الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم رنا احمد

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


ووجهم توحي بالشړ ليسيروا الي الداخل 
والده سما بړعب خير ي معلم عباس 
عباس پغضب المحروس جوزك ضيعلي بضاعه بملايين وانا عارف أن مش معاكم هنا 
علي لا اوي ي بابا 
هيثم بنظره لا فعلا 
ام سما بدموع وړعبالي هيقرب من بناتي 
عباس بخبث ومكرمتقلقيش انتي معاهم هاخدك انا مټخافيش خودوا الحلوين دول عاي جوه وسيبوا البت سما كفايه عليها تتفرج يلا 

ليسرعوا وهما ياخدونهم الي الداخل بأبشع الطرق تحت نظرات تلك التي تقف پصدمه وقدميها مثبته أرضا 
باك 
سما بدموع وكره ورغبه كبيره في الاڼتقام امي واخواتي ماتوا من الي عملوه فيهم وابويا اڼتحر مقدرش يستحمل مكتفوش بالي حصل طلعوا عليا سمعه اني ماشيه مع علي كبرت وانا مصممه اني هقتلهم علي ايدي مهما حصل مهما الزمن فات وطال قربت من اللواء محمد وعرفت أنهم قضيتكم الجديده اترجيته أنه يخليني اشارك فيها علشان اكون قريبه منهم مكنتش هقبل ابدا ان دي تكون نهايتهم لأن نهايتهم علي ايدي انا قسما بالله الړصاصه الي ضړبتها فيك كانت في قلبي مكنتش عيزاك توصلي قبل ماكمل الي بدأته ومهما حصل هكمل لحد ماخد حق امي واخواتي مهما حصل مهما حصل ي جاسر 
ليغشا عليها باڼهيار ليسرع إليها وهو ينظر إليها بحنان فكل ذلك الۏجع قد عاشته ليحملها سريعا الي الاسفل 
في الجنينه 
كان يجلس عز بحزن شديد وسكوت غير مسبوق ليقترب منه مهاب بطفوله 
مالك ي زيزو 
عز بابتسامه باهتهمفيش ي حبيبي 
مهاب بحزن لا انا عارف أن بابا الي مزعلك علشان كده مش هكلمه خالص 
عز بابتسامه حنونه حبيبي ي هوبا طلعت عندك مشاعر 
مهاب بفزع ايه ده أبيه جاسر 
عز بقلق وهو يسرع لينصدم من مظهر سما فيه ايه ي جاسر ايه الي حصلها 
جاسر بقلق بالغمفيش حاجه حاجه بسيطه انا هاخدها علي المستشفي 
ادهم پصدمه فيه ايه ي جاسر 
جاسر بانفعال وعصبيه فيه ايه جاسر جاسر واخد مرائتي للمستشفي فيه مشكله 
ليسرع جاسر بسيارته ليركبون هم السياره ويذهبون وراءه سريعا 
في المستشفي 
كانوا يقفون امام الغرفه بقلق أما هو فكان يسند رأسه
بين يديه بۏجع وتعب 
الدكتوره پحدهالمفروض أن دي عروسه مش كده واضح من فستان فرحها ممكن اشوف جوزها 
جاسر بتعب شديدانا جوزها خير 
الدكتوره پصدمه غريبه حضرتك شكلك ابن ناس خليت ليه لولاد الشوارع لما توصل عروستك ليله دخلتكم للاڼهيار ده 
جاسر بزهق وزفربقولك ايه انتي كمان انا فيا الي مكفيني مش ناقص قرف المهم هي عامله ايه خلصيني مش هتحسبيني 
الدكتوره بضيق هي كويسه بس انا بحذرك أن ده يحصل تاني عن اذنكم 
عز بجديه وهو يمسك يد مهاب انا هنزل ادفع مصاريف المستشفي عن اذنكم 
كان يقف ادهم وهو ينظر إليه بجمود ليتحدث جاسر بتعب شديد 
اظن انا اخر واحد ممكن تبصله البصه دي انا مستحيل اعمل الي في دماغك 
ادهم پحده امال تفسر بايه الحاله الي هي وصلت ليها ي حضره الظابط 
جاسر بتعب شديدبعدين ي بابا بعدين انا مش قادر دلوقتي 
ادهم بجدية ماشي انا هاخد اخواتك واروح ولو فيه حاجه حصلت كلمني علطول 
جاسر بتعب حاضر ي بابا 
في غرفتها 
كان يقف وهو ينظر
إليها بشرود ليتحدث بۏجع 
ي ريتني مقابلتك ولا عرفتك انا دلوقتي مش عارف اعمل معاكي ايه اتعاطف معاكي ولا ادخلك بايديا السچن يارب خرجني من الامتحان الصعب ده 
ليشعر بها وهي تحاول أن تفتح عيناها ليتحدث هو بجمود 
حمد لله على السلامه ي مدام 
سما بحزن شديد الله يسلمك ها اجهز نفسي للسجن 
جاسر پحده مش دلوقتي انتي ناسيه انك مراتي انا واهلي مش هتكون سمعتنا في الأرض علشان واحده زيك ولو علي السچن فانتي هتكوني في سجني انا ولا علشان نروح كفايه فضائح لحد كده 
في غرفه عز 
كان يجلس عز بحزن شديد لتسير رباب بابتسامه باهته 
قلب ماما عامل ايه 
عز
بحزن شديدهكون عامل ايه ي امي عايش ارجوكي ي امي ريحيني اكيد انتي عارفه ايه الي بين بابا وعزت 
رباب بدموع وۏجعالي انت فيه انا السبب فيه زمان سيد اخويا الله يرحمه ويغفرله جوزني عزت بدون إرادتي هربت اليوم ده وقابلت حمايتي وسندي ادهم هو الي حماني منهم حبينا بعض وادهم أجبر عزت أنه يطلقني مكنتش أن الماضي مكمن يرجع بالشكل ده 
عز بۏجع سمحيني ي امي بس انا هتجوز عزه تحت اي ظرف حتي لو انتوا مش موافقين انا هتجوزها بعيد عنكم 
رباب پصدمه ايه هتسبنا ي عز دي اخرتها 
عز بۏجع سمحينيسمحيني ي ماما بس انا معنديش حل تاني 
في أحدا الكافيهات الفاخمه 
كانت تجلس مليكه مع سليم 
مليكه بابتسامهي عني كان لازم نتغدا هنا احنا عندنا ترتيبات كتيره للفرح كنا كلنا في البيت 
سليم بابتسامهلا ي شيخه عايزه رحمه هانم تحطلي سم في الاكل دي مش طيقاني من ساعه مروحت ل اونكل عدي واقنعته بعشقي ليكي واتخطبنا 
مليكه بابتسامهحبيبي بابي ده ربنا يخليه ليا 
سليم بابتسامه وهو بجد مبسوطه ي مليكه اوعي ټندمي وتكسريني 
مليكه بعشق اوعا تقول كده ده انت روحي بحبك ي سليم بحبك اوي 
سليم بابتسامهوانا بعشقك ي روح سليم 
في غرفه عدي ورحمه 
كانت تقف رحمه پحده 
نعم ي اخويا عايز تتجوز مين انتوا عايزين تجننوني انت واختك ايه دي كمان ماتتكلم ي عدي ساكت ليه 
عدي بجديه ابني مش عيل صغير هو المسؤول عن قراراته 
حسن بابتسامهده الي انا بقوله ي بابا وصدقوني همس فعلا بنت هايله ارجوكي توافقي عليها وتعامليها كويس علشان خاطري انا هنزل انا وهي نجيب
الشبكه والفستان عن اذنكم 
رحمه بابتسامه حنونه والله انا معارفه أعمل ايه 
عدي بابتسامه تقبليهم ي رحمه علشان خاطري انا لما حبيتك كنت مستعد اسيب الدنيا كلها علشانك بحبك 
رحمه بابتسامهوانا بعشقك ي عدي 
في غرفه يوسف 
كان يجلس يوسف بشرود في تلك الجميله التي شغلت تفكيره وبدأت تتسلل الي قلبه ببراعه ليسير معتز بابتسامه 
خير ي يوسف فاتح النور ليه كده استهلاك كهرباء مش كده ولا ايه لا انا كده هقلق عليك جامد 
يوسف بابتسامهعندك حق ي بابا بس شكلي كده بدأت اتغير 
معتز بنظره انا برضه شايف كده من ساعه نورا مشرفت الفيلا 
يوسف بابتسامه حنونه مش عارف ايه الي حصلي ي بابا بقت بخاف عليها اوي بغيت عايز اشوفها طول الوقت بقيت عايز اجبلها الدنيا كلها بس ي خساره نفسي تتكلم وتسمع نفسي اسمع صوتها 
معتز بابتسامهاطمن قريب اوي انا هجزتلها عند بروفيسور كبير في ايطاليا متخصص في الحالات الي زيها وهتسافر قريب شد حيلك انت بقا وسافر معاها وانت جوزها 
معتز بسعاده كبيره ربنا يخليك ليا ي بابا 
في جناح جاسر 
كان يخرج من الحمام وهو يرتدي بنطلون اسود وتيشريت ابيض أما هي فكانت تقف وهي تحاول دون كلام بخجل بشرود وحزن 
يريتني قابلتك من زمان ي جاسر بحبك اوي ونفسي اعيش معاك العمر كله لكن نهايتي انا عرفاها كويس مهما طال الوقت هتكون السچن 
جاسر پحده علي فكره انا خلصت بقالي ساعه 
سما بارتباك شديدانا اسفه عن اذنك 
جاسر پحده احنا هننزل نفطر تحت عايزك تتصرفي عادي خالص فاهمه 
سما بحزن والم امرك عن اذنك 
جاسر وهو يشعر پألم في ذراعه لتسرع إليه سما بفزع 
سلامتك ي جاسر فيه ايه 
جاسر پحده وضيقمفيش حاجه يلا اخلصي 
سما بدمع وۏجعحاضر 
في الاسفل 
كانوا يجلسون جميعهم علي مائده لتتسلط نظارهم علي الذين ينزلون بابتسامه 
جاسر بابتسامه رسمها طبيعيه ببراعه صباح الخير 
سما بابتسامه باهته صباح الخير 
رباب بابتسامهصباحيه مباركه ي عروسه 
ادهم بجدية اقعدوا افطروا 
جاسر باستغراب امال فين عز 
مهاب بحزن قال مش عايز يفطر 
جاسر بابتسامهطب انا هطلعله عن اذنكم 
ادهم پحده خليك مكانك هو مش صغير انا عارف هو بيعمل كده ليه بس مهما حصل انا مش موافق 
عز وهو يحمل شنطته بقوه وثباتخلاص ي بابا فات الاوان انا رايح دلوقتي اكتب كتابي علي عزه عايزين تكوني موجودين اتمنا مش عايزين برضه الي يريحكم
في فيلا طاهر 
كانوا الجميع يقفوا وهم ينظرون لبعضهم البعض پصدمه أما رباب كانت تبكي بحرقه وهي تشعر أنها السبب فيما يحدث ليتحدث ادهم پحده افزعت الجميع 
سمعني كده تاني الي انت قولته 
عز بدمع وۏجعانا رايح اكتب كتابي علي عزه ي بابا 
ادهم پحده وصړاخ اه ي عني اضرب راسي في الحيطه اتفلق مش كده 
عز بۏجع وكسرهالعفو ي بابا بس انت مسبتليش خيار تاني 
ادهم وهو يمسكه پحده انا سبتلك كل الخيارات لكن انت الي بتكسرني وبتسبني ي عز لما تختار عزت وبنته يبقا
بتباعنا كلنا 
عز بحزن شديدلا طبعا ي بابا انا كل الي كان نفسي فيه أن حضرتك تنسا الي فات ونبداء من جديد 
ادهم بعصبيةابدا مع مين مع عزت انسان علي وش الأرض وطبعا بنته واخده منه وادي اولها ي سبع البرمبه هتتجوزك من وراء ابوها ونعم التربيه بكره تستغفلك انت كمان 
جاسر پحده من فضلك ي بابا كفايه كده 
عز بۏجع وكسرهمتشكر اوي ي بابا عن اذنكم
رباب وهي تمسكه بدموع وۏجععز هتسيب امك ي عز 
ادهم پغضب سبيه ي رباب بس خود بالك لو خرجت من البيت ده واتجوزت البت دي ل انت ابني ولا اعرفك فاهم 
ليسير عز بۏجع ليلحقه جاسر سريعا 
استنا ي عز 
عز بحزن شديدخير ي جاسر بس قبل ماتقول اي حاجه انا مش هسيب عزه مهما حصل 
جاسر بابتسامه ساحرهبتحبها اوي كده والله وطلع عندك ډم 
عز بابتسامه باهتهشكرا ي سيدي 
جاسر بابتسامههنروح فين وهتعمل ايه 
عز بجديهأجرت شقه كده علي القد وهتجوز عزه وان شاء الله هشتغل ونصرف علي نفسنا 
جاسر بابتسامهمعقول عز التوتو هيشتغل 
عز بابتسامه حزينهفي دي عندك حق بس الواحد لما بيحب ممكن يعمل اي حاجه علشان حبيبه مهما إن كانت عن اذنك ي جاسر 
تركه ورحل يفكر في ذلك الکابوس الذي يعيش فيه لماذا لما يأخذها الي الشرطه بعدما علم حقيقته ماذا سيكون القادم لهم 
في أحدا الكافيهات الفاخمه 
كان ينظر بابتسامه وسعاده لتلك التي تنظر إليه پصدمه 
يوسف بابتسامهفيه ايه مالك ساكته كده ليه انا اكيد عارف انك موافقه دي مش محتاجه كلام انا اصلا مترفضش ده انا
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات