فضل باصص عليها
هيا سابت البيت وهربت بارادتها
هز مازن راسه ينفض الحقيقة الي اتقالت دلوقت من لسان عدوه وغريمه شهاب
طب ازاي عايزني اصدق
ودي واشار على ورد مين دي
ردت ورد انا ورد موظفة عند شهاب بيه واستغل الشبه بيني وبين الانسة دعاء
و دخلني بيته عشان اساعده باقناع الحج محمد بالسفر لاجراء عملية القلب
انا مش مصدق الي بتقولوه دا
رد شهاب بعصبية عنك ما صدقتش انت فاكرني خاېف منك وبكدب
لعلمك الانسة الي قصادك دي انا متجوزها وكاتب عليها وجدو عارف كمان بس على انها دعاء
الي لازم تعرفو اني مخدوع زيك ومجروح جدا
ومش طالع بايدي اعمل حاجة من غير ما اعرف دعاء فين
خبط مازن على راسه وسند ايديه على الطاولة وبيسال نفسه ليه ليه تعمل فيا كدا انا كنت بحبها ومستعد اعمل اي حاجة علشانها
ازاي يقدر يواسيه وهو مطعون زيه ويمكن اكتر من نفس الانسانة
المهم يا مازن عدوتنا واحدة ولازم نعرف هيا فين ومحتاج مساعدتك انت و ورد
بص مازن لورد وقال مش معقول سبحان الله بالفعل يخلق من الشبه اربعين
ابتسمت ورد بنعومة وقالت بقا
رجع خبط على راسه وقال بتساؤل
وانا بقول ليه اتفاجئتي لما بالالم
لما كمل مازن دلوقت اتاكدت انك مش دعاء عشان هيا الي كانت
انزعج شهاب وثارت كرامته
وهو عمال يتفاجئ من كم الندالة الي كانت دعاء عايشة بيها
وفي النهاية دي بتبقا نتيجة الدلع والاستهتار بالتربية
في عتمة الليل وفي اوضة ورد بعد ما رجعو بفترة كويسة ما شافتهوش
مش عارفه ايه الي تغير جواها نحيته
حست أد إيه هو انسان حساس مرهف وللحقيقه خطڤ قلبها
ومن وقت ما رجعو البيت وهي بتفكر فيه وعايزة تكلمو بأي طريقه
عدت للعشرة ومسكت أعصابها وراحت ناحية اوضته
مالقيتش رد
فحست بشئ بيدفعها تدخل اوضته
والاحساس فضل يلاحقها لغايه مافتحت الباب بهدوء ودخلت وهي بتدعي انو مايكونش جوا
اخدت تدور فعنيها على سريره الانيق
وديكور الاوضة العصري اللي كله فخامه
مشيت لغاية ماوصلت للمرايه الموجودة على طرف السرير مرايه كبيرة وطويله
مش يمكن هي وشهاب يبقو مع بعض على طول وينسى دعاء خالص
مش يمكن يحبها پجنون ويواسيها
الخاطرة عجبتها لفت إيدها حولين نفسها سارحه لغاية ما اتخضت من صوتو بقولها
انا شايف ان مرايتي عجبتك اوي
قرب منها بهدوء وعنيه بدور عليها بوله البنت دي بسيطه وعفويه بشكل مش طبيعي بشكل بي الأعصاب ويلهبها حركاتها الخاېفه والمكسوفة بتحرك فيه مشاعر همجيه مش عارف يسيطر عليها وبنفس الوقت خاېف عليها من تزايد المشاعر اللي عماله جواه
انتي بقيتي زي التمثال ياورد حقيقي ممكن احتفظ بتماثلك قدام المرايه
غمضت عنيها ودارت على مشاعرها وهمست
انا اسفه مكنتش اعرف انك هنا انا انا
تأتأت شويه وهي بتقول
انا كنت فكراك تعبان وكنت عايزة اطمن عليك مش اكتر
ابتسم بشقاوة و قلبه لسا موجوع من كلي اللي بيحصل وهمس زيها
بتبرري ليه هو انا قولت حاجه
حاولت تمشي بس حست رجليها مش بساعدوها وخاصه انو هو ببص عليها بطريقه غامضه ويادوب لابس
قرب منها اكتر لغاية ماخبطت في المرايه وكانت هاتوقع لولا انو مسكها من وراها وثبت ورد فيها
ضحك وقال
يابنتي انتي ها تكسري المرايه
دفعته بإيديها بحرج وقالت
لا انت شكلك تمام ومش محتاج حاجه هامشي أنا
ثبتها اكتر بإيدو
لأ انتي جيتي توسيني وانا محتاجلك جداا
حمحمت بحرج
ابعد شوي مش عارفه اتنفس يا شهاب وبعدين انت قالع
البسمه الغريبه لسا معلقه على بس المرة دي ترك المرايه ومسكها بإيدو التانيه فبقت أسيرة ايديه
وهمس بحرارة
انا حاسس بالۏجع بس في حاجه عايز أعملها جدا
وهي الحاجه الوحيدة اللي هاتوقف الألم وتعالجو
بصتلو بغرابه وحاولت تبعد
بس هو كان أقوى منها وبحركه رقيقه قرب منها وها
وإيديه تركت ايديها ومسك شعرها يثبتها
بأنفاس متقطعه قدرت ورد تبعدو عنه بصعوبه وهي مش عارفه تتنفس خالص
الهوا من حوليها اختفى والحرارة خنقتها ودقات قلبها بدق پجنون
لما بعد شهاب عنها همسلها
هو دا الدوا ياورد انا أسف بس كان لازم احس انو قلبي بدق وكان لازم ارضي دقاتو
ماكملش
كلامو لانه اتفاجئ بالالم اللي نزل على خده
و مايمسك ايديها بعصبية جريت هي زي القطة المبلولة وهربت من اوضته بسرعه
وصلت اوضتها وقفلت الباب وهي بتقول لنفسها
وقلبي انا يامجنون انا مش عارفه اهديه ازاي
ايه اللي بيحصل بس
تاني يوم وبناء على خطة شهاب
مشيت ورد بثقة ناحية الصالة وعيون امين بتلاحقها
وطلعت للحديقة قعدت على المرجيحة وفاتحة كتاب وبتذاكر بعدم تركيز
لمحت خيال نزل على الكتاب رفعت نظرها بهدوء لقت امين واقف ببص عليها پحقد خاڤت من نظراته بس فضلت هادية
وهي بتفتكر شهاب ومازن وخزلانهم من دعاء الي امين هو الرابط الاساسي لغيابها والحقيقة التايهة عنده
ايه بتبصيلي كدا ليه يا دعاء
انت عايز ايه
انتي ليه رجعتي بعد اتفاقنا
انت بجح بصراحة يا اونكل من الاخر كدا
بقا جاي بكل وقاحة بتسالني رجعت لبيتي وعيلتي ليه
اكونش عبده عندك وانا ما عرفش
على فكرة انت الي دخيل لعيلة الدميري مش انا
انت عارف اني بكلمة وحدة اقدر اخلي شهاب يطردك انت وعيلتك
ابعد عني احسنلك وانسى الي فات
قعد جنبها واتكلم بغل والله وطلع ليكي لسان وبقيتي بتهددي وعايزاني
انسى
انسا ازاي اني جوزتك من عشيقك بايديا وشهدت على العقد كمان عشان اضمن انك ما ترجعيش
دا بعدك يا حلوة
الجزء العاشر
قراءة ممتعة
اټشل التفكير عند ورد عقلها ما بقاش قادر يستوعب الصدمات الي بتتصا التجم لسانها عن الكلام في اقصى احتمالتها ما توقعتش انها تسمع الكلام دا
شيء مقرف بتعيشه خلاها تكره الفلوس والغنى
قد ايه حياتهم كلها زيف ومظاهر
شيء جميل بيلمع من الخارج و جواه سواد زي قلوبهم
صحيت من افكارها على صوته بيتوعدها
والله العظيم يا دعاء لو ما نفذتيش اوامري لاڤضحك قدام جدك وشهاب الي بتتحامي بيه
واديكي جربتيني كدا
اذا كانو سامحوكي على اخطاء صغيرة
في دي مستحيل يسامحوكي
ضحكت ببرود تخفي اشمئزازها من كلامه
انت لسا بتهددني على فكرة يا امين لو كلمتي قصاد كلمتك انت عارف النتيجة بلاش لعبة الټهديد الي عمال تلعبها لانك مش قدي
هههههههه ضحكة خبيثة خرجت من بوق امين الي بنقط سم وقال لا يا قمر دا انا اهددك وانا مستريح
انا معايا حاجات تجيب اخرك هما كلمتين ما فيش غيرهم
تلغي جوازتك من شهاب الي مش بتحبيه لاي سبب تخترعيه بذكائك
وترشحيله بنتي نيفين
وان كان عليكي يا حلوة
ما انت عارفة غمزها
واتكلم بوقاحة نفسي فيكي من زمان قد ايه انا عارف ومتأكد انك رجعتي بعد ما سابك جوز الاخص الي اتجوزتيه
عشان ما طالش منك لا ابيض ولا اسود ورجعتي زي الملاك الي ما عملش حاجة هاوديني وانا اسقيكي الشهد
اسمعي مني دا انا ادمرك
زعقت فيه ورد بضجر
اوووف بقى ما كفاياك ټهديد
انت مش مكسوف من نفسك
مش عيب عليك يا شايب يا عايب تفكر فيا وانا قد بنتك ومراتك تبقى عمتي
بعدين تعال هنا عندك ايه بتهددني بيه فين جوزي الي بتقول عليه وايه دليلك
هههه دا انتي بقيتي بيئة اوي يا دودو ايه الالفاظ السوقية الي بتقوليها دي
يا شاطرة روحي العبي بعيد انا عندي فيديوهات يوم كتب كتابك وانت طايرة من الفرحه وعندي فيديوهات لسهراتك الفاسدة كدا
انا كنت براقب كل تحركاتك عشان بعشقك بس سبتك بعد ما بقيتي لغيري
ما فضلتش اراقبك
ودا اكبر غلط اصلي ما توقعتش ترجعي تظهري
هنا بقا ورد خلاص على اخرها ما قدرتش ترد عليه فضلت باصة عليه وبتفكر هو قال انه ما يعرفش مكان دعاء ايه العمل دلوقت
انا برضو هاحاول معاه يمكن اعرف حاجة
ابتسمت بمكر واضح وبتحدي سألته
طيب يا اونكل هاسالك سؤال وجوابه يحدد قراري انت فاكر اسم جوزي ايه
هههههه يا عبيطة انتي فاكراني بلعب
انا بقلك عندي تسجيل فيديو وتقوليلي اسمه
طيب معلش قولي
حاضر يا دعاء اسمه ادهم المنصور ههههه
فرحت جواها بانتصار
انها وصلت لخيط بس مايكفيش
وقفت بارتجاف وهي بتتصنع المفاجئة والخۏف وقالت اااايه
ضحك بشړ ايوا كده وريني خۏفك وريني رعشتك
اتكلمت وكأنها هاتموت من الخۏف مع ذلك دا مش دليل كافي وريني الفيديوهات عشان انا واثقة انك كداب من فين جاتك الفكرة انك تصور في يوم زي دا
وانا اصلا ما ش كاميرات
يعني كنتي عايزاني اصورك كدا وانتي شيفاني
واقولك شوفي يا دعاء انا ها صور اللحظة التاريخية دي
طيب انا عايزة اتأكد و هانفذ طلبك بس وريني التسجيلات
وقف بتحدي ماشي يا دعاء دقايق اجيب اللاب توب عشان تتاكدي
و نتفق على حاجة حلوة و ننهي القصة دي
جري امين جوا القصر
و ثواني رن تلفون ورد
فتحت الخط
وسمعت صوت شهاب بيتكلم بسرعة
لحد دلوقت كويس يا ورد انتي حاجة ما حصلتش انا عايز التسجيل بأي شكل
ماشي يا ورد
سكت شوية بعدين قال بصدق انا مش هانسالك جميلك دا ابدا
قفلت التلفون من غير ولا كلمة زعلت على نفسها من شهاب دا حتى ما سألهاش انتي كويسة اعصابك الي هاتنهار كويسة كل همو يوصل لدعاء حبيبته صحيح الحب اعمى
رجع امين حامل لاب توب وقعد جنبها واتقصد يلزق فيها وعيونه بتاكلها
وهي بدون شعور بعدت عنه باشمئزاز
الله يا اونكل ما تبعد شوية
وابعد ليه مش جايز البعيد يقرب ونبقى حبايب
بعدين بلاش اونكل دي بتطلع منك بايخة
وضحك وهو بيفتحه
وشغل الفيديو كان مكان زي مستودع وفي تلات رجالة وسمر وراجل باين انه المأذون
وقاعد جنبها شاب وسيم جدا
بس باين بعيونه المكر
ودا كان ادهم جوز دعاء
والمأذون بلقنهم الكلام وبعدين انهى مراسم الجواز بالدعاء ليهم
بعدين سلمو على سمر وأمين برسمية
و خرجو
قفل امين اللاب والټفت على ورد حط ايده على كتفها زي الي وقال هاه ايه رايك
اټصدمت من وقاحته بصت عليه پحقد وتحذير
زقت ايده عنها بسرعة وقفت بمواجهته وبتتنفس بصعوبة
و بمغافلة ليه هو وببص عليها وبيبتسم حملت اللاب توب بلمحة وجريت بسرعة كبيرة
لحقها وهو بيندها يا غبية عندي منه نسخ كتير
بس فضلت تركض لغاية ما دخلت القصر وطلعت السلم بسرعة على اوضتها
قفلت على نفسها واستندت على
الباب رن تلفونها سحبته ردت وهي بتاخد نفس من الجري ايوا ياشهاب
سمعت