رواية كاملة بقلم هاله محمد
تكون العمليه التي تمت تكون ناجحه ويري شقيقه مره اخري واقفا علي قدميه
تمت التحضيرات في اكبر فنادق القاهره فانها حفل خطوبه الرعد رجل المعمار الاقوي والأشهر عالميا
أصبحت الساعه الثالثه بعد الظهر ذهبت لوچي الي الفندق فقد تم حجزه غرفه باسمها حتي تستعد فيها وترتدي فستان
الخطبه
خرجت داده سعاد وهنا الي نفس
ظل يرقصان علي انغام هادئه وعلي أغنيته المفضله تقي قلبه رسمك في خيالي....محمد حماقي
هاله_محمد
ظل مغمض العينين وهو سارح في حلمه الذي تمنا أن لم يفوق منه ولكن....
خبط علي باب غرفته تمني أن تنتهي تلك الدقات حتي لا يفوق من حلمه زادت الدقات حتي أنه فتح الباب وهذا ما جعله يفتح عينيه
مهاب ايه يا رعد عمال اخبط مش بترد ل.....لم يكمل كلامه حين وجد بعض العبارات في عين رفيقه احس بالحزن والشفقه عليه تمني أن ېعنفه حتي ينهي تلك الخطبه اللعينه التي ستدمره وستجعله حزين أراد أن يمسكه من يديه ويجره ويضعه بين يد تقي حبيبته ولكن كيف هذا وهو يظنها مخادعه قرر الصمت
تحمحم في كلامه وخرج الكلام من بين شفتيه بحزن احم....ايه يا مهاب كنت عايز حاجه...
مهاب دون اي رده فعل ايه يا رعد مش هنروح نشوف ترتيبات الفرح وايه اخبار تنظيم القاعه في الفندق
وقف رعد وهو ياخذ نفس عميق يزيح به ۏجع قلبه وضيق صدره
وصل رعد ومهاب الي الفندق نظر إلي قاعه المناسبات فانها حقا شديده الاتساعه ورائعه وكل شئ بها ذو زوق راقي
كيف لي ان اعيش وانا اراها في كل مكان حين اغمض عيني أو افتحها حين انظر في أي اتجاه فهي حقا حبيبتي وروحي وهواء صدري الذي عندما ابتعدت عني ضاق صدري وأصبحت لا استطيع التنفس
هاله_محمد
موده علي فكره انتي لو ماسمعتيش كلامي بجد هزعل منك
تقي بتنهيده مش هينفع يا موده انا هلبس هنا وبعدين هخلي احمد يوصلني علي هناك
موده بزعل يعني زوزو موافقه وعمو مصطفي موافق وانتي اللي مغلباني معاكي طب ايه رايك لو مجتيش معايا دلوقتي انا بجد هزعل منك
موده بجديه اه يا تقي ومش بهزر علي فكره
تقي ياحببتي انتي عارف اني مش بحب الزحمه وافضل استنا العريس والعروسه علي ما ينزلوا
موده اوعدك أننا مش هننزل غير بعدهم يلا بقي متبقيش رخمه الله
تقي بقله حيله اعمل ايه بس دانتي بقيتي زنانه اوي علي فكره
موده بفرحه حضنت تقي قلبي بقي اللي بمۏت فيها.....هبت واقفه.....يلا بقي فين الفستان بتاعك
أشارت تقي علي صندوق به فستانها اهو يا ستي علي المكتب
اخذت موده الصندوق وطلبت من تقي أن تتبعها إلي الخارج لينطلقا الي الفندق فقد حجز لهم والدها غرفه في الفندق لها وشقيقتها دنيا وعندما علم بوجود تقي بدل الغرفه بأكبر لتتسع ثلاثتهم
تقي نظرت لاحمد احمد هتجيلي علي أمته.....
موده يا بنتي هوصلك بعد الفرح ماتخفيش
تقي ابتسمت لا مش خاېفه بس عايزه احمد يكون معايا
احمد بصي علي الساعه تمانيه كده هاجي وهكون عندك بس هيرضوا يدخلوني
موده تعالي واتصل بتقي وانا هبعتلك حد يدخلك
احمد تمام تمانيه بالدقيقة هكون عندكوا
تقي موده اوك سلام ......خرجا سويا وركبا سياره موده وتوجهوا الي الفندق
وقف حين رأه الطبيب المختص بحاله شقيقه قادم اليه
مؤمن بقلق ممكن اشوفه يا دكتور عايز اطمن عليه.....
نظر إليه الطبيب اهدا يا دكتور مؤمن انا هدخل اطمن عليه ولسه مش هيفوق غير بكره باذن الله بس ادعيلوا
ترك الطبيب مؤمن ودلف الي غرفه اسلام ليطمئن عليه
نظر مؤمن من خلف الزجاج ودموعه جاريه علي خديه تمني أن يكون مكان شقيقه فهو مازال صغير لم يتحمل كل هذا الۏجع
مر الوقت سريعا وتجهزت لوچي بفستان جميل لونه سلفر فاتح قصير الي الركبه من الامام وطويل من الخلف حتي انه يصل للارض
ارتدا رعد بدله سوداء انيقه كلاسيكيه هندم من لحيته وكان حقا وسيم نظر إلي نفسه في المرأة اغمض عينيه شعر بيد توضع علي كتفه من الخلف قشعر من لمستها اقتربت منه وهمست في أذنه وهي كما هي واقفه خلفه مش هتقدر تنساني انت ليه ومش هترتاح مع غيري انا حببتك وفي قلبك وفي خيالك و هتلقيني في كل مكان.....فتح عينيه يبحث عنها في كل مكان سمع صوتها اهي حقا أم اني جننت..
مسح رعد وجه بتعب احس انه سيفقد وعيه من كثره التفكير قرر أن يذهب الي لوچي لينزلا وينهي هذا الحفل في اسرع وقت
نزل مهاب يبحث عن صديقه وكان يرتدي بدله سوداء بقميص ابيض
وجرفت بيضاء حلق زقنه وكان أيضا وسيم بملامحه الأوروبية وجذابيته الشرقيه
بدئت الحفل وتجمع عدد كبير من رجال الأعمال وسيدات المجتمع الراقي لحضور الحفل
نزل رعد ومعه لوچي وابنته هنا التي كانت ترتدي فستان موف جميل عليه الكثير من الورود
في غرفه تقي و موده كانت ارتدت موده فستانها وظلت تقي تهندم من حجابها رن هاتف تقي وكان المتصل احمد الو يا تقي انا تحت انتي فين.....
تقي الو يا احمد ماشي هنزل موده تشوفك تمام
نظره تقي لموده التي كانت تسرح شعرها
مودي انزلي لاحمد احسن تحت ومش عارف يدخل
موده دنيا انزلي خليهم يدخلوا احمد وانا هنزل وراكي
دنيا بغيظ وانا هعرفه ازاي إن شاء الله.....
موده لحقتي نستيه دا انتي مكنتيش بتحبي تلعبي مع حد غيره كنت كل لمه اروح لتقي تشبطي فيه عشانه
دنيا بضيق كان زمان واحنا لسه عيال واكيد مش هفتكره لانه مش لسه صغير اكيد كبر يعني
تقي برجاء طب معلشي يا دنيا انزلي شوفيه وموده هتنزل وراكي
دنيا بقله حيله هيييح ماشي لمه اشوف اخرتها
نزلت دنيا الي
أن وصلت لباب القاعه تنظر حولها وتبحث بعينيها عن ذالك المدعو أحمد اغتاظت بشده وحدثت نفسها راح فين ده كمان ولا شكله أيه هووووف بقي نقصه انا
بحث احمد عن موده كتيرا زفر بضيق رن الهاتف مره اخري
احمد فين يا بنتي موده انا مش لاقي حد
أغمضت تقي عينيها وتنهدت بصبر معلش يا احمد اصل دنيا اللي نزلتلك واكيد هي كمان بتدور عليك
ابتسم احمد دنيا مين قصدك البت دنيا ام ضفاير وسبتوها تنزل لوحدها....
ضحكت تقي دي لو سمعتك مش عارف بصراحه ممكن تعمل فيك ايه....موده نزلتلك اهو يا عم الكبير
نزلت موده وكانت ترتدي فستان من اللون الكشميري الطويل عاري الكتفين فهي حقا جميله وانيقه
نظره موده الي دنيا رأتها تكاد تشيط من شده الغيظ التفتت إليها وهي تضحك
دنيا بغيظ انا مش عارفه انتي بتضحكي علي ايه عايزه تغظيني مش قولتي هتنزلي ورايه علي طول ايه التأخير ده كله وفين تقي....
موده انا اسفه يا دودو يا سكر كنت بظبط الميكب وتقي بتلبس الحجاب ونازله....نظرت يمينا ويسارا.....احمد فين
رأت من يشاوير لها من بعيد ذهبت في اتجاه دلف احمد الي عند موده بعد أن علم الحرس بأنه ضيفها
نظر لها وتحدث ايه يا حجه كل ده عشان حد يعبرني وبعتنلي عيله تدور عليه....
كانت واقفه وكادت أن ټنفجر أصبح وجهها مكتظ من الغيظ نظرت له وعلمت أنه يتحدث عنها نظرت إليه فإنه حقا وسيم أهذا هو احمد رفيقي
كان يرتدي بدله كحلي غامق وقميص بنفس اللون فاتح زرارين من القميص وحقا كان وسيم بعينيه الرماديه اخذت تتامله كثيرا حتي رأت أنه أيضا يتمعن بالنظر ها وكأنه مصډوم
احمد مشيرا الي دنيا بانبهار ههي دي دنيا....
موده وهي تنظر له اه يا خويا هي دي دنيا استلق وعدك بقي علي اللي هتعمله فيك انا هروح اشوف تقي....
تركتهم موده وذهبت وقف احمد امام دنيا التي كانت ترتدي فستان قصير منفوش من اللون السيمون كانت جميله جدا وبانوثه طاغيه فمن يراها يظنها في العشرين من عمرها أخذ يتفحصها من راسها الي امخص اصبعها كانت رائعه الجمال ولكن ملامحها عابسه فهذا زادها جمال فوق جمالها
تحدث احمد بدون وعي وكان قريبا منها يخربيتك انتي بقيتي قمر كده ليه......
توتر دنيا من حديثه بعد أن كانت ستوبخه جعلها تتلجلج في حديثها وتنظر له بكسوف وايضا بانبهار فهو أيضا وسيم فاقت من خيالها وتحدثت بضيق ااانت بتقول ايه ياض انت ماتلم نفسك يا عم في ايه....
صدم احمد من أسلوبها ولكن اراد غيظها ابتسم بخبث انتي صدقتي ولا ايه روحي يا بت اشربي اللبن ونامي يلا يا ماما
اغتاظت دنيا بشده وهذا ما زاد من ابتسامه احمد انت عبيط يا ابني ولا ايه مين دي اللي تروح تشرب اللبن وتنام شايف طفله قدامك....
غمز احمد بعينيه وابتسم بصراحه انا شايف مز جامده بس بعقل طفله
تعصبت دنيا وجزت علي اسنانها أرادت أن تفتك به ولكن دبت بقدميها ف الأرض بغيظ وتركته وذهبت
ابتسم احمد علي فعلتها وحدث نفسه دا احنا باين علينا الايام اللي جايه هتبقي عسل اوي....بت يا دنيا خدي يا بت بهزر معاكي انتي يا بت
ودخل الحفل يبحث عن دنيا التي حب اللعب معها فهي كالاطفال سريعه الڠضب وهذا يحلوا له جدا
طفأ النور وصمت جميع الحضور ووقف رعد ولوچي وسط الاستادچ ليبدائوا الرقص سلط كشاف شديد الاضائه علي السلم حتي جعل عين من ينزل أغمضت ونظرت الي قدمها حتي لاتتعصر في نزلتها استمرت في النزول ولا تدري بمن ينظر عليها
نظر الجميع علي من يرن صوت حذائها ولفت نظر الحضور
نظر رعد علي هذا الصوت وجد حريته تنزل كالاميره
وكانت ترتدي
فستان من درجات البني الفاتح وحجاب من اللون الذهبي ومكياچها الخفيف الرائع فكانت كالملاك بغمزات خديها التي ظهرت مع قفل
عينيها ف علي الرغم من خسارتها بوزنها ولكنها مازالت جميله ساحره
ظلت تنظر اسفل قدمها حتي تستطيع النزول
صدم رعد
عندما رآها وحدث نفسه انا بحلم ولا ايه رعد فوق انا اكيد اټجننت ظل يحدث نفسه حتي يفوق من وهم أحلامه وخياله ولكن وجد الجميع ينظر إليها بعيون
مسلطه كالسهام بنظرات انبهار فهي الوحيد التي ترتدي من بين الجمع الحجاب وفستانها محتشم وهذا زادها جمال وسحر احس بغيره شديده أراد أن يخباها من الجميع فجا طفي