعب قائله... 
وقاص فين يا ماما 
فتح
 

 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 35 صفحات