رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه
ذهب الى الطبيب وسأله لما قولت لى ذالك وانت تعلم جيدا مدى مهارتي كطبيب جراح أجابه الطبيب وقتها كى تتعلم من أخطاء ولا تفعل هذا مره آخرىكذالك لسبب آخر ستعلمه يوما مااليوم علم السبب الآخر لم يفعل مثل ذالك الطبيب ويلفت نظر الآخرون الى إيلاف حتى لا تشعر مثلما هو شعر ذات يوم أنه يفتقر للإجاده التى تؤهله ليكون يوما مسؤل عن حياة شخص ما ربما لو ارتعشت يديه بلحظه أضاع حياته
والشمس بدأت تبدد ذالك الظلام من بعيد
نزلت يسريه على
تلك السلالم الجيريه ووضعت حلق تلك الزجاجه البلاستيكيه كى تملأها بالمياه لكن
فجأه شعرت كأن شئ بالمياه يسحب منها تلك الزجاجه بقوه وفلتت منها تسمع صوت فقعات المياه وتلك الزجاجه ټغرق بالمياهإستعجبت ذالك كذالك ساد الظلام مره أخرى كأن الشمس التى كانت تستطع توارت خلفه وقفت مخضوضه حين سمعت صوت غليظ من خلفها تقول
إزدرت يسريه ريقها الجاف ونظرت للسماء رأت تلك الغربان تحوم وتنعق بصوت مرهب لكن نظرت الى تلك المرأه قائله بتحدي
وأديك جولتى يا غوايش المكتوب عليه مش اللى إنت كتبتيه عليه
تنرفزت غوايش قائله
فى الماضي ساعدتى فى حرجةحړقة جلب عاشج
وجاويد هيتحرج جلبه زيه
أنا كل اللى عملته وجتها إنى وعيت صبيه وساعدتها تهرب من مصير معتوم مع چبروت عيستناها وياريت اللى عملته بالماضى يجعد ل جاويد بعدت ملاك من طريج شيطان
تنرفزت غوايش أكثر قائله
هتشوفى جاويد وهو بيتعذب جدامك ومش هتجدري وجتها تداوي چرحه كيف ما حصل بالماضي چرح العشج مالوش دوا
وأنا فين هشد عصب جاويد وجتها كيف ما حصل فى الماضي هيلاجي يدى تطبطب على ضهره تجويه وصدري يضمه يسليه الضنا بعدي بشرك عن جاويد يا غوايش
تهكمت غوايش وهى تنظر نحو السماء شعرت بړعب حين إبتعدت تلك الغربان وعاد شعاع الشمس يستطع مره أخري
شعرت يسريه بأمل حين عاود جزء من نور الشمس ونظرت نحو غوايش بثقه قائله
ل شيطان عبد مطرود من رحمة الله
وضعت غوايش ذالك الوشاح الأسود فوق وجهها قائله بغيظ
اللى إنكتب پالدم مش هيمحيه غير الډم يا يسريه والطريج إبتدى وإتجمع الشتيتين إهنه على نفس أرض البدايه هتكون النهايه
بأحد البازارات السياحيه
رد زاهر على من يحدثه قائلا
تمام هستني الشخص اللى چاي من طرفك وهمضي عقد الإيچار وهديه المبلغ اللى إتفجنا عليه
أغلق زاهر الهاتف وظل لوقت يقرأ تلك الاوراق التى أمامه قرأ ذالك الأسم الموجود بالطرف الثانى للعقد
حسنى إبراهيم
النحاس
بعد وقت سمع صوت طرق على باب غرفة الاداره سمح له بالدخول دخلت فتاه بطول متوسط يميل قليلا للقصر وجسد صغير أيضاوجهها ملامحه بريئه وضاحكه بنفس الوقت
نظر لها بتعجب قائلا
أهلا بحضرتكتحبي أخدمك بأيه
إستغربت منه قائله
أنا أبوي بعتني عشان أجابل الأستاذ زاهر الأشرف
إستغرب زاهر متسألا
أنا زاهر الأشرفبس مين والد حضرتك!
ردت عليه
أنا حسنى إبراهيم النحاس
إستغرب زاهر قائلا
مين سيادتك
ردت حسنى بتأكيد
كيف ما جولت لك أنا حسنى بت الحاح إبراهيم النحاس اللى هتأجر المخزن منيه هو جالي إكده
تعجب زاهر قائلا
بس الحج إبراهيم جالي هبعت شخص من طرفي و مكتوب بالعقد حسني إبراهيم النحاس٠
جاوبت حسنى
حسنى مش حسني الحاء بالفتحه مش بالضمھ هجولك أنا
أمى الله يرحمها لما ولدتنى تانى يوم أبوي راح السجل المدنى عشان يسجلنى فى المواليدجام الموظف بتاع السجل المدنى سأله عن نوع المولود أبوي جاله بنته كيف الجمرالقمر جام موظف السجل جاله وهتسمى البنته الجمره دى أيه بحىابوي
جاله على إسم أمىجام الموظف جاله وإسم إمك أيه جاله حسنا
جام الموظف كتب إسمى حسنىبس بدل فى الحروف بجى بدل ما يكتب إسمي حسنا بالألف كتبها حسنىبالياء ومن يوميها وأنا كل ما حد ينطج إسمي يفتكرني ولديعنى غلطة موظف السجل المدني زى ما بنجول خطأ إرتكبه الآخر اللى هو موظف السجل المدنى
إرتسمت بسمه على محيا زاهر قائلا
تمام أنا فهمتخلاص إن اسمك حسنىبنت مش ولدإتفضلي إجعدي عشان نتفاهم ونمضى عقد إيجار المخزن زي ما إتفجت مع الحج إبرهيم
جلست حسنى على مقعد مقابل لمكتب زاهر قائله
لاه إنت لازمن تتفج معايا آني لأني أني صاحبة الدار اللى المخزن واخد الدور
الأرضي منيها هجولك الدار دى كانت بتاعة چدي أبو أمى الله يرحمهم التنين وجدي جبل مايموت سچل الدار دى بأسمي بس انا كنت قاصر وجتها وأبوي كان الوصي عليا وهو اللى كان بيأجر الشجج الاربعه اللى فى الدار دى بس المخزن كان مقفول عشان فيه شوية نحاس من اللى چدي كان بيشتغل فيهم أصل چدي ده كان بيشتغل مبيض نحاس بس كان عليه جلوه للنحاس مجولكش كان النحاس يطلع من تحت يديه بيلمع كيف الدهب إكده وأبوى بجى كان بيفاهم مع المستأجرين بس أنا خلاص كبرت وبلغت سن الرشد من تلات شهور وبجي عندي واحد وعشرين سنه جولت لأبوي انا اللى هدير أملاك بنفسي والدار أنا اللى بجيت بتفاهم مع المستأجرين اللى فيها هقولك فى إتنين من المسأجرين نفسي أكرشهم مش بيدفعوا الإيجار بانتظام بس برجع وأجول إنهم غلابه حداهم عيال بلاش يتشردواو
شعر زاهر بالسام من كثرة حديث حسنى قاطعها قائلا
مټخافيش أنا هدفع ايجار المخزن كل شهر فى ميعاده خلينا نتفج ونمضي العجود
نظرت حسنى بتمعن حولها للمكان قائله
لاه أنا واثجه إنك مش هتتأخر فى دفع الأيجارصلاة النبي البازار على مساحه واسعه وفى منطقه جريبه من المعبد وأكيد السواح بيچوا لأهنه عشان يشتروا المساخيط هدايا وهما راچعين لبلادهمبس أنا ليا ملاحظه إكده عالمكانالبايع اللى واجف بره بيبع للسواح لما إتحدت معاك كش فيابس لما جولت له إنى جايه من طرف الحج إبراهيم النحاس جالى ادخلك المكتبإبجى جول له يبتسم شويهالبياع الشاطر يكون مبتسم إكده عشان يقنع الزبون يشتري
قاطعها زاهر قائلا
تمام هجوله وهلفت نظره خلينا نمضى العجود
نظرت حسنى ل زاهر وهمست لنفسها قائله
العيب مش فى البياع ده العيب فى صاحب البازار شكله كشړي إكدهوانا مالى فخار يكسر بعضيهأنا جولت اللى يخلص ضميري
رأى زاهر شفاه حسنى التى تتحدث بهمس لم يسمعه لكن شعر بضيق ووضع أمامها على المكتب ورقة عقد قائلا
العقد أهو مكتوب عند محامى وناجص بس على الأمضا بتاعتنا
أخذت حسنى العقد ونظرت ل زاهر قائله
جبل ما أمضى لازمن أقرا العقد ده حاچه متعزلش
اومأ لها زاهر راسه ب تمام
قرأت حسنى العقد ثم نظرت ل زاهر قائله
العقد تمام أوعاك تكون زعلت مني المثل عيجول
العقد شريعة المتعاقدين وكمان ده حقى ولازمن أضمنه
أومأ لها زاهر رأسه قائلا
تمام إتفضلى إمضي العقد
نظرت حسنى للعقد ثم ل زاهر قائله
فين القلم اللى همضي بيه
كبت زاهر ضيقه ومد يده لها بقلم قائلا
إتفضلى القلم أهو
أخذت القلم من يده ووضعت الورقه على فخذها لكن لم تعرف ان تضع توقيعها نظر ل زاهر قائله
مفيش كراسه أو دفتر أحط الورجه عليه عشان أعرف أمضي
تنهد زاهر بنرفزه حاول كبتها قائلا إتفضلى دفتر أهو حطيه تحت الورجهوأمضي عشان نخلص لأنى عندي ميعاد كمان نص ساعه
أخذت حسنى الدفتر ووضعته أسفل الورقه ووضعت توقيعها وهى تهمس لنفسها
معرفش أيه الراجل اللى خلقه ضيج ده بياع إزاى اكيد بينفخ عالزباين ويطفشهم وانا مالى
أنهت حسنى توقيعها ومدت يديها بالدفتر والورقه والقلم قائله أها أنا مضيت تحت إسمي
تنهد زاهر وأخذهم من يدها ووضع
توقيعه هو الآخر قائلا
تمام إكده إتفضلى ده العربون اللى إتفجت مع الخج إبراهيم عليه وياريت تفضوا المخزن من الخرده اللى فيه عشان أبتدي أجدده قبل ما أخزن فيه
البضاعه
أخذت حسنى المبلغ المالي قائله
تمام أنا هجول لأبوي وهو يجيب كم شيال يشيلوا الحاچات اللى فى المخزن يطلعوها فى الاوضه اللى چنب عشة فراخ إم سندس اللى ساكنه فى الدور التانى عينديها كم فرخه وكم بطه
وديك وشوية رومي مربياهم فى عشه عالسطوح بتجولى يلموا بجايا الوكل اللى بتفيض منينا وكمان بتسترزج من بيع البيض والفراخ والبط وكمان عنديها حمام أبوي كان عاوز يطردها بس أنا جولت حرام بتصرف على ولادها تساند چوزها عالمعايش
قاطعها زاهر ونهض واقفا يقول تمام حطي الخرده مكان ما إنت عاوزه أنا اللى يهمني المخزن يفضى
نهضت حسنى واقفه هى الأخرى قائله
تمامبس ليا سؤالهو المبلغ اللى فى الظرف ده هو هو المبلغ اللى إتفجت مع أبوى عليه ولا هو هيخنسر كيف عادته إمعاي ويجولى مبلغ أقل من الإيجار الحقيقي
نظر لها زاهر پغضب قائلا
لاه ده نفس المبلغ اللى إتفجت مع الحج إبراهيم عليه
وياريت تستغلى الوجت من دلوك وتبدأى فى شيل الخرده من المخزن لأنى محتاجه فى أسرع وجت وكمان أنا لازمن أمشى عيندى ميعاد مهم دلوك
تهكمت حسنى وهمست قائله
صحيح الچواب بيبان من عنوانه البياع إتم ومجابلته ناشفه يبجى صاحب البازار أيه اكيد جلف زيه
تنهد زاهر الذى لم يسمع همسها وأشار بيده لها نحو الباب قائلا
هستنى تليفون من الحج إبراهيم إن المخزن بجى فاضي
كبتت حسنى غيظها من جحافة زاهر وسارت نحو باب الغرفه لكن توقفت قبل ان تخرج منها ونظرت ل زاهر قائله
نصيحه منيي إبجى أضحك فى وش الزباين دول سواح وضيوف عندينابلاش الخلقه الكشره دىبتقطع الرزق
قالت حسنى هذا وغادرت
زفر زاهر نفسه بقوه يتنفس قائلا
أيه الرغايه دىدى لو فضلت كمان دقيقتين كنت هتشل من رغيها ودى زى مدفع وإتفتح عليا
عصرا
بذالك المحل الخاص بييع الملابس خرجت كل من حفصه ومسك التى نظرت ل حفصه مبتسمه تقول
كويس أهو خلاص كده خلصنا شراء الفساتين الست جابت لينا فستانين زى ما طلبنا منها بالظبط كانت فكرتى إننا ننزل نلف عالمحلات أولا فكره كويسه أهو الفساتين حسب ذوقنا
إبتسمت حفصه قائله بتاكيد فعلا كانت فكرتك عجبال ما أتعب إمعاك إكده عن قريب أنت كيف أختي
إدعت مسك الخجل قائله
ربنا يتمم بخير ويمكن يكون كتب كتابك إنت وأمجد أخوي فال خير وتهل الأفراح من بعديه خلينا نشوف فين السواج راكن العربيه أها هناك أهى خلينا نروح عنديه ونحط الفساتين فى العربيه فى محل عطور زميله ليا فى المدرسه