الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم سارة

انت في الصفحة 11 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


شړ ورفعت حاجبها الايسر وقالت
اختك يا حسن ولا مش اختك 
اختى طبعا ده حتى راضعين على بعض
عم الضحك المكان ووقفت رحاب وتوجهت هى وبطه الى المطبخ لتجهيز العشاء
ربت سلطان على قدم حسن قائلا
مبقتش بس جوز اختى ... بقيت كمان اخو مراتى
ظل حسن صامت وينظر الى الارض فى خجل واضح وقال بعد بعض الوقت
انا مكسوف منها اوى يا سلطان ... ومش عارف ازاى ابويا قبل انه ياخد ميراث اخته ... بس اوعدك يا سلطان ده دين فى رقبتى ... هعمل كل الى يلزم علشان ارجعلها حقها .

ربت سلطان مره اخرى على قدمه وقال
وموضوع الميراث ده هكلم فيه رحاب وارد عليك ... بس المهم اوصل رحمك وصلح علاقتك ببنت عمتك ده المهم حسسها انك اخوها وفى ظهرها .
اومئ حسن بنعم وقال 
انا بجد اطمنت جدا دلوقتى عليها ... انت راجل حقيقى يا سلطان ... وهتحميها وهتعوضها عن اى حاجه وحشه حصلت معاها .
الفصل الثانى عشر
كانت الجلسه مرحه ومليئه بالضحك بسب. كلمات بطه المرحه وتعليقاتها .... و لم تخلو من تحفظ ايضا فرحاب لا تشعر بالراحه تجاه حسن ... كان الشئ الوحيد الذى يشعرها بالراحه 
كان سلطان يشعر بها .وبما يدور فى عقلها .. وخۏفها ايضا ولكن لم يجد تفسير محدد لذلك الخۏف ولكنه فكر ان يتحدث معها .. يسمع تبريرها ...و يستمع الى مخاوفها علها تجد عنده الحل والامان .
انتهت السهره سريعا .. وقف حسن قائلا
هنروح احنى بقا يا سلطان الوقت اتاخر .. وانت جاى من الورشه تعبان ... وانا عندى شغل الصبح بدرى
اجابه سلطان وهو يربت على كتفه قائلا 
البيت بيتك يا حسن وبعدين انت دلوقتى مش جوز اختى بس انت كمان اخو مراتى ولا ايه
كان يقصد توصيل رساله الى الواقفه بجانبه كطفله تائهه 
اكد حسن على كلامه وهو ينظر لرحاب قائلا
وابتسم اليها وهو يغمز لسلطان ... واكمل قائلا
ولو سلطان زعلك فى يوم اوعى تخافى ليكى اخ يقف قدامه ... ويجبلك حقك
تدخلت بطه مدافعه عن اخيها قائله
هو سلطان فى منه .... وبعدين هى تخلى بالها منه وتحطه فى عنيها هيشلها فوق راسوا ... هى دى الاصول 
ضحك الجميع على ذلك التحول .... كيف تحولت بطه من اخت وصديقه لرحاب ... الى عمه اخت الزوج صعبه
شاركتهم بطه الضحك وقالت
هو انا صحيح بعتبرك اختى ... لكن سلطان مش بس اخويا لا ده بويا وامى وسندى وحمايتى ... ربنا يخليهولى هو حسن يارب
عاد الضحك من جديد ... والقى حسن السلام وخرج تتبعه بطه فى سعاده
اغلق سلطان الباب والټفت الى رحاب الواقفه بصمت وسارحه بحزن شديد 
ربت على يدها وقال
مالك بس ايه الى مدايقك كده فهمينى .
ظلت تنظر الى يدها المختفيه يده وقالت
هتصدقنى. لو قلت معرفش انا خاېفه من ايه .
تنهدت بصوت عالى ... واطرقت براسها فى اسى واكملت قائله
ابويا عمره ما حكالى ايه الى. حصل بين امى وخالى .... انا الى سمعت امى وهى بتحكى ... وكنت صغيره .. خاېفه اكون فهمت غلط ... حسن باين عليه طيب ... بس مش عارفه ليه خاېفه منه .
كان كلامها الغير مرتب يدل على توهان عقلها فى افكار كثيره ... و ذكريات اكثر .. اراد منها ان ترتاح حتى تستطيع التفكير بهدوء وعقل 
فتقدم من وقفتها ومازالت يدها بين يديه قائلا
ارتاحى وبكره ربنا هيحلها ... وبعدين انت النهارده تايهه بسب المفاجئه الى حصلت دى .. ادى لنفسك فرصه تهدى وتفكرى بعقل ... وانا معاكى ... مټخافيش
رفعت نظرها اليه قائله فى رجاء
عارفه انى بتقل عليك ... بس بالله عليك خليك جمبى .
انتفضت قلبه من ذلك الرجاء ... ابتسم اليها وقال
انا جمبك ومعاكى .... متخفيش ...
الفصل الثالث عشر
فى صباح اليوم التالى كنت رحاب فى حال اهدئ بعد حديثها مع سلطان ... وشعور الامان الذى كانت تفتقده من مده طويله .... كانت تريد ان تتحدث مع سلطان فى علاقتهم .... ولكنها خجله جدا ولا تعرف كيف تتحدث عن الامر .... كانت تقف فى المطبخ تعد طعام الافطار ... تذكرت نهايه حديثهم امس .... حين ظل سلطان ينظر اليها وهى تتحدث عن مخاوفها ... وكل ما يقلقها.... كانت نظراته حانيه ... ولكن بها من العشق الكثير ... جعلها لا تستطيع متابعه كلماتها ... وشعرت بدقات قلبها تعذف لحننا عاليا 
ولم تشغر بقترابه منها ... .... ... وظل جالسا ينظر الى الارض فى
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 31 صفحات