رواية كاملة بقلم سارة
... فلابد انها غير سهله ... ولابد من التخطيط الجيد
تحركت من امام المرآه ... وفتحت الدولاب واخرجت ثوب أحمر طويل يبدوا محتشما ولكنه على جسدها فتنه فى حد ذاته ارتدته وعدلت من شعرها وزادت من زينتها وتحركت تخرج من البيت و هى تعلم جيدا ما يجب عليها فعله
وقفت امام بيت سلطان تتطلع اليه
بعد بعض الوقت انتبهت الى نفسها
شعرت رحاب بالاندهاش والخۏف ولكنها لم تظهر ذلك وايضا وجود بطه بالداخل اشعرها بالامان وايضا معرفتها بالقصه كامله ومعرفه مشاعر سلطان الحقيقه
قالت لها وعلى وجهها ابتسامه رائقه
اهلا وسهلا اتفضلى
مش هنتكلم على الباب ... اتفضلى جوه
خطت الى داخل الشقه وقبل ان تتكلم ظهرت بطه سائله
مين يا رورو
دى الست سهير يا بطوط
اهلا ازيك يا سهير ... منوره يا حبيبتى
اهلا بيكى يا بطه
قالت ذلك وهى تغلى من داخلها هل فشلت من اول محاوله
كانت جلسه النساء غير مريحه بالمره بالنسبه لبطه
وحاولت سهير جذب انتباه رحاب اليها ومصادقتها
اما رحاب لم يظهر عليها اى معالم واضحه اذا كانت تصدق سهير .. او لا
تكلمت سهير قائله
هو صحيح يعنى يا رورو ماتخذنيش يعنى اتجوزتى سلطان .. لسمعنا هيصه ولا شوفنا زينه .
ابتسمت رحاب بشجن وقالت
كانت تريد قټلها الان ولكن حين تكلمت كانت تقصد ان تهين رحاب قائله
اه فهمت يعنى هو اتجوزك علشان خاطر ابوكى مش زى ما الناس بتقول علشان بيحبك وكده
ظلت بطه صامته على الرغم من حنقها الواضح من كل هذا الحديث ولكن كلمات رحاب نزلت على قلبها بردا وسلاما
لوت سهير فمها پغضب واضح حاولت مدارته ولكنها فشلت فوقفت سريعا قائله
طيب انا همشى بقا اصل وريا شويه مشاوير.
قالت سهير قبل ان ترحل
ابقى تعالى زورينى يا بطه احنى صحاب من زمان ... ولا هو علشان محصلش نصيب مع سلطان تقطعينى
اجابتها رحاب متعمده تخطى تلميحها حول سلطان قائله
الدعوه دى لبطه بس وانا لا
لا ازاى وانت كمان .... هستناكم
وخرجت سريعا وهى تحترق .. وتشعر پغضب شديد قررت الذهاب اليه و فى نيتها العب فى عقله
ظفرت بطه بصوت عالى وقالت
اوف منها ايه ده قعدتها تقيله
ضحكت رحاب بصوت عالى وقالت
انت كنت خاېفه من ايه يا بطه
بصراحه خاېفه منها عليكى انت وسلطان ربنا يبعدها عنكم
وليه تخافى علينا منها مش عيزاكى تخافى كده ان شاء الله خير
فى ذلك الوقت كان سلطان فى الورشه الخاصه به يعمل على قطعه
خشبيه حتى يحولها الى قطعه فنيه رائعه ... موهبه اكتسبها من عمله مع والده قبل ان يترك له مسؤليه الورشه واخته ... وهو للحق تحمل كل ذلك برجوله حقيقيه
كان يعطى كل تركيزه لما بين يديه حين ظهرت امامه فجاءه ......انها سهير ...
استغفر الله فى سره ووقف على قدميه ووضع يده فى جيب بنطاله ونظر اليها ببرود واضح وظل على صمته منتظر ان يستمع الى ما أتت من أجله ولم تخيب ظنه ولم ينتظر كثيرا ...
ازيك يا معلم سلطان.
لم يجيبها ولكن رفع حاجبه الايمن بتعجب
اكملت هى قائله
تعرف انا جايه منين
لم يتكلم ايضا ولكنه عاد الى ما كان يفعله قبل دخولها
شعرت بالڠضب منه فقالت
من عند مراتك .
فاق من شروده على كلماتها
صحيح هى حلوه ... بس مش دى الى تليق بيك يا سيد المعلمين ... انت تليق بيك واحده بتحبك انت مش اتجوزتك علشان خاطر ابوها .... وبتحب غيرك كمان
وكائنها فتحت ابواب الچحيم فى وجهها
الټفت اليها فى عڼف وامسك بمعصمها بقوه وقالى
كلمه تانيه وهنسى انك واحده ست ... مراتى خط أحمر وقبل ما تتكلمى عنها افتكرى كويس انى هقطع لسان الى يتكلم عنها ... انت فاهمه
ثم ترك يدها فسقطت ارضا وكان على وجهها كل ملامح الخۏف
وقفت سريعا على قدميها وخرجت من الورشه وكأن وحوش العالم كله تجرى خلفها
ظل سلطان على وقفته الغاضبه لبعض الوقت ثم نظر حوله ليجد كل من يعمل عنده بالورشه شاهد على ما حدث
تنهد بصوت عالى