رواية الوهم
انت في الصفحة 24 من 24 صفحات
تانيه وربنا ومد يده ليتلمس وجهها قوم يا مربيني التحول جاي اهوه قفذه ثلاثيه الابعادالي اللانهائيه وما بعدهااااااا استيقظت اخيرا وهيا حالمه بمداعباته حتي استفاقت علي كلمه جوزك حبيبك فهبت وابعدته وهيا تنهج فيه ايه وجوزك مين فيه ايه يا مراد انت جرالك حاجه في عقلك
فضحك عاليا ليشدها لا يا عمري وانتش صادقه دا جرالي حاجه في قلبي اه يا قلبك يا مراد يعيني عاللي حب ولا طالش بحب مزه بس دماغها جزمه يلا يا قلبي ووقام من مكانه وذهب
لياخذ حماما وظلت هيا جالسه كالبلهاء هو مين االي جوزه هو فيه ايه كانت تنهج بشدن
ليخرج ليجدها كما هيا فضحك ماتقومي يا قلبي انت هتفضلي سيباني كده كتير ماهو انا مش هنزل من غيرك لتنظر اليه غاضبه وتقوم وتقول اظن نعقل شويه وبلاش الطريقه دي
فضحك علي ڠضبها وقال لا ماهو انت ماعرفتيش االي حصل هقلك اصل الواد مراد اللي متجوز البت اسيا خلاص عقله وزه وزه ايه وغمز لها وقرر خلاص بره زي جوه يا روح الروحو
فهتف لا شربت شربت مر لما شبعت وخلاص مش انت يا قمر يابوشعر قمر مراتي بره القوضه انا بقي هخليها بره وجو وخصوصا جوا دي هتحصر اكتر مانا محصور انا جوزك حبيبك في كل وقت يا قمر انت وصرفي نفسك علي كده ربنا يعينك علي حالك وضحك يلا عشان ننزل فقطبت فقال طب خلاص جاي اساعدك والبسك بايدي يا عسليه
ليقول لا هو من جه حرام حرام اللي حاصل فيا والله مانت نازله الا اما اخدها مانا مش هنقهر عالصبح ھموت عليكي وانت قلبك حامد بس والله علي مين ليدير وجهه ويقترب ننها اكثر ويعطيها خده ليمسك وسطها ريشدد عليه لتتنهد وتعلم انه لن يستسلم لتقترب بهدوء واقبل خده ليلتفت ليضحك هو من خضتها ليهمس اه يا يانا حد يعقلني مش قادر وهيا مشلوله ليهتف يلا الا انا خلاص علي اخر اخري وينزلا معا كانت قد اصبحت متورده بشكل كبير ليجلسها علي الكرسي ويرفع شعرها وهيا ټموت من داخلها ليضحك عاليا ويجلس لتهتف امه ربنا يسعدكو يبني ويخليكو لبعض ليمسك يدها ويهتف امين يا امي ادعيلي كتير والنبي فردت دعيالك يا قلب امك ظلا يثرثران وبدا هو بملاطفتها ولا يترك يدها ليقول فجاه انهارده كله هقضيه معاكو فهتفت تاليا وصړخت يعني هتلعب معانا يا بابا فقال اللي تامري بيه يا قلب بابا انهيا الفطار وذهبا الي الحديقه ليجلسا لتحاول اسيا ان تبتعد ليشدها ويجلسها في احضانه وتاليا تلعب امامهم وهيا تحاول الفكاك وهتفت ماتتلم بقه في نهارك ده انت ايه هو عافيه
قلبي ۏلع يا شيخه فقطمت وظلت تاكل في نفسها ومش عارفه تعمل معاه ايه وهو سعيد ابتسامته مش سايعاه لا جامد يا واد عجبتني وربنا ظلت بصوت عالي ولسه يا قلبي ان مخليتك تجيلي وتقوليلي تبت يا مراد مش هتيجي يا حزين انت مش عارف حاااجه دخلت لكي تهدي من روعها لتجلب شيئا تشربه بدات في في احضار فواكه لتعمل فواكه بالعسل وقليل من اللبن وذهبت لمكنه العصير وظلت تقطع الفراوله لتجد من يحاوطها لتصاب بالذعر وتلتفت للخدم فلم تجد احدا فقد اشار لهم بالخروج عند دخوله ليحاصرها وتجده يحتضنها بتعملي ايه يا قلبي وتاعبه نفسك ماتقولي لاي حد
فهتفت بحنق انت شايف ايه بعمل عصير عينك مش جايباه فضحك من ڠضبها دانا عيني جايباه من اوله لاخره وھموت وحاجات تانيه اجيبها لتتجاهله لتاخذ الفراوله وتضعها في العصاره لياخذ يدها ويجعلها تطعمه واحده
لتحمر خجلا وتحاول ان تكون جاده واحنا هنعمل مصدقين اذا كنت فاكر حركاتك دي هتاثر فيا يبقي بتحلميا بت احياه النبي فصدحت ضحكته عاليا وظل يضحك فصړخت انت بتضحك علي ايه حاول ان يتكلم ولكن كلما تكلم ضحك مره اخري فتململت وصړخت اوعي مش عايزه اشرب زفت ابعد فاستجمع نفسه ومسك يدها وظل يضع الفراوله في العصاره ليهمس ملامسا اذنيها ويقول نخط الفراوله ياقلبي وادي اللبن وهو يهمس ويلامسها وهيا قد تاهت معه ثم احضر العسل ووضعه بيدها والاخر حته العسل نحطها شوفي عسل ازاي يا لهوي البت راحت ويشغل العصاره ليجد يدها قد تلطخت بالعسل ليضعهم علي فاهه ويقول هتتبقي احلي كوبايه عصير عليا النعمه العصير مولع ڼار يا قلبك يا مراد قلبي انا انت رحت يا عمري طب اعمل ايه وحبيبي راح مني ولسه ماعملتش حاجهوطبعا العصاره ولعت من الضړب ويراقبها وهو يكتم ضحكاته والنبي فيه كده كانت تنظر للعصاره ببلاهه ولا تفعل شيئا يا بت يا بت العصاره هتنط ترشق في السقف ليناديها حتي فاقت وكانت تلهث لتوقف العصاره لا دي العصاره بټشتم لتصب كوبا من العصير لتشرب منه رشفه ليقترب منها ماتتلم بقه في نهاركوحاوطها من الخلف ورفع الكوب بيدها وقرب وجهه من وجهها وشرب العصير وهيا تنهج بشده واخذ الكوب ناعم اوي ھموت عليه وذهب وهو يضحك صبيلك واحد يطري علي قلبك ظلت ساهمه فتره لتدبدب في الارض من الغيظ طب وده هعمل معاه ايه انا خلاص شويه وهسورق في ايده ايه يا اسيا الغلب ده وهو فاكر اني بخاف من الرجاله والحقيقه زفت انا اللي پخوف انا الي مانفعش ظلت واقفه تنح كالعاده ليدخل الخدم لتخرج وتذهب لتجلس بجوار السيده حكمت بعد ان فتح ذراعه لتجلس بجواره لتتجاهله واتت بالعصير ليشربو جميعا وبدات تااليا في المرح واللعب مع ابيها وكانت سعيده وبدات اسيا تهدا قليلا لبعده عنها وظلا هكذا وهما في سعاده الا اسيا تجلس علي الجمر من نظراته ليقوم ويدخل المكتب قليلا لترتاح وتتنهد ويخرج بعض اكثر من ساعتين كان ينهي اعماله واتصالاته ليعود ليجلس مكانه ليقول ايه يا قلبي وحشتيني ماتيجي تقعدي جنبي ينفع كده يا امي سيباني طول النهار كده لوحدي كده ممكن اعط بره انت
حره
لتهتف والدته ضاحكه اخرس يا واد ال تعط ال دا اسيا ست الستات قومي يا حبيبتي الزقي في جوزك خليه يهمد عليه بجاحه مايعدمهاش بس انا والمتابعين مبسوطين لتقوم بغلب لتصدح ضحكته لتجلس بجواره فشدها اليه لتدخل في احضانه لتقرر ان تستكين فقد تعبت منه ومن
مرت الايام وكان يجلس في عمله ليدخل عليه عمر ويقزف احد الجرائد وهو يقول متع نظرك يا معلم عشان تعرف ان وراك رجاله
لياخذ الجريده وكانت عن الاقتصاد ليجد خبرا اثلج قلبه انخفاض اسهم شركه اكمل الهلالي واعلان افلاسه وبيع اصول الشركه في المزاد ودخوله في ضائقه ستعرضه للسجن لينظر هو الي عمر وقد ارتاح قلبه فهتف عمر اظن استحق بوسه كبيره ماتديني بوسه يا مراد
ليضحك مراد ويقوله حاضر هقوملك كمان شويه اديك علي بوذك
فقال عمر يا ساتر خيرا عمل يابني دانت معاك جوهره قدرني تجدني مش عارف من غير عمر الصرفي هتعمل ايه فهتف مراد ضاحكا هعمل رز بلبن واكله لوحدي يا خفيف هنا هتف عمر واد يا مراد انت يا واد مالك بقالك يومين سرحان حبيت يا واد قول قول نفسي الاقي اللي اقفش فيها واحبها
فقال مراد ياااه يا عمر حبيت بس دانا ڠرقت لشوشتي
فنظر اليه عمر بهيام وايه كمان يا روميو فحدجه بنظره اخرسته بنهزر يا قيس يوه قصدي يا مراد
قام مراد وظل يدور ليقف عند النافذه مراد الشهاوي غرقان في الحب يا
عمر ونفسي تكمل فرحتي
فهتف عمر وايه اللي حايشك يا صاحبي ادينا قضينا علي اكمل وهنحضر خرجته
فهتف مراد خش اشتري اصول الشركه يا عمر باسم اسيا ده اللي هيقهره لما يعرف لانه السبب في العڈاب اللي انا عايشه اكمل واقف بينا يا عمر منغص عليا حياتي منه لله غارز في اسيا خنجره وبحاول اطلعه منها مش عارف حاسس بتقطيع جوايا
فربت علي كتفه عمر اصبر يا صاحبي كل حاجه هتتعدل ومن بكره الاصول هتبقي علي مكتبك فابتسم له تسلم يا عمر انت اخويا وحبيبي
فهتف عمر وهو خارج لا يا عم ماليش في الرينبو انت فاقد الامل في الست هتتدور عالرجاله يلا يلا من هنا ليضحك مراد فصديقه يعشق المرح ليقف وهو سعيد جبتلك حقك يا قلبي خليته جربوع مايسواش بعد ماكان بيتجبر عليكي ويفتري عشان يعرف ان القوي ليه اللي اقوي منه وقرر ان يعود لبيته وهو يشعر بالسعاده وهو كله شوق اليها وقرر ان تكون اليوم حبيبته بين يديه وانها لن ټقاومه اصلا ليبثها عشقه وحبه وليمحي اثار ذلك الحقېر وليكون حنونا عليها لن ېهينها او ېضربها او يمسها بسوء مهما حدث فهو ليس اصلا هكذا ولكنه يريد اقناعها انه ليس اكمل كان يعلم انه عندما تكون له ستتعلم كيف تثق به وستتعلم الحب الحقيقي علي يديه عاد للبيت وقرر ان يسعد زوجته وينسيها ذلك الحقېر وما ان دخل عليها الحجره تقدم منها واعطاها الجريده وقال حقك جالك لحد عندك
لتنظر اليها لتستعجب طب ليه يا مراد احنا مالنا وماله فهتف قائلا هتفضلي طيبه لحد امتي دا واحد عذبك واهانك المفروض
تفرحي فيه
كانت تحس بالشفقه علي اكمل فهي تظن العكس انها الجانيه لتهتف بس انا ماطلبتش كده يا مراد حرام عليك ليه كده فاحس ببعض الڠضب وهو الذي ظن انها ستفرح في ذلك الحقېر ليستغرب تعاطفها ليتنهد ماعتش فاهمك يا اسيا ليدخل ليغير ملابسه ليخرج ولم يجدها في الحجره لتعود بعد برهه لتخبره انها كانت تطمئن علي تاليا ليقترب منها بخبث طب وابو تاليا مالوش نصيب فقررت تجاهله ليشدها اليه پعنف ويقربها اليه ويقول لا ماهو البت ماتاخدكيش مني هيا صحيح بنتي بس وحياتك استويت عالاخر اعقلي كده عشان نبقي حلوين للاخر الا انا والله قلبي نشف وھموت حصور من كتمتي
لتهتف بهمس مراد
ليحتضنها ويشدد عليها عيون وقلب مراد مراد اللي بقي مغلوب علي امره قدامك مراد اللي مستني نظره منك مراد اللي خلاص ماعتش قادر بعدك مراد اللي بيقلك انا سندك
وضهرك وثقتك مراد اللي بيعشقك وظل يتمتم بكلام الحب لتبدا في استسلامها اليه ڠصبا عنها فهيا تعشقه انا بحبك يا اسيا بعشقك ونفسي اسمعها منك انا حاسس بيها وانت بين ايديا حاسس بڼار جوايا وجواكي ليه نحبسهم يا قلبي نفسي اسمع بحبك يا مراد خرجيهالي يا اسيا سمعيهالي عشان خاطري كانت تأن بۏجع بين يديه لتمنع نفسها من قول تلك الكلمه كانت تحارب وتتعذب حتي اخر دقيقه ليقرر انها حتي ولم تقلها ستكون له اليوم لا محاله لييشدد عليها ويهمس لها بكلمات العشق ويحرك راسه علي وجهها وهنا احس بتراخيها بين يديه ليقربها ويحركها بهدوء كما يريد كانت كالعجينه بين يديه ليقبل خدها ثم اقترب اكثر لتختلط انفاثهما وتذوب وكان يحس بكل ذلك كانت استجابتها كبيره وقلبها سيخرج من مكانه وهو غير مصدق بجمال وروعه تلامسهما كان يفعل ما يشاد وهيا تتلقاه بحب ظل هكذا فتره وقلبه سيشق صدره فقد تاهت حبيبته بين يديه وما ان اوشكت ان تنتهي بين يديه وبدا يفتح ازرار بيجامتها وهيا حالمه ليتلمس جزء من جسمها ليهتف عقلها من بعيد فوقي فوقي لتصاب بالذعر وتتذكر كل ماهيا فيه لتحاول پعنف ان تبتعد عنه هنا شدها اليه پعنف وهتف لا انسي ماهو مش كل مره هسيبك انا كنت بسيبك بمزاجي لكن دلوقتي انسي كل حاجه وليها اخر وانت هتبقي بتاعتي مانا ھموت عليكي وقلبي هيقف وانت كمان عايزاني يبقي خلاص ماتجيش بعد ما قلبي هيقف وتعملي كده انت عايزاني وانا مش هبعد ثانيه انت هتبقي ليا بدل مانموت احنا الاتنين من الكتمه لټقاومه پعنف ليثبت راسها لتسقط تحت قدميه وتتشبث بهما لينظر اليها بذهول عندما تقول صاړخه