رواية بقلم رنا احمد
واكون ليكي زوج صالح يارب
علي انغام الموسيقي الهادئه
كانوا يرقصون العرسان علي تلك الموسيقي الرومانسيه وكل منهما ينظر للآخر بعشق وهيام
ادهم بعشق وسعاده معقول بروحي بقيتي مرائتي مش مصدق ي رباب
رباب بعشق وسعاده لا صدق ي روح رباب انت الراجل الوحيد الي ملا قلبي وعنيا ومهما كانت هتمر سنين عمري مكنت هكون ل غيرك لاني ملكك ملكك انت وبس
رباب بعشق وهمس وانا هفضل اعشقك طول العمر ي حبيبي
عدي بابتسامه الف مبروك ي عروسه هتنوري بيتي زي مانورتي حياتي
رحمه بابتسامه عاشقه انت الي نورت حياتي ي عدي ربنا
مايحرمني منك ابدا
عدي وهو يقبل يدها بابتسامه ولا منك ي روح قلبي
نور بحزن شديد مبسوط ي معتز بجد مش ندمان
معتز بابتسامه حب ايه الكلام ده معقوله كل ده ومش عارفه انا بحبك قد ايه
نور بابتسامه باهته طبعا عارفه بس غصبن عني دايما هفضل حاسه اني مستهلكش
معتز وهو يقبل يدها بعشق اوعي تقول كده انا بحبك ي نور بحبك وان شاء الله هعمل الي اقدر عليه علشان اثبتلك ده
في ذلك الاوتيل الفخم
في جناح ادهم ورباب
كان يجلس ادهم وهو ينتظر حوريته لتخرج رباب من الحمام فكانت في غايه الجمال والسحر
ادهم بابتسامه ايه القمر ده يخربيت حلاوتك
رباب بخجل وارتباك ي سلام ده انت عرفت بنات بعدد شعر راسك اكيد كان
ادهم وهمس لا مفيش احلا منك ي نبض قلبي ي ملكه علي قلبي بحبك ي رباب بحبك
رباب بعشق وهمس وانا بعشقك ي روح قلبي
ادهم بابتسامه عاشق ليغرقوا سويا في بحور العشق
في غرفه معتز ونور
كانوا يقفون بعدما أنهوا صلاتهم ليبدواء حياتهم في طاعه الله ورسوله
معتز بابتسامه حرما ي روحي
معتز بحنان حبيبتي لو تعبانه خلاص تعالي ننام انا مش مستعجل
نور وهي تمسك يده بحنان بالعكس ي معتز
معتز امرك ي مولاتي
في غرفه عدي ورحمه
كانت رحمه تقف أمام عدي بخجل شديد كأنها تتزوج لاول مره عدي بابتسامه وحنان جعلها تهدأ
عدي بابتسامه بحبك ي رحمه بحبك اوي اوعدك اني احاول اسعدك وصدقيني مليكه هتبقا بنتي زيها زي ولادنا الي هيجوا ينورا حياتنا
في غرفه رباب وادهم
كانت تختبئ رباب من ادهم
الف مبروك ي مدام ادهم
رباب بابتسامه الله يبارك فيك ي حبيبي بس انا عايزه منك طلب
رباب بابتسامه عايزه اروح الملاهي نفسي اوي اروحها من وانا صغيره
ادهم وهو حاضر ي روح قلبي من عنيا اعتبري طل طلباتك مجابه
رباب بابتسامه دلوقتي
ادهم بغيظ نعم دلوقتي فين عايزنا ننزل دلوقتي ده الناس تاكل وشي
رباب وهي تلف ذراعيها علشان خاطري ي حبيبي
ادهم بغيظ شديد لا طبعا علي چثتي
في الملاهي
كانت تستمع رباب بالالعاب كالطفله الصغيره فهي بالفعل قد حرمت من كل ذلك ليقترب منها ادهم ليركب بجانبها كل الالعاب لتعلوا ضحكتها التي تنعش قلبه
بعد مرور سنه
في المستشفي
كان كلا منهما زوجته الذي ېصرخون بالم شديد
رباب بصړاخ وعيظ اه منك لله ي ادهم انت السبب في الي انا فيه طلقني ي ادهم طلقني
ادهم بغيظ واستفزاز حاضر ي حبيبتي كده كده هطلقك لانك تخنتي اوي وشكلك مش حلو
رباب وهي تمسكه بغيظ شديد هي دي مين الي تخنت طب اعملها كده وبص لواحده وانا فيك ي ادهم اه ھموت
نور بدموع والم اه تعبانه اوي ي معتز مش قادره
معتز بحنان ربنا يقومك بالسلامه ي حبيتي اقري قران أن شاء الله ربنا هيكون معاكي
مليكه بدموع وخوف مامي
عدي بابتسامه وحنان متقلقيش ي حبيبتي مامي داخله تجبلنا نونو صغير حلو زيك كده
رحمه بدموع وخوف مش هوصيلك علي مليكه ي عدي لو جرالي حاجه
عدي وهو بعد الشړ عليكي ي روح قلبي
بعد عده ساعات
طاهر بابتسامه وحنان الف مبروك يتربوا في عزكم ي حبايبي
ادهم وعدي ومعتز بابتسامه وفي عزك انت ي كبير
بعد مرور 25عاما
في قصر طاهر
قبل وفاه طاهر قد أصر في وصيته علي جلوس ادهم وعدي ومعتز وزوجاتهم وابنائهم في القصر معا
في المطبخ
كانت تجلس رباب وهي تستمع لذلك الصړيخ اليومي بحسره بين ادهم وعز
رباب بغيظ اقول عليك ايه بس ي عز ي ابني فوضت امري لله فيك هتجيب ل راجل جلطه انا مش عارفه مطلعش زي جاسر ليه
نور بضحك ههههه طب والله الواد عز ده مفيش زيه واد عسل
رحمه بابتسامه عندك حق ي نور والله
رباب بغيظ خودوه انا مستغنيه عنده مهاب واد ي مهاب
مهاب صاحب الست سنوات ببرود عايزه ايه ي وليه
رباب بغيظ شديد وليه ي روح اقول ل ابوك يوطي صوتهم شويه جاسر نايم هيقوم يقلب الدنيا
مهاب ببرود تتدفعي كام
رباب بغيظ هدفف الي انت عايزه بس روح
في غرفه المعركه
كان يقف عز وهو يحتمي بالوساده ويقغ ادهم في قمه غضبه منه
عز پخوف شديد بقولك ايه ي ابو الادهيم صلي على النبي في قلبك كده مش
مكالمه تليفون دي الي هتخسرنا بعض
ادهم بغيظ شديد هو مفيش فايده فيك انت ايه ي اخي ايه عايزه تجبلي جلطه
عز بقلق بعد الشړ عليك ي غالي بالعكس ده انا كنت ناوي اطلع الاول السنه دي واشرفك مش سمعتني امنبارح وانا بقول ل
صاحبي ان انا لازم اعدي المرحله
ادهم بسخرية وغيظ انهي مرحله مرحله مش كده
عز بفخر لا ي ادهم ابنك جامد انا عديت المرحله دي من زمان دخلت في مرحله الخلفه هي الأساس
ادهم بغيظ وتوعد لا ي حبيبي فيه مرحله أن جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك وانا مش هحطك رجلي وبس ده انا هولع فيك
عز بتأثر مصتنع واهون عليك برضه ي كبير
مهاب ببرود الحاجه مرائتك بتقولكم وطوا صوتكم أبيه جاسر نايم ولو صحي انتوا عارفين هيعمل ايه
عز بړعب شديد ايه ده هو جاسر هنا يبقا الله يرحمني
ادهم بابتسامه استفزازية جاسر هو انا خلفت غير جاسر ده الحاجه الي طلعت بيها من الدنيا
عز پبكاء مصتنع ايوه ايوه مانا عارف انك طول عمرك بتحب جاسر اكتر مني زي ماكون مش ابنك وده عمل شرخ جوايا اهي اهي
مهاب ببرود متعملش كده في نفسك ي اخويا ربك كبير علي المفتري
ادهم وهو يمسك حزامه پغضب وتوعد انا بقا هوريكم الافتراء بصحيح
ليتبعهم ليسرعوا سريعا الي الاسفل
جاسر وعز ومهاب اولا رباب وادهم كل واحد شخصيه مختلفه تماما وهنعرفهم مع بعض
في غرفه جاسر
جاسر مقدم في الداخليه شخصيه قويه جدا الكل يخشاه شخص لا يتحمل التهوان في اي شي شخص جاد جدا ووسيم جدا
كان يتململ في نومه بازعاج من رنين الهاتف ليفتح الخط پغضب چحيمي
جرا ايه ي حيوان انت فيه علي الصبح
سيف صديقه بابتسامه صباح الفل ي باشا اللواء محمد
عايزك ضروري
جاسر ببرود أما اصحا من النوم هبقا هاجي قوله يستنا سلام
ليحاول أن يغفا مجددا ليتحدث الله يحرقك ي سيف طيرت من النوم من عيني اقوم اخد دش وانزل
بعد ساعه
كان يقف جاسر وهو يرتدي ملابسه ليقتحم الوحيد الذي له الحق في ذلك ليرتمي
مهاب بسعاده وطفوله أبيه جاسر وحشتني اوي
جاسر بابتسامه ساحره وحب انت الي وحشتني اكتر ي هوبا
مهاب بطفوله فين الشيكولاتة
جاسر بابتسامه اه ي عني ده علشان الشيكولاته ماشي ي مصلحجي خود اهيه
عز بسخرية وانا ماليش شيكولاته
جاسر بجديه لما تعدي من أولي جامعه هجبلك ي نونه يلا علشان نفطر
في جناح رحمه وعدي
في غرفه مليكه
كانت تقف وهي ترتدي حجابها لكي تذهب الي المستشفي فهي تعمل دكتوره لعلاج الحروق وصاحبه المستشفي أيضا شخصيه جميله وحنونه
فرح بسخرية وغيره رايحه المستشفي مش كده
مليكه بابتسامه ايوه ي فروحه اول يوم ادعيلي مړعوبه اوي
حسن بابتسامه صباح الخير علي اخواتي الغالين ايه ي دكتوره جاهزه
مليكه وهي تمسك يده بارتباك خاېفه اوي ي حسن حاسه اني رايحه الامتحان
فرح بسخرية واستفزاز مش كان احسالك فكرتي في الجواز بدل مانتي عديتي ال 35كده من غير جواز يلا ادعي ربك مفيش حاجه بعيده
حسن وهو يمسك يدها پغضب اعتزري ل اختك ولو قررتي الكلام ده تاني هقطع لسانك فاهمه
مليكه بحزن شديد علشان خاطري ي حسن سيبها
حسن پغضب اعتزري ل اختك يالا
فرح بغيظ شديد اسفه
حسن پحده يلا علشان نفطر
حسن وفرح ومليكه اولاد عدي ورحمه حسن يعمل دكتور في الجامعه شخصيه متتدينه وحازمه وفرح في الجامعه شخصيه حقوده بشده وتعشق جاسر
في جناح معتز ونور
كانت تقف نور بغيظ شديد وحسره علي يوسف فهو شخص بخيل بشده يعمل موظف في بنك
يوسف بابتسامه صباح الخير ي امي
نور بابتسامه صباح النور ي حبيبي ها هتعزمنا النهارده بسبب تريقتك صح كده
يوسف ببخل ليه ي امي هي فلوس وخلاص مش لسه عازمكم من 5سنين
معتز بسخرية لا طبعا ودي تتنسي عزمتنا احنا واعمامك وأولادهم علي لتر سفن مش كده كل واحد خد شفطه
يوسف بجديه المهم اني عزمتكم والتبزير مش حلو يلا علشان الفطار
معتز بحسره عوض عليا عوض الصابرين يارب
في الاسفل
علي مائده الطعام
عدي بابتسامه ربنا مايحرمنا من بعض ولا من اللمه دي ابدا
الجميع امين
مليكه بابتسامه جاسر مش عارفه اقولك ايه بجد علي قرار فتح المستشفي بالسرعه دي ربنا يخليك ليا
جاسر بابتسامه اي
خدمه
مليكه بابتسامه اه طب خدمه ب خدمه بقا وصلني في سكتك للمستشفي
فرح بغيظ وغيره متاخدي تاكسي
جاسر پحده لا متاخدش تاكسي ورجاله البيت موجودين ي انسه فرح
يوسف ببخل والله الواحد المفروض يمشي ده المشي نفيد جدا للصحه
عز بغيظ شديد لا وانت
الصادق علشان توفر الاجره انا ھموت واعرف الفلوس الي