أشواك بقلم ميفو سلطان
مش شايفه رجال..
بهت الجميع.
عليه. ليرجف قلب عزيز وينبض بشده ويفور جسده من جملتها ويسهم في وجهها اكتر.. لتكمل لو كت راجل كت عرفته مين هيا ورد الهلالي. بس اني مش راجل. اني مره بمېت راجل. اني مره هلاليه ماحدش يطولها ولا يعيبها . سنين يابوي وانت حابسني ماشفتش طرف الشارع ولا هوا ربنا.. يبقي جبتلك العيبه منين رد لو تعرف ياللي بتجولي واجفه في وسط الرجاله.. ايوه واجفه في وسطيهم وهجف اكتر واكتر لاني ما لجيتش راجل يجفلي يجبلي حجي منيكم و منيهم.. حط يدك يا جدي كمان علي راسك خزيان بس عارف خزيان ليه. لان بدور هيا اللي كانت هتبقي مكاني بس ازاي لازم نحدفلهم البت اللي صابر الهلاللي بيكرها مش عايزها عشان عيله الجبالي تذل فيها. واجف ساكت وموطي وهما هيرموني كيف الكلبه ابقي خدامه ويجبولي ست يتجوزها تبقي فوج راسي.. اكمل سنيني هوان و ذل ذي ما عيشتوني في ذل يا ظلمه ياللي ماهتشفوش رحمه ربنا موطي راسك يا كبير الهلاليه لعيل من دور عيالك يعيبك ويشينك في عرضك..ليبهت عزيز ويتراجع.. لتصرخ اكثر.. موطي راسك ليه يادي المرار الطافح.. . فوضت امري فيكم.. فوضت امري في رجاله جابو العيبه لروحهم.. يا ريتها ماټت وموتتني اكرملي من اليوم الغبره ده اللي اشوف رجاله الهلاليه واجفه مطاطيه اكده وموجفهم راجل جد اعيالهم يتبجح ويذل فيهم ومفيش حد نطج ولا وجف الا مره هيا اللي وجفتلهم . . انتو كيف اكده يا دي الجهر اللي انتو فيه دا يوم مۏت الهلاليه كلياتها.. يوم ماحطو راسهم في الوحل بيدهم مش بيد ده.. ده يجول والكل يجول بس انتو لاه انتو تجفو وتجيبو مصارينه و مصارين غيره.. بس اجول ايه الهلاليه مۏتو نفسهم بيدهم ومش خابره هما خايفين ليه وعيبتهم جايه منين.. انتو عيبتكو مش مني انتو عيبتكو منكو. بس انا مش خاېفه ولو ھموت دلوك ..دا يبقي يوم المني كمل سكات يابوي لاني هاخد حجي بيدي جدام البلد كلياتها هاخد حج سنين العيبه اللي ماعرف جاتلي من وين يا ابوي.. خليك ساكت وهتشوف ورد الهلالي هتعمل ايه وافرح يا جابر يا هلالي بت ابنك هترجعلك سمعتك اسكتو كمان انا ما هسكتش دانا هعلي صوتي وهعليه وهيبتي هتطول الكل.. ورد الهلالي هتخرس ده وغيره. ورد الهلالي ما هتسيبش حجها واصل.. اصل اني ورد.. وردة الهلاليه كلها اللي مافيه راجل يوصلها الا بطلوع روحه.. وطو كمان وطو يا رجاله.. رجاله الجهر والحزن وطي يا جابر يا هلالي يا كبير كبير الهلاليه ..بس اني لاه الله في سماه ما هوطي لجنس مخلوج واصل .المره اللي بضفر رجاله الهلاليه هترجعلك هيبتك وتشيل شينتك يا جابر يا هلالي.. وطي راسك يا كبيرالهلاليه وورد هترفعالك دلوك.. ورد هتعليك فوجيهم كلهم وهتوصل رجابتك السما.. ورد الهلالي هتخلي ابن الجبالي يبلع لسانه ويلم حاله ويعرف بيتحدت عن مين..ورد هتعلي
واستدارت پعنف لتقف لعزيز اللذي كان قلبه قد تحول الي شعله من ڼار كيف تكون هناك انثي بهذه القوه لم يتخيل في حياته ان يري فتاه هكذا كانت فتنه في حد ذاتها تحولت الي شعله من الڼار لتظهر بمظهر لا يوصف من روعته.. كانت كطوفات ناعم نزل عليه اهلكه.. كانت قد قالت وكالت وابهتت الجميع وقلبه سيخرج من مكانه من جمالها وقوتها وخاصتا عيونها التي الهبته من قوتها ...فرسه عن حق كان غاضبا فلم تقف امامه انثي من قبل تقف له هكذا تناطح الكل .. كان كلامها ينغرز بداخله ولا يعلم كيف دخل لقلبه ابهته وصرعه.. ما هذه القوه.. من اين تاتي انثي بهذا الشكل قوه ضاريه وانوثه طاغيه وعيون ليس لها وصف كانت قد استدارت
لتقول وتعلي صوتها وتنظر اليه باستعلاء وتشير اليه بيدها دليل الاستهزاء .. وانت يا إبن الجبالي.. كنت شفت طرف ورد الهلالي كنت شفت طرف كعبي فين يابن الجبالي يا كبير يا عالي يا زينه الشباب ياللي هتجعد في يوم وتحكم بين الناس.. هتحكم ازاي بالعدل يابن الجبال من غير شوف . تحكم عليا بتاع ايه ليك عندي ايه شفته يا ولد الجبالي.. كان كلامها من قوته يدخل كالخناجر بداخله لتكمل.. دا ربك جال وتيقنو... طب اعمل حساب الراجل الكبير اللي جاعد حاطط يده علي راسه.. كنت خدني ارميني في اي مجعد واحبسني سنين عمري اللي جايه. كنت اعمل حتي الستر يا راجل.. دا اللي يستر وليه ربه يستره. بس لاه ازاي لازمن ابن الجبالي يتجوز ست عن حق في نظره .ياخد نقاوه البلد ماهو مش جليل سلطان في نفسه.... اي حد عاد يجول اكده يابن الجبالي ورد اللي ما هتسكتش لا ليك ولا لغيرك حتي لو موتني.. ورد هتمد يدها تاخد جلبك تدعكه تحت رجليها ولا تبصله.. انا ورد اوعي لحالك واعرف هيا مين ورد ان كنت انت عزيز الجبالي اني الورد. اني الورد كله.. ورد الهلالي اللي لا يطلها انسي ولا يلمحها جني.. ورد اللي هتركعك انت وغيرك وتخرسكو.. جدامك حلين والكل يسمعهم ورد الهلالي بتجولك دلوك حالا هتاخد حجك يابن الناس وتعرف الشينه حالها كيف والعيبه واصله لفين وتخرجني لابوي يا يجتلني يا تجفلو خاشمكو ولا تنطجوش بكلمه واي حديت تاني ماهسكتش عليه.. مش انت راجل وبيجولو سيد الرجاله انا بجولك اهوه خد حجك واديني حجي يابن الجبالي وعرف الناس ان ورد الهلالي يا
بادب.. وين مجعدي يا اماي...
كانت سعديه مصابه
بالشلل.. لم تري مثل هذا من قبل وما ان قالت لها اماى حتي رجف قلبها..
هب صابر ليهجم علي بته لېصرخ عابد..... خدي بتنا لمجعدها يا حاجه..
اما جدها شعر بالتمزق فقد قضي علي ورده جميله لتتحول الي اشواك تغرزها في قلوبهم جميعا بلا رحمه راحت ملاك الورد واتت اشواكها لتدافع عن نفسها من غدرهم وظلمهم واهتز صابر من هول كلامها وتحوله لوحش ينهشها وهيا لم تفعل شئ وصمته المشين امام عزيز وهو يسب ابنته.
وجلس عاصم مذهولا و هو يهتف.. ايه ده هو فيه اكده يا عالم البت دي كيف اكده..
صعدت هيا فوق برفقه الحاجه سعيده التي لم تنطق وادخلتها وقالت.. حاجتك عنديكي كلياتها مرصوصه وتركتها وخرجت هاربه فبداخلها شئ معجب بتلك الفتاه ولكن مۏت زوجها علي يد تلك العائله يغل قلبها من ناحيتها..
اشواك الورد
حكايات mevo
البارت الخامس
كانت هيا جالسه منتظره ذلك الذي سبها واهانها تنتظر ان تاخذ حقها من الدنيا علي يديه ليدخل هو اليها ليتصنم فجاه ويصاب بالشلل فامامه انثي خلعت قلبه من اول نظره كان واقفا عالباب مشلۏلا مصعوقا ليلتصق بالباب .. مين دي وهيا كيف اكده.. ايه يابن الجبالي انت ماشفتش اكده واصل ايه البت الڼار دي .هيا عامله اكده ليه.. جلبي هيوجف ايه اللي جدامي ده دا بتضوي ضي.
كان عزيز الجبالي من الشخصيات الجامده الذي لا يهزه شئ ولكن ما هذا كان كلؤلؤ يلمع بقوه نور دخل الي عينه ليهوي علي قلبه يصرعه.. ظل واقفا لا يعرف ماذا يفعل لاول مره يرتبك عزيز الجبالي اسد عائله الجبالي بعنفوانه وجبروته وكلامها بالاسفل من اساسه اشعل فؤاده ليشتعل اكثر بطلتها الخاطفه للقلوب.. كان واقفا يخشي ان يقترب كان مذهول من نفسه فهو العزيز الذي ليس مثله رجل في النجع.. ليتحول لشخص مسحور بتلك الرائعه كانت انثي ټحرق عينيه مما جعلته يحس بڼار تتاجج بداخله.. انثي استدعت رجولته وعنفوانه.. انثي خلقت لتغوي العزيز..
لتكمل هيا عليه وتقوم وتتجه اليه وهيا تنظر الي عينيه بقوه.. انا جدامك يابن الجبالي خد حجك واديني حجي..
شعر ببعض الڠضب وبدا غضبه يتصاعد رويدا من قوتها ومن داخله المشتعل فهو غاضب من نفسه اكتر فهيا تحرقه وتجعل جسده يفور ويلتهب ليقول.. ماتلمي نفسك بقه انا سكت تحت احترام للرجاله وانت واجفه تناطحي فينا..
ضحكت بسخريه ليندهش لتهتف.. كل ده وسكت دانت احترمتهم احترام من العالي . امال لو كت اتكلمت كت عملت ايه خرجتهم بصاجات يابن الجبالي. تصدج احترامك كان يفرح الجلب . طب ماشي هسكت يا عزيز بيه ها هتاخد حجك مېته عشان نوخلص بقه..
كان مصعوقا فصړخ بها.. انت ما بتخجليش يا بت انت كيف اتجولي اكده واجفه جدامي مبينه حالك ولابسه اكده انت مالك واجعه اجده ايه الجرف ده. فيه مره تعرض حالها اكده وواجفه تبصيلي وعينك في عيني وعايزاني اخد ايه في ليلتك الطين دي. خلي عندك حيا وخشا ايه البجاحه دي.
. جول وانا اطلع اخبر العالم اللي بره..لتكون جته كده عالفاضي والشويتين بتوع تحت والفرعنه بيدارو حاجه إكده والا إكده.. وضحت بسخريه.
. شعرت انه في عالم لوحده بعيدا وهيا بعيده بقهرها وبؤسها.. كان معها احست بانفعاله الشديد وهيا ليس لها حيل الا ان تستكين لينتهي منها وهو لا ينتهي ويعيد ويعيد حتي فاض المها وأنت ۏجعا كانت قد احست انه سيقتلها من لتحس به يتشنج ذلك الجاحد كانت لمساته حنونه وهمساته غريبه..
اين ذهب ذلك الجاحد الذي اوجعها ليتحول لذلك الحاني المراعي كانه مس او تبدل كان قد أصبح مفرط الحنيه بشكل جامح.. لتحس بداخلها يرتعش مما هيا فيه ولكن حان وقت عودتها مره اخري. لتشحن همتها وبدات تتجلد مره اخري كانت تعيش چحيما تريد ان تخرج منه وابتعدت عنه بصعوبه
ليستدير وينظر اليها كان عزيز قد قضي وقت معها جعل قلبه ينفجر من هول ما شعر به وتكمل علي ما تبقي منه كان مرتخيا مغمضا عينيه مشاعره تطحن داخله من بعد تلك الليله الطاحنه على الاقل بالنسبه له كان هو نائم وممسكا بها في احضانها لم يتركها لتتحامل علي نفسها وتقوم وتعود لعنفوانها ... ليفتح عينيه باسترخاء فكان هائما يتذكر ما كان فيه وروعته
اشواك الورد
حكايات mevo
البارت السادس بقلمي ميفو السلطان..
كان البيت قد