الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بين العشق والاڼتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 24 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


لتستهم مديرة مكتبه وتدخلهم الى احد الغرف ليجدوا وجدى يجلس 
ليبتسم لهن ويقف مرحبا بهم يقول بمزح تأخير خمس دقايق الساعه اتنين وخمسه 
لخل على حديثه عصام ينظر الى ساعته يقول لٱ وسبع دقايق 
لتبتسمان لتتحدث لميس الى وجدي وتقول بمزح أنا بقول ارفدنا أفضل احنا معندناش التزام بالمواع 
ليضحك وجدى ويقول حصل خير المره دى هكتفى بلفت نظر يا حلوه أنتى وهى 

ليشعر عصام بالغيره من نعته للميس بالحلوه 
ليقول وهو ينظر الى لميس أنا بقول ندخل فى شغلنا فورا علشان الوقت 
اتفضلوا على طاولة الاجتماع 
لتنظر له لميس بضيق 
بينما نغم إبتسمت فغيرة عصام واضحه يبدوا أن
وجدى بحديثه بتلقائيه معهن يشعر كل من فيصل وعصام أيضا بالغيره بدون سبب
كانت نجوى وطاهر يجلسان بين ظلال الأشجار وامامها الطفلان يمرحان باللعب وتقوم نجوى بٱطعامهم وهم يلعبون 
ليرن هاتفها 
لتقول لطاهر طلع التلفون من شنطتى وف مين الى بيتصل 
ليخرج الهاتف وينظر الى هويه المتصل لا يجد اسم ومكتوب برايڤت ليستغرب
لتقول نجوى مين 
ليقول طاهر مكتوب برايڤت 
لترتبك نجوى وتقول خلاص متردش عليه سيبه يرن 
ليشعر طاهر بأرتباكها ويضغط على الرد 
قائلا الو الو الو 
لم يرد الطرف الآخر ويغلق الهاتف 
ليقول تغراب مردش وقفل السكه غريبه
لترد نجوى تلاقيه حد بيعاكس وخلاص
ليقول طاهر هو رن عليكى كده 
لترد نجوى بقاله اكتر من عشر أيام يرن عليا ولما ارد ييقول كلام مش مفهوم يا يقفل السكه تلاقيه واحد بيعاكس وبكره يزهق لوحده 
ليصمت طاهر وداخله شعور غريب بشىء خلف هذا اتصال هذا الرقم المتكرر على نجوى
على الطرف الآخر بعد ان أغلق الهاتف 
قال حتى تليفونها بترد عليه بدالها بس خلاص البع وهتكون ليا وانت هتبعد عن حياتها 
هتكونى ليا يا جميلتى.
فى ااء 
إنتهى الاجتماع بين وجدى ونغم وعصام ولميس 
لتقفن كلا من نغم ولميس 
لتقول نغم أظن احنا شرحنا ة نظرنا لراتكم للٱعلانات الجده تفاضه 
لتقول لميس وهى تنظر الى عصام احنا فى اجتماع بقالنا اكتر من خمس ساعات كفايه قوى كده أظن وصلت افكارنا ورتك حر تنفذ الأفكار كلها او اى فكره منهم تلاقيها مناسبه لة الدعايه 
لينظر عصام مبتسما يقول هتشاور انا وجدو فيها وهنفذ فورا اله الدعائيه 
لتملم نغم اغراضهم المكونه من حواسبهم وتضعها بحقيبه وبعض الاوراق 
لتعطى ل وجدى الاوراق وتقول دا نسخه من البروجيكت للٱعلانات 
ليٱخذها وجدى ويقول انا قولت انتم الاتنين مكسب كبير لمؤسستى الاعلاميه ودا الى مصبرنى عليكم 
لتضحك لميس وتقول يعنى لفت النظر اتمحى خلاص 
ليضحك وجدى وكذالك نغم الذى قالت طب كويس بقى انت تزود نسبتنا فى الاعلانات الجايه 
ليقول وجدى دا انتوا داخلين على طمع بقى 
لترد لميس مش زمالة كليه واحده 
ليقف وجدى ويقول الزماله دى الى مصبرانى لغاية دلوقتى على عدم أمضة واحده فيكم على
عقد الشغل معايا 
لتقول لميس خلاص كلها أيام متخافش و انا همضيلك وكمان هقولك على المكان 
شعر عصام انها تلمح أنها لن تبقى بالاسماعليه ليشعر بالٱلم فهى ستختار الابتعاد عن هنا 
ليقول عصام بغيظ وهو ي حديثه الى وجدى انا لازم اخد تصميمات الاعلانات واروح لجدى حافظ علشان يشوفها واخد رأيه انت عارف انه بينام بدرى 
ليقول وجدى تمام انا هبات فى فندق هنا ونتقابل بكره الصبح اخد ردك ونبدء بتفيذ الإعلان الى هيختاره حافظ بيه هستٱذن أنا 
ليقول عصام وهو يسلم عليه وينظر الى لميس تمام
نتقابل بكره الصبح هنا 
ليغادر وجدى
لتتجه نغم ولميس الى الخروج 
ليقول عصام لميس ممكن لو سمحتي 
لتنظر نغم لها وتقول هستناكى عند العربيه وتتركهم وتغادر 
لميس بعذاب كبير بقلبه وهو يراها تغادر مع نغم.
......
بسيارة نغم لم تتحدث الى لميس الى أن تحدثت هى 
لتقول أنا قولت لعصام انى هفاتح جدو فى طلاقنا 
لتقول نغم ورده كان أيه 
لترد لميس انا مش مستنيه رده انا اخدت القرار انا هرجع فرنسا بجوانا تانى وهعيش هناك أنا وهى بع عن هنا انا حاسه انى زى اللعبه من ا لٱ تانيه ومبقيتش مته اكتر 
لتشعر لميس بمدى تألم لميس وتقول لها دا قرارك وانا مقدره موقفك لأنى كنتزيك فى يوم من الأيام بعد الى حصل من فيصل فى وقتها بس ليه متعطيش نفسك فرصه تانيه أنا شايفه عصام صادق فى مشاعره اتجاهك 
لترد لميس وبداخل قلبها عڈاب تشعر به لاول مره بحياتها حتى لو صادق فى مشاعره مش هيقدر ينسى الماضى وكان مش هست لوم عنيه ليا انا خلاص قررت حياتى انا وبنتى وبس
بعد وقت 
وقف عصام يقول لجده دى كانت الإعلانات الجده وانا اخدت رٱيك فيها انا همشى بقى 
ليقول الجد ٱقعد يا عصام عايزك فى موضوع تانى 
ليقول عصام وايه هو الموضوع ده 
ليرد عصام بقلة حيله معرفش لميس مصره على الانفصال وهترجع فرنسا تانى ببنتها 
ليقول الجد پصدمه أخرى وانت هتعمل أيه 
ليرد عصام قولى انت اعمل أيه أنا ضايع بس لازم الى كان السبب فى دا كله فع التمن 
ليخشى الجد على عصام من تهوره فهو كالذبيح يتخبط فى كل اتجاه.
أثناء عودة فيصل بسيارته من احد مصانعه رن هاتفه 
ليرى من المتصل ليجدها فجر 
لم يرد 
لتع الاتصال ليرد عليها 
ليسمعها تقول 
انا بتصل عليك علشان محتاجاك فى حاجه مهمه 
ليرد فيصل وايه هى الحاجه دى 
لترد فجر مش هينفع على التليفون انا مستناك عندنا فى البيت 
ليرد فيصل خلاص خلينا لبكره ونتقابل عندى فى
المصنع 
لترد بالحاح فجر ارجوك الموضوع خمس دقايق مش اكتر 
ليوافق فيصل على مضض ويعود بسيارته لاتجاه منزلها
....
بعد قليل كان فيصل بمنزل والد فجر لتسته الخادمه وتسٱله ماذا ير ان يشرب 
ليقول لها ميه بس مش اكتر 
لتنصرف الخادمه 
كانت فجر تقف قريبه من الغرفه لترى الخادمه تخرج لتقول لها طلب ايه 
لترد الخادمه 
طلب ميه بس لتقول له طيب هاتيها بسرعه 
أتت الخادمه بالماء لتقف أمام فجر 
لتٱخذها منها فجر وتقول لها بأمر اطلعى قولى للحيوانات الى بره مهما سمعوا صويت ممنوع خلوا الاوضه دى ساعه على الأقل مفهوم 
لتنصرف الخادمه من امامها لتنفذ أمرها 
بينما نظرت فجر الى ذهاب الخادمه لتخرج مصلا وتخلطه بالماء وتدخل الى الغرفه 
لتجد فيصل يقف ويعطيها ظهره 
لتقول وهى تمثل الحزن أنا بعد مقابلة مراتك الجافه ليا فكرت انهى صداقتنا 
ليستدير فيصل ليراها 
بقمة فتنتها ترتدى زيا يحدد ها به ويظهرهه كما ان به اماكن افه جدا قادره بهذا الزى على اغواء ناسك 
ليغمض ه وتأتى لمخيلته نغم 
ليفتح ه مره أخرى ويأخذ ذالك الكوب التى وضعته فجر على الطاوله ويرت منه
لتبتسم فجر بإنتصار
بعد ان ترك عصام جده ت الى ذالك المخزن الكبير 
لخل اليه مشټعلا من الڠضب 
ليرى شاهر يجلس على احد المقاعد مربوط بسلسه حديه 
ليبتسم عصام قائلا دا مقامك زى الكلب مربوط من رقبته 
ليضحك شاهر قائلا حف غمرى وابن خالتى أخيرا وصلت انا مستنيك من يوم فرحك 
ويكمل بس ياترى ليلى هتعمل أيه اما تعرف إنك عزلتنى من منصبى علشان كڈب لميس واتهامها ليا انى حاولت اغرر بيها وهى الى اتت منى وانا كنت برفضها بس انا فى الآخر راجل ووقعت تحت سطوة جمالها 
ليشعر عصام بالكره والحقد والغل من ذكره وٱدعائه الكاذب ان لميس هى من غرت به 
ليقوم بلكمه بقوه فى ه لټنزف انفه 
ليضحك شاهر ويقول يبقىلميس كذبت عليك انت كمان 
اصلها جميله قوى وسهل توقع اى حد تحت سطوتها 
ليقوم عصام بلكمه مره أخرى 
ليقول شاهر تفزاز انت بتتشطر عليا وانا مربوط مش قادر تواجهنى خاېف من قوتى ما هو حف غمرى ناعم ميعرفش يضرب الى قدامه غير وهو مربط بجنزير حد
ليضحك عصام ساخرا
ويشاور الى ذالك الواقف ويقول بأمر فك الكلب ده
ليقوم بفكه 
ليقف شاهر لدقيقه ثم يقوم بلكم عصام على غفله 
ليتلاقها عصام ب 
ليقوم بالرد عليه بلكمه أخرى 
ليتعاركا معا بضربات متساويه 
ليقف شاهر لاهثا يقول تفزاز 
لأ ظلمتك لما قولت عليك ناعم بس مش هتقدر تكسبنى هفضل انا الكسبان وانت الخسران دايما انا سبقتك
للميس الى مأخدتش فى اى غلوه وكانت متجوزانى ثبتها بكلمتين حب ووقعت فى الفخ 
ليشعر عصام بالغيره القاتله 
ليقوم بلكمه عدة لكمات ليقع شاهر ارضا لم يعد قادرا على الوقوف على ساقيه 
ليميل عصام ما له من عنقه يحاول خنقه 
ليقول شاهر لو قتلتنى بنت لميس هتعيش من غير أب فى شهادة الميلاد أنا كنت عارف ان لميس خلفت منى يوم ما ولدت بنتها وكنت مستنى تجى تتذللى علشانها واحسرك وانت بتشوفها بين ايا بتتذلل وكنت هبعدها عنك بس مش عارف ايه الى حصل خلاها اتجوزتك بالسرعه دى 
وقف عصام ينظر له بذهول يتملكه الغيظ والڠضب 
ليضحك شاهر قائلا لو قتلتنى بنت نغم هتعيش مجهولة النسب 
ليرد عصام مين الى قال كده بنت لميس معلومة النسب لأنها هتبقى أول حفه لعيلة غمرى لأنى هسجلها على أسمى 
لينظر له شاهر بذهول وتعجب 
ليبتسم عصام وهو يرى تلك النظره فى شاهر التى تبدلت الى خوف وهلع.
أثناء عودة فيصل بالسياره شعر بنيران فى ه تحرقه ليغلق نوافذ السياره ويز فى تبر مكيف السياره ولكن حرارة ه تزداد الى أن دخل الاستراحه ليشعر انه لم يعد قادرا على السيطره على ه يشعر بهيبره قويه تجتاحه 
لخل الى داخل الاستراحه ويذهب الى غرفة ال 
ليري نغم تخرج من غرفة صغيرهم مبتسمه تقول 
الى على هدومك ده والكدمات الى فى ك دى
ليزيح ها پعنف قائلا مفيش ضحكتنى يعنى عايزه تقولى إنك خاېفه عليا 
لترد لميس عصام انت غالى عندى صدقنى 
لي ها ويقول ولما أنا غالى عندك ليه عايزه تسيبنى تانى وتمشى
أن ترد 
بقوه 
كان عصام تحت سطوة التملك 
فأحيانا يكون كل ذنبك إنك صادق لتشعر وتعتقد أن 
الجميع مثلك لتفيق على كذبه قد تدمر قلبك الصغير. 
23
بداخل ذالك المخزن القديم 
دخلت اقبال
لتجد نور المخزن يضىء وينطفىء كالافراح 
لتستغرب وتقول 
منصور بطل لعب فى النور لتتكهرب 
ليأتى من خلفها يضحك عاليا ويقول اتكهرب 
خير أيه سر طلبك تقابلنى المره دى عايزه تخلصي من مين 
لترد إقبال بسخريه وانت فى مره نجحت فى طلب أنا طلبته منك 
قولتلك ټقتل حافظ بعت واحد غبى
ات من ما حتى يضرب ړصاصه بس كويس أنك بعت الى قټله ما يعترف أنك أنت الى بعته 
ليضحك منصور ويقول وتفتكرى انه يعرفنى ولا عمره شافنى الى اتفق معاه واحد تانى وقاله أنا بع 
لينظر منصور لها بتبسم ويقول 
فضيتلك يا جميلتى والليله هتكونى بين ايا
لكن وقت ما شاورت له بنت الحسب والنسب سابنى ورجع لها تانى حتى من غير ما يطلقنى 
بعتلى رساله بيطلقنى فيها وياريته حتى أعتذر انما الرساله 
أنا اكتت انى مقدرش اعيش من غير ليلى أنتى كنتى نزوه فى حياتى 
كنت نزوه بس مفكرش فيا وفى مشاعرى ولا ان النزوه دى ممكن تدفع تمنها طفله كل ذنبها أن أمها عندها إعاقه فى رجلها متلقش تبقى ز لشخصيه مرموقه زى شاهر بيه منسى
أنا لما جدى طلب منى أنا ونغم إننا ننزل مصر حكيت له على الى حصل بس مقولتش انا كنتمتجوزه مين خۏفت وقتها يقولى إنى
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 29 صفحات